الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ادم

انت في الصفحة 69 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺍﻟﺒﺤﺮ ﻳﻤﺸﻰ ﺑﺨﻄﻰ ﺑﻄﻴﺌﺔ .. ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ 
ﺑﺼﻰ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ .. ﻋﺎﻳﺰﻙ ﺗﻌﺮﻓﻰ ﺍﻧﻰ ﺑﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻜﻲ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺧﻮﻛﻰ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺭﻋﻴﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﺍﺋﺘﻤﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻫﻴﺴﺄﻟﻨﻰ ﻋﻨﻬﺎ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ .. ﺍﻧﺘﻰ ﻟﺴﻪ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻓﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﻤﻠﻴﻬﺎ ﺑﺒﺮﺍﺀﺓ ﺑﺲ ﻫﻰ ﺑﺘﻜﻮﻥ ﻏﻠﻂ ﻭﻏﻠﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﻛﻤﺎﻥ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺁﻳﺎﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺷﺎﺭﺩﺕ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﻣﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺨﻄﻮﻩ ﺑﻘﺪﻣﻴﻬﺎ .. ﻓﺄﻛﻤﻞ ﻛﺮﻳﻢ 

ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺻﺤﻮﺑﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﻭﻟﺪ ﻭﺑﻨﺖ .. ﻭﺃﻯ ﻭﻟﺪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﺒﻨﺖ ﺍﺣﻨﺎ ﺻﺤﺎﺏ ﻭﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻳﺒﻘﻰ ﺑﻴﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ .. ﻷﻥ ﻣﻴﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻟﻸﻧﺜﻰ ﻭﺍﻷﻧﺜﻰ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺩﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻄﺮﻳﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﺧﻠﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ 
ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺃﻯ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﺑﻴﻘﻮﻟﻮﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﺻﺤﺎﺏ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﺘﺤﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻬﻢ .. ﺯﻯ ﻣﺜﻼ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺒﺼﻮﺍ ﻟﺒﻌﺾ ﻭﻳﺮﻛﺰﻭﺍ ﻧﻈﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﻫﻤﺎ ﺑﻴﺘﻜﻠﻤﻮﺍ .. ﺭﺑﻨﺎ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﺑﻴﻘﻮﻝ ﻗﻞ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﻳﻐﻀﻮﺍ ﻣﻦ ﺍﺑﺼﺎﺭﻫﻢ ﻭﻳﺤﻔﻈﻮﺍ ﻓﺮﻭﺟﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﺍﺯﻛﻰ ﻟﻬﻢ ﺍﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﺒﻴﺮ ﺑﻤﺎ ﻳﺼﻨﻌﻮﻥ ﻭﻗﻞ ﻟﻠﻤﺆﻣﻨﺎﺕ ﻳﻐﻀﻀﻦ ﻣﻦ ﺃﺑﺼﺎﺭﻫﻦ .. ﻳﻌﻨﻲ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻣﺄﻣﻮﺭ ﺑﺈﻧﻪ ﻳﻐﺾ ﺑﺼﺮﻩ .. ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺑﺮﺩﻩ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺗﻐﺾ ﺑﺼﺮﻫﺎ
ﺗﻮﻗﻔﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺮ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﻂ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺃﻧﺰﻝ ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﻬﺪﻭﺀ 
ﻭﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺃﻧﺎ ﻻﺣﻈﺘﻬﺎ ﻓﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﺁﻳﺎﺕ .. ﻟﻤﺎ ﺑﺘﻴﺠﻲ ﺗﺘﻜﻤﻠﻰ ﻣﻊ ﺃﺣﻤﺪ ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺃﻭ ﺃﻯ ﺭﺍﺟﻞ ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺒﺼﻴﻠﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﺎﺕ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻭﻗﺪ ﺍﺣﻤﺮﺕ ﻭﺟﻨﺘﺎﻫﺎ 
ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﺒﻴﺒﻘﺎﺵ ﻗﺼﺪﻯ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺒﺺ ﻋﺎﺩﻯ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻗﺼﺪﻯ ﺃﺭﻛﺰ ﻣﻌﺎﻩ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻛﺮﻳﻢ ﻗﺎﺋﻼ 
ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺒﻴﺒﻘﺎﺵ ﻗﺼﺪﻙ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺣﺸﺔ .. ﺑﺲ ﺑﺮﺩﻩ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ .. ﻻﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺃﻣﺮﻙ ﺑﻜﺪﻩ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻧﻴﺘﻚ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﺑﺮﺩﻩ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ
ﺃﻃﺮﻗﺖ ﺁﻳﺎﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ .. ﻓﻘﺎﻝ ﻛﺮﻳﻢ 
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺎ ﺗﺮﻛﺖ ﺑﻌﺪﻯ ﻓﺘﻨﺔ ﻫﻲ ﺃﺿﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ .. ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﻩ ﺭﺑﻨﺎ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻭﻗﺎﻟﻬﻢ ﻻ ﺗﺨﻀﻌﻦ ﺑﺎﻟﻘﻮﻝ ﻓﻴﻄﻤﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺮﺽ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻘﺒﻞ ﺃﻥ ﺣﺪ ﻳﻄﻤﻊ ﻓﻰ ﺃﺧﺘﻰ
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﻫﻰ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﻣﻄﺮﻗﺔ .. ﺃﻟﻘﻰ ﻛﺮﻳﻢ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ 
ﺳﺎﻛﺘﻪ ﻟﻴﻪ .. ﺍﺿﺎﻳﻘﺘﻰ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺼﺪﻕ 
ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ .. ﺃﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎﻧﻪ ﺍﻧﻚ ﺑﺘﻨﺼﺤﻨﻰ .. ﻷﻥ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﺃﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﻬﺎﺵ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ 
ﻟﻮ ﻓﻰ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﺣﺎﺑﻪ ﺗﻌﺮﻓﻴﻬﺎ ﺍﺳﺄﻟﻴﻨﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ 
ﻣﺎﺷﻰ
ﻳﻼ ﻧﺮﺟﻊ ﻭﺭﺍﻧﺎ ﺷﻐﻞ ﻛﺘﻴﺮ .. ﺣﻔﻠﺔ ﺑﻜﺮﺓ ﺗﺨﺮﺝ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ
ﻋﺎﺩﺍ ﺍﺩﺭﺍﺟﻬﻤﺎ .. ﻭﻋﻘﻞ ﺁﻳﺎﺕ ﺷﺎﺭﺩﺍ ﻓﻰ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻛﺮﻳﻢ .. ﺗﻌﻴﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﺸﺮﻳﻂ ﺍﻟﻤﺴﺠﻞ
ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ .. ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺿﺤﻜﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻭﻗﺪ ﻛﺴﺎﻩ ﺳﺎﺋﻞ ﻟﺰﺝ ﺫﻭ ﻟﻮﻥ ﺃﺧﻀﺮ 
ﺑﻘﻴﺖ ﺷﺒﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻷﺧﻀﺮ
ﺿﺤﻜﺖ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻪ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺗﻀﻊ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﺎﺋﻞ ﻭﻗﺎﻟﺖ 
ﻣﻌﻠﺶ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻟﻮﺭﺩ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺷﻮﻛﻪ
ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻛﺘﺴﻰ ﻟﻮﻧﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻷﺧﻀﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﻤﺮﺡ 
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﻄﻪ ﺍﻳﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺘﺎﻉ ﺩﻩ .. ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻮ ﺍﺗﺸﻮﻫﺖ ﻫﻌﻤﻞ ﻓﻴﻜﻲ ﺍﻳﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺿﺎﺣﻜﺔ 
ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻰ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺁﻳﺎﺕ ﺣﻄﻴﻦ ﺯﻳﻚ ﺃﻫﻮ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺣﺸﺔ ﻣﻜﻨﺎﺵ ﺣﻄﻴﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻨﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ 
ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻟﺒﺘﺎﻉ ﺩﻩ ﻟﻤﺎ ﻫﺸﻴﻠﻪ ﻫﺒﺺ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﻳﺔ ﺃﻻﻗﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﻣﺰﻩ
ﺿﺤﻜﺖ ﺁﻳﻤﺎﺀ ﻭﻗﺎﻟﺖ 
ﻟﻴﻪ ﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﻋﻤﻠﻪ ﺧﻠﻄﺔ ﺳﺤﺮﻳﺔ .. ﻗﺎﻝ ﻣﺰﻩ ﻗﺎﻝ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺑﻐﻴﻆ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺁﻳﺎﺕ 
ﺃﺻﻼ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺑﺸﺮﺗﻚ ﺭﺍﻳﻘﻪ ﺃﻭﻯ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﺎﺳﻜﺎﺕ ﺧﺎﻟﺺ .. ﺑﺲ ﺃﻫﻮ ﺗﺠﺮﺑﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻌﻚ ﺑﺘﺎﻉ ﺃﺳﻤﺎﺀ 
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻐﻴﻆ 
ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻋﻚ ﻃﻠﺒﺘﻰ ﻣﻨﻰ ﺃﻋﻤﻠﻬﻮﻟﻚ ﻟﻴﻪ .. ﺯﻯ ﺍﻟﻘﻄﻂ ﺻﺤﻴﺢ
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ 
ﺷﻜﻞ ﺍﻟﺤﻔﻠﺔ ﺩﻯ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﺟﺎﻣﺪﻩ .. ﻧﺎﺱ ﺳﺘﺎﻳﻞ ﻭﺃﺟﺎﻧﺐ ﺑﺄﻩ ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ ﻟﻮﻭﻭﻭﻭﺯ
ﺻﺎﺣﺖ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻣﺴﺘﻨﻜﺮﻩ 
ﻳﺨﺮﺏ ﻋﻘﻠﻚ ﺍﻳﻪ ﺭﺟﺎﻟﺔ ﻟﻮﻭﻭﺯ ﺩﻯ .. ﺧﻠﻴﺘﻰ ﺍﻳﻪ ﻟﻠﻮﻻﺩ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻤﺮﺡ 
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺘﺎﻉ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﻄﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺩﻩ .. ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﺎ ﺃﺧﻮﻛﻰ
ﻣﺎﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺑﺄﻩ
ﻣﻤﺎﻟﻮﺵ ﻳﺎ ﺳﺘﻰ .. ﺑﺲ ﺗﺤﺴﻴﻪ ﻋﻨﺪﻩ ﻛﻠﻜﻴﻌﻪ ﺃﺩ ﻛﺪﻩ .. ﺷﻜﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺤﺐ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺮﻫﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻨﻒ
ﺿﺤﻜﺖ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ 
ﻻ ﻋﻠﻰ ﻣﺶ ﻛﺎﺭﻩ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﻪ
ﺻﺎﺣﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﺈﺳﺘﻨﻜﺎﺭ 
ﺃﻣﺎﻝ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﺎﺭﻩ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ .. ﺩﻩ ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺧﻴﺮﻩ ﻭﺑﺎﻟﻘﻄﺎﺭﻩ ﺑﻴﺤﺴﺴﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﺑﺸﺤﺖ ﻣﻨﻪ ﻣﺶ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻩ .. ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺃﺧﻮﻛﻰ ﺑﺠﺪ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﺃﻭﻯ
ﻗﺎﻟﺖ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺑﺠﺪﻳﻪ 
ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺶ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﺧﺎﻟﺺ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻫﻮ ﺣﺪ ﺑﺴﻴﻂ ﺃﻭﻯ
ﻣﻄﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ 
ﻣﻌﺮﻓﺶ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺎ ﺷﻴﻔﺎﻩ ﻣﻐﺮﻭﺭ
ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻰ ﺁﻳﺎﺕ ﻗﺎﺋﻠﻪ 
ﻭﺃﺧﻮﻛﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﻣﻐﺮﻭﺭ ﻭﺷﺎﻳﻒ ﻧﻔﺴﻪ
ﺃﻟﻘﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻓﺄﺻﺎﺑﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ 
ﺍﺣﺘﺮﻣﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻣﺘﻘﻮﻟﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻳﻢ ﻛﺪﻩ
ﻧﻈﺮﺕ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﺄﺳﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺗﺴﺨﺖ ﺑﺎﻟﻤﺎﺳﻚ ﻭﻫﺘﻔﺖ 
ﺑﻮﻇﺘﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺳﻚ ﺭﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻤﻔﺘﺮﻯ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺁﻳﺎﺕ ﺑﺘﺸﻔﻰ 
ﺃﺣﺴﻦ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺘﺘﻜﻠﻤﻴﺶ ﻋﻦ ﺃﺧﻮﻳﺎ ﺗﺎﻧﻰ
ﻧﻬﺾ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﺘﺒﺮﻡ ﻟﺘﻀﻊ ﺍﻟﻤﺎﺳﻚ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻓﺄﻃﻠﻘﺖ ﺁﻳﺎﺕ ﻭ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺑﻤﺮﺡ 
