الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ادم

انت في الصفحة 68 من 99 صفحات

موقع أيام نيوز


ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ .. ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﻣﺪﻳﺤﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ 
ﺍﻧﺖ ﺑﺘﺸﺘﻤﻨﻰ 
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺄﻋﻴﻦ ﺗﺸﻊ ﻏﻴﻀﺎ ﻭﻗﺎﻝ 
ﻣﺪﻳﺤﺔ ﻏﻮﺭﻯ ﻣﻦ ﺃﺩﺍﻣﻰ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺘﻘﺎﺭ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻴﻢ ﺑﻬﺎ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻌﻨﻒ .. ﺍﻃﻠﻖ ﻣﺪﺣﺖ ﺳﺒﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺟﻠﺲ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﻞ .. ﺃﺣﻀﺮ ﺍﻟﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻓﻮﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﺷﻌﺮﻩ ﻓﻰ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﻃﻌﺎﻣﻪ .. ﺧﺮﺟﺖ ﻣﺪﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﻗﺎﻟﺖ 

ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﺃﻧﺎﻧﻰ .. ﻃﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﺷﻮﻑ ﺍﻟﻜﻠﺒﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺃﻋﺪﻩ ﺟﻮﻩ ﺩﻯ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺎﻛﻞ ﻭﻻ ﻷ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺻﺎﺡ 
ﻣﺶ ﻗﻮﻟﺘﻰ ﺍﻧﻨﺎ ﻫﻨﻄﻠﻖ ﻭﺍﻧﻚ ﻣﺶ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻄﺒﺨﻴﻠﻰ .. ﺃﻫﻮ ﺃﻧﺎ ﺑﺄﻩ ﻣﺶ ﻭﻟﻰ ﺃﻣﺮﻙ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺻﺮﻑ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺻﺎﺣﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ 
ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻙ ﻛﺪﻩ ﻭﻫﺘﻔﻀﻞ ﻛﺪﻩ ﻣﺒﺘﺸﻮﻓﺘﺶ ﻧﻔﺴﻚ ﻏﻠﻄﺎﻥ ﺃﺑﺪﺍ .. ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻏﻠﻂ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﺎﺷﺎ ﻣﺒﺘﻐﻠﻄﺶ
ﻗﺎﻡ ﻣﻦ ﻓﻮﺭﻩ ﻭﺃﺯﺍﺡ ﺍﻟﻜﺮﺳﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺑﻌﻨﻒ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺻﺎﺡ 
ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﻘﻮﻟﻰ ﺷﻜﻞ ﻟﻠﺒﻴﻊ .. ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻌﻨﺪﻛﻴﺶ ﺩﻡ ﻭﻻ ﺫﺭﺓ ﺍﺣﺴﺎﺱ .. ﺳﻴﺒﺘﻰ ﺑﻨﺘﻚ ﺗﻀﻴﻊ ﻣﻦ ﺍﻳﺪﻙ ﻭﺍﻟﺘﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺖ ﺍﺑﻦ ﺃﺧﺘﻚ ﻳﺘﺤﺮﺵ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﻻ ﻓﺘﺤﺘﻰ ﺑﻘﻚ ﺑﻜﻠﻤﺔ .. ﺩﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﺃﻓﺸﻞ ﺃﻡ ﻭﺯﻭﺟﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻷﺭﺽ
ﻷ ﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺯﻭﺝ ﻣﺜﺎﻟﻰ .. ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﺎ ﺷﺎﻳﺐ ﻳﺎ ﻳﺎﻟﻠﻰ ﺭﺍﻳﺢ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺃﺩ ﺑﻨﺘﻚ .. ﺃﻫﻰ ﺳﺒﻴﺘﻚ ﺯﻯ ﺍﻟﺘﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﻴﺖ ﻭﺍﻃﻠﻘﺖ ﻣﻨﻚ
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﺑﻘﺒﻀﺘﻴﻪ ﻓﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﻏﻴﻈﻪ ﻭﻗﺎﻝ 
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﺯﻯ ﻣﺎ ﻫﻄﻠﻘﻚ ﻭﺃﺭﻣﻴﻜﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺗﺸﺤﺘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻼﻗﻰ ﻟﻘﻤﺔ ﻧﻀﻴﻔﻪ .. ﺍﻣﺎ ﺧﻠﻴﺘﻚ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﺣﻘﻰ ﺑﺮﻗﺒﺘﻰ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﺃﻧﺎ ﻣﺪﺣﺖ 
ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻣﺪﻳﺤﺔ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﻌﻨﻒ ﺷﺪﻳﺪ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﻨﺨﻠﻊ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ .. ﺟﻠﺲ ﻣﺪﺣﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺚ ﺃﻥ ﺩﻓﻊ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺑﻴﺪﻩ ﺑﻌﺼﺒﻴﻪ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺎﻗﻂ ﻭﺗﻨﺎﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﺍﺗﻜﺄﺕ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺁﺩﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﻭﺑﻴﺪﻫﺎ ﻃﺒﻖ ﻣﻦ ﺍﻷﺭﺯ ﺗﻨﻘﻰ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﻮﺍﺋﺐ .. ﺩﺧﻞ ﺁﺩﻡ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﻭﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ 
ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺳﺖ ﺍﻟﻜﻞ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﻰ ﻭﺟﻪ ﺑﻄﻴﺒﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ 
ﺍﻥ ﺷﺎﻟﻪ ﺗﺴﻠﻢ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻰ
ﺟﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ .. ﺭﺁﻫﺎ ﺗﻀﻴﻖ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ .. ﺍﻧﺤﻨﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑﺈﻫﺘﻤﺎﻡ 
ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﺴﻪ ﺍﻥ ﻧﻈﺮﻙ ﺿﻌﻒ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﻣﺶ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ 
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻰ ﺑﻘﻴﺖ ﺃﺣﺲ ﺍﻥ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﺰﻏﻠﻠﻪ
ﻗﺎﻝ ﺑﺠﺪﻳﻪ 
ﻃﻴﺐ ﻭﻟﻴﻪ ﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻴﺶ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ 
ﻃﻴﺐ ﺳﻴﺒﻰ ﺩﻩ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻧﻜﺸﻒ ﺃﻛﻴﺪ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻟﻨﻀﺎﺭﻩ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ 
ﻻ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﻻﺯﻣﻪ .. ﻣﺶ ﻣﻬﻢ
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻭﺃﺧﺬ ﺍﻟﻄﺒﻖ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻭﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻭﻗﺎﻝ 
ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻣﻠﻬﺎﺵ ﻻﺯﻣﻪ .. ﺍﺫﺍ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺻﺤﺘﻚ ﻣﻬﻤﺔ ﺃﻣﺎﻝ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻬﻢ ﻳﻌﻨﻲ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻻ ﺗﺮﻳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ 
ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻰ ﻣﺎ ﺃﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﺃﻫﻮ .. ﻣﻠﻬﺎﺵ ﻻﺯﻣﻪ ﺍﻟﻨﻀﺎﺭﺓ
ﺟﺬﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﻞ ﻭﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ 
ﻳﻼ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﺍﻟﺒﺴﻰ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻰ
ﻻﺣﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺗﺸﻰ ﺑﺴﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺁﺩﻡ ﺑﻬﺎ .. ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺑﺴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ .. ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻜﺸﻒ ﻣﺎﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺘﻤﻌﻦ 
ﺍﻧﺖ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻰ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻮﻫﻦ ﻭﻗﺎﻝ 
ﺃﻳﻮﺓ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺤﺰﻥ ﻭﻗﺎﻟﺖ 
ﺍﻧﺖ ﻧﺪﻣﺎﻥ ﺍﻧﻚ ﺳﻴﺒﺖ ﺍﻟﺸﻐﻞ 
ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺭ ﺑﺜﻘﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ 
ﻷ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﺶ ﻧﺪﻣﺎﻥ ﺃﺑﺪﺍ
