روايه فرح والأخوان زياد وسليم
وكبراء البلد واخوه زياد بيه مسافر فى رحله مع اصحابه فقالت خلاص خلاص اصل انا عندى صداع من الطياره بلاش كلام كتير وسوق وانت ساكت فقال امرك ياهانم ووصلت البلد وكانت مش مصدقه انا هقدر اعيش هنا دا مستحيل بس لما وصلت للفيلا كانت مبهوره بفخامتها ومساحتاها الكبيره والحديقه اللى حواليها ولما دخلت بداخلها وشافت الاثاث والذوق الرفيع والفاخر قالت معقوله فى حاجات زى كده هنا واول مادخلت سألت نفسها سؤال ياترى يا سليم انت شكلك عامل ازاى اكيد مرتدى الجلبيه الواسعه دى والعمه اللى فوق الراس زى ما كنت بشوف جدى يعنى هيكون شكله ازاى يعنى وفجأه وجدت شاب وسيم كله وقار وله هيبه وطول بعرض ببدله كلاسيك ماركه وحاجه كده اخر شياكه حاجه كده عكس تخيلها تماما وقال ليها ازيك يافرح فأول ما سمعت الصوت قالت سليم انت سليم ابن عمى صح انا عرفتك من صوتك قال ايوه انا ابن عمك سليم انا استاءذنت من الاجتماع عشان ارحب بيكى انا قولت من البرستيج بردوا ان ماينفعش تطلعى غرفتك قبل ما اسلم عليكى وارحب بيكى فقالت انا متشكره لذوقك بس ما كنش عطلتك قال يستنوا يعنى هيروحوا فين بس اسيبك انا بقى عشان تطلعى تغيرى وترتاحى شويه من السفر وانا هخلص الاجتماع ونتغدى مع بعض قالت تمام وسبها ودخل غرفة الاجتماعات وهى واقفه فى ماكنها مش مصدقه اللى شافته الصوره متغيره تماما عن اللى بمخيالتها ومافقتش الا والخدامه بتقول لها اطلع الشنط ياهانم قالت ايوة ايوة فقالت اتفضلى حضرتك عشان اوري لحضرتك غرفتك طلعت لغرفتها وهى متلخبطه وبتقول انا كنت مستحمله العڈاب اللى كنت فيه ده كله عشان ماقابلش سليم واعيش معاه دا انا كنت غبيه بشكل دخلت الغرفه وجلست على السرير وفردت ظهرها عليه وهى سرحانه ايه اللى انا شوفته ده معقوله ده من هنا وقامت الخادمه بوضع الملابس بالدواليب ووضعت باقى الاغراض باماكنها وقالت لها اجهز لكى الحمام ياهانم قالت ليها اه ماشي جهزت الحمام وقالت لها