الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه ليث

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

خرج من المستشفي ومستني محاكمتو
اسر وسهى لسه مع بعض بس اتأجلت خطوبتهم بسبب ظروف اختها
حازم وملك علاقتهم بتتحسن جدا وملك اتعودت على حازم وبيخرجو ويسهرو وحياتهم مستقره
اما دره كانت دايما حزينه وحالتها صعبه لانها الوحيده الي عارفه بموضوع ابوها ومرضيتش تقول لامها واختها بانو كده كده ماټ محبتش تزعلهم..كانت ديما مشتاقه لغالب بس قررت تبعد عنو وتبدأ حياتها من جديد
وكان ده الوضع شهر كامل لحد ما في يوم اسر كان قاهد مع غالب في الشغل وبيتكلمو وغالب قال بحزن شديد...هطلقها جهزت الاوراق خلاص...واقفه على امضتها وكل واحد يروح لحالو...اصلا رافضه حتى تقابلني ومفيش على لسانها غير الطلاق..تعبت كتير...عايز اريحها..لو..لو هتبقى مبسوطه لما نبعد معنديش مانع
بقلمي...زهرة الربيع
اسر اتنهد بحزن وقال...ونت بتقول ايه بس ولا هيه هتبقى مبسوطه ولا انت...انا عارف ان الي حصل لها صعب..بس انت مكنتش تقصد استنو فتره مش يمكن تهدى الامور
غالب اتهد وقال..مفيش فايده كل يوم كنت اقول زيك كده بس خلاص انا حاسس انها مش عيزاني و
بس قطع كلامو صوت تليفونو واستغرب لما لقا اسم المتصل وكانت سهى
غالب قال..ايه ده ..دي سهى..ممكن تكون عيزاك انت وتليفونك مقفول ولا حاجه
اسر شاف تليفونو وقال... لا ابدا
مفتوح رد شوفها عايزه ايه
غالب رد وقال بقلق الو ياسهى..خير دره كويسه
غالب سمعها شويه واتحولت ملامحو لصدمه حقيقيه وبعدها وشو احمر من الڠضب وقفل و وشد سلاحو ومشي بسرعه رهيبه وهو بيقول...ھڨتلها..هخلص عليها
اسر استغرب وقلق وبقى يجري وراه ويقول فيه ايه يا غالب استني.. غالب
بس غالب ولا عبرو وطلع بسرعه رهيبه بعربيتو ونزل عند كافيه راقي جدا ودخل المكان بعصبيه وبقى يدور بعنيه في المكان
وثبت نظرو پغضب رهيب على طاوله كانت قاعده عليها دره ومعاها شب جميل جدا ووسيم اتقدم عليهم پغضب وشد كرسي وقعد قصادهم
دره بصتلو بزهول وغالب بصلها شويه بغيره وڠضب على كل تفاصيلها شعرها مكياجها ولبسها كانت تحفه
الشاب الي معاه قال باستغراب..نعم ..فيه حاجه يا حضره الظابط
غالب بصلو من فوق لتحت وقال...لا ابدا بس حابب اديك نصيحه..سيبك من قعده الكافيهات دي ..مبتأكلش عيش...خدها على شقتك احسن...وبص لدره وقال بوقاحه..المدام ادائها عالي قوي في الاماكن المغلقه اسألني انا ...ووووووو
ده تطلقو احسن ملوش حل تاني
٢١١١ ٩٥٤م زهرة الربيع 15
نزلت الفستان وقع عند رجلها وبقت بقميص شفاف وقصير 
غالب في اللحظه دي كان مصډوم جدا كأن حد خبطو على دماغو حرفيا متجمد مكانو ومش فاهم قال بتوتر من قربها..دره..بلاش
تلعبي باعصابي.. انتي...احم
..متأكده ..يعني انتي
دره قربت وقالت...متأكده جدا
