الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه نوفيلا ريم

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز


ماما ايه الكلام ده انتي عارفه انا بحب سوزان اد ايه و صعب اوي اني ادخل حياتي حد بعدها 
رقيه سوزان الله يرحمها راحت للي احن عليها من الكل خلاص يا حبيبي و الحي ابقى من المېت و انت لسه فعز شبابك و من حقك تتجوز و كده كده انا مش حعيشلك العمر كله و انت محتاج ام لوعد و مفيش ام حتعوص وعد غير ريم
يوسف لاء يا ماما استحاله افكر في حاجه زي دي و حتى لو فكرت فيوم من الايام عمر تفكيري ما حيكون في اختي الصغيره دي تبقى انانيه مني يا ماما اني اتجوز ريم و احكم عليها ان احلامها تتهد و انها تعيش مع واحد فعمر تاني غير عمرها ترضي بواحد بظروفي دي لرنا

ريم صغيره يا ماما من حقها تحب و تتحب من حقها تبدأ حياتها مع شاب من سنها تكون أول واحده فحياته تكون ليهم حياتهم لكن انا بدات حياتي و اسستها و عندي بنت ازاي عاوزاني احكم عليها بحاجه زي دي و استغل حبها لبنتي بالشكل ده
و بعدبن اعرف منين انا اذا كان في حد فحياتها و اللا لاء مش جايز تكون بتحب حد تاني 
خديجه هي فعلا بتحب يا يوسف ومحبتش
فحياتها كلها غير واحد بس
يوسف و كمان بتحب و حضرتك عارفه و عاوزاني اتجوزها لا مش ممكن مش عارف اقولك ايه الصراحه 
رقيه حتقولي انك حتروح تتقدم لباباها عارف ليه لأن ريم بتحبك انت يا يوسف
يوسف بتحبني انا ايه الكلام ده يا ماما 
رقيه هي دي الحقيقه يا حبيبي ريم طول عمرها بتحبك و عمرها ما حبت و لا قلبها دق لحد غيرك و حبها لبنتك نابع من حبها ليك ولو خيرت ريم بين رجالة الدنيا كلها و بينك حتختارك انت
و الكلام ده انا واثقه منه كويس و محدش يعرف عنه حاجه غيري انا و فاطمه امها بس
يوسف ماما بتقولي ايه انا مش قادر استوعب اي شئ من الكلام ده 
رقيه عشان اول مرة تسمعه بس انا عاوزه اسالك ازاي محستش انها بتحبك ازاي قلبك مسمعش دقات قلبها ليك دي عنيها ڤضحاها يا بني دي حبها ليك واضح زي الشمس 
يوسف ماما انتوا اكيد فاهمبن غلط ريم بتحبني عشان انا زي اخوها عشان انا مستر يوسف مدرسها اللي طول عمرها معاها بتحبه و بتقدره ازاي تفسروا حبها لية بالشكل ده 
رقيه يا يوسف افهم يا حبيبي ريم بتحبك بتحبك
وقتها يفتكر كلام زميله لما قالله ان ريم بتحبه و هو مقتنعش بكلامه و قال لنفسه معقوله ريم تكون فعلا بتحبني انا
فضل طول الليل سهران بيفكر في كلام امه اللي مش مصدقه و لا قادر يستوعبه
لكنه لازم يعرض عليها طلب كريم للجواز
راح عندهم و طلب يقعد معاها 
ريم طبعا انتي عارفه مستر كريم 
ريم ايوة في حاجه 
يوسف طلب ايدك مني و عاوز يتقدم 
ريم حضرتك بتقول ايه لا طبعا انا مش موافقه 
يوسف ليه بس يا ريم كريم من سنك و مدرس ليه مستقبل و حيكون خليفتي
ريم مفيش حد زيك يا مستر و لا حد ممكن ياخد مكانك و لا يكون شبهك و بعدين انا السن ده عمري ما فكرت فيه و لا شغل بالي انا اسفه انا مش موافقه
يوسف ريم مش عاوز اسمع ردك دلوقتى خدي وقتك و فكري حسيبك يومين و حاجي لو قلتولي تمام حقولله يجيب اهله و ييجي يتقدم
