الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه فريسه تحت قبضه

انت في الصفحة 29 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


فيه ھموت وأشوف شكله وقتها
حرر علي دخان السجار من فمه قائلا
يستاهل عشان يعرف كويس هو بيلعب مع مين فكرنا خوفنا وكشينا من تهديده قد ايه هو غبي مش خساره فيه الكام مليون اللي دفعتهم للجماعه الأجانب عشان يبدلوا الأجهزه المطلوبه بأجهزه عطلانه
غمز له خالد قائلا
يعني لبسها لبسها
شاركت جالا بكأسها معهم في أحتفالهم الخاص بالأنتصار علي وقاص قائله

أحتفلوا بنحاج أول خطوه يا شباب لسه اللي جاي أحلا
أخذ علي الكأس من يد خالد قائلا
لا بقولك ايه سيبك من دا دلوقتي وخد السچاره دي فوق كده عشان تفضل مصحصح كده وتعرفلنا الأخبار الطازه أول بأول
أخذ خالد منه السجار بحماس قائلا
أيامنا فل بعون الله

 

أطلق صفا زفيرا قويا عندما تذكرت شجار محمدين بالصباح رمقتها حبيبه بنظره متعجبه من تصرفاتها فمنذ أن جلست وهي صامته لا تأكل عقلها شارد فقط تنحنحت حبيبه قائله

صفا صفااااا فينك يا
بنتي بقالي وقت بكلمك وانتي ولا هنا حتي أكلك مكلتيهوش
ثم أكملت بمزاح
مين اللي واخد عقلك يا جميل
أبتسمت رغما عنها قائله
والله يا حبيبه ما عارفه ملغبطه
وضعت حبيبه الشوكه من يدها قائله
وتوهي ليه أسمعي لقلبك وشوفيه هيقولك ايه
تنهدت بضيق
قائله
أنا لو سمعت ل قلبي هقلل من كرامتي وأنا عمري ما
أعمل كده لأني متأكده بأن اللي أنا حاسه بيه من ناحيتي أنا بس
واللي انتي حاسه بيه أكيد متأكده منه
أشارت صفا برأسها بنعم أبتسمت حبيبه مكمله
خلاص مدام متأكده من حقيقه اللي جواكي خدي خطوه
أحتقن وجهها بالڠضب قائله
أنا اللي هاخد هو مش شايفني أصلا عشان أعمل زي ما بتقولي كده الكلام دا لو في مثلا تلميح من ناحيته حسيت بنظرات أعجاب حتي لكن دا مش شايفني خالص
خلاص يبقي كفايه توهمي نفسك أكتر من كده وتحملي نفسك فوق طاقتها بالتفكير فيه وعيشي حياتك
ردت صفا مؤيده حديثها قائله
ودا القرار اللي خدته فعلا هعيش أنا ويولع الباقي حياتي وصحتي أهم عندي من أي بشړ خلقه ربنا لو خلصتي يلا نقوم نتجن شويه بدل الملل دا
وقفت حبيبه قائله
أنا مخلصه من بدري بس هنروح علي فين
جذبتها صفا من كف يدها قائله
علي الملاهي
أنصرفوا الأثنان وهم يضحكون بسعاده

عادت أريج إلي المكان الذي تجلس فيه وهو عباره عن غرفه صغيره توجد بداخل دار مسنين فهي قررت أنها ستعيش بهذا المكان لخدمه كبار السن 