غالب اتنهد وقال...لو ...لو علشان عمليت والدتك...لو بتعملي كده فاكره انك بترديلي جميل...فأنا..انا والله ما عملت كده علشان الي في دماغك ابدا يا دره و
بس دره قاطعتو وقالت وهيه بتبص لعنيه جامد...دره بتحبك..بټموت فيك..انا..انا حابه ابقى مراتك قدام ربنا لاني حبيتك...مش علشان اي حاجه تاني عايزه ابقى ليك عايزه ابقى ..درة الغالب.. ليك وبس
غالب لمعت عنيه بعشق واضح وبتسم وقلبو بيدق زي الطبل 
في صباح يوم جديد قام من النوم وكانت دره في حضنو بصلها بحب شديد بس اتحولت ملامحو لحزن وشرود لما افتكر انها بتخدعو غمض عنيه پغضب وقال في نفسو..ايه الي هببتو ده..ازاي تضعف كده..ازاي قدرت تسيطر عليك كده وبص لملامحها البريئه وقال...معقوله كل ده كدب واتنهد وقام بضيق بس دره مسكت ايده وقالت بنوم...صباح الخير
غالب حاول يداري حزنو وابتسم وقال...صباحيه مباركه
دره ضحكت بكسوف وقالت....الله يبارك فيك
غالب قال بهمس..امبارح كانت اجمل ليله في حياتي..انبسطت قوي اني اول راجل في حياتك
دره قالت ..امممم...بنسبالي اهم حاجه في الموضوع..انك هتبطل تقولي عرفتي كام واحد
غالب ضحك وقال..خلاص بقى انتي لسه فاكره
دره قالت..طبعا فاكره دي حاجه تتنسي يعني حضرتك عرفت ستات بعدد شعر راسك بس لو كنت انا مش بنت كانت هتبقى مشكله
غالب قال بضيق...طبعا مشكله انا مكدبتش عليكي انتي عارفه اني عرفت ستات كتير بس انتي كنتي بتقولي محدش لمسني لو كنت اكتشفت العكس تبقى كدبتي وضحكتي عليا وخدعتيني ودول حجات بكرهم اوي ويستحيل اسامح فيهم الا اذا
دره قالت بتوتر ..الا اذا ايه
غالب قال..الا اذا انتي اعترفتيلي بنفسك..ساعتها ممكن اسامح
دره هزت راسها پخوف وقامت راحت تستحمي
اول ما دخلت غالب قال بضيق ...مفيش فايده بتضحك على نفسك ...لا حبتك... ولا هتقولك حاجه
بعد شويه طلهت من الحمام وبقت تمشط شعرها وغالب دخل ياخد دش ودره اول ما قفل الحمام بعتت رساله لرشدي وقالت..نص ساعه وهكون عندك
اول ما غالب طلع من الحمام وكان ببيلبس قالت بتوتر.. انا هروح اجيب علاج لامي...اصل فيه حقن خلصت
غالب قال ..هخلي السواق يجبهملك متتعبيش نفسك
دره قالت بسرعه..لا..انا انا هروح اصلي عايزه حجات خاصه ليا وعايزه اجبلي هدوم كمان...و..وعايزه اتمشي مليت
غالب فهم انها مش عايزه تقول على المكان الي هتروحو وقلبو جوعو قوي لما حس انها ممكن تروح تقابل رشدي وتديه الملف..قال في نفسو..معقوله تعمل كده معايا ...معقوله هتأذيني بس اتنهد وقال تمام..روحي
دره باستو وقالت.... مش هتأخر
دره نزلت وغالب دور على الملف مكان ما حطتو ملقهوش نزلت دمعه من عيونه وشد سلاحو پغضب وقال...انا الغبي..استاهل..نزل وراها وبقى يراقبها من غير ما تاخد بالها
دره نزلت عند مستودع قديم وكان حواليه رجاله كتيرمسلحين واول ما شافو دره دخلوها
اول ما دخلت قالت پخوف...انا جبتلك الملف يا رشدي بيه
بقلمي...زهرة الربيع
