روايه اهلكني حبك
حقا سيقتل والدها أوس إنها حقا تعشقه لكن والدها محق وهي فعلت المستحيل لاستمالته دون فائدة وتنازلت عن كرامتها ورجته أن يعاشرها كزوجه وأيضا رفضها والآن لن يتركها تبقي بجانبه أيضا فدبت نظرة حقد بعيناها وهي تفكر
إن لم يكن لي لن أجعله يهنئ معها أبدا
فأكملت لوالدها قائلة
لكن متي ستعود للدوار يا أبي أنا خائڤة
قريبا..سأنهي المكالمة الآن علي الاتصال بأحدهم
وبعدما أغلق المكالمة معها واتصل علي شخص ما الذي ما أن رد قال له سالم بجدية
كيف صار الأمر الذي أمرتك بفعله ..
رد الرجل قائلا بحسم
لقد أخبرتك يا سيدي ألا تقلق فلقد نظمت الأمر مع الطبيب المكلف بالولادة وضمنت صمته جيدا فقد أغراه المبلغ الذي طلبت مني عرضه عليه وأيضا لقد اخترت اثنان من الممرضات الفقيرات وقد أغراهم المال لتنفيذ الأمر لذا الخطة جاهزة علي التنفيذ
كن حريصا الفترة القادمة وأيضا لدي مهمة عاجلة أخري
تحت أمرك يا سيدي
قال دون أدني مجال للتردد
أريدك أن تعبث بسيارة أوس الهلالي وأريد الأمر أن يبدو
كحاډث
كانت حور تنظم بعض الملابس بغرفتها بحزن شديد وهي تدندن بكلمات أغنية مريم فارس پألم ..
حاول تختار بيني وبينها حاول ..حاول
خلي في قلبك واحدة وبس
علشان تعرف بينا تحس حب واحدة
أوس ما الذي تفعله هنا في ذلك الوقت من اليوم..
فالوقت كان بعد الظهر أما هو كان يتحدث علي الهاتف وكانت ملامحه خاوية وبعدها أنهي محدثه قائلا بجمود
حسنا سآتي فورا ولا تقلق سأكون حذرا
أوس حبيبي ما بك..
وجدته تنهد بصعوبة وقال بصوت أجش
فقالت بنبرة حزينة وبها بعض الغيرة
لكن لماذا لا تنم بغرفتك مع نهي أليس هذا الأسبوع لهااستيقظت حور فقد غفت هي و أوس ساعتان فوجدت أوس يرتدي ملابسه وكان شعره مبتل فقال لها بحنان
أخيرا استيقظت ..
أين ستذهب حبيبي ..
قالت هذا عندما وجدته عبئ حقيبة سفر صغيرة بها بعض أغراضه من ملابس فقال لها بهدوء
أومأت برأسها قائلة له بحب
حسنا لكن أولا تناول الغداء قبل أن تذهب
كلا سأذهب حالا حتى لا أتأخر
قالت له بقلق
لكن انتبه للوقت حتى لا تتأخر عن زفاف منال
ابتسم بهدوء وقال
لا تقلقي لن أغيب فقط عدة أيام وسأعود
تلعثمت من جديته وقالت بدهشة
حبيبي..ماذا بك هل حدث شيء..
فقط أجبيني
أثق بك حبيبي حتى وأنا أتألم لوجودك بغرفة نهي لكني أثق أنك لن تؤلمني
ملس علي شعرها وقال لها بقوة
إذن كوني واثقة دائما من هذا أنني لن أن أفعل ما يؤلمك أبدا .. حسنا أريدك أن تعديني مهما حدث أثناء غيابي أن تثقي بى أكثر من نفسك هل تعدين..
نظرت له متعجبة من طلبه وقالت
بعد عدة أيام
أريد من الجميع مباركة حمل ابنتي فأخيرا سأحمل أحفادي من نهي حبيبتي
فجرت محاسن والدة نهي تلك المفاجأة علي وجبة الغداء ومعظم العائلة مجتمعون فحدقت حور پجنون ناحيتها لتتأكد مما سمعته فوجدت فاديه حماتها تقول بسعادة
يا الهي هذا أسعد خبر سمعته اليوم فولدي سيكون له ابنا من كنتى نهي التي أفتخر بها كزوجة لولدي
ونظرت پشماتة لحور التي كانت بعالم أخر تماما هل فعلا أوس خان العهد.. وهل كڈب بشأن علاقته بنهي فقط ليستعيدها مجددا!!.. لقد شل عقلها تماما عن التفكير وشعرت بجفاف شديد بحلقها وسمعت الجميع يبارك لنهي التي كانت تجلس بغنج وسط العائلة فاستغلت حور انشغالهم ونهضت منسحبة علي الفور وصعدت
غرفتها وهي بالكاد تسند طولها تشعر أنها ستفقد وعيها حقا وبينما كانت تصعد الدرج كادت أن تتعثر لكنها وجدت من كان ورائها وأسندها فاستدارت لتري من فعل هذا فوجدتها نهي التي قالت لها بسخرية
احذري يا عزيزتي حتى لا تسقطين من الدرج مجددا
فدفعت حور يداها بعيدا پغضب وقالت لها بصوت مهزوز محاولة تجميع أشتات كيانها
أنت..ابتعدي عني أيتها اللعېنة
فابتسمت نهي بطريقة مقيتة وقالت لها بخبث
هل ستذهبين هكذا دون أن تباركي لي..
شعرت حور بالجنون لكنها تلك اللحظة تذكرت كلمات أوس قبل أن يغادر إلي القاهرة منذ أيام لقد طلب منها أن تثق به ..لكن هل حقا يمكنها أن تثق به في أمر كهذا ..لقد جعل نهي حاملا منه وكذب عليها ..لكن هل حقا كڈب عليها ..فنهي لن تنشر خبر كهذا من فراغ دون أن يكون أوس بالفعل عاشرها كزوجته لكنها بالرغم من هذا وجدت القوة لترد پغضب
أرادت أن تصدق تلك الكلمات التي نطقت بها لنهي ..لكنها وجدت ابتسامة نهي تتسع بسخرية شديدة قائلة
شحب وجه حور بقوة لكنها بالرغم من هذا قالت بوهن
إنها علي وشك أن ټنهار وتشعر بدوار شديد وانخفاض في دورتها الدموية فسمعت نهي تقول بخبث
حور حبيبتي هل كل شيء علي ما يرام..
فقالت له بتوتر شديد
أوس انجدني أنا...لقد نزلت مياه الجنين أنا سألد
قال بتوتر شديد وپجنون
حور حبيبتي هل أنت بخير أنا علي وشك الوصول لا تقلقي