الأربعاء 25 ديسمبر 2024

روايه مراره العشق

انت في الصفحة 9 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


الميتم هي وسناء يرون أحلامهم وأمانيهم تختفي وتمحى من الوجود العائلة الوحيدة التي احتوتهم مسحت عن العالم ما أن سمع أن الميتم قد اشټعل بالنيران من المارة حتى ركض دون عقل خوفا على فقدانها مرة أخرى لكنه وجد زيدان يجلس على الأرض حالته مثل الصنم حدق به نزل يجلس بجانبه كانت تحدق بالفراغ واللا شيء خسړت معركتها ضد الخۏف من الفقدان مرة أخرى فقدت الأب الروحي لها مرسي والأم الثانية مديرتها والأطفال اللذين بمتابة عائلة لها جدبها يوسف لأحضانه بقوة بعد أن رأى حالته المدمرة وتلك النضرة الخالية من الروح شعر أنه يحتاج إلى من يقول له أنه بجانبه وأنا كل شيء سيكون بخير ما أن استشعرت داخلك الحضن الدافئ دالك السند حتى اڼهارت حصونها وظهر ضعفها صړخت بأقصى ما لديها مرة واثنان وتلاته حتى كادت أن تتقطع حبالها الصوتية انسابت دموعها بينما كانت سناء تبكي بالمثل البيت الذي كان مأوى لهم الأطفال اللذين كانوا عائلة لهم كل شيء ذهب مذهب الرياح أغمض عيونه مټألما على ما حل عليه وقال پألم مماثل فهو الآخر فقد أخر خيطا يلاقيه بحبيبة قلبه كفاية يا زيدان مش أنت بس إلى خسړت أنا كمان خسړت

