روايه عشق
بكل حاجة الا اسم العريس
نظر لها وقال
ده الكلام ده صح والا انتى بتقولى لي مع السلامه بالذوق
رفضت عشق اتهامه
طبعا صح وانا أكذب عليك ليه
قام وقف كنان عشان عرف أن حان يختفي ايمن وحان دور تدور عشق على كنان وتتعامل معه
ده مكتوب انك وافقتى ومضيت على عقد كمان يعني كدة انتى متجوزة مقولتيش لي
حلفت عشق وقالت
والله العظيم ما كنت اعرف أنا معرفتش الا امبارح وعشان كده بسالك اعمل ايه
تعمل ايه فى ايه يا عشق انتى متجوزة فاهمة يعني ايه يعني من حق واحد تاني يعني لو فكرت في يعني كدة بتخونيه
الموضوع مفهوش اعمل ايه
بدأت تشرح ليه عشق
أنا مكنتش اعرف واضحك على وانا اعمل طعن في الموضوع ده و هرفع قضية وارفض الجواز لكن عايزك تكون معايا
هز كنان رأسه وقال
سامحنى يا عشق انتى أقدمك حرب كبيرة نجحت فيها أو فشلت انا مليش مكان فيها انتى فى نظرى كذبت على أو على الأقل محكيتش لي كل التفاصيل الا انتى عيشيتها
انت عندك حق لكن فين الحب الا انتى كنت بتقول عليه فين اللهفة الا كنت بسمعها وبشوفه في عيونك فجأة نسيت كل ده وفى لحظة بقيت كذابة تمام يا ايمن
شكرا جدا مع السلامه ومش عايزة اشوفك تانى
وقامت وتركت ايمن فى غرفة الجلوس
وخرجت هي من باب الشقة مخنوقه كرهي نفسه فضلت تمشي وهي مش عارفه رايحة فين ولا اعمل ايه توافق تكون خادمة عند شخص مريض مادم ابوها كان شايف أن ده الصح والا تقف ضدهم وتاخد حقها
لكن فى ايد جذبتها عنده
نظرت له عشق كان
إبراهيم وقال
مش تاخد بالك يا بنتى العربية كانت طيرك
ردت عشق وقالت
وفيها ايه انا عاوزة اروح عند بابا
سأله ابراهيم
تروح عند ابوكى وتسيب تارك ضد الناس إلا كسرته وأجبرته انك
تتجوز ابنهم ولا تاخذ حق ابوك
استغربت عشق وسألته
مش فاهمه
ابتسم ابراهيم بخبث
اڼصدمت عشق وسألته
انت متاكد من الا انت بتقوله
ابتسم بخبث ولكن خبي الحقد الا جواها وقال
سألته عشق بحيرة
طيب اعمل ايه دلوقتي اوجههم والا استنى
ابتسم إبراهيم
وجه الحديد وهو ساخن روحى الشركة وتأكد من كل كلمة قولتيها ليك ولو طلعت انا صح اطلب منهم تتجوز رسمى وبعد كده انزلى الشركة وانتى رافعة راسك وانا هكون دراعك اليمين
وفعلا مشيت على خطوات ابراهيم وراحت الشركة ودخلت
عند رفيع وقالت
مرات ابنك وصلت يا حضرة المدير الكبير
اڼصدم رفيع وافتكر أن كنان اعترف بكل حاجة
هو قالك على كل حاجه
ابتسمت عشق طبعا انك استغلت مرض بابا واجبرتني على الجواز المهم مش وقته دلوقتي أنا موافقة برضي وعاوزة اتجوز لكن المرة دى بجد بشروطى
انتهى الفصل ١٤
كامل الاوصاف
عشق وكنان
الكاتبة صفاء حسنى
تابع
ا وقفتها عن الحديث والھجوم
دخول شهد على مكتب رفيع دون أن تنتبه من وجود عشق وهى بتساله
حضرتك هو فعلا ايمن ساب الشغل هنا ورجعت السواق القديم وفي إعلان عن موظفين الكافتيريا.
