روايه فاتن والشيخ عمار

انها قالتلهم مفهاش اي حاجه وانها سليمه! فعاود بيها تاني وهو محتار من اللي جرالها فجأة وهو فايتها الصبح زينه!
ومرت ليام عليهم وكل يوم فاتن تتعب اكتر ويبان عليها العيا واحتارو فيها الاطبه فما كان من عمار الا انه يشك فأنها معمولها سحر أو مأذيه بفعل فاعل فابتدا يعالجها بالقرآن وبالفعل اتوكد من شكه لما بدات مع الرقية والقرايه تظهر عليها كل علامات السحر وبدأ معاها رحلة علاج كانت صعبة على الكل مش على فاتن بس. 

واثناء علاجه ليها قدر يعرف ان مرت ابوها مهجه هي اللي مسويالها السحر مهجه اللي من ساعة مافاتن اتوكدت انها هي ورا اللي جرا لامها وانها موتتها باعمالها واسحارها وشافت معاها خاتمها وحلقها وهي اتحولت عليها وبدال المحبه اتحولت لكره وقدرت بجبروت الڠضب تخرج بره دايرة سيطرتها بالسحر وحاربتها بنفس سلاحھا.. عملتلها سحر بنفس الأذي ونفس المصير اللي حكمت بيه على امها. لكن عشان مهجه تعرف كل دهاليز المكر قدرت تكشف الموضوع وتتعالج وتداوي روحها قبل فوات الأوان. 
ولكن حرب فاتن عليها موقفتش وكانتلها ند بند وقدرت تغلبها كمان عشان الاستاذ دايما يقدر يتغلب علي استاذه لانه عيبدأ من الموطرح اللي وقف فيه الاستاذ. 
ولما مهجه مقدرتش علي فاتن اتطلقت من فتحي ونفدت بعمرها من سطوة جبروت فاتن اللي علمتها الفرعنه وكانت هي من ضمن اللي اتفرعنت عليهم. 
بس مشت بعد مابيعت فتحي كل ارضه وحتي الطاحونه فحال لاول لما كان مسبي وراها بالسحر وعيونه معميه هو وفاتن سوا. 
ومن يومها ومهجه عتتطقس وتعرف كل اخبار فاتن ومتابعاها ومرقدالها لأذي كبير لكنها متحملتش تشوفها عتهمل العالم اللي جرتها ليه وترجع تاني لعالمها النضيف فقررت انها تموتها عشان متوبقاش احسن منها.
اتعالجت فاتن على يد جوزها عمار وقرر بعدها انه يبيع بيته وبيت فاتن وياخدهم ويرحلوا من البلد خالص.. يروحوا بلد محدش يعرفهم فيها ولا يعرف عنهم شي. 
وابتدوا حياة جديدة كل سعادة ومحبه وفرح وربنا رزق عمار من فاتن بولدين سماهم الحسن والحسين. 
اما فتحي فحالته اتحسنت كتير لدرجة ان العافيه ردت فيه وقدر يعفص على رجليه ويقوم ويمشي وكل ديه ببركة القرآن وطهارة الشيخ عمار وقلبه النضيف ودخوله حياتهم في الوكت المناسب. 
واللي علمهم وعلم الكل إن وكت التوبه مش هيفوت واصل وإن ربنا غفور رحيم ولازمن البنى آدم ياخد من صفة الغفران اللي يخليه يلتمس الاعذار للناس ويسامحهم وميجلدهمش للدرجة اللي تخليهم يتمادوا في الغلط. 
وعشان كل قلب نضيف وله أجره عاللي عيكنه للناس عمار ربنا رزقه من وسع وخد توكيل مصنع اجهزه كهربائية بجانب شغلته إمام في الجامع وبقى من اعيان بلدهم الجديده. 
امه اتجوزها فتحي لجل عيشتهم فبيت واحد تكون حلال ومفيش عليهم حرج من قعادهم مع بعض وداي كانت فكرة عمار اللي يعرف الشرع قبل الاصول وعمره ماعمل لحديت الناس حساب مادام اللي هيعمله مش عيخالف شرع ربنا. 
وزي ماعمار وفاتن خدوا من الفرحة نصيبهم مهجه هي كمان خدت من الاذى نصيبها. 
وراح الجمال اللي عصت بيه ربها واللي سحبه منها صاحبه فثانيه وخلاها تقعد فبيتها ذليله تستني العطف والاحسان من الناس وتاكل لقمتها من الشحاته من بعد ماخسرت كل اللط حيلتها على علاجها وكل اللي كانوا حواليها عشان جمالها هجروها لما جمالها راح. 
وداي كانت قصة الشيخ عمار وفاتن او خلينا نقولو مفاتن اللي اتغيرت ٣٦٠ درجة بفضل الحب وبفضل يد اتمدتلها بالخير.. جربوا تمدوا يدكم بالخير للناس وخلوا مابينكم الف عمار بدال
ماتكونوا جلادين وحكام وقضاة تشوفوا الغلط ومتحاولوش تغيروه.
تمت..