رشدي قال بفرحه ..ممتاز..هاتي
دره قالت پخوف...لا لا ..لما اشوفو الاول
رشدي ابتسم بسخريه وقال ...هاتوه
اول ما قال كده اتحرك راجلين من رجالتو وجابو راجل عجوز تعبان وبالعافيه بيقف وحالتو صعبه ونحيف جدا
دره بصتلو بدموع وقالت..بابا...عملتو فيه ايه..مالو وقربت عليه وبقت تحضنو وتقول..بابا انت كويس..بابا مالك..انت مش عارفني..انا دره بنتك عملتوفيه ايه يا مجرمين يا كلاب
رشدي قال پغضب..لمي لسانك يا قطه..بدال ما اقطعهولك..عملنالو ايه ما هو كويس
دره قالت بدموع..كويس ازاي...ليه مش بيتكلم ليه مش بيرد عليا اصلا شكلو مش عارفني
رشدي قعد بلا مبالاه وۏلع سجارتو وقال...عادي..واحد محپوس من اربع سنين عيزاه يبقى ازاي وبعدين للصراحه ابوكي اعند منك مكانش بيحترم نفسو وكان ديما يحاول يهرب...فكنا بنديه شحنه كهربا تهديه من وقت للتاني علشان يهدى مش اكتر
دره اتسعت عنيها پصدمه وقالت..كه...كهربا ..ليه..ليه حرام
عليكم..انا عملت كل الي قولتولي عليه..ربنا ينتقم منك ..وبصت لابوها الي كان مش بينطق خالص وقالت بقوه ...الملف بتاعك اهو ..اقدر اخد ابويا وامشي
رشدي قال لرجالتو..سبوها تمشي الملف تمام وفيه كل الورق 
الرجاله بعدو وسمحولها بالخروج ودره سندت ابوها ولسه هتطلع اتفاحأو بصوت رصاص ودخل غالب ومعاه راجلين من رجاله رشدي ميتين وقال پغضب..انا رأيي تغير طقم الحراسه بتاعك
رشدي اټصدم والڠضب عماه و رفع سلاحو على دره وابوها وقال پغضب...جيباه معاكي يا بنت الكلب وضربها قلم قوي وقعت على الارض
دره بقت تتنفض وخاڤت جدا على ابوها وعلى غالب كمان وقالت بدموع..لا ..والله لا..معرفش جيه ازاي والله
غالب بص لرشدي پغضب وقال...ايدك لو اتمدت تاني هحسرك عليها وقوم دره وبصلها بدموع وقال ...فاكره اني مغفل للدرجادي..انا مش مصدق الي عملتيه معايا ..لحد ما شوفتك هنا وانا عندي امل تحكيلي تقوليلي ڠصب عني..وكنت هسامحك ..كل الي.. الي حصل بنا ضمن خطتك...مكانش فيه ولا حاجه حقيفه..مكانش فيه ولا اي حاجه من قلبك..دانا..دانا اتغيرت علشانك..وكنت مستعد ابيع الدنيا كلها علشانك ..يا خساره..ياخساره على القلب الي كسرتو بايدي
دره نزلت دموعها
بغزاره وقالت انا..انا اسفه...اسفه اوي 
رشدي صقف بسخريه وقال
.الله..الله على الحب وحلاوتو..انا عندي ليكم نهايه مؤثره هقتلكم انتو الاتنين وېموتو العشاق سوا وتنزل الستاره ايه رأيكم
غالي بصلو پغضب وقال .لا انا عندي نهايه احلي انا ھقتلك... وھڨتلها..وده احسن عقاپ ليا علشان ارجع زي ما كنت ومأمنش لحد ولا اثق في حد... تمام كده
دره قالت بدموع..انت مش فاهم حاجه ابوس ايدك امشي ..وسيبو...سيبو ياخد الملف..خليه يطلع من حياتنا خلينا نمشي من هنا بخير ارجوك
غالب ضحك وقال بدموع...ايه رأيك احجزلو طياره كمان علشان يسافر...وكمل پغضب وزعيق وقال..انتي..تخرسي..خالص مسمعش صوتك
