الخميس 26 ديسمبر 2024

حكايه شهد مع الأيام

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


على المستشفى 
فى المستشفى شهد سمعت والدت حازم وهى بتقول لوالد حازم تعالى يا حاج من البلد وعرفت انه ماكنش بيزور واحد صحبه ولا حاجه وانها كدبت عليها وخلتها تنزل الشارع بالليل وعلى اكتفاها اخواتها وعملت ده كل عشان امشي قبل ماحازم يصحى ومايخلهاش تمشي يعنى حازم ماقلش حاجه من اللى قالته انه محرج انه يقول لى امشي 

وكانت عاوزه تقومها بس وجدت ان الوقت مش مناسب كتمت بداخلها وسكتت 
والدت حازم بصت جنبها وقالت لشهد انتى مين يابنتى انتى معاهم هنا فى المستشفى طب طمنيني على حازم ابنى ابوس ايدك 
شهد انا شهد يا حاجه شهد اللى كنت مع حازم اصل الست اللى كنت قاعده معاها لما نزلت من عندكم تعبت واتصلت على الإسعاف وجم اخدوها ومن وقتها وانا معاها هنا اصل معرفش رقم حد من أولادها
بس شهد بتكلم نفسها اصل والدت حازم سألتها وتاهت فى ابنها تانى ومركزتش معاها 
وشويه خرجت ممرضه من غرفة العمليات جريوا عليها وسالوها عن حالة حازم
فقالت تابع
وسالوها عن حالة حازم
فقالت شويه والدكتور يطلع يطمنكم معلشي اصل الدكتور طالب منى حقنه هجبها من الصيدليه بسرعه 
والدت حازم يابنتى ارجوكى طمنيني دا انا امه 
شهد احنا مش هناخرك عرفينه عامل ايه وروحى 
والدت حازم قولى لى يابنتى ابنى حازم هيعيش
الممرضه الحاډثه مافيش خطړ منها على حياته بس..
شهد بس ايه ما تتكلمى وهو الكلام بالقطارة
خرجت ممرضه اخرى تستعجل الممرضه وبتقول ليها جبتى الحقنه للدكتور 
الممرضه حاضر حاضر هجبها اهو اديكوا اخرتونى كويس كده وسابتهم ومشيت 
والدت حازم فضلت تبكي ربنا يطمنى عليك يا حازم يا ابنى اخدتها شهد فى حضنها وفضلت تصبر فيها هى الحمدلله طمنتنا مافيش خطړ على حياته هى كلمة بس دى اللى مش عارفه تقصد بيها ايه بس هيكون بخير ان شاء الله
والدت حازم يارب يكون بخير ..يارب
وفضلوا منتظرين اكتر من ساعه لحد ما خرج الدكتور اتجهوا نحوه اول ما خرج طمنا يادكتور
الدكتور كل اللى ربنا ريده خير الحمدلله هو فاق وبقى كويس بس كنت عاوز والده او اخوه الكبير 
والدت حازم انا والدته فى ايه يادكتور 
هو والده مش موجود 
والدت حازم والده زمانه على وصول 
الدكتور طب بعد اذنك يا حاجه اول ما ويصول خليه يدخل غرفة الكشف 
وهما بيتكلموا كان والد حازم وصل ومعاه اخوه وبنت اخوه 
والد حازم ايه اللى حصل حازم عامل ايه 
سلمى پبكاء ولهفه حازم ماله ياماما هو فين عاوزه اتطمن عليه
شهد لما اتلموا حوالين والدت حازم رجعت للخلف وجلست بعيد حست ان وجدها اصبح مالوش لازمه ولا معنى بس طبعا عاوزه تطمن على حازم ففضلت منتظره بعيد
والدت حازمالدكتور عاوزك جوه اخل شوف حازم ماله
دخل بسرعه هو وأخوه
وسلمى اخدت والدت حازم فى حضنها وفضلوا منتظرين 
وشهد تنظر من بعيد وهى غيرانه من اللى اول ماحضرت اخذت مكانها 
دقايق وخرج والد حازم واخوه من غرفة الدكتور وهما فى حالة زهول ويرددون لا حول ولا قوه الا بالله 
والدت حازم وسلمى ومن خلفهم على مسافه قريبه شهد 
فى ايه ماله حازم الدكتور قال ليكم ايه 
والد حازم لا حول ولا قوه الا بالله 
الدكتور بيقول انهم احتمال كبير يتضطروا يبتروا رجل حازم عشان يقدروا يحافظوا على حياته 
والدت حازم سقطت مغمى عليها اول ما سمعت الخبر 
وسلمى لطمت وجهها 
وشهد الدموع نزلت من عينيها وتقول يا حبيبى ياحازم ومش مصدقه اللى سمعته وكانت عاوزه تروح على غرفة حازم وتدخل له بقت واقفه هتتجنن عليه 
والد حازم اتلهى فى زوجته اللى اغمى عليها وفضل يفوق فيها لحد ما فاقت 
وبعدها سلمى اخدت والدها على جنب وقالت له هو الدكتور أكد ليكم انهم هيقطعوا رجل حازم
والدها ايوه ياسلمى والدكتور مضى والده على اقرار واحنا عنده بكده 
سلمى يعنى انا هنجوزه وهو رجله مقطوعه لا طبعا دا مستحيل انت لازم تشوف لك حل وتطلعنى من الورطه دى انا جوزى يبقى برجل مقطوعه يالهوى دا مجرد انى اتصورت بس ماقدرتش اتحمل ماليش دعوه انا مش هتجوزه
والدها اهدى ياسلمى هو ده وقت الكلام ده اهدى خلينا نشوف الخبر المنيل ده 
سلمى وقته مش وقته انا ماليش دعوه وسابته واخدت جنب بعيد شويه واتصلت على والدتها
ردت عليها والدتها
سلمىالحقينى ياماما حازم هيقطعوا رجله 
والدتها ايه
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 21 صفحات