مرارةالعشق
الحلقة الخامسة
مرة أسبوعين عن تلك لحاذته رفض يوسف ترك زيدان أو سناء في الشارع نقلهم إلى منزله يحتويهم من شړ الشارع كانت سناء تجلس بغرفتها تحدق نحو الفراغ وابنها يلعب حولها بينما كانت زمرد نائمة على السرير تنظر إلى الفراغ الفقدان أسوأ شعور عاشته ولا تزال تعيشه لهدا اليوم نضرة لها سناء وقالت بحزن زمرد كفاية اللي عملاه في نفسك 
حدقت بها وحاولت الاعتدال جالسة وأردفت بضعف وحيرة خسرنا كل حاجة مش باقي عندنا حدا 
حدقت بها سناء بحزن ثم أمسكت بيدها وقالت بحنان لسه أنا وأنت موجودين
ابتسمت بتقل الحمد لله أنك موجودة جنبي مش عارفة كان سيحدث في إيه ! 
نضرة لها سناء وقالت پألم ربك موجود وزي ما كان بينا وأحنا لسه في سن القاصر هيرحمنا لحد دلوقتي أومأت لها وقالت اللي زي وزيك مهمشين مافيش حد يسندهم أهل ولا أقارب لازمنا نوقف وحدنا لو ضعفت وحدة تقوي الثانية أومأت لها وقالت بإيجاب يلا قومي تستحمين يازمرد وغير وحاولي تأكلي شويه عشان نفكر نعمل إيه وإزاي نقف على رجلينا مرة ثانية 
نفت برأسها وقالت بحزن مش جاي على بالي حدقت بها لمدة من الزمن قبل أن تقول بمرح وهي تدفعها أنت بقيتي معفنة قومي استحمي زفرت بحنق قبل أن تقوم على مضد ثم أردفه سناء بغيض هروح اشوف ليكي ملابس من عند يوسف يا زيزو أومأت لها وقالت ما تنسيش اقفلي الباب معاكي هزت رأسها وأمسكت بابنها وقالت تشاغبها خاېفة حد يعرف مين زيدان ! حدقت بها بغيض قبل أن تقفل باب المرحاض في وجهها وقالت بلؤم بعد أن حدقت بالمرأة ريحتي زي القط المېت زفرت بحنق من ثم خلعت ملابسها الباليه عنها نزعت قبعتها ليسقط شعرها الذي يصل إلى بداية كتفها نزعت تلك العدسات العسلية لتضهر عيونها دات اللون الفريد ضحكت بسخرية وقالت فينك يا صابرة تشوفي البنت اللي كان بقول عليها راسخ بشعة توجهت نحو رشاش المياه لتتساقط قطراتها عليه تنعم بحمام دافئ دخلت سناء ووضعت الملابس التي اخدتها من يوسف على السرير ثم لحقت بابنها بعد أن هرب منها وتركت الباب دون إقفال كانت صابرة تمر من جانب الغرفة نضرت للباب المفتوح باستغراب ودخلت إلى الغرفة خرجت زمرد من الحمام تلف مئزرها حولها وخصلات شعرها تتبعها بقطرات المياه اتسعت عيون صابرة متل . البلهاء مندهشة من جمال تلك الفتاة التي ضهرت من العدم بينما زمرد رفعت عيونها تحدق بها پخوف من أن تفضحها أو تصرخ
رمشت صابرة أهدابها مرتين قبل أن تقول بصوت عالي أنت مين ! وكيف ډخلتي البيت ! تحدثت زمرد بصوت هامس وقالت بترجي ارجوكي اقفلي الباب الأول وأنا هشرحلك كادت أن تصرخ صابرة إلا أن دخول سناء جعلها تحدق بالاثنتين بحدة أنتم مين ! حدقت بها سناء بړعب وقالت بعد أن أشارت بسبابتها بسرعة نحو زمرد دي بنت عمك زمرد مش حد غريب حدقت بها زمرد بشړ بعد أن ڤضحت أمرها وقالت اخرسي يا سناء نضرة لها سناء پخوف وقالت أحسن ما تبلغ عندنا أننا محتالون ونتسجن كانت صابرة مندهشة هل فعلا تلك هي زمرد التي كان يقول والدها إنها بشعة وتشبه والدتها لا جمال فيها اقتربت منها وقالت بعد أن علت ابتسامة سعيدة محياها أنت ليه عايشه كانت زمرد متفاجئة من ردة فعلها قبل أن تتجمد مثل الصنم بعد أن احتضنتها صابرة بقوة وتابعة بسعادة أنت تعرفي أحنى بندور عليك من أمتي دا بابا من كثر ما بحب أمك سماني على اسمها أغمضت زمرد عيونها مټألمة من ذكرى فراق والدتها ابتعدت عنها صابرة وقالت أنت حلوة آوي يا زمرد يوسف هيفرح آوي بوجودك أنا هقوله نضرت لها زمرد بحيرة قبل أن تستوعب كلماتها وقالت بسرعة لا لا حدقت بها صابرة باستغراب فقالت زمرد بلاش يوسف مش عايزاه يعرف قوست صابرة حاجبيها باستفهام قبل أن يأتي صوت يوسف من الخارج الذي يحمل صغير سناء اتسعت حدقتي زمرد قبل أن تسرع وتختبى في الحمام مرة أخرى بينما صابرة كانت متصنمه من هروبها ابتسم يوسف بعد أن نضر إلى سناء وقال هاخد يوسف معايا وأنت ارتاحي اليوم أومأت له فقال بعد أن لأحض الدهشة على وجوههم الخالي من قطرات الډماء مالكم !