خلعت ملابسها باهظه الثمن وقامت بأرتداء ملابس بسيطه ليس لشيئ أنما لتكون مثلهم فهي لا تريد أن يشعر أحد بأنها تري نفسها ومكانتها عليه 
خرجت من الغرفه الصغيره التي خصصت لها ومعاها صديقه أخري تعمل بالدار مثلها 
خرجت تبحث عن أحد وجدت المكان فارغا علمت أنهم مازالوا جالسين بالخارج فهي رأتهم عندما جاءت جالسين جميعهم بالحديقه أبتسمت بأرتياح وهي تنظر إلي المكان فحقا مريح للغايه مكان بسيط هادئ مريح للقلب والأعصاب عكس هذه الأماكن والأجواء التي كانت تعيش بها تقدمت بخطواتها تسير في المكان وأبتسامتها تشق وجهها فمن يراها يبتسم لها أشارت لها سيده عجوز بأن تأتي إليها 
أسرعت خطاها حتي وصلت إليها قائله بأبتسامه
أؤمريني يا قمر
أبتسمت لها السيده ثم أشارت لها بالجلوس جوارها جلست أريج قائله
قعدت أهو عيوني ليكي
وبدون مقدمات جذبتها السيده لها ثم قامت ب وجنتها ووضعت يدها علي رأسها تملس عليها بدفئ وحنان وهي تقرأ بعض الآيات القرأنيه 
شعرت أريح براحه كبيره وكأن كل ما بداخلها قد أختفي تماما وأنزال بمجرد لمسات هذه السيده ثم أجلستها بعد أن أنتهت قائله
كل يوم هرقيكي زي ما كنت برقي بنتي الله يرحمها انتي زيها
ردت أريج بأبتسامه وتسأل قائله
زيها أزاي
ردت السيده بحزن قائله
كانت زيك كده بالظبط حزينه وهمومه وقلبها مكسور والحزن مالي عنيها وأول ما أرقيها تبقي ورده منوره والأبتسامه الحلوه تنور وشها زي ما وشك نور كده
أحتضنتها أريج بسعاده ثم ت جبينها قائله
ربنا يخليكي ويحفظك ويطول في عمرك وصحتك قوليلي بقه يا طنط أسمك ايه
ردت السيده بصوت منخفض قائله
أسمي عبير والبنات هنا بيدلعوني يقولولي يا بيرو
ردت أريج بنفس همسها قائله
و بتوطي صوتك ليه
عبير بهمس
عشان حسن مايسمعش أصله بيتجنن لما حد يقولي يا بيرو كلام في سرك أصله بيغار عليا
ضحكت أريج قائله
يا راجل لا دا شكل الموضوع كبير وعاوزله قاعده مين حسن دا يا خلبوصه
ضحكت عبير قائله
يابت أختشي أهو هو اللي قاعد بيقرأ في الجرنال هناك دا شيفاه بيبصلي أزاي زعلان بقاله يومين عشان شاف أبو مصطفي بيكلمني
ضحكت أريج حتي أدمعت عيناها قائله
أنتوا قمرات أوي ماشاء الله ربنا يسعدكوا
عبير بأبتسامه صافئه
وانتي بت قمر وروحك حلوه أنا حبيتك وډخلتي قلبي كده أول ما شوفتك أنما البت فرج دي مبحبهاش البيره اللي مش لاقيه حد يعبرها
رمقتها لبني والتي تدعي فرج من عبير قائله
كده برضه يا بيرو دا أنا بحبك والله
ردت عبير تهزاء قائله
عرفاه حبك الأسود دا يا أم قلب أسود مش عاوزاه قومي يا بت فزي أعمليلي كوبايه شاي
أبتسمت لبني تسلام قائله
عيوني يا بيرو أحلي كبايه شاي ليكي
دلفت لبني للداخل لتجلب لها ما طلبته لتتحدث عبير قائله
أهي البت فرج زي مانتي شيفاها كده بت طيبه وعلي نياتها بس لسانها الطويل دا هو اللي عاوز قصه
ردت أريج تغراب قائله
انتي كنتي بتشتميها دلوقتي وبتزعقي فيها
دا من حبي ليها يا هبله هي لو مش عارفه إني بحبها مش هتلاقيها بتضحك كده وبتسمع كلامي دي لسانها طول كده فرج المسترجل بكره لما تعرفيها هتحبيها زيي
أبتسمت أريج بحب فهي تمنت لو أنها جاءت لهذا المكان منذ سنوات يكفي هذه القلوب النقيه التي تتعامل معاها الأن شعرت بدفئ غريب وكأنها تعرف هذا المكان منذ زمن طال وليست ساعات قصيره

يأست دولان من أمر أقناع خالتها بأن ر حتي يجدو أريج دون اللجوء للشرطه أو أحد بصفه عامه لكن أمينه مصممه علي قرارها وأنها ستبلغ الشرطه عن أختفاء أبنتها وتتهم وقاص بأنه هو المسؤل عن أختفائها 
جلست دولان بعد مناهدات كثيرة علي المقعد بتعب قائله
خلاص يا خالتوا اللي حضرتك شيفاه مناسب أعمليه أنتي مفيش فايده فيكي
حولت أمينه نظرها لتبوخها لكن ركضت إليها مسرعه بخضه عليها عندما رأت وجهها الشاحب وعيناها التي تبدلت لونهم إلي اللون الأحمر ووجها يصب عرقا قائله
دولان مالك يابت ايه اللي حصلك فجأه كده
ردت دولان وهي تحاول أخذ أنفاسها قائله
معرفش يا خالتوا ممكن أرهاق شويه وهبقي كويسه متقلقيش
أمينه بقلق
توتر ايه بس قومي خلينا نروح لدكتور
دولان بهدوء
أهدي بس يا خالتوا شويه وهبقي كويسه
أمينه بصرامه
قولت هنروح لدكتور أنتهينا علي الأقل هنطمن مش هنخسر حاجه
صمتت دولان فهي حقا تحتاج لطبيب قامت بمساعده أمينه وساروا للخارج جلسوا بداخل السياره من الخلف وأستقل السائق مكانه وغادروا إلي الطبيب