ﺛﻢ ﺃﺣﺎﻁ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﻭﻗﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺣﻨﻮ 
ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻋﻠﻴﺎ .. ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﻫﻘﺪﺭ ﺃﻗﻒ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻰ ﺗﺎﻧﻰ
ﻗﺎﻝ ﻭﺑﻘﻠﺐ ﻣﺨﻠﺺ 
ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻭﻳﺮﺯﻗﻚ ﻣﻦ ﻭﺳﻊ ﻭﻳﺪﻳﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﺃﺩ ﻧﻴﺘﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻤﺎﺱ ﻭﺑﻄﻴﺒﺔ ﺍﻷﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻬﻮﺩﺓ 
ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﺩﻩ ﺑﻴﺎﻛﻞ ﻓﻰ ﺟﺴﻢ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻭﺑﻴﻘﻠﻞ ﺑﺮﻛﺔ ﻣﺎﻟﻪ ﻭﺻﺤﺘﻪ ﻭﻋﻔﻴﺘﻪ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻼﻝ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻗﻠﻴﻞ ﺑﺲ ﺭﺑﻚ ﺑﻴﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻪ .. ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎ ﺁﺩﻡ ﺃﺑﻮﻙ ﻛﺎﻥ ﻣﺮﺗﺒﻪ ﻗﻠﻴﻞ ﺃﻭﻯ ﺃﻭﻯ .. ﺑﺲ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻰ ﻋﻤﺮﻧﺎ ﻣﺎ ﻣﻤﺪﻳﻨﺎ ﺍﻳﺪﻧﺎ ﻟﺤﺪ .. ﻛﻨﺎ ﺃﻭﻝ ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻧﻌﺪ ﻧﻔﻜﺮ ﺍﺯﺍﻯ ﻫﻨﻘﻀﻰ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺑﺎﻟﻤﺮﺗﺐ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺩﻩ .. ﺑﺲ ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻨﺎ ﺑﻨﺤﺲ ﺑﺒﺮﻛﺔ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺑﻚ ﺑﻴﺴﺘﺮﻫﺎ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﻟﺤﺪ ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻭﺳﺎﻋﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻓﻠﻮﺱ ﻛﻤﺎﻥ .. ﻛﻨﺖ ﺁﺟﻰ ﺃﺷﻴﻠﻬﺎ ﺃﻻﻗﻰ ﺃﺑﻮﻙ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﻻﺯﻡ ﻧﻄﻠﻊ ﻣﻨﻬﺎ ﺻﺪﻗﺔ ﻋﺸﺎﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻛﻠﻨﺎ ﻓﻰ ﻣﺎﻟﻨﺎ ﻭﺻﺤﺘﻨﺎ ﻭﺍﺑﻨﻨﺎ ﺁﺩﻡ .. ﻛﻨﺖ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻗﻮﻟﻪ ﺧﻠﻴﻬﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻧﺤﺘﺎﺟﻬﻢ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻋﻮﺯﻩ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻰ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻟﻮ ﻣﻌﺎﻛﻰ 10 ﺟﻨﻴﻪ ﻭﻃﻠﻌﺘﻰ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﻪ 5 ﺟﻨﻴﺔ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻛﺎﻡ .. ﻛﻨﺖ ﺃﻗﻮﻟﻪ ﻳﺘﺒﻘﻰ 5 ﺟﻨﻴﺔ .. ﻳﻘﻮﻟﻰ ﻻ ﻳﺘﺒﻘﻰ 10 ﻷﻥ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻄﻠﻌﻴﻬﺎ ﻟﻠﻪ ﻣﺒﺘﻘﻠﻠﺶ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺃﺑﺪﺍ ﺩﻯ ﺑﺘﺰﻭﺩ ﺑﺮﻛﺘﻪ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ .. ﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﻩ .. ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻣﺤﻴﻄﺎ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ 
ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺮﺣﻤﻪ .. ﻭﻳﺒﺎﺭﻙ ﻓﻴﻜﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ .. ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺑﺎﺑﺎ ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻠﻰ ﺃﻧﺎ ﻓﻴﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ .. ﻻﻧﻜﻮﺍ ﺑﻌﻤﻠﻜﻮﺍ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﺭﺑﻨﺎ ﻛﺎﻓﺌﻜﻮﺍ ﻭﻫﺪﺍﻧﻰ .. ﻟﻮ ﻣﻜﻨﺘﻮﺵ ﺍﻧﺘﻮﺍ ﻛﺪﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﻤﻜﻦ ﺃﻓﻀﻞ ﺗﺎﻳﻪ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ
ﻗﺒﻞ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﻓﻨﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﻤﺎ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺴﻴﺪﺍﺕ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﺎﺕ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻭﻗﺎﻟﺖ 
ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺨﻠﻴﻬﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﺣﺠﻪ
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺃﻡ ﺁﺩﻡ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎﺩﺓ ﻏﺎﻣﺮ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺓ ﺑﻬﺎ .. ﺷﻌﺮﺕ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻠﻜﺘﻪ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺪﻟﻠﻬﺎ ﻭﻳﻌﺘﻨﻰ ﺑﻬﺎ ﻭﻳﺤﺚ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﻴﻞ ﺭﺿﺎﻫﺎ .. ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺈﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻭﺍﺳﻌﺔ 
ﺍﻧﺸﺎﻟﻪ ﻳﺎﺭﺏ
ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﻳﺔ ﻓﺒﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺒﻮﺍﺑﺔ .. ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺍﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻣﻌﻄﻴﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ .. ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ 
ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻰ 
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻢ ﺃﺧﻔﺾ ﺑﺼﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ 
ﺛﻮﺍﻧﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻚ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺃﻧﻬﻰ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻣﻌﻪ .. ﺍﻧﺼﺮﻑ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻗﺎﺋﻼ 
ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﻟﺘﺮﻳﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻮﺭﻗﺎﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ .. ﻏﺰﻯ ﻋﻄﺮﻫﺎ ﺍﻟﻔﻮﺍﺡ ﺃﻧﻔﻪ .. ﻓﺎﺑﺘﻌﺪ ﺧﻄﻮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﺸﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ 
ﻓﻰ 2 ﻣﻦ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺒﻮﻓﻴﻪ ﺑﺘﻮﻉ ﺣﻔﻠﺔ ﺑﻜﺮﺓ ﺍﻋﺘﺬﺭﻭﺍ ﻭﻃﺎﻟﺒﻴﻦ ﺃﺟﺎﺭﻩ ﺑﻜﺮﺓ ﻭﺳﻠﻤﻮﻧﻰ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﺩﻩ .. ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﺍﻟﺘﺎﻧﻰ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻫﻞ ﻧﻄﻠﺐ ﺍﺗﻨﻴﻦ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻭﻻ ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻫﻴﻜﻔﻮﺍ
ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺄﺧﺬ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻟﻴﻘﺮﺃﻫﺎ 
ﺃﺻﻼ ﺩﻯ ﻣﺶ ﺷﻐﻠﺘﻚ ﻳﺎ ﺁﻧﺴﺔ .. ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺠﻮﻟﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﻇﻨﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﻬﻤﺶ ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺑﺘﺤﺪﻯ 
ﻷ ﺩﻯ ﺷﻐﻠﺘﻰ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻛﺮﻳﻢ ﻗﺎﻝ ﻛﺪﻩ
ﻃﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭﻋﺾ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻬﺪﻭﺀ 
ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻓﻬﻤﺘﻰ ﻛﻼﻡ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻛﺮﻳﻢ ﻏﻠﻂ .. ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺴﺆﻟﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﺎﺕ ﻭﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻮﺟﻬﻮﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﺮﺟﻌﻴﻠﻰ .. ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﺃﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﺎﺕ ﺑﺘﺮﺟﻌﻰ ﻟﻶﻧﺴﺔ ﺁﻳﺎﺕ 
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﻨﻖ ﻭﻗﺪ ﺃﻳﻘﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺳﺎﺀﺕ ﺍﻟﻔﻬﻢ 
ﻃﻴﺐ ﻓﻬﻤﺖ .. ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﺻﻼ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻟﺒﻮﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﺎﻟﻰ ﻭﺳﻠﻤﻨﻰ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﻌﺮﻓﺘﺶ ﺃﺗﺼﺮﻑ
ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻺﻧﺼﺮﺍﻑ 
ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﺑﻌﺪ ﺍﺫﻧﻚ
ﻏﺎﺩﺭ ﻓﻰ ﻫﺪﻭﺀ .. ﻓﺎﻟﺘﻔﺘﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺗﺮﻣﻘﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻬﻜﻤﺔ .. ﺛﻢ ﻣﺎ ﻟﺒﺜﺖ ﺃﻥ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﺍﻧﻄﻠﻖ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﻳﺸﻖ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻹﻓﺘﺘﺎﺡ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ .. ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻟﻬﻔﺔ .. ﻟﻤﻼﻗﺎﺓ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﻓﺘﻘﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .. ﻗﺎﻝ ﻓﺆﺍﺩ ﺍﻟﺠﺎﻟﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ 
ﻓﺎﺿﻞ ﻛﺘﻴﺮ ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ 
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺃﺣﻤﺪ ﻗﺎﺋﻼ 
ﻻ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺘﻘﻠﻘﺶ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻧﻮﺻﻞ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ
ﻗﺎﻝ ﻓﺆﺍﺩ ﺑﺈﻋﺠﺎﺏ 
ﺗﻌﺮﻑ .. ﻛﺮﻳﻢ ﺩﻩ ﻃﻠﻊ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻗﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ .. ﺃﻧﺎ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻨﺎ ﻫﻨﻨﺠﺢ ﺟﺎﻣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺩﻩ
ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻌﺪﻩ ﺃﻥ ﻳﺸﻴﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺑ ﻛﺮﻳﻢ 
ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ .. ﻫﻮ ﻓﻌﻼ ﺑﺎﻳﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﺭﺍﺟﻞ ﻣﺤﺘﺮﻡ
ﻋﺒﺮﺕ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻓﻰ ﺗﺆﺩﺓ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻓﺆﺍﺩ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺁﻯ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﺍﻗﻔﺎ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .. ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﻭﻗﺪﻡ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ 
ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻰ .. ﺃﺧﻮﻳﺎ ﻭﺻﺤﺒﻰ ﻭﺃﺣﺪ ﻧﻮﺍﺑﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ
ﺭﺣﺐ ﺑﻪ ﻓﺆﺍﺩ ﻗﺎﺋﻼ 
ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻋﻠﻰ 
ﻗﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﺮﺭﺝ 
ﺍﻟﺸﺮﻑ ﻟﻴﺎ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﺘﺐ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﺟﺎﺭ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ 
ﻃﻴﺐ ﻫﺴﺘﺄﺫﻥ ﺃﻧﺎ .. ﻫﺨﺪﻟﻰ ﻟﻔﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ
ﺳﺎﺭ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻳﺘﺄﻣﻞ ﻣﺎ ﺣﻮﻟﻪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﺭﺿﺎ .. ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻗﺪﻣﺎﻩ ﺷﺮﻗﺎ ﻭﻏﺮﺑﺎ .. ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﺗﻮﺟﻪ ﻋﺎﺋﺪﺍ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .. ﻓﺠﺄﺓ

ﻟﻤﺤﻬﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻂ ﺑﻘﻠﻤﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ .. ﻋﻠﺖ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺛﻐﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻘﺘﺮﺑﺎ ﻣﻨﻬﺎ 
