روايه مع وقف التنفيذ
ثم ذهبت لكليتها فلقد اقترب الموسم الجامعي من نهايته وتحاول أن تجمع كل ما فاتها قبل امتحانها النهائي وفعلا وفى المعيد بوعده وشرح لها مافاتها بل ولخص لها معظم المحاضرات وفي نهاية اليوم طلب أن يقابلها بالمرسم وفعلا ذهبت ليلى بعد انتهاء محاضراتها للمرسم فطلب منها أن تغمض عينيها ليريها مفاجأة وضحكت ليلى ونفذت طلبه ووضعت يدها على عينيها ثم فتحتها لتندهش مما رأت
جلست ليلى طول اليوم بغرفتها سارحة بأفكارها تراود نفسها و تحتار بين عقلها وقلبها هل تريد ذلك المعيد المغرم بها أم أن قلبها لايزال متعلقا بخالد وتنتظر أن يبوح لها وهل ستظل تنتظره رغم ظروفه وانشغاله وسرحت بمواقفها مع خالد تارة ومع شهامة المعيد وحبه لها تارة أخري ووسط تلك الأفكار دخلت عليها منار تشكو لها صعوبة الامتحانات وانها تخشى أن لا تصل لحلمها وأن كل واحد بالبيت منشغلا بمشاكله وهي ملت من المذاكرة ولكنها طمأنتها وهونت عليها أنه لابد من تعب يأتي بعده نجاح وراحة بعد الوصول
أما شريف فقد وصل للمنزل وهو يعلو وجهه الهم والغم فلاحظت ذلك ليلى وأنفردت به لتتحدث معه على انفراد وحكي لها ما حدث لوائل ومرض أمه وإبلاغهم الشرطة وحيرته هو وخالد فيما حدث مما أقلق ليلى وزاد حيرتها وهنا جاء لشريف هاتف من ضابط الشرطة يطلبه عالفور فانصرف مسرعا وكلم خالد ليقابله هناك ووصلوا القسم وكلهم أمل أن يعرفوا مكان وائل ولكنهم صدموا عندما أخبرهم الضابط بعثورهم على شاب بمواصفات وائل ويريدهم أن يتعرفوا عليه
ووصل خالد وشريف للمنزل وحاولوا أن يخبروا أم خالد بالحقيقة و لكن اشترطوا عليها أن تتكتم الأمر
لأن حالة خالته أم وائل لم تكن تسمح بأن يصلها الخبر و أجلوا إخبارها حتى يستشيرا الطبيب المشرف على حالتها ولكن ابنتها لاحظت قلقهم وتوترهم وألحت