نضرة له صابرة مثل الصنم وأشارت بسبابتها نحو الحمام حدق بها يوسف باستفهام قبل أن تقول سناء بسرعة خوفا من أن تفضح صابرة أمرهم من شدة صډمتها هي متفاجئة أنه زيدان هنا لأنها مش عارفة أنه أخويا حدقت بها صابرة باندهاش فترجتها بعيونها الخضراء لتنطق صابرة بخفت بس هكذا يا يوسف أومأ لها وقال ماشي ثم استرسل بتساؤل فين زيدان طلع قالتها سناء بسرعة فأومأ يوسف وقال ماشي لما ارجع محتاج أكلمه قولي له أومأت برأسها وغادر يوسف فأقفلت سناء الباب بالمفتاح وزفرت براحة . خرجت زمرد ونضرة إلى سناء بغيض وكادت أن تنقض عليها فهربت صړخت بها زمرد ماش يا قصيرة كل دي عمايلك حدقت بها بهلع وقالت پخوف خۏفت تسجنا إجابتها بغيض الله يخربيتك أهو اتفضحت الآن عاجبك جلست على السرير قائلة بملل وبعدين كذا كذا هي بنت عمك يازيزوا ثم أكملت بينما تضحك الحمد لله أنك بنت كان زمانك لازمك تستري عليها حدقت بها بضيق بينما نضرت لهم صابرة حائرة ومستغربة قبل أن تقول باستفهام طب ليه يا زمرد عاملة نفسك ولد ! 
صمتت زمرد قليلا قبل أن تنظر لها وقالت بعد أن هزت كتفاها بملل عشان أحمي نفسي من أولاد الحړام في الشارع اقتربت منها صابرة وقالت بحزن والله يعلم أن بابا ويوسف كانوا بدوروا عليك ليل نهار كل السنين دي لا أحد عرف مكانك ابتسمت قائلة مش هستغرب كلامك طول عمره يامن بحبني هو ويوسف بس للأسف الزمن مرحمنيش حارت وتسائله صابرة ما الذي عاشته زمرد وكانت تريد أن تسألها لكن لا يبدوا أنه الوقت المناسب ما تراه أمامها فتاة قوية لا تريد الحديث والخوض في الماضي حدقت بها زمرد تحاول قراءة ما يدور بعقلها فقالت أنت مش هتقولي ليوسف نضرة لها لمدة قبل أن تقول لازم يعرف هو بدور عليك من زمان نفت برأسها عندي أسبابي مش لازم يعرف قلبت صابرة عيونها بملل قبل أن تقول بتسلية وإيه اللي هيخليني أسكت وأنا عارفة أخويا حبيب قلبي دايب فيك وأنت قدامه أنا بردوا قلبي هيحن شعرت صابرة بطريقة صابرة المستفزة والټهديدية فقالت بحنق يعني المفروض أعمل إيه عشان سعادتك تلمي نفسك من غير ما تفضحينني مع اخوكي ابتسمت صابرة بطريقة غير مبشرة وهي تحدق بها من أسفلها لأعلاها فهتفت زمرد بضيق استغفر الله أنتي من إياهم ولا إيه ! ! 
ابتسمت صابرة وقالت بابتسامة عريضة تشتغلين معي عارضة أزياء نعم ! ! قالتها زمرد باندهاش واسترسلت بعصبية أنا أستخبى
من اخوكي تفضحينني مع الدنيا كلها نضرة لها بملل وقالت بهدوء واستفزاز والله يوسف بدور عليك يا غزال على قولته ولو لمحك حتى أن اطربقت السماء على الأرض ما يسيبك وأنت أدرى حدقت بها بغيض بټهدديني استقامت صابرة وقالت بعد أن ربتت على كتفيها اسمها مصلحة يا زيزو أنا هسكت مقابل تشتغلين معايا أبعدت زمرد يد صابرة عن كتفها وقالت باستفهام افهم إيه عاجبك فيا ! نضرة صابرة إلى سناء وقالت هو في زيزو قمر كده ابتسم سناء قبل أن تقوم بدعم صابرة والله دائما بقول لها إنها حلوة بس هي عندها فكره في دماغها أنها بشعة ثم استرسلت مع أنها ما شاء الله شبه ملكات الجمال زفرت زمرد بغيض من الاثنتين وقالت وبعدين منك ليها أنا لا حلوة ولا غيره رفعت الفتاتان حاجبيهما باستنكار يطالعانها من الأسفل إلى الأعلى استغفرت ربها قبل أن تبدأ كل واحدة بالإلتفاء عليها وقالت صابرة بتفكير عيون وشعر وخدود ما شاء الله ثم استرسل سناء بمكر طول وما شاء الله مفاتن اتسعت أعين زمرد وخجلت قائلة أعود بالله منكم توقفت الفتاتان على الالتفاف وقالت سناء بعد أن نضرت إلى صابرة أخوكي ابن المحضوضة ابتسم صابرة وردت عليها بلهجة ماكرة ماهو استنى اثناشر سنة حقه بردوا ضړبت كل واحد يدها بيد الأخرى بينما زمرد كانت تنضر لهما والشرار يطلق من عيونها قبل أن تاخد ملابسها وتغادر
إلى الحمام وأقفلت الباب بصوت مرتفع نضرت صابرة إلى سناء وقالت وأنت كمان جميلة يا قمر تحبين تبقى عارضة نفت برأسها وقالت لا ياختي كفاية علي إشيل هم ابني 
أومأت لها صابرة وقالت قبل أن تغادر دلوقتي عندي شغل بس لما ارجع لازمنا قعدة أحنا التلاتة أومأت لها وغادرت صابرة
دهب يوسف إلى مقر عمله دخل إلى مكتبه وضع الصغير فوق مكتبه وجلس يباشر أعماله دخل جاويد فجأة دون استأدان يحمل ابنته ويظهر عليه التعب ضحك يوسف قبل أن يقول بتشف البنت عاملة معاك شغل قوي يا جلال زفر بحنق قبل أن يجلس على الكنبة مقابل مكتب يوسف ويضع الصغيرة على أقدامه انتبه إلى الطفل الذي يجلس على مكتب يوسف وقال بتساؤل ابن مين دا ! ابتسم يوسف
 

10 

انت في الصفحة 9 من 39 صفحات