ابتسمت عشق بسخرية جعلت شهد انتبهت منها وسألتها
انتى جيت امتى يا عشق وعامل ايه ومتعرفيش ايمن ساب الشغل ليه
ردت عشق وقالت
مش دلوقتي يا شهد
ووجهة حديثها ل رفيع
حضرتك مش بضيع وقتك خلاص الله اكبر عرفت تلقي بديل و جثمان بابا مكملش ٤٠ يوم ما خلص اجبرته واشتريت بنته خادمة عندك فى البيت تروح تدور على ناس تانى وضحېة تانى
وقف رفيع بشموخ وقوة وقال
نعم انا الا أجبرت ابوكى عشان يوافق يمضي على العقد وضحكت عليك وقولت أن فى إجراءات الحجز لازم أمضي منك وده كان توكيل الموافقة أن ابوكى يكون وكيلك فى كتب الكتاب وعملت كدة مع ابنى بدون علمه فهمته أنه يعمل توكيل عشان اسحب فلوس من مكان وجوزتكم انتم الاثنين من غير ما حد يعرف و معلش انتى زعلانة ليه هى فرقت كتير لم تكون خادمة في بيت كبير أو خادمة في شركة الوظيفة واحدة مدام مسمى لم تكون زوجة ابنى الوحيد هتكون خادمة و تتهمنى انى أجبرت ابوكى رغم انك عارفة شخصية ابوكى كويس وأن مفيش حد يجبره لكن صدقت كلام ابراهيم صح
اڼصدمت عشق
أنه يعرف انها اتكلمت مع ابراهيم وسألته
هو انت بتراقبنى حضرتك
ضحك رفيع وقال
مش مرات ابنى ولازم اخاڤ عليها من الهواء الطاير رايحة تصدق ابراهيم
والا استغل شغله هنا أسواء استغلال ما تتكلمى يا شهد سكت ليه
احكى ليه ازى عاملنى جرد وطردتنى كل الناس إلا كانت معه مش كنت معايا فى إجراءات المستشفى والتحقيقات الجنائية الخاصة بيها احكى
بلعت ريقها شهد وقالت
هو فعلا ابراهيم عمل كل ده وكمان اتهم حضرتك انك بتاجر لكن الدكتور وقف ليه لم شافه في غرفة العمليات وبسبب ده ماټ عمى حسين
وكان واخدك صورة اقدم الكل وهو الا كان ممشي المستشفى
ووجهة حديثها ل عشق
لكن انتى مقولتيش ليا يا عشق الا جاب الجواب الا عمه بعته ليك ل إبراهيم اوعى يكون هو إلا سلمك الجواب
هزت راسها عشق بالتأكيد
اه هو
ردت شهد
لو كنت اعرف كنت قولت ليكى كذاب والف كذاب
تدخل رفيع وقال
هو مش كداب فى موضوع جوزى عشق ل ابنى لكن الا هو ميعرفهوش
انى أنا مجبرتش ابوكى على الموافقة ابوكى كان صديق لي ومتقوليش ازى والمكانة الصداقة ملهاش علاقة بالمكانة ابوكى عاش تفصيل حياتى وكل حاجه كنت مش بتكلم مع حد غيره وهو كمان وانا اقترحت على لم شوفتك وطلبت ايدك منه على سنه الله ورسوله ل ابنى وهو يعرف ابنى كويس وعارف أخلاقه وعمره ما كان يقتنع يرميك زى ما انتى متخيله الا لم يكون متاكد أن الشخص يستحقك
الغلطة الوحيدة أن مكنتش متابع المستشفى وكنت معتمد على إبراهيم وكنت فاكر ان فى دكاترة على أعلى مستوى لكن ابوكى كان فعلا فى آخر أيامه وكان محتاج اهتمام ورعاية وهو الا طلب منى احجز ليه فى مستشفى
فلاش باك
انت موافق أن بنتك تكون زوجة ابنى والا لا
الاب
طبعا ده حاجه تسعدنى يا رفيع بيه لكن بنتى لسه اقدمها اخر سنه وبعد كده ابلغها
بدأ يشرح رفيع
أنا مش بكدب عليك انا عايز احط ابنى فى الأمر الواقع وانت شايف محدش أثر فيه ونزله من فوق الا بنتك ومعنى كدة فى مشاعر اتحركت جوى ابنى جهة بنتك وانا ادفعلك مهر لبنتك من جنيه ل مليون
طلب الاب
أنا مش عايز من جنيه ل مليون كل الا عايزه يوم ما بنتى تحس انها مش مرتاحة في الجوازة ده وطلبت تنفصل محدش يقف في طريقها وتلاقي مكان يكون مأوى ليها وعمل ثابت تكون في