ﺁﻳﺎﺕ ﺍﺯﻳﻚ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺁﻳﺎﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺭﺳﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺮﺝ 
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ .. ﺣﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﺑﻌﻴﻨﺎﻩ ﻗﺎﺋﻼ 
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ .. ﻫﺎ ﺍﻳﻪ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﻫﻨﺎ ﻃﻤﻨﻴﻨﻲ ﻣﺮﺗﺎﺣﻪ 
ﺃﻭﻣﺄﺕ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻤﺘﻨﺔ 
ﺃﻳﻮﺓ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ
ﻗﺎﻝ ﺑﺤﻨﺎﻥ 
ﻓﺮﺣﺘﻴﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻗﻠﻘﺎﻥ ﻋﻠﻴﻜﻲ
ﺷﻌﺮ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻴﺪ ﺗﺒﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻓﺈﻟﺘﻔﺖ ﻟﻴﺠﺪ ﻛﺮﻳﻢ .. ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻟﻪ ﻓﻰ ﺣﺮﺝ ﻭﻗﺎﻝ 
ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎ ﺭﻭﻋﺔ ﺯﻯ ﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻰ ﺩﻯ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ .. ﻗﺎﻝ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺗﻨﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻴﻖ 
ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺠﺒﺘﻚ ﻳﺎ ﺃﺣﻤﺪ .. ﻋﻠﻰ ﻓﻜﺮﺓ ﺑﺎﺑﺎﻙ ﻣﻨﺘﻈﺮﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ .. ﻋﻠﻰ ﻫﻴﺎﺧﺪﻛﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻭﺿﺘﻴﻦ ﺑﺘﻮﻋﻜﻮﺍ
ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻰ ﺁﻳﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻨﺼﺮﻑ ﻗﺎﺋﻼ 
ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﺁﻳﺎﺕ ﺃﺷﻮﻓﻚ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻛﺎﺩﺕ ﺁﻳﺎﺕ ﺃﻥ ﺗﺮﺣﻞ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﻟﻜﻦ ﻛﺮﻳﻢ ﺃﻭﻗﻔﻬﺎ .. ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺤﺮﺝ ﻭﻗﺎﻟﺖ 
ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻘﻮﻟﻰ ﺍﻧﻚ ﻣﻀﺎﻳﻖ ﺍﻥ ﺃﺣﻤﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻗﻒ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻳﺎ .. ﺑﺲ ﻫﻮ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻪ ﻛﻠﻤﻨﻰ ﻭﺃﻧﺎ ﻳﺪﻭﺑﻚ ﺭﺩﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺃﺩ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ
ﺻﻤﺖ ﻛﺮﻳﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ 
ﺑﺼﻰ ﻳﺎ ﺁﻳﺎﺕ ﺃﻧﺎ ﻟﻴﺎ ﻋﻨﻴﻦ ﻭﻋﻘﻞ ﺑﻔﻜﺮ ﺑﻴﻪ .. ﻭﺍﺿﺢ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺃﺣﻤﺪ ﻟﻴﻜﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﺑﻴﻜﻰ ﺍﻧﻪ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻧﺤﺘﻴﻚ
ﺍﺭﺗﺒﻜﺖ ﺁﻳﺎﺕ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺃﺭﺿﺎ ﻭﻫﻰ ﻻ ﺗﺠﺮﺅ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﺒﺎﺭﻩ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺫﻟﻚ ﺟﻴﺪﺍ .. ﻓﺄﻛﻤﻞ ﻛﺮﻳﻢ 
ﺃﻧﺎ ﻣﻘﺒﻠﺶ ﺍﻥ ﺭﺍﺟﻞ ﻳﺒﺺ ﻷﺧﺘﻰ ﻛﺪﺓ .. ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻴﻨﻪ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻭﻭﺍﻗﻒ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺃﻛﻨﻪ ﻣﺤﺮﻡ ﻟﻴﻜﻲ .. ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﻳﺎ ﺁﻳﺎﺕ 
ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ 
ﻃﻴﺐ ﺧﻼﺹ ﻫﺤﺎﻭﻝ ﻣﻌﺪﺗﺶ ﻫﻘﻒ ﻣﻌﺎﻩ ﺗﺎﻧﻰ
ﺃﺣﺎﻃﺖ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﺑﺬﺭﺍﻋﻪ ﻭﺳﺎﺭ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺗﺠﺎﺭ
 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 99 صفحات