تخرج امها و تقولله انها حتكلم ابوها و اخوها و يردوا عليه 
يمشي يوسف و ريم تقعد ټعيط و امها تزعقلها و تفهمها ان يوسف مش دماغه غير مراته و بس و انه عمره ما حيبص لها و كمان انها نفسها تفرح بيها مع واحد من سنها و ظروفهم زي بعض مش واحد اتجوز و خلف لكن ريم تفضل ټعيط طول الليل 
و تقول فاطمه لجوزها و اخوها و لما يسالوا ريم و ترفض يبلغوا يوسف برفض ريم و يوسف يقول لكريم و كريم يتقبل الأمر لانه كان معجب بيها مش اكتر
فاطمه تبتدي تمنع ريم من انها تروح عندهم تاني لأنها خاېفه بنتها توقف حياتها عليه و على بنته و تضيع مستقبلها و ريم تفضل تتحايل عليها و تقوللها ان وعد وحشاها لكن مفيش فايده و يعدي كذا يوم و ريم مش بتروح عندهم و كلهم متضايقين و اولهم يوسف اللي كان متعود يشوفها كل يوم و وعد زي ما تكون حسه انها بعيد عنها و بټعيط كتير 
تقرر رقيه انها لازم تاخد القرار بنفسها مش حتستنى اكتر من كده 
تاخد وعد و تروح بيها عندهم و اول ما تسمع ريم من اوضتها صوت وعد تفتح الباب بسرعه و تاخد وعد و تفضل تحضن و تبوس فيها و تكلمها و تقوللها وحشتيني اوي 
رقيه ابو رامي انا جايه النهارده عشان حاجه واحده حقولها و امشي 
والدها اتفضلي يا ام يوسف 
رقيه انا جايه اطلب ريم ليوسف ابني 
ريم الدهشه على وشها و مش مصدقه اللي سمعته
كلهم بيبصوا لبعض مش عارفين يردوا يقولوا ايه 
لكن رقيه تقوم و تاخد وعد من على دراع ريم و تقوللهم انها مش عاوزة تسمع ردهم دلوقتي و انها حتعدي عليهم بكره يكونوا فكروا و ان طلبات ريم اوامر و حتعملها كل اللي نفسها فيه و حتكمل تعليمها
تسيبهم و تمشي و ترجع البيت تلاقي يوسف قاعد و مندهش هيا كانت فين ببنته و اول ما تقولله يضايق 
ليه بس كده با ماما ازاي تعملي حاجه زي دي من نفسك
رقيه انا عملت كده عشانك و عشان بنتك
يوسف انت حتتجوز ريم و ده امر مني عاوز تخالفني يا يوسف عاوز تزعلني
يوسف انا خلاص كلمت الناس و بكره ان شاء الله حروحلهم لو عاوز تصغرني ادامهم و تقوللهم متسمعوش كلامها صغرني يا يوسف بس انا قلبي مش حيكون راضي عنك
اسمع كلامي يا بني سعادتك حتكون معاها هيا انت مش شايف نفسك من وقت ما مبقتش بتيجي ده انت الحزن باين فعنيك
اسمع كلامي يا حبيبي محدش حيسعد قلبك و ېخاف على بنتك غير ريم يا يوسف و بكرة تدعيلي
و تقوللي كان عندك حق يا أمي
يحس انه فصدمه مش مصدق اللي أمه عملته و لا عارف يعمل ايه 
الحلقه الرابعه
مش قادر يصدق و لا يستوعب اللي حصل مش عارف يعمل ايه مع اللي مامته عملته فيه و ازاي تفرض عليه وضع زي ده
رايح جاي في الاوضة بيكلم نفسه طب اعمل إيه أنا دلوقتي اتصرف ازاي أروح أقول لباباها إن ماما اتصرفت من نفسها و اللا استنى يمكن هما يرفضوني و تبقى جت من عندهم ياربي ريم أنا اتجوز ريم
ريم تلميذتي اللي بالنسبه لي زيها زي رنا تبقى مراتي طب ازاي ازاي
و لو ده حصل كريم يقول علية ايه طمعت فيها لنفسي و اخدتها منه يبقى شكلي ايه انا قدامه
