الأحد 22 ديسمبر 2024

روايه قتلني ورحل بقلم ميڤو

انت في الصفحة 27 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


ساخره ويقترب منها ليقول هو مش انت برضه الريسه هنا اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد 
لتنتفض وتقطب جبينها ليكمل يعني المفروض اسمع رؤيتك
لتشعر بالڠضب لتتجلد وتبتسم وتقول اه طبعا اللي تؤمر بيه يا قاسم بيه عن اذنك يا بشمهندس هتصرف انا لتقوم وهو مشتعل من تلك الملابس التي تبرز مفاتنها بقوه فارجع كرسيه الي الوراء وبدات هيا بقوه تشرح منظورها وكان هو في دنيا اخري لا يسمع شئ نهائيا كان يتامل كيف اصبحت جميله وقويه كيف اتقلبت هكذا كانت تثيره واعجب بهيئتها الجديده انثي قويه ذو بأس ذات جسد رائع ولكن كان 

ليتدخل شريف بارتباك فقاسم ليس هنا من الاساس دا مشروع ممتاز يا مدام
لترفع حاجبها وتنظر لقاسم بتحدي الباشمهندس ماعلقش ايه مش عاجبك ميفو السلطان 
لينظر اليها ويبتسم بخبث لا مش عاجبني ازاي دا كله عجبني مفيش فتفوته والله دا حاجه معديه الخيال ليخبطه شريف في قدمه ليهتف بس هحتاجك نتناقش في كام حاجه هستاذنك نصايه كده ونجتمع انا وانت وتركها دون ان يعطي فرصه للكلام سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم 
ليذهب وراءه شريف ويدخل عليه انت هتطينها انا عارف احنا ماضين عقد ومش عشان البت مزه تقعد تسهم كده انت اتهبلت هنتفضح
ليقوم قاسم ويمسكه من رقبته اسمع عشان انا علي اخري لسانك هيقول عليها حاجه انت حر وعينك تبصلها واسمع الكلام اللي قلته قبل كده هشقك نصين
لينظر شريف بذهول احنا في ايه وانت في ايه وبص ايه وزفت ايه انت اتهبلت اسمع يا قاسم الشغل حاجه وحياتك الشخصيه حاجه تانيه
ليجلس قاسم ويهتف مبتسما انت عبيط يا شريف انا عاد ليا حياه تانيه من ساعه ماشفتها دا روحي اللي رجعتلي وقعدتي معاها دي هتبينلي كل حاجه روح وهاتهالي يلا انجز
ليهز شريف راسه باستنكار حاضر هزفت اما اشوف اخرتها
ليقوم قاسم ويجلس علي الكنبه ويضع اللاب الخاص به ويحضر كل مستلزمات القاعده لتجلس بجواره فقلبه مشتعل بما فيه الكفايه ولن يتركها تبتعد ولابد ان يعرف مكنونها فهو متاكد ان بها شئ وليست من تدعي ان تكون
اخبرها شريف ان قاسم ينتظرها لتتجلد رغم رعبها الداخلي فحبها له لم يخرج من قلبها فهو الرجل الوحيد في حياتها ومازال فهو علمها كيف تحب وغرز حبه غرزا لا يستطيع احد ان يخرجه ولكنها لم تعد تلك البسيطه فالزمن هرس وداس عليها لتدخل مطحنه الحياه وتخرج بذلك الشكل
ليسمع هو طرقات خفيفه لياذن لها لتدخل مبتسمه ابتسامه جامده لا تصل لعينيها ليهتف اتفضلي يا مدام وكان يشدد علي تلك الكلمه لتبهت قليلا وكان هو يتفرس في كل شارده تخرج منها  
لتقترب بهدوء وكان جالسا ليقف احتراما لها ليشير ان تجلس بجواره ليحمر وجهها ليحس بقلبه يرفرف فهو يؤثر عليها رغم برودها لتجلس بجواره بهيئتها التي اشعلته ليبدا في القول ممكن معلش تعيدي اللي قلتيه في الاجتماع لتستغرب ليهتف ضاحكا معلش والله ماركزت في ولا كلمه كنت مركز في حاجه تانيه خاااالص كانت عينيه تشع حبا
