الجمعة 27 ديسمبر 2024

حكايه شهد مع الأيام

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


يا ماما وعنيها تتجول كل ركن بالبيت
وتقول لنفسها معقوله ربنا هيعوض صبري خير بعد كل العڈاب والبهدله اللى شوفتها دى 
لا والأهم ان ربنا هيجمعنى بإنسان ما فيش زيه فى الدنيا ولا فى فى رجولته وفوق ده كله انه الانسان اللى قلبي اختاره
والدت حازم فتحت باب غرفه وقالت ليها ادخلى ريحى انتى واخواتك
دخلت شهد وقعدت اخواتها على سرير وصعدت على السرير الاخر 

وظلت تقفز عليه من الفرحه كالاطفال وتقول ياترى الفرحه دى هتستمر ولا ايه ممكن يحصل
وانتشر فى البلد خبر انهم عملين ليله لأهل الله بكره بمناسبة شفاء حازم وقومته بالسلامه ورجوعه واقف على رجليه
والصبح بدأوا يجهزوا مراسم الليله وكانت شهد واقفه مع والدت حازم ومعاهم واحده شغاله عندهم بالبيت
وشهد شغاله بايدها وسنانها والفرحه باينه فى عنيها
وكانت والدت حازم مبسوطه منها اوى حست ان شهد بنت جدعه وحركه ونشيطه 
وكانت مبشره كل حاجه وواقفه على كل حاجه 
وجه الجزار ودبح الذبيحة وشهد كانت متابعه كل حاجه
وهما قاعدين فى منتصف اليوم يستريحوا شويه وسايبين شهد هى اللى واقفه على الحاجه وقاعدين يتكلموا ويضحكوا
دخل عليهم عم حازم هو وزوجته وسلمى عاملين هليله
وزوجته داخله بالزغاريط وبهيصه الف حمدلله على السلامه لحبيبب قلبى حازم
وسلمى حمدلله على سلمتك ياحازم انا منمتش من الفرحه طول الليل
وكلهم قاعدين يبصوا لبعضهم
والدت حازم الله يسلمك يا اختى ربنا جبر بخاطرنا اصل كرمه كبير مش زى البنى ادمين بيتخلوا عن الناس فى عز محنتهم
والدت سلمى اكيد يا اختى دا حازم ابن حلال ويستاهل كل خير دا انا بعتبره زى ابنى بظبط
دا انتى متعرفيش انا عملت ايه فى سلمى دا كان شيطان لاعب بدماغها قال ايه بتقول لى اصل انا بحسه انه زى اخويا اكمننا متربين مع بعض 
بس انا قولت ليها ما احساسك ده بانه اخوكى احساس بحبك ليه وفهمتها ووعتها هو احنا هنلاقى اعز واغلى من حازم هو احنا نطول دى سلمى بټموت فى حازم ولا ايه يا سلمى بس كانت فكره ان حبها ليه حب أخوى
سلمى نظرت فى الارض وقالت يوو بقى ياماما ماتكسفنيش
والد سلمىهو احنا لينا غير بعض ولا ايه يا اخويا وانا ما خلصنيش زعلكم وادينا جينا لحد عندكم
والد حازم احنا مايرضيناش ان بنتكم تتجوز وهى مغصوبه فصرفنا نظر عن الموضوع مش انت اللى قولت كده يا اخويا 
ولا ايه
والد سلمى ايه يا اخويا انت هتقف لينا على الواحده ولا ايه
عيله صغيره وغلطت ورجعنا لها عقلها
وجينا لحد عندكم كلنا اهو عشان نستسمحكم ونرد الغلط
ايه اللى حصل يعنى ما كل الجوازات بيحصل فيها خلافات ومشاكل وبالتفاهم كل شيء بيتصلح وبعدين دا احنا عائله واحده هو احنا اغراب عن بعض
والدت سلمى بصت كده على اللى شغالين وبيجهزوا لاستقبال المعازيم 
ومره واحده عشان تقفل على الكلام قالت ادخلى يا سلمى 
ساعدى اللى شغالين دانتى يابنتى من اهل البيت دلوقتى 
وهى بتتكلم دخلت عليهم شهد وهما قاعدين بتسأل والدت حازم 
وبتقول بقولك ياحاجه هنجهز أنهى مكان لاستقبال المعازيم
والدت سلمى قبل ما والدت حازم تتكلم روحى ياسلمى مع الشغاله دى وشوفى انتى أنهى مكان مناسب بدل ما حماتك تقوم وتتعب نفسها روحى يابنتى 
مره واحده حازم قام وقف هو فى ايه بظبط صحيح اللى اختشوا ماتوا 
وبعدين شهد ست بيت هنا مش خدامه تعالى ياشهد اقعدى 
فى ناس مسؤله عن التجهيز 
شهد حاضر يا حازم انت تؤمر
والدت سلمى انت تقصد مين باللى اختشوا ماتوا دى 
ايه يا ابو سلمى ينفع كده ابن اخوك اللى بيقوله ده 
بيهزقنا فى بيت اخوك
ابو سلمى ينفع اللى قاله ابنك ده وفى بيتك هو اى خطبين يختلفوا ولا يحصل بنهم خلاف يعملوا كده امال لو ما كناش اخوات ودول اولادنا دا احنا عايله واحده 
ابو حازم ماينفعش كده يا حازم اتكلم مع عمك وزوجة عمك كويس 
حازم انت اللى بتقول كده يابابا بعد اللى حصل منهم دا انتوا اللى حكيتوا ليا على اللى عملوا لما عرفوا انى هصبح برجل واحده ولا نسيت
والدت سلمى ايه مين اللى قال اننا رجعنا فى كلامنا اصلا دا كل الحكايه زى ما قولنا ليكم بظبط سلمى كانت حاسه ان الإحساس اللى جواها تجاه حازم احساس اخوه وفهمت وعقلت وخلاص
ايه
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 21 صفحات