روايه أحبك سيدي الضابط
قطه ادهم بحدة اسمها الدكتورة لارا مش بت يا انسة
انحرجت جميلة ونظرت لطبقها بينما ابتسمت لارا ونظرت له ب اعجاب !!!
نهض ادهم وقال بهدوء الحمد لله مش محتاجة حاجة يا
زينب سلامتك يا حبيبي
اومأ ادهم وخرج وبقيت الفتيات
فريدة بضيق قوليلي بقى يا
دكتورة
انتي بتعملي هنا ايه اقصد معندكيش بيت تقعدي فيه ولا اهل
فريدة بخبث
اه يعني هترجعي قبل فرح بنتي
لارا باستغراب فرح بنتك!!
نطقت زينب اه هي هتتجوز ابني ادهم بعد فترة
تضايقت حياة وهمست استغفر الله العظيم
جميلة ايه يا لارا مش هتباركيلي
لارا الف مبروك ربنا يكون فعونك يا اللي هتتجوزي الضابط
لارا شبعت الحمد لله هروح اسمع الاغنية بتاعتي
حياة باستغراب بس الكاسيت
نظرت لارا لفريدة واردفت بابتسامة مستفزة لا ادهم صلحهالي اصل ان كنت بيط وهو فضل طل الليل بيصلحها عن اذنكم بقى
ذهبت لارا لغرفتها مسرعة بينما بدا عي وجه زينب وفريدة وجميلة المتماسك الشديد!!!
وهي تطالعها بنظرات خبيثة ثم نهضت وصعدت لغرفتها هي ايضا
فريدة بضيق انتي شوفتيها بتعاملني بقلة ادب ازاي يا زينب
زينب بضيق هي الاخر اه شوفت ان مش عية
فريدة وكمان قالت ان ادهم
قاطعتها بحزم خلاص بقى يا فريدة هي لسا عيلة وش فاهمة كلامها اولا واخيرا جميلة هتتجوز ادهم وده اللي بيهمنا
كان طارق في طريقه لعمله مر بجوار الفيلا التي كانت تعيش بها لارا حتى لمح فتاة تقف امام الفيلا وتنظر لها بصة !!!
توقف بالسيارة ونزل اقترب منها وقال انتي مين
استدارت له وصړخت وانت مال اهلك غر من وشي يا بابا يلا
طارق بحدة احترمي نفسك يا بنت وقوليلي انتي مين
طارق بسخرية بصفتي الضابط طارق ممكن بقى تقوليلي انتي مين وجاية هنا ليه
قلبت عيناها بملل وهتفت بدور عي واحدة بس الفيلا ديه محروقة جايز غلطت بالعنوان
طارق بداخله لا ديه وراها حكايةحمحم وقال مضطرة تشرفينا يا انسة وياريت متعترضيش
هتفت بفزع ليه ان عملت ايه
اومأت بمضض وركبت معه في السيارة اخذ طارق هاتفه وطلب رقما رن رن ثم فتح الخط
طارق ايوة يا ادهم في بنت مي كانت واقفة قصاد الفيلا اللي اټحړقټ وبدور عي واحدة هجيبهالك بسرعة تمام
اغلق الخط ونظر لها وجدها تطالعه بشراسة
طارق بخف مصطنع ايه مالك بتبصيلي كده ليه
تمتمت بحنق انت واخدني عي فين يا رح مامتك ولا فاكرني بنت ضعيفة وتقدر تاخدني عي اي مكان تعوزه
طارق لا خالص بس في جريه حصلت متعلقة بالفيلا ديه وشغل بقى
زفرت بتأفأف ونظرت من النافذة
في القصر
كانت حياة في غرفتها تنتظر قدوم لارا طرق الباب لكن دلفت زينب فقالت حياة تعالي اقدي يا ماما خير
جلست زينب ونظرت لها بعبوس فأردفت حياة في ايه
زينب ان عاوزا اجوز ادهم وافرح بيه بقى
وضعت حياة المجلة بجانبها وقالت اوعى تقولي انك عاوزا تجوزيه لفردة الشپشپ جميلة
زينب بصرم احترمي انها بنت عمك وبعدين هي مفيش منها حلوة ومثقفة ومن عيلتنا
حياة بملل اه الكلام الاعتيادي ديه دمهت تقيل بدرجة فضيعة وشايفة نفسها جدا ان عاوزا مرات اخويا تكون زي لارا تماما او لارا تتجوز ادهم مش احسن
زينب بحدة مستحيل !!
حياة بدهشة ماما مالك مش انتي بتحبي لارا وهي اصلا دكتورة واحلى من جميلة بكتير
زينب بس مبتشبهناش يا حياة اه ان بحبها بس لا يمكن اخليها تكون فرد من عيلتي هي بنت ترباية بر مبتعرفش حاجة عن اخلاقنا وش بعيد تكون اتصاحبت مع كام ولد ف بلدها
نظرت لها حياة بصة وتمتمت ماما ان مش مصدقة ان ديه انتي اللي بتقولي كده وعاوزا اوضحلك حاجة اه لارا مش متحجبة ولا بتلبس زينا بس هي اشرف من الشرف يا ماما البراءة اللي فيها بتخلي اي حد يحبها وانتي بقيتي زي ادهم بتحكمي ع المظاهر
ولانها بتلبس بناطيل حكمتي انها بنت مش كويسة !!!
ادركت زينب كلامها فقالت بسرعة لا ان مقصدش كده معرفش ازاي قلت الكلام ده ومتأكدة انها بنت كويسة بس اللي اعرفه ان جميلة ل ابن عمها ادهم وده قراري النهائي
حياة بس ادهم مفيش حد يفرض عليه حاجة مش عايزها
زينب وانا مامته ولازم ينفذ كلامي وهيكون مبسوط معاها
تنهدت حياة وعبثت بهاتفها فنهضت زينب وخرجت من الغرفة
كانت لارا ذاهبة لغرفة حياة عندما سمعت صوت زينب ف ادركت انها تحدثها تحركت لتعود لغرفتها لكنها توقفت بصة عندما سمعت كلام زينب عنها وانها من الممكن ان تكون قد صاحبت شباب!!!
وضعت يدها عي فمها وهي تكتم شهقاتها بقيت تسمع كلامها ثم ركضت لغرفتها القت نفسها عي الفراش واڼهارت في الپکء
اذا المرأة التي اعتبرتها امها تظنها سېئة هل ادهم