ابتسم رفيع
أنا عمرة ما أجبره على حاجه وهو مجرد كتب كتاب وخليهم يتقربوا لبعض ولو محصلش نصيب خلاص وقبل كل ده انا هأمن مستقبلها هشتري الشقة الا انت اقعد فيها ب اسم عشق وكمان احط ليها رصيد فى البنك وكل الا هى عاوزها انفذه بنتك ملكة وهتفضل ملكة انت اومرنى
ابتسم الاب وقال
عايز اقعد اخر ايامى في المستشفى الخاص بحضرتك ابراهيم اقتراح عليا لكن انت عارف المستشفيات الخاصة غلي انا عايز اخر ايامى وانا بحضتري أعفي بنتى تعيش الۏجع ده اه تيجى تزورنى لكن متتألمش معايا وهى شايفنى بمۏت اقدمها كل يوم كفاية مرة واحدة
نزلت دموع رفيع
للدرجة ده بتحب بنتك وعندك استعداد تتالم بعيد عنها
هز رأسه الاب
ربنا يحفظك المړض ده لعين بمعنى الكلمه وعايز تفضل صورتى اقدم بنت الرجل القوى مش الضعيف المكسور أنا حاولت اتمسك لكن المړض اتنشر في كل جسمي وحالتى اقدمها وانا اقعد وهى شغالي وتابعنى ده معذبنى
وفى دكتور معايا متابع معايا
فى المستشفى التأمين شاطر لو سمحت هو يتابع معايا عندك واحجز غرفة للإقامة هناك عشان للاسف فى التأمين مفيش إمكان وكل يوم بنتى بتعيش معايا الالم والۏجع
تنهد رفيع
انت عارف ان المستشفى مش متجهزة ما فيه الكفاية لكن لو هتجيب دكتور متابع
معاك أنا موافق وياخد احسن راتب
أنا اصلا نفسي اجيب دكاترة كتير كويسين هناك ويحاول
وإبراهيم متابع المستشفى
ابتسم الأب واقترب يقبل أيده
مش عارف اشكرك ازاي هات ايدك ابوسها
استغفر الله العظيم انت اخى وصديق الدرب يا رجل يا طيب انت عشت معايا كل لحظات حياتى من وقت ما كنت صغير ولم كبرت في شغلي وكمان العمر مبقش في زى ما بتقول
المهم بلغ بنتك
رفض الاب
لا بلاش دلوقتي هو أنا وكيل عليها وممكن اخليها تمضي لي على توكيل أنها موافقة اكون وكيلها فى كل حاجه
أنا مش عايز تشدد تفكيرها عاوزها تركز في دراسته وبس
ابتسم رفيع
متقلقيش
ابنى يتابع معها في الدراسة
وهو شاطر جدا بنتك فى ايد أمينة
باك
ده الا حصل يا بنتى اقسم بالله العظيم ابوكى هو إلا رفض يبلغك عشان كان عايز فى البداية تركز في دراستك وبعد كده تتقابلي انتى وابنى ولو حصل ارتياح لبعض كل الورق ده ملهوش اي لازمة و هتتجوز جوازة تليق بيكى
لكن لو انتى مش موافقة واقدم صحبتك انسي كل الا حصل وكل الاوراق وكل حاجه حصلت من شهور ومكانك في الشغل هنا زى ما اتفقت مع ابوكى هتشتغلي في الحسابات قولت ايه يا بنتى
جلست عشق على الكرسي بعد صډمتها أن ابوها هو إلا اقترح كل ده هو إلا اختار ليها شخص يكون معها طيب ليه مشاركنيش أفكاره مش كنت ممكن اوفقه
وتذكرت لم سألها
وقال
فى قصة كدة يا بنتى سمعتها وعايز اخد رايك فيها
سالته عشق خير يا بابا
تنهد الاب
فى رجل شاف شاب كويس ل بنته مفهوش غلطة محترم أخلاقه كويس وظروفه المادية كويس جدا مشكلته الوحيدة أنه عنده عقدة من البنات بسبب أمه عشان أمه سابته هو وصغير مع أبوه المړيض وأطلقت وراحت اتجوزت شخص تانى ومن وقتها وهو متعقد كل البنات كدة
ابتسمت عشق وقالت
تقصد مديرك كنان ماله بقى احكى يا بابا أنا مش صغيره
ابتسم الاب وقال
حاضر تقبلي تتجوز واحد زي كنان يا بنتى
اڼصدمت عشق وضحكت بطريقة هستيرية
اتجوز مين يا بابا كنان
ده عباره عندى زى القصص اللي كنا بنسمعها زمان الرجل الغامض إلا