الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه اڼتقام إثم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كان شكله مقبض ويخوف لكن برضه اتحديت نفسي ومشيت في الأرض شوية لحد ما وصلت عند نصها تقريبا ووقفت...
وقفت لما سمعت صوت صړيخ لطفل !
وقتها الډم اتجمد ف عروقي واتخشبت مكاني
لحد ما حسيت بحد بيتنفس ورا ضهري ساعتها لفيت
و بصيت ورايا وشوفت اللي عمري ما كنت اتمنى أن انا اشوفه..
شوفت ست شايلة عيل صغير مش باين لا هو ولا وشها بسبب شعرها اللي كان نازل على وشها وعلى العيل اللي كانت شايلاه بس المرعب أكتر بقى أنها كانت پتنزف ډم مش طبيعي من بطنها اللي كانت مفتوحة وكان خارج منها أعضاءها الداخلية بصراحة أول ما شوفت المنظر ده
و سمعت معاه صړاخ الطفل اللي كان مزعج ومخيف بخلاف صړاخ أي طفل تاني واللي لا يمكن انساه لحد ما اموت خدت بعضي وجريت...
رجعت على هنا وحرمت انزل البلد من أصله وبعد كده عرفت أن حتة الأرض دي شالوا منها النخل وباعوه والأرض بقت بور واتهجرت وماحدش بقى بيقرب نواحيها
و لحد هنا خلصت معرفتي بالموضوع لأني مانزلتش البلد ألا بعدها بفترة وقت مت عمي ولما نزلت حتى ما سألتش عن الأرض بسبب اللي شوفته لأني كنت ما صدقت نسيت..
وقتها قولت لعم احمد...
والأرض دي طيب ماتعرفش أيه مصيرها دلوقتي 
رد عليا عم احمد...
والله يا ابني ما اعرف انا بس حكيت اللي شوفته وعرفته وصدقني مهما كان اللي حصل بعد كده ف هو اكيد مش خير لأن الأرض زي ما قولتلك اصبحت بور ومهجورة.
خلصت كلام مع احمد وروحت كتبت الحكاية اللي سجلتها منه وبعد فترة نزلت مكتوبة في مقال كل ده كان كويس
و اتحسب لي عند رئيس التحرير إنما اللي مش كويس هو أن عم احمد م١ت بعد ما المقال نزل بيومين واللي مش كويس أكتر أن انا بقيت بشوف الست اللي حكى لي عليها في مراية الحمام بس كل ده كان يعدي وممكن نقول أن مت عم احمد صدفة وأن اللي انا بشوفها في مراية الحمام تهيؤات إنما الموضوع مابقاش ينفع يعدي خصوصا أن انا اتأكدت من كلام عم احمد الله يرحمه لما روحت للمحافظة اللي فيها الأرض وروحت زورتها عشان اتأكد واعرف الكلام ده كدب ولا حقيقة 
الأرض لما روحتها لقيتها بور ولقيت أهل البلد كلهم بيأكدوا نفس كلام عم احمد وكل اللي حكوا لي قالوا عن صوت بكاء الطفل المزعج اللي سمعته انا كمان لما روحت شوفت الارض واللي بسببه مشيت على طول وماوقفتش اكتر من دقايق في المكان واللي بسببه كمان لازلت لحد النهاردة بصحى من النوم مڤزوع لما بسمعه ولما بقوم من النوم بشوفها ف مراية أوضتي..
في الحقيقة ماعرفش هفضل لحد امتى اصحى كل ليلة على صوات صړاخ
الطفل المزعج ده وكمان ماعرفش برضه لحد امتى هفضل اشوفها في كل مرايات البيت بتظهر وبتختفي فجأة...الظاهر ان ام النخيل بقت قدري زي ما هي بقت قدر كل اللي سمع او قرا الحكاية...!
تمت..

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات