روايه اڼتقام إثم
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
عم احمد البسطاويسي..
هو رجل عمره عدى ال ٦٠ بحوالي كام سنة رجل قعيد
و تقريبا مابيخرجش من بيته لأن بنته اللي عايشة معاه هي اللي بترعاه وبتجيب له اي حاجة بيحتاجها..
عم احمد جاري في المنطقة من سنين...في الحقيقة كنت شايفه رجل قعيد وعجوز أنما لما اشتغلت صحفي تحت التمرين في جورنال وبدأت اجمع مقالات عن الاساطير وعن الحاجات الغريبة اللي حصلت زمان والدي نصحني أن انا اروح للرجل ده لأنه بير حكاوي مابيخلصش..
وقتها ضحكتله وقولتله بخجل وانا بحاول اقول الحقيقة بشكل شيك...
بصراحة اه....انا لسه مستلم شغل في الجورنال قريب... بقيت صحفي تحت التمرين والمطلوب مني اني اجمع مجموعة مقالات عن الحوادث والاساطير الغريبة اللي حصلت في مصر زمان ولما قولت لابويا اجيب حكايات منين قال لي اجيلك
قطع كلامي لما قال...
وعن ام النخيل...!
وقتها بصيتله وانا عنيا بتلمع ورديت عليه بابتسامة...
مين ام النخيل يا عم احمد..!
رد عليا وقال...
خد ورقة وقلم من درج الكومودينو اللي جنبي واكتب اللي هحكيهولك عشان تبقى...
الورقة والقلم دول كانوا زمان يا عم احمد دلوقتي شغل الصحافة كله بقى اليكتروني وبدل ما اكتب..انا هسجل كلامك ولما اروح هكتبه على اللاب وابعته لمديري.
هتكتبه ع الهباب ازاي يا ابني...و بعدين هباب ايه اللي هتكتب عليه كفى الله الشړ !
وقتها ضحكت ڠصب عني بصوت عالي وقولتله...
لا يا عم احمد مش هباب انا قولت لاب...يعني لاب توب
أو بالعربي كمبيوتر محمول.
وقتها بص لي بقرف وقال...
طب ما تقول كمبيوتر...جتكم البلا جيل لسانه ملووح.
ضحكت وطلبت منه انه يحكي وبالفعل اتعدل في قعدته
و بدأ يحكي...
حكاية ام النخيل دي بقى حصلتلي لما كنت بشتغل في الصعيد..
وقتها شغلت