الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه فريسه تحت قبضه

انت في الصفحة 28 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


حتي وصولوا لأسفل تحدثت صفا قائله
انتي معاكي عربيه صح
ردت حبيبه تغراب من سؤالها
أيوه
ضحكت صفا قائله
مالك يا بنتي خۏفتي كده ليه أنا بسألك بس عشان مش معايا عربيه فبسألك عندك عربيه ولا هنقضيها مواصلات
هدئت حبيبه قائله
العربيه موجوده بس مركونه بعيد شويه عشان مفيش هنا مكان هنمشي شويه مش كتير
أوامت لها صفا بالموافقه وساروا الأثنان حتي وصلوا إلي السياره جلسوا بداخلها وأنصرفوا إلي أحد المطاعم

 

عاد هيثم إلي منزله وجد والدته جالسه تتصفح هاتفها تقدم بهدوء جلس جانبها ثم تحدث بصوت مرتفع قليلا
هند يا هند
أتت له هند وهي تعمل ک خادمه قائله بأحترام
أؤمر يا هيثم بيه
هيثم بهدوء
معلش يا هند هتعبك أعمليلي فنجان قهوه وتقليه
هند بطاعه
عيوني
غادرت هند إلي المطبخ تحدثت والدته قائله
راجع من الشغل بدري النهارده يعني

رجع به للخلف قائلا
أنا مروحتش الشغل النهارده
ردت بزعل وتسأل
ليه بس يا حبيبي لسه زعلان من صاحبك
رد هيثم
بضيق قائلا
وقاص مبقاش عامل حساب لحد براحته اللي بيشيل قربه مخرومه بتخر علي دماغه ايه صوت العيال دا هي مايسه وولادها هنا
ضحكت والدته علي غضبه المماثل لڠضب الأطفال قائله
أيوه أتشاكلت هي وجوزها وجت الصبح
رد هيثم قائلا
اتشاكلت هي وجوزها أنا ذنبي ايه تجبلي الشياطين دول وهي جايه
ضحكت
والدته مره أخري قائله
دا الولاد بتحبك أوي ومن الصبح يسألوا عليك الأطفال أحباب الله بكره لما ربنا يرزقك أن شاء الله هتعرف قد ايه هما نعمه وولاد أختك بسم الله ماشاء الله عليهم نسمه
رد هيثم قائلا
بذمتك يا أمي أنا راضي ذمتك ولا أختي دول نسمه
خلاص بقه يا حبيبي عشان أختك متزعلش كفايه يا حببتي اللي هي فيه
هيثم تهزاء
انتي هتقوليلي وهي فين أجوجه
يوه يا هيثم عمرك ما هتكبر نايمه هي وولدتها ياحبه عيني من ساعه ما جبتهم وجات
هي أصلا بتيجي عندنا عشان تنام كويس اللي العاهات بتوعها نايمين ألحق اريحلي شويه
والقهوة
قولي ل هند تسك عليها
تسك! حاضر يا حبيبي أدخل ريح شويه لحد ما أختك تصحي
وقف هيثم لينصرف إلي غرفته لكن توقف بمكانه عندما رأي شقيقته وأطفالها يتقدمون أليهم أسرع الأطفال إليه بساعده يهتفون مه أحتضنهم قائلا
حبايب خالو عاملين ايه
ته الطفله في خده قائله
كويسه يا خالو
ها هو الأخر قائلا
دايما يا سولي
ثم وجه حديثه للطفل الذي يبلغ الأربع سنوات قائله
وانت يا بطل أخبارك ايه
رد الصغير وهو ي بوجهه قائلا
مث لك دعوه
قلده هيثم قائلا
مث لك دعوه كتله رخامه كلك أبوك ياسبحان الله أترزع هنا
وضع الطفل پ علي الأريكه ثم أحتضنه شقيقته قائلا
متجبيش الواد دا عندنا تاني
ضحكت قائله
ليه بس يا هيثوم دا من ساعه ما جينا وهو يسأل عليك وبيحبك والله معرفش أول ما بتشوفوا بعض ايه اللي بيحصل
مقدمه رأسها قائلا
وأنا برضه بحبهم بس سولي أكتر من الغتت دا
رد الصغير
انت غتت
رمقه هيثم بغيظ قائلا
ياض لم لسانك وأسكت بدل ما اديك بضهر أيدي أوحك
ثم وجه حديثه لشقيقته قائلا
خير يا مايسه متخانقه مع جوزك ليه مش قولنا نعقل شويه بقه
ردت مايسه بضيق قائله
أنا لو حلفتلك إني المرادي مظلومه مش هتصدقني دا أنا قفشته وهو بيخوني تخيل الندل قفشته بيكلم بنات ومفهمهم إني مېته وهو زعلان علي فراقي وقال ايه الحنينين بيواسوه
تحت هيثم بهمس قائلا
وغبي كمان لسه في حد بيشقط بالطريقه دي
ردت مايسه پغضب قائله
بتقول ايه انت كمان أنا المرادي مش رجعاله لو مسك في سلوك الكهربا وأنتهت وياريت يا ماما متجبيش ليا سيره خالص
ردت والدتها قائله
أنا يا بنتي جبت سيرته ولا أكلمت
رمقها هيثم تهزاء قائلا
حفظناهم أحنا البوقين بتوع كل مره دول غيري شكل غباء جوزك طفح عليكي أنا داخل أنام جتك الهم ليه حق والله يخونك يا بومه
دبت بقدمها في الأرض قائله
سامعه يا ماما أبنك بيقول ايه
قلدها هيثم وهو يسير إلي غرفته فرطت والدته من الضحك ثم تحدثت قائله
معلش يا حببتي حقك عليا تعالي هند حضرت السفره يلا عشان الولاد تتغدي
جاءو ليسيروا اتجاه طاوله الطعام أستمعوا لصوت جرس المنزل جاءت مايسه لتسير أتجاه الباب لتفتحه سبقها هيثم قائلا
أدخلوا أتغدوا وأنا هشوف مين
تقدم هيثم أتجاه الباب فتحه تبدلت ملامحه للدهشه نظر لوالدته الواقفه بمكانها لم تتحرك ولشقيقته ثم حول نظره لمن يقف قائلا
أريج

