الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه عشق اسر

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه يا عم الاسطى انت غيرت الطريق بتاعك اللى المفروض تمشي فيه ليه انت رايح على فين كده ممكن لو سمحت تنزلنى ما دام انت مش هتمشي فى طريقك
الاسطىطريق ايه اللى غيرته لا ابدا انا بس الطريق بتاعنا فيه حاډثه موقفه الطريق فأضطريت اغير الطريق وهرجع لسكتى تانى ماتقلقيش يا انسه
شخص بجانب السائق ماتقلقيش يا انسه هو فعلا فى حاډثه كبيره فى الطريق موقفه الطريق تماما انا كنت لسه راجع من الطريق وشوفت الحاډثه بعيد عنك إصابات وحالات وفاه موال طويل

انتظرت قليلا ولكن زاد قلقها عندما وجدته لم يعد لطريقه 
ولكن تماسكت وتملكت خۏفها بداخلها وقالت 
طب انا عاوزه انزل هنا لو سمحت ممكن تركن على جنب
الاسطىلا ماينفعش اركن هنا ممنوع انتى عوزانى اخد مخالفه
بدأ صوتها يعلى انت مچنون هو ايه اللى ماينفعش نزلنى بقولك بدل ما ارمى نفسي من العربيه
زاد سرعت السياره
وهى تصرخ وتقول انتوا بينكم مجانين نزلونى
حتى وصل لمكان هادىء تماما ليس به حركه
ثم وقف ونزل الشخص الذي بجانب السائق قبل أن تنزل هى من السياره بعد ان فتحت الباب ولكنه كان ماسك بيديه مطوه وهددها بها واعادها لداخل السياره وقال لها لو طلع منك اى صوت أو اى حركه هتلاقى المطوه دى مغروسه فى جانبك
انتوا عاوزين منى ايه حرام عليكم سبونى اروح لحالى ارجوكم خدوا كل اللى معايا خدوا الفلوس خدوا الدهب خدوا التليفون خدوا اى حاجه بس سبونى
السائق يتحدث للشخص الذي بجانبها خد منها كل حاجه وخصوصا التليفون لحسن ترن على حد
اخد الشخص التليفون ونظر فيه وجده مفصول 
فقال دا بينه بايظ وشيلاه منظره
لا ابدا دا هو فاضي شحن بس خده دا تليفون غالى وخد كل حاجه معايا بس سبنى انزل ارجوكم ومش هبلغ عنكم ولا كأنى شوفتكم
ابوس ايدكم سبونى ارجع لبيتى ولاخويا الصغير دا مالوش غيري دا زمانه منتظرنى أمام مدرسته ومش عارف يروح على فين لو ضاع منى مش هعرف اوصله تانى وهو مايعرفش يرجع البيت لوحده
الشخص قولتلك مش عاوز اسمع صوتك
طب انتوا عاوزين منى ايه انا عملت ليكم ايه.
الشخص احنا مش عاوزين منك حاجه احنا مجرد دليفري نوصل الاوردر ونقبض وبس
أوردر ايه انا مش فاهمه حاجه
مش لازم تفهمى واسكتي بقى عاوزين نوصل الاوردر سليم وزى القمر زى ماهو عشان نستلم الابيج كله
انا مش فاهمه حاجه اكيد فى حاجه غلط اكيد المقصوده واحد تانيه غيري اكيد انا لا ليا عداوه مع حد ولا عمرى اذيت حد طول عمرى فى حالى انا ماعرفش حد اصلا اتصلوا على اللى أمركم تخطفونى واتأكد منه اكيد يقصد واحده تانيه
ضحكوا الاثنان بصخريه وقاله لا احنا لا غلطانين ولا غيره وهو مابيفرقش معاه مين الوارد اللى جايله المهم انك تعجبيه 
ووضع كف ايده على وجهها وقال وانتى بقى تعجبي الباشا يا باشا واكيد هينبسط مننا ويروق علينا 
حرام عليكم يعنى انتوا بتصطادوا اى واحده والسلام طب اشمعنا انا دا انا يتيمه واخويا مالوش غيري ارجوكم سبونى ولو هو هيديكم فلوس ما تاخدوا كل اللى معايا الموبيل ده غالى وخدوا الحلق الدهب ده 
ما كده كده الحاجه دى كلها بقت بتاعتنا الباشا بتاعنا ما بيبصش للكلام الفاضي ده دا حتى انتى هتبقى بتاعتنا بس بعد ما ينتهى هو ويزهق منك وزيادة الخير خيرين
ولا ايه ياحلاوه انت
وضحكوا الاثنين وهى تبكى وتندب حظها 
وظلت السياره تسير واصبحت بعيده عن العمران تماما واتجهت لمكان مقطوع به البيوت مهجوره وقديمه 
الا مكانين بجانب بعضهم فى منتهى الجمال شكلهم مثير وسط باقى البيوت القديمه والمهجوره 
وتوقفوا بالسياره أمام احد هذه الأماكن ونزل أحدهم من السياره والآخر سحبها وانزلها وهى تصرخ وتقول ارجوكم سبونى حرام عليكم حرام 
وصړاخها يرن فى السكوت التام الذى يحوض المكان
وخرج شاب فى منتهى الجمال من شرفة المكان الاخر الذي بجانبه لينظر الى ضحېة اخوه الجديده
فوجد ضحى وهى تعافر فى ايديهم وتصرخ 
فنده عليهم وقال اتركوها
فنظروا اليه وقالوا حضرتك بتقول ايه نتركها ازاى 
حضرتك عاوز الباشا يطير رقابينا مافيش وقت نرجع ونجيب غيرها حضرتك عارف لو اتاخرنا عليه هيعمل فينا ايه احنا اسفين يا اسر بيه 
واخدوها ودخلوا بها
وهى تتوسل لمصدر الصوت دون أن تراه وتقول
ربنا

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات