روايه فاتن والشيخ عمار
وحطيه في عيونك عشان صدقيني اللي يعمل العمله اللي هيعملها معاكي داي يستاهل يتصان ويتشال فوق الراس.
ردت عليه فاتن وهي مبتسمه
متخافش يابوي وغلاوتك هحط عمار فعيوني التنين.
ومر يوم والتاني وجات ام عمار مع ولدها لبيت فاتن عشان تخطبها
ياولدي احنا لساتنا عالبر راجع حالك ياعمار دانت من ساعة ماقلت انك هتتجوز فاتن والناس كلت وشي وهياكلو وشك في الرايحه والجايه ياولدي راجع روحك.
خلاص ياولدي امر الله نافذ وانت حر عاد وعقلك في راسك.
طيب عايز دعوه حلوة يمه ابتدي بيها حياتي.
روح ياولدي ربنا يجعلها ليك خير متاع الدنيا يارب ويجيلك منها الخلف الصالح.
الله يمه عالدعوه داي يارب تتقبل وتتحقق.
بس اعمل حسابك لو جالك الخلف الصالح الناس هتعايرهم بامهم.
وتخيروا لنطفكم فان العرق دساس ياعمار.
لا إله الا الله.. احنا واقفين قدام باب الناس وديه مش حلو فحقنا. سمي الله وارفعي يمينك ودقي باب السعد لولدك وخليه يتفتح.. داي فاتن يمه اللهم بارك ربنا عاطيها من الجمال اللي مش على بنيه غيرها وتنسيش انتط اللي حببتيني فيها وفتحتي عيوني عليها من حكاويكي ياحجه.. عشان بس تعرفي إن الودن عتعشف كيف العين بالظبط.
ودخلو البيت.. وأول ماعمار شاف فاتن في شكلها الجديد وقغ موطرحه وهو متاخد من الفرحة والمفاجئة وقال بهمس مسموع
اللهم صلي وسلم وبارك على اشرف الخلق سبحان من خلق فسوى.. سبحان من وهبك مالم اراه عند سواكي.
في ليلة الډخله بتاعة عمار وفاتن.
عمار
فاتن اني عايز اوصيكي وصية.
واني عايزه اطلب منك انك متوصنيش ياعمار وعايزاك تشوف عمايلي نابعه مني اني عشان متقولش فعقل بالك اني ماشيه على تعليماتك وطايعاك عايزاك تشوف كل اللي هعمله ليك وعشانك محبه وبس حاجه طالعه من قلب فاتن لعمار.
لكي مااردتي ياذات الحسن ودلوك همي بينا نبتدى حياتنا بركعتين شكر وتوبه ونطلبوا من ربنا انه يكرمنا فحياتنا الجاية.
وتم الجواز وحست فاتن لأول مره بأنها مش رخيصه وجمالها متهان وهي فأخر الليل عتاخد تمنه قرشين يترموا فحجرها ويمشي اللي كان معاها على داره وام عياله ويبيت فباطها ودمعت عيونها وهي نايمه على دفوا انفاس عمار والنهار عيطلع عليهم من غير مايفز من جارها پخوف ويجري قبل ماحد من الناس يشوفه وهو طالع من بيتها وتخرب سمعته ويتخرب بيته.. داقت طعم الحلال على يده وعرفت بعده قبح الحړام اللي كانت غاطسه فيه.
تبكي على كرمه ليها اللي متستحقهوش.
فتح عمار عنيه علي حسها وصوت بكاها واتبسم بسعادة لأنه اتوكد إن توبة فاتن نصوحه والدليل دموعها وخۏفها من ربها اللي من غير كدب ولا زيف لانها مفكراه نايم ماسامعهاش.
فقام وقعد وراها واستنى بعد ماسلمت ومدلها يده وقومها وخدها وراح بيها على دنيتهم الحلوة من تاني.
ومرت الايام وعمار عايش مع فاتن اسعد ايام حياته كل يوم يشوف فيها ميزه حلوه اي راجل يتمناها تكون في مرته غير جمال الشكل والمنظر كانت شاطره في الطبخ ونفسها حلو مرتبه ونضيفه ومنظمه هاديه وكلامها موزون وريحتها دايما فواحة بالطيب وكلمة نعم وحاضر ماعتفارقش لسانها وعيونها طول الوكت باصينله وخشمها عيهمس كيف ماتكون عتشكر ربها عليه.
اما ابوها فتحي فسعادته مكانتش تقل عن سعادة عمار وفاتن وهو واعي بته فعصمة راجل ولا كل الرجاله.
ولكن عشان الزين معيدومش ومحدش عيهمل حد فحاله كان عمر سعادة عمار وفاتن قصير واتنغصت حياتهم واتعكر صفوها.
مالك بس يافاتن ايه اللي جرالك يابنيتي
معرفاشي يمه حاسه إن حيلي رايح ورجليا مقادراشي اقف عليهم.
تكونيشي حبله يابتي
له يمه محبلاشي.
امال ايه بس طيب خليني اشيع لعمار ياجي يوديكي لحكيمه.
وشيعت ام عمار لولدها وجالهم جري واول ماشاف فاتن واقعه في الارض ومفهاش حيل تقف على رجليها حتى قلبه وقع فرجليه وشالها وطلع بيها قوام عالمستوصف وكشفت عليها الحكيمه والغريبه