لترتبك بشده وخفق قلبه ان اخيرا حصل علي رده فعل بدل الجمود الذي تضعه علي وجهها
لتهتف بحنق حضرتك قومتني اشرح وماركزتش اظن مايصحش كده انا مش صغيره
لتتسع ابتسامته ليقول لا من جه ماعتيش صغيره تؤ
تو تو خالص ماعتيش نهائي  
كانت تفرك من كلامه وتلميحاته ونظراته التي تلتهمها وتلتهم تفاصيلها واعصابها لم تعد تحتمل فهو خرج واخذ فرصته في الاڼهيار واعاد رباطه جاشه اما هيا ما زالت تتجلد وتصمد ولا تعلم الي متي فقربه يدمي قلبها لتتماسك وتبدا في شرح منظورها 
لولي مش لحد غيري مش كده يا قلبي بحبه يا ناس وهو عامل وحش كده  يجري ورائها وصدرها يعلو ويهبط اظن كده شرحت كل حاجه حضرتك فهمت المخططات
ليهتف ببلاهه لا مافهمتش والله
لتنظر اليه پغضب وتقوم هو فيه ايه حضرتك انا تعبت
ليقترب منها ونظراته تاكلها تعبتي من ايه هو انا عملت حاجه لسه
لتهتف عملت اه حضرتك لو مش عاجبك شغلي نفضها عادي
اما هو فكان سعيدا باشتعالها واقترب منها ليهتف مش عاجبني لا دا دي حاجه فوق الخيال دا عاجبني اوي دا بقي حاجه تانيه والله
لترد غاضبه اسمع يا قاسم بيه
ليقول بابتسامه كلها وله وحب عيوني سامعك يا ليال خرجي اللي في قلبك كله
لتنصعق من كلامه لتهتف لو سمحت اسمي باشمهندسه ليال او مدام ليال انا مابحبش كده
ليقترب منها بشده وينظر ليدها اه معلش نسيت انك مدام فريد الشرقاوي راجل كباره وطيب وبركه السوق سبعيني مش كده
لتشتعل ڠضبا من كلامه ولم تعرف ماذا تقول لتهتف حضرتك دلوقتي ناوي علي ايه
ليهتف بحب لا ما اقولكيش دانا ناوي علي حاجات كتير هقولهالك حته حته بس اوصل بس لحاجه كده وبعدها هدوس واكمل والتصميمات هناقشها كتير فاعملي حسابك تبقي معايا في اي وقت
لتهتف حضرتك ساعات ببقي مشغوله هبعتلك كبير المهندسين يقع
ليقاطعها ليال بهدوء كده ونخلينا حلوين وتسمعي الكلام من سكات واللي اقوله يتنفذ
ليشتعل ڠضبها من جملته ماذا يظن نفسه فلم تعد تحتمل اكثر من ذلك لتقترب منه مندفعه في الكلام وتقول پغضب هو ايه اللي نبقي حلوين واسمع الكلام من سكات انت فاكرني ايه لسه العيله بتاعه زمان اللي بتقلك حاضر وطيب لا يا استاذ فوق انا ماعتش كده كانت تنهج بشده
اما هو فصدحت ضحكته لتصرخ انت بتضحك علي ايه
ليهدا ويبتسم وينظر اليها بعشق صارخ وهيا لم تعد تحتمل نظراته ليهتف بضحك علي غلبي واللي هشوفه وتنهد مانا عارف انك ماعتيش الكتكوت الصغير اللي بيقول حاضر بس صدقيني كل اللي قدامي ده هوا ليال انت تقريبا ډخلتي حته مش بتعتك مش لايقه عليكي ودا انا هتصرف فيه
لتهتف پغضب اسمع بقه يا قاسم  
ليغمض عينه ويقترب قلبه يا ناس احلي قاسم دي والا ايه
لتنظر اليه بذهول انت ايه ده انت ازاي تكلمني كده لتهتف غاضبه تقريبا انت ماتعرفش انا مين بس احب اعرفك انا المهندسه ليال حرم فريد الشرقاوي واي تجاوز مش هسمح بيه عن اذنك
ليهتف ويقول لا انا عارف انت مين كويس اوي وحافظ لاني اللي علمت انما حرم فريد الشرقاوي دي هنعرفها بعدين ليقترب منها ويظل يقترب لتتراجع وتبتلع ريقها لتخبط في الحائط لتشتعل وتنظر اليه پغضب ليبتسم بحب ونظراته تصرخ بعشقه ليهتف قاسم مابيتجاوزش مع حاجه تخصه يا ليال
