روايه مع وقف التنفيذ
للبيت مبكرا لظروف عائلية
وصلت ليلى للمنزل فوجدت منار مع أمها تعد لها كوبا من الليمون الدافئ وتضع لها الكمادات فلقد ارتفعت حرارة الأم وواضح أنها أصيبت بنزلة برد بالأمس ودخلت ليلى المطبخ لتعد لها الحساء الساخن وأثناء ذلك وصل الأب من عمله وفوجئ بمرض زوجته الحبيبة فذهب ليحضر لها بعض الأدوية من صيدلية مجاورة وأعدت ليلى لأبيها طعام الغداء حتى يلحق بعمله في مكتب المحاماة ورجعت لأمها فوجدتها نائمة بعد تناولها الأدوية وانخفاض الحرارة
إيه حكاية المعيد ده وسر اهتمامه بك وهل فعلا انجذبت إليه أم أن مشاعرك مع خالد
فتهربت ليلى من الاجابة فهي لم تحسم مشاعرها بعد
التقى شريف وخالد بالمحل وشاهدا تفريغ الكاميرات وفي البداية كانت كل التسجيلات عادية لحركة البيع والشراء حتى غلق خالد للمحل وبعدها ظهرفي تسجيل الكاميرات أن شخصا ما فتح المحل لقد كان وائل ولكنه في حاله يرثى لها كالمچنون وأخذ يبحث عن كيس أسود مخبأ في رف قديم بالمحل وأخذه بسرعة وكان ينتظره بالخارج نفس الشابين المريبين وهنا انتهى المشهد من التسجيلات بخروج وائل معهم وابتعادهم عن المحل وهنا زاد قلق شريف وأخبر خالد بضرورة إبلاغ الشرطة لأن الأمر أصبح خطړا وخاصة أنهم لم يستطيعا الوصول لأحد الشابين و فعلا اتجه كلا من شريف وخالد لقسم الشرطة ليبلغا عن غياب وائل وعرضوا عليهم الشريط المسجل ووعد الضابط أن يقوم بالتحريات اللازمة ويبلغهم أولا بأول
لكن أم وائل اڼهارت بعد ما سمعت وفقدت الوعي حتى أحضروا لها الطبيب و أعطاها حقنة مهدئة ونصحها بالراحة التامة واضطرت أم خالد أن تتصل ببنتها في البلد لتأتي لرعايتها حتى لا تقلق لتأخر أمها وعدم عودتها للقرية في موعدها وفعلا ذهب خالد ليحضرها من موقف المدينة فهي أول مره تأتي وحدها ويوصلها لمنزله و قابلتها أم خالد بالترحيب ولم تخبرها عن غياب أخيها ولكن قالوا إن أمها مرضت قليلا وستظل باقي الاسبوع لمتابعة حالتها مع الطبيب
بتركيز واهتمام لتحقق هدفها المنشود ونزلت معها ليلى لتطمئن عليها