هدر وقاص برجال الشرطه قائلا
أنتوا عارفين اللي بتعملوه دا ايه أنا هوديكم في داهيه كلكوا
رد الضابط بهدوء مختلط بالحده قائلا
وقاص بيه أحنا عارفين شغلنا كويس مش محتاجين حد يعرفنا ومدام انت واثق من صحه منتجاتك يبقي ايه يعصبك أو يضايقك الشحنه دي كلها هتتفتح ويتكشف عليها الأول
جاء وقاص ليتحدث وضع هيثم يده علي كتفه ليصمت قائلا بهدوء
أتفضل شوف شغلك
رد الضابط بأحترام قائلا
تمام يا هيثم بيه أتفضلوا أستنوا بره
رمقه وقاص بنظره ناريه وساروا هما الأثنان للخارج في أنتظار التقرير أن كانت الأجهزه معطله بالفعل كما قالوا أو سليمه 
ظلوا جالسين كما هما لوقت دام طويلا تسلل القلق داخلهم لكن كلا منهم يشير للأخر بأطمئنان بمعني أن لا يحدث شيئ وأخيرا بعد كل هذا الوقت خرج الضابط قائلا
للأسف البلاغ صح مش كيدي زي ما قولت والأجهزه معطله بالفعل
هيثم بأنفعال
يعني ايه معطله انت واعي لكلامك
هيثم بيه الأنفعال بتاع حضرتك ملوش أي فايده الشحنه دي نازله م وقاص بيه وهيطر يتفضل معانا
هدر به وقاص پ قائلا
أتفضل معاك علي فين انت أتجننت
رد الضابط پغضب قائلا
أنا لحد الأن بتعامل بأحترام متطرنيش ألجئ للأساليب التانيه أتفضل من غير شوشره
رد هيثم بهدوء عكس براكين الڠضب التي تشتعل داخله قائلا
أتفضل انت وأحنا جايين وراك
رمق
الضابط وقاص پغضب شديد ثم أشار بيده لزملائه أنصرفوا خلفه أشار هيثم ل وقاص بالمغادره تسلام وغادروا خلف رجال الشرطه وهما يتوعدون لما فعل بهم ذالك 
وصلوا إلي مبني الشرطه وتم تقديم محضر بما حدث ثم أتجه الضابط لهم قائلا
وقاص بيه هيشرف هنا للصبح لحد ما يتعرض علي النيابه
ھجم وقاص علي الضابط قائلا پغضب شديد
لا دا أنت مستقصدني بقه
بعده هيثم بمعاناه محدثا الضابط بحزم صارم
الكلام دا مش ل وقاص بيه خاف علي شغلك يا حضره الظابط
رد الضابط ببرود قائلا
ما أنا بخاف علي شغلي وبأديه علي أكمل وجهه وهنا مفيش كوسه هنا كله زي بعضه ووقاص بيه هيشرف في الحبس الليله دي
لكمه وقاص پ قائلا
أنا قولتلك من الأول سبني عليه
تقدم منهم ضابط أخر علي صوت الضجه قائلا بنبره حاده صارمه
ايه اللي بيحصل دا
رد هيثم بنبره أحد منه قائلا
وقاص بيه متقدم فيه محضر كايدي والباشا مش عاوز يفهم ومنشف دماغه
رد الضابط الأخر قائلا
العڼف والهمجيه وكل اللي حصل دا هيتسجل في المحضر ومحضر كايدي ايه اللي متقدم فيه يا رفعت بيه الباشا ممسوك بشحنه أجهزه طبيه عطلانه كانت هتتوزع علي المستشفيات والباشا التاني بيقول محضر كيدي طب أعقلوا الكلام
رد رفعت بهدوء قائلا
خلاص يا إسلام روح انت علي مكتبك والباشا من مسؤليتي لحد ما يتعرض علس النيابه
إسلا برفض
يا باشا بس
رفعت بصرامه
نفذ الأوامر يا حضره الظابط
رمقهم إسلام پغضب شديد وأنصرف مغادرا إلي مكتبه تحدث رفعت قائلا
وانت يا هيثم بيه أتفضل علي البيت وجودك هنا ملوش لازمه والباشا معايا متقلقش عليه
نظر هيثم ل وقاص الذي تحدث بهدوء قائلا
روح انت يا هيثم والصبح جيب معاك بهجت وانت جاى
هيثم تسلام
حاضر يا صاحبي من النجمه هكون عندك
هيثم محدش في البيت يعرف حاجه
أكيد
أنصرف هيثم مغادرا وأنصرف وقاص مع رفعت إلي مكتبه

تحدث خالد وهو يحرر دخان السجار من فمه قائلا
أشطا بقه علي الشغل الصح ولا وعرفوا يعمولوها ولاد الايه
أقترب منه علي جلس جواره قائلا
هو ايه دا اللي عملوه
فتح له شاشه الحاسوب قائلا
بص كده دي صوره لدنجوان أمه وهو خارج ورا الشرطه علي حسب ما عرفت انه راح وراهم بعربيته مش معاهم بس الواد اللي صور فنان عرف يلقطله صوره ويظبطها ولا اللي واقف وسطهم
رد علي بعدم فهم
مش فاهم برضه عاوز الصوره دي في ايه
رمقه خالد بغيظ منه قائلا
ما تصحصح معايا كده يا علوه وتسيبك من اللي بتبلبعه دا الناس هتعرف أن وقاص بيه الشناوي أتقبض عليه منين
علي
منين
خالد پغضب
ما تركز بقه شويه أنا خلقي ضيق من النت أي حاجه عاوزها تنتشر بسرعه نزلها علي النت ساعه
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 35 صفحات