حكايه شهد مع الأيام
ياحاجه يارب
شويه وممرضه طلعت اتجهوا نحوها كلهم وقالوا ليها طمنينا فى الدكتور عمل ايه مع حازم
الممرضه هو كان خدوا قرار ببتر الرجل الشمال وكان خلاص هيتم التنفيذ بس الدكتور كان بيكلم الدكتور مدير المستشفى اللى هو استاذ الدكتور اللى متابع حالة حازم فى قررهم ببتر رجل حازم
فمدير المستشفى بلغهم انه جى يشوف الحاله بنفسه وامرهم بانتظاره وعدم القيام بعملية البتر وزمانه جى ادعوا ربنا ان يكون فى قرار تانى غير بتر الرجل ده
والدت حازم وهى بتبكىادعي معايا ياشهد يابنتى يمكن ربنا يقبل منك
شهد انا بدعى ياماما وهدعى بس انا ماليش دعوه انتى وعدتينى هتجوزهونى يعنى حتى ان شاء الله لما ادعى وربنا يتقبل منى ويغيروا قرار بتر رجله ده ويقوم بالسلامه بردو هتجوزهونى
والدت حازم ادعى يابت وبطلى لماضه انا فى ايه ولا ايه
شويه ومدير المستشفى وصل ودخل للدكتور اللى متابع حالة حازم
وكلهم واقفين منتظرين على ڼار بره
وعم السكوت بينهم ومش طالع غير صوت تبيسح ودعاء
وبعد فتره خرجت ممرضه الحمدلله مدير المستشفى بعد الفحوصات ومراجعة التقارير شاف ان ممكن يقدروا يتفادوا بتر الرجل ادعوا له وما تنسوش الحلاوه بتاعتى ان شاء الله
الممرضه اخدت الفلوس من عنيا ان شاء الله ربنا يطمنكم عليه
وقضلوا منتظرين بالخارج اكتر من ثلاث ساعات عدت عليهم كأنها سنين
لحد ما الدكتور خرج وكلهم اتجهوا نحوه
طمنا يادكتور حازم عامل ايه
الدكتور ابنكم ده واضح انه بينه وبين ربنا عمار اللى حصل ده معجزه من عند الله الحمدلله اتطمنوا هيبقى كويس
الدكتور بقولك هيكون كويس ومن غير ما نحتاج لبتر
والدت حازم ربنا يباركلك يادكتور ربنا يخليك لوالدك ربنا يحفظهملك
شهد من فرحتها فضلت تزعرض لحد ما الدكتور قال ليها ماينفعش كده احنا فى مستشفى
شهد انت تؤمر يادكتور يا امير انت ياوش السعد معلش دا من فرحتى ما قدرتش امسك نفسي
والدت حازم ايه يا ابو حازم انت بتبكى بعد ما اتطمنه عليه
والد حازم دى دموع شكر لله
بعد ما حازم فاق سمح ليهم الدكتور بالدخول ليه
دخلوا الثلاثه عليه
دخلت والدت حازم واول حاجه عملتها رفعت الغطاء من على رجل حازم عشان تشوف رجليه وكأنها بتضمن قلبها
اما شهد بقى اللى مافيش فايده فى لماضتها
قربت منه علة السرير وقالت له مبروك مرتين
حازم بصوت هزيل وضعيف ليه هو ايه اللى حصل
شهد مبروك مره عشان سلامتك بعد ما رعبت قلبنا عليك
حازم بنفس الصوت طب والتانيه
شهد عشان انا خطبتك من والدتك ووافقت فمبروك عليك انا
ضحك ضحكه بسيطه ورجع مسك مكان الألم
شهد ايه مش مصدق قولى ليه يا حاجه ولا اقولك حازم كان قال لى انى شبه اخته يعنى انا زى بنتك قولى له ياماما
حازم بص لوالدته وكأنه بيسألها صحيح انكم وافقته على جوازى منهم
والدته هزت رأسها له بأه
وقالت ايوه يا ابنى الانسانه اللى تعوز تشيلك وانت فى عز محنتك تستاهل تكون جنبك ومعاك فى كل حياتك بس قوم انت بالسلامه وانا هعمل ليكم فرح الكل يحكى عليه واكيد بيه اللى فى بالى
ابتسم حازم ونظر لشهد وعاوز يقول ليها انت جيتى هنا ازاى وفين اخواتك بس صوته مش واضح قربت شهد منه وقالت بتقول حاجه
فقال اخواتك
قالت هنا معايا طلعت جابتهم كانوا واقفين مع ممرضه عشان قالت لهم مش هينفع يدخلوا معاكم عشان المړيض وقالت ليها هو عاوز يشوفهم
ودخلت بيهم وقالت لهم القمرين بتوعك اهم ياسيدى روحوا يا بنات بوسوا عموا
راحوا لحد عندوا بس ما عرفوش يطلعوا راحوا بسوا ايده ورجعوا لشهد
وبعد كام يوم كتبوا خروج لحازم واخدوا حازم ومعاهم شهد واخواته ورجعوا البلد
وقرروا اول ما يوصلوا البلد يعملوا ليه ليله لأهل الله ويعزموا الاهل كلهم والأقارب واهل البلد واول ما وصلوا البلد ودخلوا البيت
دخلت شهد وهى مبهوره بالبيت ووسعه
وقلبها هيطير من الفرحه
والدت حازم تعالى ياشهد اوريكى غرفتك انتى واخواتك
شهد صعدت خلفها وهى تقول حاضر