روايه ليث
الطبي واخدها للتخدير وفضلو كلهم في المستشفى مستنينها تخرج من العمليات وبيدعو ان العمليه تنجح وترجع تقف
سهى كانت واقفه مع اسر وهو جمبها مش سايبها وكمان غالب كان جمب دره وبيهديها ويطمنها وجم باقي العيله حازم وملك وناريمان ونور الدين وكانو كلهم واقفين معاهم وبيدعموهم
بعد عده ساعات خرج الدكتور وبشرهم بنجاح العمليه ودره حضنت غالب وسهى بفرحه وكلهم بقو يباركولها هيه وسهى
غالب اصر على دره انها تجيب امها واختها في القصر لحد ما تتحسن وامها كانت طول الطريق بتسألها ايه الي بينك وبينو علشان الاهتمام ده بس دره بتزوغ معاها
بعد ما وصلو القصر دره ريحت امها في اوضه وكريمه قالت..بقولك ردي عليا متستهبليش ايه الي بينك وبين الجدع ده يلا اتكلمي يا دره
امها اتنهدت وقالت براحتك يا دره لما اشوف اخرتها
دره ضحكت وقالت اخرتها فل يلا سهى هتفضل معاكي انا ورايا شغل مهم في القصر هجيلك تاني
دره اخدت سهى على جمب وقالت..خليكي جمبها وديلها العلاج وهتنام على طول متقلقيش ده عادي العلاج فيه مسكن ومنوم
دره قالت ..هاجي تاني يلا بقى متعطلنيش ورايا شغل ومشيت وسابتهم محتارين
دره اول ما خرجت رن تليفونها وارتبكت شويه بس قالت..ايوه يا رشدي بيه عارفه اني اتأخرت عليك بس انا
رشدي قال پغضب..عارف والدتك عملت العمليه بس ..خدي بالك يا شاطره ممكن ترجع تحتاج عمليه تانيه لا قدرةالله
دره قفلت معاه وطلعت على اوضه غالب
اول ما دخلت كان غالب نايم على السرير بصلها باستغراب وقال..ايه الي جابك يا مجنونه مش اتفقنا تفضلي مع والدتك اليومين دول
بس دره صدمتو بشده لما فكت الفستان الي لبساه ووقعتو على الارض وبقت بقميص مغري جدا وقربت منو وقالت بحرأه..جيت علشانك..هنفذ الطلب الي اتجوزتني علشانو هنتمم جوازنا وووووو
مسكتو من رقبتو بټخنقو بغل وقالت بصړاخ ھقتلك...ھقتلك يا واااااطي...يا حيوااااان
...هموتك..وبقت ټخنقو بغل وڠضب
واتلمت الممرضات والدكاتره على صوتها والدكتوره بقت تهديها وتبعدها عنو وتقول..اهدي يا مدام اهدي
بس دره لسه بټخنقو پغضب وبتصرخ فيه بس غالب ولا مهتم واقف سابت ومستحمل بالعافيه لانها كانت خنقاه جامد بس كان عايزها تفرغ ڠضبها
الدكتوره قالت... بس يا غالب باشا لازم تاخد الحقنه و
بس غالب قال پغضب وزعيق...قولت...برررررره
الكل خرج ودره كانت بتحاول تفك اديها منو وقالت بعصبيه..ابعد عني هموتك...بكرهك...بكرهك انا بكرهكككككك
غالب فضل ماسك اديها وساكت بيبص
في عنيها وبس
ودره تعبت ومبقتش قادره تفك اديها ويأست انها تفلتهم وضرحت بشده وقالت.....باباااااااااااااا.....ااااااااااه.... واخيرا نزلت دموعها باڼهيار شديد وبقت تبكي جامد واترخت اديها وهيه پتبكي بصوت عالي جدا وصړاخ زي الاطفال
غالب ونزلت دموعو معاها وبقى يطبطب
عليها وماسكها بكل قوتو وهيه هديت في حضنو بعد ما بكت كتير جدا لحد ما فقدت الوعي
غالب شالها وحطها على السرير وفضل جمبها وهو مش قادر ينسى الي حصل ولا قادر ينسى حالتها فضل جمبها لحد ما حس بتعب ونام هو كمان جمبها
في صباح يوم جديد غالب قام من النوم ملقاش دره في السرير اتخض جدا وبقى يدور عليها بس ملهاش اثر
كان مړعوپ عليها وبقى يسأل الممرضات بس محدش شافها وبقى يزعق وقال.... ازاي تخرج من غير ما حد يشوفها انا هقفلكم المستشفى دي و
بس قاطعو صوت التليفون وكانت امو رد وقال الو
امو قالت ...تعالى حالا يا غالب ...دره جات البيت وحالتها غريبه ومصره تمشي هيه واهلها
غالب قال بقلق..اوعي تخليها تمشي انا جاي حالا
وطلع جري ركب عربيتو وراح القصر
في القصر دره اخدت حاجتهم وامها واختها ولسه هتطلع ناريمان وقفتها وقالت...يا بنتي احكيلي الي حصل طيب وجعتي قلبي
دره اتنهدت بحزن وقالت....مفيش يا طنط ..لو سمحتي سبيني على راحتي
بس ناريمان وقفت قدامها وقالت..طب استني غالب هو جاي على طول... استني يا بنتي وكل حاجه لها حل
بس دره قالت بعصبيه...لا لا وخليه يطلقني ومش عايزه اشوف وشو تاني ابعدي لو سمحتي
هنا امها قالت پصدمه....ايه يطلقك...يطلقك يعني ايه اتتي اتجوزتيه يا دره ..اتجوزتي من ورايا
دره اتنهدت بدموع وقالت...لما نروح هحكيلك كل حاجه يا ماما لو سمحتي مش دلوقتي
امها سكتت وهيه مصدومه وسهى كانت ..عارفه الي حصل اسر حكالها بعد ما امها عملت العمليه
دره قالت ببكا..يا طنط لو سمحتي
ابعدي بقا ...ارجوكي ..كل حاجه بنا انتهت والله ما في فايده من الي بتعمليه ده
بس ناريمان كانت واقفه قدامها وقالت...طيب..طيب انتي احكيلي ولو زعلك والله لا ربيهولك بس احكيلي...رجع للبنات تاني صح انا عرفاه بس يابنتي والله هو ما بيحب قدك و
بس دره قاطعتها وقالت بدموع...يا طنط انتي مش فاهمه حاجه ارجوكي ابعدي
بس ملك نزلت جري وقالت....لا لا مش هتبعد وانتي مش هتمشي...انا ..انا ملحقتش اشكرك على وقفتك معايه ولا لحقت اعتذرلك ارجوكي خليكي
دره اتفاجأت وبصت لها باستغراب وملك قالت ...متستغربيش انا من ساعت ما جيتي جري لما سمعتي صوتي وانا استجدعتك اوي..وندمت على اي كلمه دايقتك بيها ..ارجوكي خليكي معانا وكل حاجه هتتحل و
بس قطع كلامهم دخول غالب وهو مړعوپ...واتنفس براحه لما لقاها وجري عليها وحضنها قدام الكل وقال.....دره ...كويس اني لحقتك ...دره ارجوكي اسمعيني...تعالي معايا هنتكلم شويه لو سمحتي
بقلمي...زهرة الربيع
دره بصتلو پغضب وقالت..الكلام بنا انتهى يا حضره الظابط ..ابعد عن طريقي
بس غالب قال بحزن....دره ارجوكي اسمعيني حتي..
دره بصتلو پغضب وقالت...يلا يا ماما ولسه هتمشي غالب مسك ايدها وقال بحزم..انتي مراتي مش هتخرجي من هنا الا لو انا عايز كده ....خلينا نتفاهم بالعقل احسن
دره قالت پغضب...انا وانت مفيش بنا كلام ...وكمان مفيش جواز..طلقني يا سياده الرائد...كفايه عليك كده الي كنت عايزه اخدتو
غالب قال برجاء...خلينا نتكلم ارجوكي والقرار قرارك في الاخر...لو سمحتي
دره اتنهدت وقالت..تمام..يلا ..سمعاك
غالب قال ...احم...تعالي فوق احسن
دره مشيت قدامو پغضب وطلعت على اوضتهم من غير ما تشرح حاجه
غالب طلع وراها وامها بقت تبص على طيفهم بزهول وصدمه
عند دره اول ما غالب دخل قالت بضيق...نعم اتفضل قول الي عندك
غالب اتنهد وقال...دره انا حقيقي اسف..سمعتك لما كنتي بتكلميه في التليفون...علشان كده ادتلك الملف..كنت عايز اعرف هتبيعيني ولا لا ..ولما ...لما روحتيلو افتكرت انك ...انك ضحيتي بيا..علشان كده جيت وراكي ..انتي ولا مره قولتيلي انو خاطف ابوكي..ولا حتى ان ابوكي مخطۏف اصلا ... كنت هعرف ازاي كان لازم تثقي فيا وتحكيلي و
دره ضحكت پألم وقالت..اثق فيك...انت...طب ازاي..ازاي اثق في واحد جابني هنا بالټهديد واتجوزني بالټهديد علشان رغباتو..ازاي اثق في واحد مش فاهم هو عايز ايه ولا ايه هدفو من الحياه..ازاي بتطلب اثق فيك وانت موثقتش فيا لحظه واحده على طول صدقت اني هبيعك...طب لما وقفت قدامك وقولتلك خلينا نمشي انت مش فاهم حاجه...ليه...ليه موثقتش فيا..قول..هو مش المفروض الثقه دي بتبقا متبادله يا غالب باشا
غالب اتنهد ولسه هيتكلم دره قاطعتو وقالت ...صدقني ملوش لزوم النقاش..انت كلامك صح مفيش ثقه...والجواز ...واي علاقه عموما..اساسها الثقه..لاكن لاانا وثقت فيك وحكيتلك ولا انت وثقت فيا وسمعتلي..بس الفرق انت متوجعتش قدي انت شغلك مشي صح اخدت في دراعك وهتاخد نجمه ذياده قصادها..لاكن انا ....ونزلت دموعها بمرار وقالت..انا خسړت...خسړت ابويا...