ﺃﺣﺴﻦ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ
ﻓﻰ ﻣﺴﺎﺀ ﻳﻮﻡ ﺣﻔﻞ ﺍﻓﺘﺘﺎﺡ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﺔ .. ﺍﺳﺘﻌﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪﺙ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ .. ﺑﺪﺍ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ .. ﻭﺑﺪ ﺍﻟﺤﻤﺎﺱ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﻋﻠﻰ ﺁﺧﺮﻳﻦ .. ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺎﻟﻨﺤﻞ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻴﻪ .. ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﺻﻮﺭﺓ ﻻﺋﻘﺔ ..
ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻋﺔ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺗﺤﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻻﺕ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻓﻰ ﺟﻬﺔ ﻭﻃﺎﻭﻻﺕ ﻟﻠﺮﺟﺎﻟﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ .. ﺭﺍﻗﺐ ﻛﺮﻳﻢ ﻛﻞ ﺷﺊ ﺑﺪﺃ ﻣﻦ ﺟﻮﺩﺓ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻴﺮﺯﻳﻨﺘﻴﺶ ﻟﻠﺘﻌﺮﻳﻒ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺔ .. ﻭﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻳﺮﺗﺪﻯ ﺣﻠﺔ ﺃﻧﻴﻘﺔ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﺮﺟﺎﻝ ﻭﻳﺮﺷﺪﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ .. ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺪ ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﺃﺑﺮﺯ ﺑﻌﺾ ﻣﻔﺎﺗﻨﻬﺎ ﻭﺯﻳﻨﺖ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻜﻴﺎﺝ .. ﻭﻟﻔﺖ ﺣﺠﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ .. ﺣﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻒ ﺑﺰﺍﻭﻳﺔ ﻣﻮﻟﻴﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻇﻬﺮﻩ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺩﻫﺸﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺳﺎﻧﺪﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻟﺘﻬﺒﻂ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺘﻮﺟﻬﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ .. ﺗﺴﻤﺮﺕ ﺳﺎﻧﺪﻯ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻯ ﺃﺳﻤﺎﺀ .. ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ 
ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺃﺳﻤﺎﺀ .. ﻣﺶ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﺮﺩﻩ 
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺁﻳﺎﺕ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻣﺒﺘﺴﻤﻪ ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﺳﺎﻧﺪﻯ ﺑﺈﺳﺘﻐﺮﺍﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺍﻫﺎ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ 
ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ 
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ 
ﻫﺎﻯ ﺳﺎﻧﺪﻯ .. ﺃﻧﺎ ﺑﺸﺘﻐﻞ ﻫﻨﺎ
ﺭﻓﻌﺖ ﺳﺎﻧﺪﻯ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺩﻫﺸﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﺎﻛﺮﺓ 
ﻣﻨﻮﺭﺓ ﻗﺮﻳﺘﻨﺎ ﻳﺎ ﺳﺎﻧﺪﻯ 
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺳﺎﻧﺪﻯ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺑﻤﺰﻳﺞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ ﻭﺍﻹﻣﺘﻌﺎﺽ ﺍﻟﻰ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ .. ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﺼﻮﺍﻧﻰ ﺍﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﻌﺼﺎﺋﺮ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻠﻀﻴﻮﻑ .. ﺃﻟﻘﺖ ﻧﻈﺮﺓ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺃﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﺃﺩﺭﺍﺟﻬﺎ ﻭﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ
ﺃﻗﺒﻠﺖ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺰﺍﺋﺮﺍﺕ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺭﺣﺒﺖ ﺑﻬﺎ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ 
ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻜﻮﺍ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ .. ﺃﺧﺪﺕ ﺟﻮﻟﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺠﺪ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺍﻷﻭﻓﺮﺯ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﺎﻣﻠﻴﻨﻬﺎ ﻫﺎﻳﻠﻪ .. ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻮﻓﻘﻜﻮﺍ
ﻗﺎﻟﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﺄﺩﺏ 
ﺷﻜﺮﺍ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻭﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﻜﻮﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻋﻨﺪ ﺣﺴﻦ ﻇﻨﻚ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﺤﻤﺎﺱ 
ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻓﻴﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺃﻭ ﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﻦ ﻫﻨﺎ .. ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺃﺷﻜﺮﻫﻢ ﺑﻨﻔﺴﻰ
ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻤﻌﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ 
ﺩﻩ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﺍﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺒﺸﺎﺷﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺪ ﻟﻪ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎﻓﺤﺔ 
ﺃﻫﻼ ﺑﺤﻀﺮﺗﻚ .. ﺑﺠﺪ ﺑﺤﻴﻴﻜﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺩﻩ
ﻧﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﻤﺪﻭﻣﺔ ﺛﻢ ﺃﺑﻌﺪ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺄﺩﺏ 
ﺃﻫﻼ ﺑﺤﻀﺮﺗﻚ ﻣﻌﻠﺶ ﺁﺳﻒ ﻣﺒﺴﻠﻤﺶ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺎﺕ .. ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻼﻗﻰ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻣﻤﺘﻌﺔ
ﺗﻼﺷﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺃﻋﺎﺩﺕ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑﺒﻨﺖ ﺷﻔﻪ .. ﺯﻓﺮﺕ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺤﻨﻖ ﺷﺪﻳﺪ 
ﻣﻜﻨﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﺤﺮﺟﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﺃﻃﺮﻕ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺠﻴﺐ .. ﺷﻌﺮﺕ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﺎﻟﺤﻨﻖ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﻫﺘﻔﺖ 
ﺑﻘﻮﻝ ﻣﻜﻨﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ ﻳﻌﻨﻲ ﻟﻮ ﺳﻠﻤﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺪﻝ ﻣﺎ ﺗﺤﺮﺟﻬﺎ ﻛﺪﻩ
ﺗﻤﺘﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ 
ﺳﻤﻌﺘﻚ
ﺯﺍﺩ ﺭﺩﻩ ﻣﻦ ﺣﻨﻘﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻭ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺤﺪﻩ 
ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﺟﺎﻭﺑﻨﻰ
ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻘﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﻨﻈﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ 
ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺴﺄﻟﺘﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺟﺎﻭﺑﻚ
ﺯﻓﺮﺕ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﺤﻨﻖ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺻﺎﻣﺘﻪ .. ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﺑﻨﺒﺮﺍﺕ ﻫﺎﺩﺋﺔ 
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﺌﻦ ﻳﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺃﺣﺪﻛﻢ ﺑﻤﺨﻴﻂ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﺧﻴﺮ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻤﺲ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻻ ﺗﺤﻞ ﻟﻪ .. ﻭﺃﻧﺎ ﻣﻌﻨﺪﻳﺶ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺃﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺭﺿﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺃﻭ ﻣﺤﺮﺟﻬﺎﺵ
ﻇﻠﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺻﺎﻣﺘﻪ .. ﺣﺎﻧﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﻔﺎﺗﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻳﻘﻒ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺸﺮﻭﺩ

.. ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺃﻗﺒﻠﺖ ﺁﻳﺎﺕ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻓﻬﺘﻔﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﺘﻬﻜﻢ 
ﻣﺎ ﻟﺴﻪ ﺑﺪﺭﻯ
ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﺎﺕ ﺑﻌﺠﺎﻟﺔ 
ﻛﺎﻥ ﻭﺭﺍﻳﺎ ﺷﻮﻳﺔ ﺣﺎﺟﺎﺕ ﺑﺨﻠﺼﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻭﺃﻟﻘﻰ ﻧﻈﺮﺓ ﺭﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﺑﺲ ﺃﺧﺘﻪ ﺍﻟﻤﺤﺘﺸﻤﺔ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻳﻨﻪ .. ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﺎﺕ 
ﺍﺩﺧﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﺃﺳﻤﺎﺀ .. ﻫﻘﻒ ﺑﺪﺍﻟﻚ ﺷﻮﻳﺔ
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﻭﺍﻫﺘﻤﺘﺎ ﺑﺎﻟﻀﻴﻮﻑ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ .. ﺟﺎﻟﺖ ﺇﻳﻤﺎﻥ ﺑﻌﻴﻨﺎﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﺗﺘﻔﺤﺺ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻓﻮﻗﻊ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﺮ ﺑﻴﻦ ﻃﺎﻭﻻﺕ ﺑﺨﻔﺔ ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﻭﺿﺎﺣﻜﺎ ﻣﻊ ﻫﺬﺍ .. ﺃﺷﺎﺣﺖ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻄﺎﻭﻻﺕ
ﻭﻗﻔﺖ ﺁﻳﺎﺕ ﺗﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺎﺀ .. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺤﻠﺘﻪ ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ ﻭﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺮﺍﻗﻰ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ 
ﺍﻳﻪ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﺘﺬﻛﺮﻩ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻛﺮﻳﻢ 
ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ 
ﻟﻮ ﺗﻌﺒﺘﻰ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﻭﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺕ ﺗﻘﻒ ﻣﻜﺎﻧﻚ
ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ .. ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﺗﺪﺧﻠﻪ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﻳﺪ ﻓﻰ ﺷﺌﻮﻧﻬﺎ 
ﻻ ﻣﺘﻌﺒﺘﺶ
ﺩﻟﻒ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﻣﺠﺎﻟﺴﻪ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺍﻟﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﻬﻢ ﺷﺄﻧﻪ ﺷﺄﻥ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺑﺪﺍ ﻧﺠﻢ ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺄﻧﺎﻗﺔ ﻣﻠﺒﺴﻪ ﻭﻋﺬﻭﺑﺔ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻭﺑﺸﺎﺷﺔ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺛﻘﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﻟﻤﺮﺡ
ﻋﺪﻟﺖ ﺃﻡ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﻭﺿﻊ ﻋﻮﻳﻨﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻮﻕ ﺃﻧﻔﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻮ ﻭﺍﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺮﺁﺗﻪ ﺑﺤﻠﺘﻪ ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ ﻳﺼﻔﻒ ﺷﻌﺮﻩ ﻓﻰ ﺗﺆﺩﺓ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ 
ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺤﺮﺳﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻰ
ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻛﻔﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻪ ﺗﻘﺮﺃ ﻟﻪ ﻓﺎﺗﺤﺔ
 

68  69  70 

انت في الصفحة 69 من 99 صفحات