الجمعة 20 ديسمبر 2024

روايه لما الوداع

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

من غير ما تطمنى عليك 
خالداعمل ايه يا حاجه ما الحاج هو اللى طردنى كنت عوزانى اعمل ايه وبعدين انا من بعد ما استقريت فى حياتى ووجدت شغل ومكان اعيش فيه كنت بتواصل مع سالم وبتطمن عليكى من وقت للتاني وانا اتفقت مع سالم يطمنك عليا بس من غير ما نشوف او نكلم بعض عشان الحاج حلف عليكى بالطلاق لو كلمتينى او شوفتينى تكونى طالق عشان كده اكتفيت انى اتطمن عليكى بس لما سالم كلمنى وعرفت منه اللى حصل وانكم عاوزين تسبوه كلكم وان الحاج تعبان اوى وانتوا فى المستشفى دلوقتى قولت ما ينفعش ما اجيش اتطمن عليه دا مهما كان والدى بردو رغم كل اللى عمله 
والدته كويس انك جيت يا خالد انا خاېفه عليه اوى خاېفه لا يجرى له حاجه 
وهما بيتكلموا خرج الدكتور اللى متابع حالة والدهم جريوا عليه كلهم خير يادكتور هو عامل ايه دلوقتى الدكتور هو اصيب بجلطه ومأثره على النصف الشمال من جسده وعلى النطق بس ان شاء الله تكون حاله مؤقته وواضح انه اتعرض لصدمه كبيره بالنسبه له
والدتهم طلبت من الدكتور انها تدخل تشوفه لكن الدكتور قال ليهم لسه شويه على الزياره لما تستقر حالته هندخل اللى عاوز يشوفه له بس ياريت ماحدش يتكلم معاه فى اى حاجه تضايقه
وفعلا سمح الدكتور بالدخول له دخلت عليه الحاجه ولكنه عندما شاهدها نظر للجهه الأخرى وكأنه لا يريد أن يرى احد ودخلوا خلفها جميعا ولكنه أعطاهم ظهره وظل يزوم ويشير بيده التى تتحرك لهم ان يخرجوا ويتركوه وحده ولكنهم ظلوا واقفين 
ولكنه استمر فى طلبه بخروجهم حتى طلبت الممرضه منهم الخروج فخرجوا الا الحاجه 
جلست بجانبه على السرير وكان هو بيحاول يعدل الوساده النى خلفه ولكنه لم يستطع حاولت الحاجه ان تعدلها وتعدله عليها ولكنه رفض مساعدتها ودفع يديها عنه 
فقالت له ما تزعلش منى انا ما اتخلتش عنك ولا حاجه بس خوفى على اولادى اللى خلانى عملت كده انا بردو ام اعذرني وانت بصراحه زودتها اوى عليا وعلى أولادك والمثل بيقول
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات