روايه عروس صعيدي
تفطر وأبتسمت بسخرية عليها ..
أنهي منتصر مكالمته ونظر إلى سميحة وهو يسأل خير يا سميحة
قالت وهى تضع حجابها على رأسها انت طالع صوح .. وصلنى فى طريجك
هتف وهو يستدير متجاهلها طريجي غير طريجك يابت عمي
ورحل .. قهقت رهف من الضحك .. نظر منصور لها فخجلت منه وقالت أسفة
ونظرت إلى طبقها بخجل
___________________
دخل سليم ومعه أحدي العاملين كبير فى السن المكتب فى الوكالة على منتصر وهو يرجع الحسابات ...
رفع منتصر نظره له وهو يسأل خير يا سليم
هتفت سليم وهو يشير للعامل بأن يجلس عم حامد شغال ويانا من زمان جوى
سأل منتصر بأستعجال قائلا خوش فى الموضوع يا سليم ورايا شغل عم الحاج عايزه جوام
قال سليم بثقة كبيرة عم حامد كبر على الشغل والشيل ف عايزين نشوفله اى شغلة غير دى يصرف بها على ولاده عنده ٥ عيال
أبتسم سليم بسعادة وهو يقف ماشي ههملك تكمل شغلك
أردف حامد بسعادة قائلا ربنا يخليلك المدام والولاد يابيه ويباركلك فيها
وخرج سليم مع حامد من المكتب .. ترك منتصر القلم وعاد بظهره إلى الخلف .. وهو يفكر فى تلك الدعوة كيف ستستجيب وهو لا يملك مدام ولا ولد واحد .. عاد إلى عمله وتلك الدعوة متشبثة بقوة فى عقله تطارده
جلست لطيفة مع شيرين يتحدثوا معا
أردفت لطيفة بسعادة ولهجتها كلها أمل صدجينى منتصر هيحطها جوا عيناه
قالت شيرين وهى مبتسمة انا واثقة من حاجة زى دى .. منتصر راجل بمعنى الكلمه .. بس أنا مقدرش أغصب على رهف
قالت لطيفة وهى تنكزها فى يدها ومين جال انك هتغصبي .. احنا معوزنهاش ڠصب .. أنتى هتتحددى وياها وتلينى دماغها
سمعت رهف حديثهم وهى تقف فى الخلف وأبتسمت وهى تعقد ذراعيها أمام صدرها وتحدث نفسها ده طلب جمهورى بقا
أستدارت وهى تقف على أطراف أصابعها بدلال ورحلت وهى تفكر فى ذلك .. وهل يجب أن ترضي الجميع وتقبل .. هل يجب أن تعود زوجته مرة أخري .. هل من الأفضل أن تنسي ماحدث وتبدا من جديد .. وقطع اسئلتها أهم سؤال أستحوذ عليها طوال اليوم .. لما دق قلبها صباحا من أجله ..فهل هذا بداية حب ..
فتحت الباب وهى تقول ممكن ادخل
أبتسمت هاجر وهى ترتب ملابسها وقالت طبعا اتفضلى
جلست رهف على السرير بهدوء ويبدو عليها الحيرة . وكثرة التفكير
سألت هاجر وهى تجلس بجوارها مالك يارهف حد زعلك
اجابتها رهف بسؤال أخر وهى تنظر لها أنتى متأكدة أن منتصر بيحبنى
هتفت رهف وهى تنظر إلى الأسفل وتفرك أصابعها الصغيرة
بخجل وأرتباك أنا حاسة بحاجات غريبة
أبتسمت هاجر بسعادة فهى علمت بأن قلب هذه الطفلة بدأ يخضع إلى حب أخاها منذ أن كانت فى بيتها
سألت هاجر بصوت دافئ رقيقة غريبة كيف يعنى
خجلت رهف من الإفصاح عن ما يحدث فى قلبها ودقاته وتلك القشعريرة وبركان المشاعر الذي يشتعل بداخل قلبها بمجرد أن تراه عيناها .. أضطرابات كثيرة تحدث فى جميع أعضاء جسدها وبرودته .. فألتزمت الصمت وتوردد خدودها وجبينتها بلون الاحمر كالطماطم من خجلها ... أبتسمت هاجر عليها
أردفت هاجر وهى تقف لتكمل ما كانت تفعل منتصر عاود من شغله من هبابه روحى أسأليه
فزعت رهف بخجل وهى تقول اساله فى ايه لا مش عاوزة اعرف
كتمت هاجر ضحكتها على براءة هذه الطفلة وخجلها المتزايد وأردفت قائلة روحي جوليله عاوز تتجوزنى ليه
تهتهت رهف فى الحديث وهو يخرج من شفتيها بصعوبة بالغة هقوله كدة ازاى .. مينفعش
___________________
خرج منتصر من غرفة والده بعد أن اعطاه الاوراق التى طلبها وصعد السلالم وهو يمسك هاتفه يبحث عن شئ به واصطدم برهف دون أن يراها .. سقطت رهف على الأرض من أصطدامه بها ونحافة جسدها الصغير ووزنها الخفيف .. فزع پخوف عليها وسقط الهاتف منه وهو يجثو على ركبتيه لها
سألها منتصر پخوف عليها وهو. يتفحصها بنظره وكأنها سقطت من فوق تل عالى انتى زينة
صمتت وهى تتأمل ملامح خوفه عليها وكأنها ستموت ..
أردفت رهف وهى تتأمل وجهه بدون وعى .....
تاااااااابع .....
البارت السابع عشر
صمتت رهف وهى تتأمل ملامح خوفه عليها وكأنها ستموت .. تأملت كل أنش فى وجهه بدأ من شعره الأسود الكثيف وطويل إلى حد ما
ثم حاجبيه المستقيمين السودتين وعيناه الضيق صاحبة اللون البنى الغامق .. وبشرته الحنطية من شدة وأستمرار تعرضه للأشعة الشمس .. ظلت تنظر الى عيناه وذلك الخۏف الذي أحتلهم من أجلها ... رفعت يدها ووضعتها بجانب