الجمعة 20 ديسمبر 2024

قصه عامل الدليفرى

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


عالبيت وكانت الساعه 9 بليل فضلت ألعب شويه رياضه وأتفرج على توم وجيري عشان خرشوم بيحب يتفرج عليه 
ماعرفش ليه سميته خرشوم بس حسيته خرشوم في نفسه .. عنده كبرياء كده وعزة نفس .. وكنت عايزة أسميه أسم جديد اللي يسمعه من أول مرة يحفظه 
ماعرفش هو مبسوط بالأسم ولا لأ بس الأكيد أنه أتعود عليه 
فضلت أقلب في التلفزيون وشويه في الموبايل لحد ما جعت والساعه داخله على 1 تقريبا ..أنا متعوده أكل قبل نومي ب ساعات وبنام 4وبصحى 9 دايما .. مسكت الموبايل وفكرت أتصل بالمطعم اللي كان فيه كريم .. بس قولت بلاش ..معرفش ليه بلاش بس مارضتش أتصل بيهم 

حسيت لو حد تاني غير كريم جه مش هحس بطعم الاكل .. اتصلت بمطعم تاني .. وكنت طول اليوم ماسكه الموبايل وعايزة اتصل على كريم أسئله أخبار الشغل الجديد أيه مبسوط .. مش مبسوط طب تحب تيجي تشتغل معايه !
بس خلاص انا رميت الكرة في ملعبه وهو اللي المفروض يتصل بيا ويقولي قرر أيه  
عدت الأيام بسرعة وكانت شبه بعضها... وبالنهارده يكون عدى على أخر مرة شوفت فيها كريم سبع أيام
أهو ده اللي أنا ماكنتش عامله حسابه .. أنه أصلا ما يردش عليا لا بأصحاب ولا غيره
وكل يوم كان بيعدي كنت بحاول أشغل نفسي بأي حاجه تانيه عشان ما أفكرش فيه 
وكذا مرة أفتح الواتساب وأكتب رسالة وبدل ما أبعتها أمسحها وأكتر من مرة أجيب رقمه وأفضل أبص عليه وما أتصلش .. طفيت التلفزيون وطلعت على أوضتي زي كل يوم ونمت عالسرير وأنا باصه للسقف وبفكر وقبل ما عيني تروح في النوم لقيت موبايلي بيرن !! مسكت الموبايل 
ولقيته كريم 
قلبي ساعتها كان بيدق جامد وأتعدلت وقعدت عالسرير وأنا باصه على أسمه اللي منور الشاشه ورديت عليه من غيرما اتكلم وبسمع بس
ليلى..وحشتيني
ساعتها كنت هطير من الفرحة
وأنت كمان أخبارك أيه وأخبار الشغل الجديد !
كله تمام .. متعب كالعاده بس تمام أحسن من الأول .. أنتي أخبارك أيه طمنيني عليكي 
تمام.. كله زي الفل ...
أنا كنت متصل عليكي عشان عايز أقولك حاجه مهمة 
خير ...!
عايز أقولك أن خرشوم وحشني وعايز أكلمه
بجد طب هو نايم لو عايزة أتصل عليه بدري 
فضل يضحك وأنا قلبي عمال يدق شكلها صحاب ولا أيه أخلص يابن الرغاية 
لا بجد.. كنت عايز أسئلك هي ماما وبسنت هيجو تاني أمتى !
ليه خير عايز تطمن عليهم زي خرشوم !
لا كنت عايز أكلم مدام فريدة في مواضيع كبار ..ما ينفعش أتكلم فيها مع العيال الصغيره
ساعتها لقيت الدموع بتنزل من عيني .. ومن جوايه بقول أخلص وقولها بقى 
أنا كلمت أهلي وبعد مناقشات كتيره وطويله ..وده سبب تأخيري كل ده أقتنعوا إني أحسن واحد يختار مراته اللي هو ده الطبيعي مانا اللي هتجوز وأنا اللي هعيش معاها شاغلين بالكوا ليه ! وهما واثقين فيا وفي إختياري زي ما أنا واثق فيه 
فضلت ساكته وبسمعه ومش عارفه أقوله أيه بقى لي كتير ما حستش الاحساس ده .. إحساس الحب والتوتر والكسوف وانك بجد في حد بيحبك وشاريك ومستعد يعمل أي حاجه عشانك .. ساعتها رديت عليه وقولتله
هبقى أتصل بيهم وأخليهم ينزلوا مخصوص وأعرفك المعاد ...
ليلى ...
نعم
انا قولتهالك قبل كده ولسه هفضل أقولها ومش هرجع فيها... أنا بحبك
بعدت الموبايل عن وداني من كتر التوتر وحطيت ايدي على بقي وبعدها قربته تاني وأنا وسامعه صوت 
ليلى...
نعم
مش عايزة تقولي حاجه !
لا 
بقى كده !
أه
ده أخر كلام عندك
ماقولنا أه هي سيرة
ماشي من حق الجميل يدلع.. عالعموم انا هخش أنام حبيت بس أفرحك أول ما اتأكدت أن كل حاجه تمام ..وكنتي وحشاني جدا وعايز أسمع صوتك ..وماكنتش عايز أكلمك غير وانا قد كلمتي ..... يلا عشان عندي شغل بدري وهصحى كمان 4 ساعات ..تصبحي على خير
كريم ..
نعم ..
بحبك
النهاية

 

10 

انت في الصفحة 10 من 10 صفحات