الفصلالسابععشر 
فريسةتحتقبضته
دعوتكم ليا ي قمرات ربنا يخفف عني وأقدر أفوق لأمتحاناتي وربنا يستر علينا جميعا ويزيل عنا الوباء الفصول دي مكتوبه وجاهزه أنا كنت كتباها لظروف الأمتحانات عشان موقفش في الفتره بتاعت الأمتحانات لحد ما أكتب تاني لكن الظروف أتغيرت والحمد لله على كل شيء أنا بتكتب الكلمتين دول وأنا مش قارده الفصول لو وقفت في أي وقت أعذروني ڠصب عني قرأه ممتعه
ي قمرات ومتنسونيش بدعوه حلوه زيكم

وضعت هند الضيافه علي الطاوله وأنصرفت لدخل المطبخ لتكمل عملها أنتظر أريج حتي غادرت ثم تحدثت قائله
ها يا هيثم هتساعدني ولا لاء
تنهد هيثم بضيق قائلا
والله يا أريج ما عارف أقولك ايه أنتوا لسه كاتبين كتابكم أول أمبارح والنهارده عاوزه ترفعي قضيه طلاق ممكن تعتبريني أخوكي وتفهميني ايه اللي حصل
فركت أريج
يدها بتوتر ثم حولت عيناها تنظر لوالدته ولشقيقته ثم نظرت له قائله
وقاص رجع ملك وأبنه تاني له أما أنا فا مبقاش ليا أي لازمه في حياته وقالهالي وش كده الباب يفوت جمل
لتكمل بحزن
بعد كل اللي عملته عشانه يبقي دا جزاتي بس أنا اللي أستاهل أنا اللي فكرته بيحبني بجد وفضلت أدوس علي كرامتي وأسامح علي أمل انه هيتغير لكن هو زي ما هو عمره ما هيتغير وأنا عمري ما هسمح أن يكون ليا ضره مهما حصل لو سمحت يا هيثم أمشي في الأجراءات ولو خاېف علي صداقتكم وأنه يزعل رشحلي محامي كويس يكون هيخلص الموضوع بهدوء ومن غير شوشره أنا صحافيه و وقاص ليه أسمه ولو الموضوع أتعرف هندخل في حوارات كتير أنا مش مستعده ليها
كان هيثم يستمع لها ي شديد قائلا
حاضر هعملك اللي أنتي عاوزاه
قامت والدته من مكانها جلست جوارها علي الأريكه ثم ملست علي رأسها بحنان قائله
متزعليش يا بنتي سلمي أمرك لربك وبكره يعوضك خير باللي أحسن منه
أكتفت أريج بأبتسامه بهتاء ثم وقفت قائله
هستأذن أنا وطلب أخير يا هيثم معلش عارفه إني تقلت عليك بس أنت أول حد جه في بالي
أبتسم هيثم قائلا
وأنا تحت أمرك في أي وقت ولو أحتجتي أي حاجة متتردديش كلميني علي طول
مرسي يا هيثم لذوقك أتمني متعرفش حد إني جيت هنا أو إنك شوفتني ولا حتي ل دولان
أوام لها بالموافقه أبتسمت بأرتياح ثم غادرت بهدوء غلق هيثم الباب بعد مغادراتها ثم عاد جلس مره أخري وهو يفكر بأمرها قائلا
الله يسامحك يا وقاص مش عارف انت بتفكر أزاي
ردت والدته قائله
شيطان يا بني ربنا يكفينا شړ الشيطان لما بيتحكم في البني أدم
رد هيثم بأنفعال قائلا
بيغرق يا أمي ومش حاسس باللي بيحصله أنا حاسس إني بشوف وبسمع عن وقاص أنا معرفوش خالص مش صاحب عمري اللي أتربيت وكبرت معاه أريج بالذات عمري ما أتخيلت أنه يخرجها من حياته بالشكل دا يخساره بجد كل اللي عملته عشانه
تحدثت مايسة بتأثر قائله
صعبت عليا أوي ربنا يخفف عنها كسره القلب وحشه أوي أنا قايمه أشوف الولاد
تركتهم مايسه وأنصرفت وأنصرف هيثم هو الأخر مغادرا تنهدت والدته بزعل علي ما يحدث ثم قامت هي الأخري لتؤدي فريضتها

هدر وقاص بأنفعال وصوت مرتفع أنتفض كل من يقف أمامه بداخل غرفه مكتبه علي أثره قائلا
أنا مشغل معايا شويه بهايم أزاي ملف زي دا يضيع وأنتوا موجودين أمال لزمتكم ايه أنتوا عارفين الملف دا لو متلقاش هنسفكم كلكم فاهمين بررره
خرجوا جميعهم راكضين للخارح يبحثون عن الملف الضائع كما قال لهم تقدم هيثم بخطواته داخل الشركه تغراب لما يراه لأول مره وكأنه بمتجر تجاري وليس بشركه فكانت الفوضي تعم علي المكان الملفات ملقاه أرضا جمع من يعمل بالشركه ليس بمكان عمله فتشاركوا جميعهم عمليه البحث عن الملف الضائع من أجل لقمه العيش كما يقال 
صعد هيثم لأعلي إلي الطابق المخصص لغرفه مكتبه هو ووقاص لكونه شريكه تقدم أتجاه مكتب وقاص وجد الوضع أسوء ما فل أكمل في طريقه حتي وصل إلي غرفه مكتبه فتح الباب وتقدم للداخل كعادته وجده يبحث هو الأخر بوسط الملفات عن شيئ لا يعرفه هيثم للأن
ما أن رأه وقاص أسرع إليه قائلا بضيق وحده
مشوفتش الملف بتاع الصفقة الجديده أو تكون خادته علي مكتبك
رد هيثم برفض قائلا
لاء وأنا من أمته بشتغل شغل زي دا ومكتبي عندك أهو أدخل دور براحتك
جلس علي مقعده قائلا
يارب ايه اللي بيحصل دا بس الملف دا لو متلاقش يبقي خلاص أنتهينا
زفر هيثم بضيق قائلا
سيبك من الملف دلوقتي هنلاقيه أن شاء الله عملت ايه في شحنه الأجهزه الطبيه اللي كان معادها نستلمها النهارده
وضع يده علي مقدمه رأسه بتذكير قائلا
فكرتني دا أنا كنت نسيت أتصل كده
ب مجدي شوفه عمل ايه لو كان أستلم الشحنه خليه يخدها علي المخازن لحد ما تتزوع علي المستشفيات
أوم هيثم رأسه بهدوء ثم قام بالأتصال علي مجدي لكن لا رد حاول هيثم مره أخري وكانت نفس النتيجه تحدث قائلا
غربيه مجدي مبيردش
وقاص بقلق
جرب تاني يا هيثم يمكن لسه في المينا ومش سامع صوت التليفون
جاء هيثم ليتصل مره أخري سبقه خالد وقام بالأتصال عليه تحدث هيثم فور قبوله للمكالمه قائلا
فينك يا مجدي مبتردش ليه عملت ايه
صمت هيثم ليتسمع له ثم هب واقفا من مكانه قائلا بأنفعال
انت متأكد يا مجدي طب خليك مكانك وأنا جايلك حالا
وقف وقاص هو الأخر قائلا
ايه اللي حصل
رد هيثم بنفس النبره وهو ينصرف قائلا 
الشحنه حجزوا عليها في المينا في حد مبلغ أن الأجهزه اللي بنستوردها عطلانه وبنبيعها في السوق السوده مصېبه وحلت فوق دماغنا
أجابه وقاص بأنفعال ممثال لأنفعاله وهو يسير خلفه للخارج قائلا
الأجهزه عطلانه أزاي هو أول مره نشتغل في المجال دا ما طول عمرنا بنشتغل فيه والناس بتحلف بمصدقيتنا 
هيثم بأنفعال أكثر
فخ ومعمول لينا هيكون ايه غير كده بيقولك حد مبلغ
تبدلت نظرات وقاص للشرار قائلا
ورحمه أبويا ما هرحم اللي عمل كده
خرجوا هما الأثنان من الشركه صعد كلا منهم بداخل سيارته وغادروا

بمكان أخر بداخل شقه متوسطه الحال كان يصدح صوت ضحك قوي يأتي من الداخل وضع خالد كوب المشروب من يده قائلا
يبقي يوريني هيطلع منها أزاي أبن الشناوي المرادي
ضحك علي قائلا
دا مش بس سمعته هتبقي في الأرض لا وكمان هيشرف في السچن لحد ما يقول حقي برقبتي
ضحكت جالا هي الأخري قائلا
لا وأما يعرف إني رجعت مصر تالت يوم ما مشيت هيطب ساكت من الصدمه ويا عيني كمان لما يعرف اللي ملك ناويه تعمله
 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 35 صفحات