حكايه شهد مع الأيام
على المستشفى
فى المستشفى شهد سمعت والدت حازم وهى بتقول لوالد حازم تعالى يا حاج من البلد وعرفت انه ماكنش بيزور واحد صحبه ولا حاجه وانها كدبت عليها وخلتها تنزل الشارع بالليل وعلى اكتفاها اخواتها وعملت ده كل عشان امشي قبل ماحازم يصحى ومايخلهاش تمشي يعنى حازم ماقلش حاجه من اللى قالته انه محرج انه يقول لى امشي
والدت حازم بصت جنبها وقالت لشهد انتى مين يابنتى انتى معاهم هنا فى المستشفى طب طمنيني على حازم ابنى ابوس ايدك
شهد انا شهد يا حاجه شهد اللى كنت مع حازم اصل الست اللى كنت قاعده معاها لما نزلت من عندكم تعبت واتصلت على الإسعاف وجم اخدوها ومن وقتها وانا معاها هنا اصل معرفش رقم حد من أولادها
وشويه خرجت ممرضه من غرفة العمليات جريوا عليها وسالوها عن حالة حازم
فقالت تابع
وسالوها عن حالة حازم
فقالت شويه والدكتور يطلع يطمنكم معلشي اصل الدكتور طالب منى حقنه هجبها من الصيدليه بسرعه
والدت حازم يابنتى ارجوكى طمنيني دا انا امه
والدت حازم قولى لى يابنتى ابنى حازم هيعيش
الممرضه الحاډثه مافيش خطړ منها على حياته بس..
شهد بس ايه ما تتكلمى وهو الكلام بالقطارة
خرجت ممرضه اخرى تستعجل الممرضه وبتقول ليها جبتى الحقنه للدكتور
الممرضه حاضر حاضر هجبها اهو اديكوا اخرتونى كويس كده وسابتهم ومشيت
والدت حازم يارب يكون بخير ..يارب
وفضلوا منتظرين اكتر من ساعه لحد ما خرج الدكتور اتجهوا نحوه اول ما خرج طمنا يادكتور
والدت حازم انا والدته فى ايه يادكتور
هو والده مش موجود
والدت حازم والده زمانه على وصول
الدكتور طب بعد اذنك يا حاجه اول ما ويصول خليه يدخل غرفة الكشف
وهما بيتكلموا كان والد حازم وصل ومعاه اخوه وبنت اخوه
سلمى پبكاء ولهفه حازم ماله ياماما هو فين عاوزه اتطمن عليه
شهد لما اتلموا حوالين والدت حازم رجعت للخلف وجلست بعيد حست ان وجدها اصبح مالوش لازمه ولا معنى بس طبعا عاوزه تطمن على حازم ففضلت منتظره بعيد
والدت حازمالدكتور عاوزك جوه اخل شوف حازم ماله
دخل بسرعه هو وأخوه
وسلمى اخدت والدت حازم فى حضنها وفضلوا منتظرين
وشهد تنظر من بعيد وهى غيرانه من اللى اول ماحضرت اخذت مكانها
دقايق وخرج والد حازم واخوه من غرفة الدكتور وهما فى حالة زهول ويرددون لا حول ولا قوه الا بالله
والدت حازم وسلمى ومن خلفهم على مسافه قريبه شهد
فى ايه ماله حازم الدكتور قال ليكم ايه
والد حازم لا حول ولا قوه الا بالله
الدكتور بيقول انهم احتمال كبير يتضطروا يبتروا رجل حازم عشان يقدروا يحافظوا على حياته
والدت حازم سقطت مغمى عليها اول ما سمعت الخبر
وسلمى لطمت وجهها
وشهد الدموع نزلت من عينيها وتقول يا حبيبى ياحازم ومش مصدقه اللى سمعته وكانت عاوزه تروح على غرفة حازم وتدخل له بقت واقفه هتتجنن عليه
والد حازم اتلهى فى زوجته اللى اغمى عليها وفضل يفوق فيها لحد ما فاقت
وبعدها سلمى اخدت والدها على جنب وقالت له هو الدكتور أكد ليكم انهم هيقطعوا رجل حازم
والدها ايوه ياسلمى والدكتور مضى والده على اقرار واحنا عنده بكده
سلمى يعنى انا هنجوزه وهو رجله مقطوعه لا طبعا دا مستحيل انت لازم تشوف لك حل وتطلعنى من الورطه دى انا جوزى يبقى برجل مقطوعه يالهوى دا مجرد انى اتصورت بس ماقدرتش اتحمل ماليش دعوه انا مش هتجوزه
والدها اهدى ياسلمى هو ده وقت الكلام ده اهدى خلينا نشوف الخبر المنيل ده
سلمى وقته مش وقته انا ماليش دعوه وسابته واخدت جنب بعيد شويه واتصلت على والدتها
ردت عليها والدتها
سلمىالحقينى ياماما حازم هيقطعوا رجله
والدتها ايه