روايه اڼتقام إثم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
كان شكله مقبض ويخوف لكن برضه اتحديت نفسي ومشيت في الأرض شوية لحد ما وصلت عند نصها تقريبا ووقفت...
وقفت لما سمعت صوت صړيخ لطفل !
وقتها الډم اتجمد ف عروقي واتخشبت مكاني
لحد ما حسيت بحد بيتنفس ورا ضهري ساعتها لفيت
و بصيت ورايا وشوفت اللي عمري ما كنت اتمنى أن انا اشوفه..
شوفت ست شايلة عيل صغير مش باين لا هو ولا وشها بسبب شعرها اللي كان نازل على وشها وعلى العيل اللي كانت شايلاه بس المرعب أكتر بقى أنها كانت پتنزف ډم مش طبيعي من بطنها اللي كانت مفتوحة وكان خارج منها أعضاءها الداخلية بصراحة أول ما شوفت المنظر ده
رجعت على هنا وحرمت انزل البلد من أصله وبعد كده عرفت أن حتة الأرض دي شالوا منها النخل وباعوه والأرض بقت بور واتهجرت وماحدش بقى بيقرب نواحيها
و لحد هنا خلصت معرفتي بالموضوع لأني مانزلتش البلد ألا بعدها بفترة وقت مت عمي ولما نزلت حتى ما سألتش عن الأرض بسبب اللي شوفته لأني كنت ما صدقت نسيت..
والأرض دي طيب ماتعرفش أيه مصيرها دلوقتي
رد عليا عم احمد...
والله يا ابني ما اعرف انا بس حكيت اللي شوفته وعرفته وصدقني مهما كان اللي حصل بعد كده ف هو اكيد مش خير لأن الأرض زي ما قولتلك اصبحت بور ومهجورة.
خلصت كلام مع احمد وروحت كتبت الحكاية اللي سجلتها منه وبعد فترة نزلت مكتوبة في مقال كل ده كان كويس
الطفل المزعج ده وكمان ماعرفش برضه لحد امتى هفضل اشوفها في كل مرايات البيت بتظهر وبتختفي فجأة...الظاهر ان ام النخيل بقت قدري زي ما هي بقت قدر كل اللي سمع او قرا الحكاية...!
تمت..