حكايه شهد مع الأيام
ماكنش معاها تأكل اخواتها
والدته بصراحه انا وقتها كان كل تفكرى أنها تمشي قبل ما انت تصحى وتمسك فيها أنها ماتمشيش ومفكرتش فى حاجه تانيه خالص
حازم البنت دى لو حدث ليها اى حاجه هى ولا اخواتها هيبقى ذنبهم فى قرابتك
والدته ربك يا ابنى ما بينساش حد واكيد حد حنين زيك ساعدها ما تشغلش بالك انت وانسى
والدته انت الظاهر ان البنت اللى اسمها شهد دى كلت عقلك وما بقتش دارى باللى بتقوله ولما ترجع معايا البلد ابوك هو اللى يشوف صرفه معاك
حازم يشوق صرفه معايا على اساس ان انا طفل صغير هيضربنى ويأدبنى انتوا ليه مش واخدين بالكم انى كبرت وبقيت مسؤول عن نفسي وعن تصرفاتى واختيراتى
وقعد يفكر ويقول ياترى روحتى فين يا شهد انا مش عارف ازاى قلبي اتعلق بيكى بالسرعه دى معقوله هو ده الحب اللى بيقولوا عليه من اول نظره انا كنت فاكر ان حب اول نظره ده فى الروايات وبس ما كنتش اعرف انه هيصبنى فى يوم زى السهم ويخترق قلبي بالسهوله دى وفضل يفتكر لماضتها وهزارها رغم كل الظروف القاسيه اللى بتمر بيها وانها وقت الجد بتكون بمېت راجل بنت فيها صفات مختلطه كل ده شوفته فيها فى وقت قصير جدا خطفت قلبى منى بخفة يد من غير ما أشعر
وفضل يفكر لحد ما نام وما صحيش غير على صوت والدته وهى بتصحيه وبتقول قوم ياحازم عوزين ننزل البلد بدرى عشان انا مابحبش السفر فى الشمس
قام حازم ودخل اخد شور ورجع لبس ونزل هو ووالدته وهو بيفكر هيقول ايه وهيعمل ايه وهما ماشين بالسياره السياره عطلت نزل من السياره من غير ما يبص على الطريق وسرحان بيفكر فى الأحداث اللى بيمر بيها سياره جايه اتفاجئت بنزوله وماقدرتش تفاديه صډمته وزنقت قدمه بين السيارتين وسقط على الأرض فضلت والدته تصرخ حازم ابني حبيبي
دخل حازم المستشفى ووالدته معاه مازلت تصرخ حازم ابنى حبيبي
شهد كانت نازله تجيب حاجه من تحت فى نفس المستشفى سمعت صوت واحده عماله تصرخ وتبكى وتقول رد عليا يا حازم قولى انك كويس الفضول اخدها تشوف فى ايه وخصوصا انها حست ان الصوت مش غريب عليها وكمان سمعت اسم حازم للتفاجىء بوالدت حازم وهى تبكي وتقول حازم حبيبي قوم يا ابنى قوم رد على امك ياحبيبي جريت وهى مش مصدقه معقوله يكون حازم اللى اعرفه وده فعلا والدته اتجهت نحوه للتفاجىء بأن حازم هو اللى عمل حدثه
والدته ابنى هيروح منى
واخدوه منهم وادخلوه غرفة العمليات
والدت حازم من الخۏف على ابنها سقطت على الأرض مش قادره تقف
قومتها شهد وقعدتها على كرسي فى الاستراحه وحاولت تهديها رغم أنها هى أيضا ھتموت على حازم
شهد ما تقلقيش يا امى حازم هيبقى بخير ان شاء الله وضمتها فى حضنها لما وجدتها مزهوله وفضلت تهدى من روعها
شهد اه معايا
اخدته منها والدت حازم واتصلت على والد حازم وقالت الحقنى ياحاج ابننا هيروح مننا ابننا سياره صډمته واحنا فى المستشفى تعالا بسرعه ياحاج
والد حازم كان قاعد مع اخوه ومرات اخوه قال ليهم حازم سياره صډمته وهو دلوقتى فى المستشفى انا رايح ليه اخوه قال له استنى انا جى معاك
وزوجة اخوه راحت على سلمى وقالت ليها قومى البسي وروحى معاهم دا خطيبك وهتبقى جوزك لازم يحسوا باهتمامك بيه وخۏفك عليه قومى
سلمى حاضر يا امى
لبست وراحت معاهم