لتهتف غاضبه وترفع يدها بقولك ايه انا ماسمحلكش
لتبهت وقلبها سينفلق و تشتعل لتدفعه وتهتف ببرود لحد هنا وتقف عندك انت فاكر ايه انا ست متجوزه تتجاوز حدودك هفض العقد لا يهمني شركاتك ولا يهمني هيلمانك كل ده علي نفسك يا قاسم يا حديدي ليال ماعادتش لا پتخاف ولا بتكش لا منك ولا من اللي يتشددلك انا المهندسه ليال حرم فريد الشرقاوي جوزي فاهم بتقلك حدودك تلزمها وتيجي عندي تقف كده خط احمر انا مش اي حد كانت تتكلم پشراسه
وهو يبتسم والسعاده ستفلق صدره من عنفوانها لينظر اليها بهيام ويضع يده حولها ليرجف قلبها وظل صامتا فتره يتاملها لتحس انها ستنهار فهو يلعب باعصابها فهو لم يعد سهلا  
ليهتف ويقول طول عمرك خط احمر ليشير الي قلبه طول عمرك مش زي اي حد يا لولي لتتجاهل كلامه وتدفعه فلم تعد تحتمل وتخرج وهيا تهمهم وتلعنه بشده  
ليجلس هو سعيدا حبيبي بيحمر من نظراتي قلبي يا ناس اخيرا قلبك ارتاح والبت بتاعتك انت لسه راشق جواها بس ايه فريد الشرقاوي قصته ايه دا راجل اد جدي متجوزاه ازاي اهدي يا قاسم اهدي واتصرف بعقل واحمد ربنا انك عرفتلها طريق ليغمض عينه ويتذكر تفاصيلها ليبتسم حبيبي بيحمر وانا ببصله قلبي انا ھموت عليكي يا هبله حبيبي موجوع مني هداويكي يا واخده قلبي يا رب اهدهالي
صلوا على الحبيب المصطفى 
خرجت هيا مشتعله من عنده وذهبت الي مكتبها وقفلت علي نفسها وظلت تنهج وتحاول ان تستجمع نفسها ايه ايه انت عامله كده ليه وقلبك هيقف الله يخربيتك يا بعيد طلعتلي منين وايه قله ادبك دي يا مصيبتك يا ليال هتقعدي معاه شهر ازاي دا من قاعده ھتموتي عايز ايه مني يابن الحديدي وبتعاملني كده ليه مش رمتني ودبحت قلبي بتكلمني كده ليه وبتبصلي كده ليه الله ېخرب بيتك استحمل انا ازاي لا دانا بكرهك اه بكرهك ومابكرهش ادك ولو فاكر اني لسه الهبله بتاعه زمان انسي دانا هقفلك واعرفك انا مين لتهدا قليلا وتجلس تفرك في يدها ايه مالك عامله كده ليه مش علي بعضك من ساعه مابصلك الهي كانت عينك تتخزق يا اخي ايه قله ادبك دي هو بيبصلي كده ليه انا خاېفه لتفز من مكانها انت اتهبلتي خاېفه من ايه هو مين اصلا دا واحد مايسواش ودستي عليه من زمان اعقلي انت كبيره وعاقله وقدامه متجوزه لتهتف متجوزه هو كان بيقول ايه لتبقي مصېبه لو عرف اصل الجوازه لتنهر نفسها اتلمي واجمدي مش ده علي اخر الزمن اللي يلخبطلك حياتك هو شهر استحمليه بالطول والعرض فاهمه يا رب اقف جنبي
عادت كارما الي الشركه وبدات في وضع مخطط وجدول زمني لانهاء اعمالها وبينما تجلس بمكتبها تعمل منهمكه لم تحس بذلك الذي تسلل ليقف بجوارها لتحس بۏجع في لتبدا تنظر لتجد ايان يقف ورائها يهمس في اذنها اهدي هشيلك الۏجع لتنتفض كي تقوم ليرمي بثقله عليها ويهتف اهمدي بدل ما صوتنا يطلع وانا واحد ما بيهمنيش
لتصرخ شيل ايدك لاقطعهالك
ليهتف بصي لو عايزاني اشيل ايدي اهدي لتتنهد وتعلم انه لن يبتعد لتصمت مجبره ليبدأ في تدليك لتحس براحه وخدر يتسلل اليها فكانت مرهقه ومتعبه بشده لترتخي لبعض الوقت ويده ترسل اشارات لقلبها لتستكين لتحس بيده تمتد الي بلوزتها لتنتفض ليضحك ويقول انا قلت انت نمتي قلت اصحيكي يا قمري  
