روايه عشق اسر
زمان جاسر هيكتشف انك هربتى وهيأمر رجالته انهم يبحثوا عنك ويشوفوا انتى متداريه فين وهو ممكن يجى فى باله ان يطلع ويبحث عنك هنا وساعتها مافيش مكان ادريكى فيه غير هنا وشاور على الخندق اللى فيه التماسيح
ضحىيا سلام واللى انت بتقوله ده بقى افهم منه ايه غير انك عاوز ترمينى للتماسيح
اسريا بنتى افهمى انا كل اللى هعمله ان هربط وسطك بالحبل الماتين ده كويس جدا وبعدين هنزلك فى اول الخندق وانتى شايف بنفسك العمق اللى التماسيح فيه والحبل ده مربوط بأحكام فى الحديد ده لحد ماجاسر يمشي وبعدين هطلعك تانى وهو لا يمكن خطړ على باله انك متعلقه فى الخندق فوق التماسيح وهييأس من احتمال وجودك هنا وده هيدنا وقت نفكر فيه هنعمل ايه
دا مستحيل دا جاسر ارحم وتعيد النظر مره اخرى وتعيد قولها مستحيل مستحيل
اسر وانتى فاكره لو جاسر وجدك هيطبطب عليكى يعنى ما يمكن يكون ده مصيرك برضو بس مش هتكونى متعلقه فوقيهم لا هتكونى معاهم تحت
ولسه ماخلصتش كلامها وسمعت صوت دربكه وزعيق
وصوت جاسر العالى وهو بيقول خمس دقائق وتكون أمامى انتوا فهمين
نظر اسر إليها ليجدها تربط نفسها بنفسها وتقول لأسر انت واقف بتعمل ايه اربط كويس وتشد فى والحبل للتأكد من قوته ومتانته
واسر يستفذها ويقول لا بلاش معقوله هتعلقى نفسك فوقيهم
قام اسر باحكام ربطها والتأكد انها سوف تكون بخير
وبعد أن تأكد من كل شيء وقفوا يتحدثوا قليلا وضحى تقول ارجوك يا اسر اتأكد من احكام الرباط انا مړعوبه مش عاوزه اكون غداهم واضح انهم ما اكلوش بقالهم كتير
ربنا يستر
سمعو جاسر وهو يقول انا فوق عند اسر لما تجبوها بلغونى
واحكم الرباط جيدا وأغلق الباب مره آخرى
ولم يمر وقت قليل حتى صعد جاسر اليه
جاسرايه يا اسر ما ماشوفتش البنت اللى كانت عندى فى الغرفه ولم ينتظر رد اسر وبدأ يبحث عنها فى كل مكان بالمكان
جاسرما هو ده اللى انا مستغرب له معقوله تكون خرجت من الباب السري اللى ماحدش يعرفه غير انا وانت
اسروهتكون عرفته ازاى وانت زى ما بتقول ماحدش يعرفه غيرنا انا وانت
جاسر وهو يفتح باب كل غرفه يعنى يكون واحد الشيطان وزه وساعدها مثلا يعنى
كنت هربت خد فيهم اشمعنا دى ما زيها زيهم
جاسرانت لحقت نسيت انك كنت من قليل كنت عندها فى الغرفه
وطلبت من رجلتى انهم يتركوها هما قالوا لى انت عارف ماحدش بيقدر يدارى عليا حاجه
اسريعنى انت شاكك انى هربتها
جاسرانت عارف صعبه شويه موضوع هربتها دى بس اكيد خفيها فى مكان هنا ولو طلع ظنى صح هيبقى التماسيح اللى تحت دى هتتغدى غدوه دسمه ومتنوعه النهارده وجاسر وهو بيشاور على التماسيح اقترب كثيرا من الباب الصغير المطل على الخندق
وضحى كلما اقترب صوته من مكانها ترتعش قدميها وتهتز وتنظر لاسفل فترى التماسيح فتكاد ان تصرخ من هول المنظر وكلما يخيل لها انها ممكن ان تسقط وتكون بين فكيهم ولكنها تضع احد يدها على فمها وتظل ممسكه الحبل بالاخر ثم تخاف ان يفلت الحبل من وسطها تعود وتمسك الحبل بيديها الأخرى أيضا
وكاد جاسر ان يفتح الباب ولكن صعد احد رجاله وهو يقول ملهاش اثر سيادتك اكيد مازالت مختبئه بالمبنى ولم نراها
فقال له ابحث عنها هنا فى كل الإمكان
وانا راجع لغرفتى وانت يا اسر بحذرك يكون لك اي علاقه بموضوع اختفائها
ونزل وتركه وعاد وفتح الرجل الأبواب فقال له اسر سيدك بحث هنا كويس انزل ابحث عنها
فى الغرف اللى بالأسفل