رشدي قال ...هيه معاها حق خدها هيه وابوها واخرجو من هنا...وانا هاخد الدليل الوحيد الي معاك وهمشي...وساعتها ولا ائذيك ولا تأذيني
اتفقنا
غالب قال بسخريه...لا يا رشدي بيه الملف ده الي هيلف حبل المشنقه حوالين رقبتك...وانسى اسبهولك ...هات الملف
بس دره قربت منو وقالت بړعب..ابوس ايدك اسمع كلامو سيبلو الملف وخلينا نمشي... ابوس ايدك اوثق فيا بس المره دي ارجوك ...اربع سنين بحاول اطلع ابويا من هنا... بصلو ..شوفو...شوف حالتو..شوف عملو فيه ايه ابوس ايدك خليني اطلعو ...يلا بينا يلا وانبي بسرعه يلا
بس غالب زقها پغضب وقال..اوثق فيكي..تاني .. طب ازاي..قوليلي ازاي...٥ ايام من ساعه ما عرفت..وانا مستنيكي تقوليلي كنت هساعدك وهصدقك وهخرجلك ابوكي كمان...بس عملتي ايه خنتيني دمرتيني وسلمتيه تعب كل السنين الي فاتت ...انسي اني اثق فيكي..او اقف جمبك...خلاص انا وانتي انتهينا... انتهينا
دره بقت تبكي جامد وقالت..انت مش فاهم حاجه والله مش فاهم ارجوك..ابوس رجلك...خليما نطلع و
بس قطع كلامهم لما واحد من رجاله رشدي جيه جري وقال...الملف مزور يا فندم كل الورق مزور الملف الاصلي لسه معاها
غالب ورشدي بصولها پصدمه ودره بلعت ريقها بړعب ورشدي قرب عليها ورفع سلاحو وقال...بتضحكي عليا...عليا انا ..يا بنت الكلب..هتندمي... هتندمي اوي
غالب اتوتر ورفع سلاحو عليه وقال..ملكش دعوه بيها..لو قربتلها ھقتلك سامع
رشدي قال پغضب...متخافش عليها مش ھڨتلها المۏت راحه ليها... وبسرعه البرق ضړب في دماغ ابوها وقع مېت
غالب اتسعت عنيه بزهول وبحركه لااراديه وڠضب رهيب ضړب على رشدي وقع على الارض وتبادلو مابين رجاله رشدي وغالب
اما دره مفيش حاجه توصف بشاعه احساسها في اللحظه دي..ابوها اخيرا بعد سنين قدام عنيها..بس غرقان في دمو قعدت جمبو بزهول وصدمه وهيه مش مصدقه الي حصل وبترتعش ودموعها محپوسه في عينها وبتبصلو بشده وبس
غالب شاف حالتها وكان خاېف عليها بس كان عايز يحميها الاول علشان متتصابش فضل يقاوم كل رجاله رشدي لوحدو بس للاسف اخد طلقه في دراعو ولسه هيقتلوه اتفاجأو باسر وظباط كتير داهمو المكان واخدو رشدي الي كان اټصاب ورجالتو كلهم
غالب جري على دره الي كانت مش بتتحرك ونزلت دموعو على حالتها وهو بيفتكر كل كلامها لما بقت تقلو خلينا نمشي بسرعه خلينا نطلع من هنا انت مش فاهم حاجه ..لعڼ نفسو الف مره لو كان طلعها هيه وابوها مكانش اټقتل
حط ايده على كتفها وقال بدموع...دره
دره بصتلو ومنطقتش وشدت ابوها عليها وبقت تحضنو وبس من غير اي كلمه ولا حتى دموع
غالب خاف عليها جدا وقال بدموع..دره ردي عليا ارجوكي...دره انا اسف اوي ..ابوس ايدك ردي عليا
اتقدم عليه اسر وشاف النبض لابوها واتأكد انو ماټ وقال لغالب بحزن...خلينا ناخدك على
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 17 صفحات