لتهب مره واحده وتبتعد ووجهها احمر لتهتف منفعله نعم خير مش دلكت واتبسط افندم اومر  
ليضحك
انا اه دلكت بس لسه مانبسطش ونفسي 
لينظر اليها بخبث اشوفلي عرسه لا والله دانا شايف صاروخ جامد هيخلص عليا وحالتي صعبه اه وربنا ھموت علي الۏحش اللي قدامي وهو مقوي قلبه ليقترب بهدوء  
لتصرخ به ماتقربش بقلك  
ليضحك ويشدها اليه لا دانا هقرب براحتي وانت كيفي روحك القمر بتاعي واحشني ليشدها اليه لتحاول ان تدفعه ليضحك انت ما بتزهقيش يا قلبي ليهتف بحب وعيونه تلهبها والله ھموت عليكي والله ما نمت يوم الا وعيونك قدامي وحشتيني وعارف اني ۏجعتك بس اعمل ايه انت بس اشري وانا هتلاقيني تحت رجليكي والله كل حاجه وحشتني يا قلبي والله سنين بعدك قهروني وربوني بجد وكسرو جبروتي وعرفت انك اللي ليا جدي الله يسامحه رباني غلط انت وقاسم فلتو بس الزمن رباني وخد حقك مني وعايش موجوع
كانت تنظر اليه غير مصدقه ان هذا ايان صاحب الجبروت والعنفوان لتستكين لثواني معدوده لتهب وتنغز نفسها لتدفعه وتصرخ بس بقه انت ايه ما بتحسش ماعندكش ډم ابعد عني بقه صلوا على الحبيب 
لينظر اليها بحب لا يا قلبي بحس وحسيت بالثواني اللي كارما ظهرت فيهم واوعدك ان هصبر لحد ما روح قلبي ترجع تاني اسيبك بقه يا قمري بعد ما قلبي برد وحبيبي قمر يا بنت الايه واقترب منها ومسكها مره اخري وهيا تضربه ليقول ايان هيرجع كارما لو اخر نفس في حياته سلام يا قطتي ويخرج وهو يدندن بسعاده لتجلس هيا وقلبها ينبض بشده يخربيته دا اټجنن هو بقي عامل كده ليه وايه هيرجع كارما دي هو اټجنن دا واقف يحب ويسحسح عادي انا عمري ما شفته كده وايه يا زفته مالك لما باسك انبسطي عبوشكلك بت واقعه ايه هيبسبسلك ترجعيله ماعندكيش كرامه طيب يا زفت انت اما اشوف اخرتها ايه حرقه الډم دي يا رب بقه انا تعبت ريح قلبي
مر اليوم بقيته علي شده اعصاب كل من قاسم وليال فهو ينتظر معلومات الحارس علي احر من الجمر وكلمه اكثر من مره ليطلق يده في فعل اي شئ ويصرف ما بداله لو ملاين ويجبله قرار الموضوع
اما هيا فاكملت يومها باعجوبه وانصرفت لتريح نفسها بعد ان كانت علي شفا الاڼهيار فسنينها قد عادت اليها من جديد تذكرها وتنغص عليها افكارها راجع ليه يا قاسم راجع تكلمني كده ليه وبتخطط لايه انت ماعتش قاسم اللي اعرفه انت واحد تاني قادر وجبروت هتعوز مني ايه وكلامك وتلميحاتك دي ليه راجع ليه مش القصه خلصت واندعك اللي كل اللي بينا في الارض بس لا ان كنت ناوي علي حاجه انا ماعتش هبله وهقفلك وادب صوابعي في عينك انا كبرت
يا بيه وقټلك ليا هتاخده غل وحقد وهتحس انك اژبل من الزباله عندي انت دخلت قلبي ومزعته وخرجتني چثه وانا ماعملتش حاجه ذنبي اني حبيتك عيله صغيره خدتها تحت جناحك وزرعت فيها حبك اللي مش راضي يخرج والله ما راضي حاولت اموته بس مش عارفه لتهتف يا رب عيني عليه يا رب خفف ۏجعي اللي بيمزعني
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 49 صفحات