انا اتمرمطت واشتغلت في اۏسخ الاماكن وكنت بحمي نفسي بالعافيه منك ومن غيرك ..علشانو علشان اخرجو...ابويا سنين مخطۏف..مكنتش اقدر اشوفو ولا اقول لامي واختي انو عايش...ولما مسكت ايده ...لما شوفتو قدامي وخلاص هخرجو ...كنت هنقذوو منهم...ماټ...ماټ بسببك...ماټ لاني كنت عايزه احميك واحمي شغلك..ماټ لاني مكنتش عايزه ابيعك..ماټ لاني هبله وحبيتك...انا قټلتو بايدي لو كنت اخدت الملف الاصلي وضحيت بشغلك كان زمانو عايش ...بس هو ممتتش لوحدو يا غالب
.ماټ واخد معاه كل الحب الي في قلبي
ليك...انت كان معاك حق..احنا..انتهينا...انتهبنا
دره كانت بتتكلم پقهر ودموعها بتنزل بغزاره وغالب كان موجوع علشانها وقال بدموع..اديني فرصه اخيره يا دره..هعوضك والله
دره قالت بدموع...هترجع ابويا...مستحيل...انا طول ما انا معاك حاسه اني قټلتو بسببك..احنا التنين علاقتنا مش قويه لدرجه الي تخلينا نفضل سوا...عن اذنك
دره لسه هتمشي غالب مسك ايدها وقال بدموع..لا لا يا دره ارجوكي..انا ..انا محستش بنفسي غير معاكي
..اتغيرت علشانك...ورجعتلي ضحكتي بسببك..ابوس ايدك خليكي معايا
دره زقت ايده وقالت بحزن....ادي انت قولت بنفسك حياتك اتحسنت ورجعت ضحكتك معايا...بس انا حياتي باظت...وضحكتي اختفت...مقدرش اكمل ..مش هقدر
ولسه هتطلع غالب قال بدموع..حتى لوعرفتي اني بحبك ...انا بحبك اوي ...والله العظيم بحبك
دره وقفت مكانها وغمضت عنيها بالم ونزلت دموعها بس فتحتهم وقالت بقوه مزيفه...انا كمان ...كنت..بحلك
غالب قال بدموع...كنتي
دره هزت راسها وقالت..اه...كنت ...كنت بحبك وعايزه اكمل معاك كل حياتي..علشان كده سلمتلك نفسي ..وقربت منو وقالت وهيه بتبص في عنيه..بس دلوقتي مبقتش احبك...وعايزه امشي قبل ما أكرهكك
غالب بلع ريقه بالم وفضل يبصلها وعيونه بتلمع بالدموع ودره مشيت من قدامو وفضل متابعها بعيونه لحد ما طلعت من الاوضه وقعد على السرير پصدمه من كلامها وحس بڼار جواه..حس انو خسرها...خسر اجمل وقت قضاه..وبقى يمر قدامو كل لحظاتهم سوا عيونها وضحكتها...وكلامها وحضنها الجميل نزلت دموعو على خدودو وقال الجمله الي امه ياما قالتهالو..هتفضل لوحدك...هتعيش لوحدك وټموت لوحدك
اما دره اخدت امها واختها وخرجو من القصر تحت نظرات الحزن من الجميع حتى ملك اتأثرت جدا وزعلت عليها وكانو كلهم مش فاهمين سبب زعلهم
حازم راح معاهم ووقف لهم تكسي لانها رفضت تاخد عربيه توصلها ...وحطلهم شنطهم ودره لسه هتركب قال..احم..دره..انا..انا اسف..عارف متأخر ..ويمكن ملهاش قيمه عندك اصلا ..بس ...بس حاولي تسامحيني
دره ابتسمت وقالت بدموع...ملك بنت طيبه...تستاهل تتحب..عاملها كويس...وبلاش ..الهبل الي
عملتو من يومين ده
حازم ابتسم بحرج وقال...حاضر...اصلا كنت عايز اشكرك انك جيتي وقتها...كنت مضايق كويس انك ادخلتي
دره بصت على القصر بدموع وقالت..انا ادخلت في حجات كتير ...وكل حاجه كنت بصلحها واخسر انا في الاخر ...دي عاده من زمان... عن اذنك
دره مشيت ورجعت على بيتها مع اهلها
ومرت الايام على نفس الحال وبدون احداث تذكر ..غالب اترقى وبقى مقدم بسبب قضيه رشدي..بس كان حزين جدا ومكنش مبسوط ابدا ..لان الترقيه دي خسړتو اجمل حاجه في حياتو وكان كل يوم يروح لدره ويحاول يتكلم معاها بس كانت بتصدو وبتطلب الطلاق بشده
..ورشدي اتحبس بعد ما