روايه فرح والأخوان زياد وسليم
اي خدمه تانى قالت ايوه اول ماسليم بيه يخلص الاجتماع تعالى بلغينى فقالت حاضر ياهانم وخرجت دخلت فرح الحمام تأخذ شاور وبعد ان انتهت خرجت ولبست لبس شيك وانتظرت بالغرفه لحين ان تاتى الخادمه وتبلغها بان سليم انتهى من الاجتماع واثناء انتظارها دق الباب فقالت ايوه ادخل
فقال انا زياد فتذكرت كلام سليم عندما قال لها انه بيطلب ايدها لزياد اخوها فقالت فى بالها ياترى يازياد انت شبه اخوك ولا وراحت وسرحت لحظات فاعاد ودق الباب مره اخرى قالت اه اتفضل فتح الباب ودخل فوجدته شاب وسيم وروش مختلف عن اخوه فى السخصيه مرتدى ملابس كاجول لابس تيشيرت وبنطلون جينز مرح واول ما دخل عليها قال فرح بنت عمى ازيك ومد ايده وسلم سلمت عليه فقال طبعا انتى جايه تعيشى معانا فقالت ايوه فقال نورتى البلد كلها فقال سليم كلمك فى موضوعنا فقالت ايوه بس انا اتفقت معاه انى مش هتزوج انا هعيش معاكوا بس فقال ليه بس دا انا والله شاب حبوب خالص انا انصحك تعيدى تفكير فقالت معلش بقى مافيش نصيب فقال طب يالا عشان سليم خلص اجتماع ومستنينه على الغدا تحت فقالت طب وانت ما حضرتش الاجتماع معاهم ليه فقال انا لا انت اصلك ماتعرفنيش انا مليش فى الاجتماعات والحوارات والكلام الفاضى ده انا ليه اشغل عقلى بكل ده انا اتولدت غنى وعندى املاك ليه ماعيش واتهنى واتمتع بيها ليه اضيع وقتى فى شغل واجتماعات وحوارات البلد واللى بيحصل فيها فقالت ازاى بقى لازم يكون ليك هدف عايش عشانه ويكون ليك دور فى الدنيا تأديه فقال ايه يافرح الكلام الكبير ده امال لو ما كنتيش عايشه فى باريس قالت وده ماله ومال اللى بقوله فقال ياعنى هناك عايشين حياتهم واخر روشنه قالت مين قال كده الدول المتقدمه دى الواحد فيها بيشيل مسؤليته من سن معين وبيبقى مسؤل عن نفسه وعن هدف ودر لازم يحققه فى حياته حتى لو اهله اغنيا ومش محتاج وده هو سبب تقدم الدول