الأربعاء 25 ديسمبر 2024

حكايه شهد مع الأيام

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


ماكنش معاها تأكل اخواتها 
والدته بصراحه انا وقتها كان كل تفكرى أنها تمشي قبل ما انت تصحى وتمسك فيها أنها ماتمشيش ومفكرتش فى حاجه تانيه خالص 
حازم البنت دى لو حدث ليها اى حاجه هى ولا اخواتها هيبقى ذنبهم فى قرابتك
والدته ربك يا ابنى ما بينساش حد واكيد حد حنين زيك ساعدها ما تشغلش بالك انت وانسى 

حازم انسى لا انا عاوزك انتى اللى تنسي موضوع جوزى من بنت عمى ده وعاوزك لما ترجعى تفهميهم كلهم كده ولا اقولك انا هروح اخلص الموضوع ده بنفسي انا مش صغير والجواز مش بالعافيه
والدته انت الظاهر ان البنت اللى اسمها شهد دى كلت عقلك وما بقتش دارى باللى بتقوله ولما ترجع معايا البلد ابوك هو اللى يشوف صرفه معاك
حازم يشوق صرفه معايا على اساس ان انا طفل صغير هيضربنى ويأدبنى انتوا ليه مش واخدين بالكم انى كبرت وبقيت مسؤول عن نفسي وعن تصرفاتى واختيراتى 
ودخل غرفته وقفل على نفسه الباب 
وقعد يفكر ويقول ياترى روحتى فين يا شهد انا مش عارف ازاى قلبي اتعلق بيكى بالسرعه دى معقوله هو ده الحب اللى بيقولوا عليه من اول نظره انا كنت فاكر ان حب اول نظره ده فى الروايات وبس ما كنتش اعرف انه هيصبنى فى يوم زى السهم ويخترق قلبي بالسهوله دى وفضل يفتكر لماضتها وهزارها رغم كل الظروف القاسيه اللى بتمر بيها وانها وقت الجد بتكون بمېت راجل بنت فيها صفات مختلطه كل ده شوفته فيها فى وقت قصير جدا خطفت قلبى منى بخفة يد من غير ما أشعر 
انا لازم انزل البلد مع والدتى اخلص من موضوع زواجى من سلمى بنت عمى وارجع ادور عليها 
وفضل يفكر لحد ما نام وما صحيش غير على صوت والدته وهى بتصحيه وبتقول قوم ياحازم عوزين ننزل البلد بدرى عشان انا مابحبش السفر فى الشمس 
قام حازم ودخل اخد شور ورجع لبس ونزل هو ووالدته وهو بيفكر هيقول ايه وهيعمل ايه وهما ماشين بالسياره السياره عطلت نزل من السياره من غير ما يبص على الطريق وسرحان بيفكر فى الأحداث اللى بيمر بيها سياره جايه اتفاجئت بنزوله وماقدرتش تفاديه صډمته وزنقت قدمه بين السيارتين وسقط على الأرض فضلت والدته تصرخ حازم ابني حبيبي 
السياره اللى صډمته جريت وسابته ووالدت حازم نزلت من السياره وجريت على حازم وهى تصرخ وتبكي سائق اخر شاف المنظر ركن واتصل على الإسعاف وجت الإسعاف اخدت حازم وركبت والدته معاه واتجهوا إلى المستشفى 
دخل حازم المستشفى ووالدته معاه مازلت تصرخ حازم ابنى حبيبي 
شهد كانت نازله تجيب حاجه من تحت فى نفس المستشفى سمعت صوت واحده عماله تصرخ وتبكى وتقول رد عليا يا حازم قولى انك كويس الفضول اخدها تشوف فى ايه وخصوصا انها حست ان الصوت مش غريب عليها وكمان سمعت اسم حازم للتفاجىء بوالدت حازم وهى تبكي وتقول حازم حبيبي قوم يا ابنى قوم رد على امك ياحبيبي جريت وهى مش مصدقه معقوله يكون حازم اللى اعرفه وده فعلا والدته اتجهت نحوه للتفاجىء بأن حازم هو اللى عمل حدثه 
مسكت السرير اللى عليه حازم وتقول مالك ياحازم ايه اللى حصلك
والدته ابنى هيروح منى
واخدوه منهم وادخلوه غرفة العمليات
والدت حازم من الخۏف على ابنها سقطت على الأرض مش قادره تقف 
قومتها شهد وقعدتها على كرسي فى الاستراحه وحاولت تهديها رغم أنها هى أيضا ھتموت على حازم
شهد ما تقلقيش يا امى حازم هيبقى بخير ان شاء الله وضمتها فى حضنها لما وجدتها مزهوله وفضلت تهدى من روعها 
لحد ما ركزت شويه وقالت ليها معاكى تليفون لحسن ان مش عارفه سبت تليفونى فين 
شهد اه معايا 
اخدته منها والدت حازم واتصلت على والد حازم وقالت الحقنى ياحاج ابننا هيروح مننا ابننا سياره صډمته واحنا فى المستشفى تعالا بسرعه ياحاج 
والد حازم كان قاعد مع اخوه ومرات اخوه قال ليهم حازم سياره صډمته وهو دلوقتى فى المستشفى انا رايح ليه اخوه قال له استنى انا جى معاك 
وزوجة اخوه راحت على سلمى وقالت ليها قومى البسي وروحى معاهم دا خطيبك وهتبقى جوزك لازم يحسوا باهتمامك بيه وخۏفك عليه قومى 
سلمى حاضر يا امى 
لبست وراحت معاهم
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 21 صفحات