مش حينفع أستنى لازم أنهى المهزله دي و قبل كل ده سوزان أعمل فيها إيه و أوديها فين سوزان في قلبي و انا وعدتها ان عمر ما حد حياخدني منها مهما حصل يارب ساعدني يا رب حلهالي انت من عندك يارب
الله يسامحك يا أمي عاللي عملتيه فية
اما عند ريم فلما سألها باباها عن رأيها طبعا فرحت أوي و فهم انها موافقه عليه لكن أمها قعدت معاها و فهمتها إن فرق السن ممكن يعمل بينهم مشاكل بعد كده و إن في حاجات واجب عليها كأم إنها توضحهالها عشان متلومش عليها إنها مقالتلهاش و فهمتها ايه اللي ممكن يحصل في العلاقه بينهم ادام لكن ريم قالتلها انها بتحبه و مش عاوزة أي حاجه من الدنيا غير انها تكون معاه هو و وعد بنته وبس
تاني يوم تروح رقيه ليهم تاني و تبلغها فاطمه انهم مش حيلاقوا احسن من يوسف لبنتهم لكن هما محتاجين يقعدوا مع يوسف عشان يحطوا النقط عالحروف في كل حاجه و خصوصا بالنسبه لمستقبل ريم و انها داخله الجامعه و لسه على اول الطريق
ترجع رقيه البيت و تبلغ يوسف انهم يروحوا كلهم عندهم و يبقى الكلام قدام الكل و يوسف بينفخ و سابهم و قام نزل و هو مش عارف يروح فين و لا يعمل ايه
رجع شقته و هو شايف ادامه سوزان شايفها في كل ركن شايف ذكرياته معاها اللي برغم انها ما دامتش كتير لكن هي كل حياته 
وعده ليها انه مش حيكون لغيرها بيرن في ودانه مش قادر يخلف وعده معاها مش قادر يخ ون ذكراها محتار مش عارف يعمل إيه و فجأة يعلن تليفونه عن اتصال من واحد صاحبه في المدرسه و لما يحس بيه صوته تعبان يقولله انه حيجيله و فعلا يجيله صاحبه و يقعدوا مع بعض عشان يتكلموا براحتهم و يوسف يحكيله كل اللي حصل و طبعا صاحبه كان عارف ريم كويس بحكم قربها من يوسف طول الوقت 
انت قلت كل اللي عندك و انا سمعتك ممكن بقى انت كمان تسمعني أولا انت مش أول واحد يتجوز تلميذته حصلت كتير قبل كده و لا أول واحد يتجوز واحده أصغر منه بكتير و بعدين انت مش اكبر منها بتلاتين سنه هما سبعتاشر سنه و و الله انت ما باين عليك انك خمسه و تلاتين بالعكس ده اللي يشوفك يفتكرك في العشرينات 
انت حتربيها على ايدك و حتعرف طبعك كويس و ان شاء الله ترتاح معاها 
اما بالنسبه لسوزان الله يرحمها فهي خلاص مبقتش فدنيتنا هي فمكان تاني خالص و أكيد كل اللي تتمناه ان بنتها تتربى فحضن حد بيحبها و الكلام اللي انت قلته بيثبت اد إيه ريم بتحب البنت و حتصونها و تخاف عليها و احنا مش عاوزين اكتر من كده
يوسف المهم ان الشخص يحب اللي معاه و يخلصله و هو عايش و انت كنت بتحب المرحومه و اخلصتلها لحد اخر لحظه و لحد دلوقتي هي مش هاينه عليك لكن احنا بني ادمين يا يوسف بشړ مش ملايكه و من حقنا نعيش و انت فعز شبابك و من حقك تعيش حياتك و تنبسط و تخلف تاني و تالت و سوزان ربنا يجمعك بيها في الجنه يارب 
اما بقى بالنسبه لكمال فاللي اصلا اللي انت متعرفهوش انه ماشي من المدرسه خلاص 
الموجه حيسحبه لأنه احدث واحد في المدرسه و احنا عندنا زياده كبيره يعني مش حتشوفه تاني فمش حيكون في
 

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات