الجمعة 20 ديسمبر 2024

قصه عامل الدليفرى

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


مصلحه قريبه أو حتى مصلحه على المدى البعيد .. ماكنتش عايزة كتير كل اللي كنت عايزاه صديق أو صديقه حد أثق فيه .. ما أكدبش عليك بس أنا أول مره عزمتك وماما وأختي هنا ماكنتش صدفه كنت ناويه اعزمك بشكل تاني بس لما لقيتك جيت ونسيت الاكل وبصيت في عينك حسيت قد أيه أنت كنت جاي عشان ليلى مش عشان حاجه تانيه .. حسيت فيك براءة حسيت فيك إنسان مش عايز يطلع بمصلحة ويمشي .. أنا ما بقاش عندي طاقه أضيعها تاني .. وأنت يا كريم إنسان جميل .. وكلمتك إمبارح خلتني في منتهى السعادة اللي في الدنيا .. عمري ماقبلت حد على نياته كده .. أنا ماعنديش الشجاعة أني أقولك الكلمة اللي انت قولتها .. في ناس كتير بتقولها بس الكلمة دي قوتها في أنك تقولها بمشاعرك باحساسك والاحساس بيوصل ياكريم .. مهما كان الشخص اللي قدامك لو قلتله اي حاجه باحساس صادق هتوصل لقلبه زي ما كلمتك امبارح وصلت لقلبي .. بس عايزاك تفكر كويس قبل ما تقولها تاني .. أنا كده كده مش عايزة أخسرك بس فكر فيها تاني وهستنى منك رد وقولي هل إحنا هنكمل صحاب ولا لسه بتحبني .. تصبح على خير

فضلت باصص لها وهي بتتكلم وعيني كانت بتلمع ومش مستوعب اللي بسمعه منها ..ماكنتش أتخيل أن كل ده جواها وكانت حاسه بيه زي ماكنت حاسس بيه بالظبط أول ما قابلتها 
وانتي من أهل الخير 
تكملة القصة على لسان ليلى 
ساعتها كريم بصلي بعينيه اللي كل ما يبصلي بيها بحس أنه بيبرق وعايز يملى عينه بملامحي.. العينين اللي شدتني بنظراتها أول مرة شوفته فيها وهو كان مبرق ومخضوض لما شافني كانه شاف أجمل واحده في الدنيا مهما يعدي العمر الواحده لما تلاقي حد بيبصلها ومعجب بيها بتبقى مبسوطه من جواها حتى لو مش هتظهر ده بس مش كل التظرات طبعا لان في نظرات تضايق اي حد...
قفلت الباب بالراحه وانا شايفاه بيركب المكنه بتاعته وبيتحرك بيها كنت دايما بستناه قبل ما يجي وببص عليه من شباك اوضتي اللي فوق واشوفه بيعمل أيه قبل ما يرن الجرس العاده دي فيا من زمان إني أراقب الناس اللي حواليا وأخد بالي من أقل تفصيله بيعملوها مرة الاقيه واقف يعدل هدومه قبل ما يرن ومره يطلع برفيوم يرش منه 
مش عارفه اللي أنا بعمله ده صح ولا غلط .. أنا وثقت فيه بسرعه جدا وأديتله فرصه أنه يطلع كل حاجه وحشه جواه وهو معايه بس ماعملش حاجه وكان بيبقى محرج .. أنا عارفه اللي عملته غلط بس ماقدرتش أكذب إحساسي نحيته وتحليلي لشخصيته هو ماكنش هيعمل كده وأنا واثقه مليون في المية من ده
طلعت على أوضتي ساعتها وندهت خرشوم عشان ينام معايه جالي جري وهو بيتمسح في رجلي وبينونو وبيبصلي وهو بيقولي أنه هو كمان مرتاح لكريم .. دخلت ونمت وسيبت الاباجورة منوره عشان مابحبش أنام في الضلمة
فكرك ياخرشومي هيقولي بحبك ولا هيقولي نبقى صحاب !
ميااااو
أنا كده كده مش هزعل ..أصل أي حد زيه هيقولك ما أخد واحده صغيره بس مع الايام هيعرف أنها مش بتفرق صغيره من كبيرة .. اللي بيفرق الفكر والروح .. في واحده عندها 25 سنة وتلاقيها عجوزة بتفكيرها ونشاطها وإقبالها على الحياة .. وواحده ممكن تعدي ال ولسه عندها طموح وأمل وعايزة تعمل حاجات كتير .. أنت نمت !!
هو دايما كده يسيبني أتكلم وينام كأني بحكيله حدوته عشان ينام .. بس برضه حتى لو سني أكبر منه وده عادي من وجهه نظري زي ما الراجل بياخد بنت أصغر منه البنت ممكن تاخد راجل أصغر منها .. بس ممكن تقابله مشكله تانيه هي أهله 
هيقولوله ليه تاخد واحده أكبر منك ..ما تاخد بنت خالتك ولا بنت عمك ..وأنتوا مالكوا ما تسيبوا الناس في حالها ليه بتدخلوا في كل حاجه ..من غير ما أحس لقيتني قعدت عالسرير وبحرك أيدي في الهوا كاني بتخانق وخرشوم رفع راسه وبص عليا كده وهو مستغرب ومخضوض وبعدها حط راسه على ايده ونام تاني 
حسيته بيقول في سره .. ربنا يشفيكي يابنت المچنونة
رجعت نمت عالسرير تاني .. وسمعت صوت رساله عالواتساب .. فضلت شويه قبل ما افتحها بس ما بعرفش اتقل ماعداش ثانيه ومسكت الموبايل عشان أشوف رده أيه لقيته واحد تاني معايه في النادي مصمم يتعرف عليا عملتله بلوك وحطيت الموبايل تاني على جنب وساعتها ڠرقت في النوم
صحيت بدري عالمنبه ولبست هدومي وحطيت الميك أب وحطيت أكل لخرشوم ونزلت ركبت عربيتي وروحت مكتبي ..عامله مكتب تصميمات داخليه اليوم عدى بسرعه كالعادة وعشان انا المديرة كله دايما بيعاملني بمجامله بس بحاول دايما أكون لطيفه في الشغل لاني مابحبش اللي يقصر في شغله واللي بيتعب بديله حقه بزياده
روحت
 

10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات