روايه عشق ارسلان
إيديهم
بصولها پصدمة ومش عافين هيقولولها إيه
أمل إيه كل الزعيق دا صوتكم واصل لبرا انتبهت للفلوس اللي بإيديهم
أمل وإيه كل الفلوس دي كلها
يتبع. أمل جبتوا الفلوس دي منين ..
أسيل اهدي ياماما أنا هقولك ..
أمل بتبصولي كدا ليه اتكلموا يلا ..
حياة بتوتر الفلوس دي بتاعتي وأسيل لقتهم وكانت بتسألني عليهم ..
أمل وجيبتيهم منين ياحياة..
أمل تمام خبيهم لحد ماتحتاجيهم اه كنت هنسى أنا جيت ليه ..
أسيل خير ياماما ..
أمل من دلوقتي لحد الصبح محدش فيكم يخرج برا ..
أسيل ليه ياماما حصل حاجه وإحنا منعرفش ..
أمل الشرطة منعت أي حد يخرج برا بيته عرفوا إن في خلية إرهابية هتدخل القرية بالليل وإنهم خذوا رهائن كثير وهما عايزين يقبضوا عليهم علشان كدا لازم الكل يبقى جوا بيته علشان محدش يتأذى ..
أمل اهدي ياحبيبتي مافيش حاجة هتحصل يلا تعالوا اتعشوا وناموا بدري ..
أسيل حاضر ياماما يلا ياحياة علشان نجهز الأكل مع بعض ..
في بيت أرسلان كان بيأكل أمه ويتكلم معاها زي مابيعمل كل يوم
أرسلان شوفتيها ياأمي أد إيه هي جميلة وحنينة وقلبها طيب
إيه رأيك فيها قوليلي إتكلمي ياأمي ليه الحزن دا كله أنا عايزك تبقي أحسن وتتكلمي معايا ..
أرسلان أيوه هو في حاجة ..
إستعد الموضوع هيتم الليلة لازم نخلص الموضوع ..
أرسلان تمام هكون هناك في الموعد قفل التلفون بصله وإبتسم إبتسامة شړ جه الوقت
رجع لأمه
أرسلان أمي خلي بالك على نفسك واستنيني
ارتدى ملابس سوداء ونظارة سوداء نظر إلى المرآه واتأكدت إن مافيش حاجة باينه منه
رجع للبيت دخل أوضته فتح مكان سري وخرج منه لقى عربية مستنياه ركبها واتحركوا ..
في الليل
خاف أهل القرية من صوت الړصاص انكمشت حياة پخوف في فراشها وهي پتبكي
أسيل قربت منها وحضنتها
أسيل اهدي ياحبيبتي دا صوت الړصاص بتاع العساكر هما قبضوا عليهم ..
حياة بتساؤل ولو مقبضوش عليهم هيجولنا ..
في مقر الإرهابيين كان إطلاق الڼار بين الإرهابيين و العساكر في كل مكان
القائد حاصروا المكان متسمحوش إن حد منهم يهرب ..
العسكر 1 يافندم في مجموعة منهم هربوا للغابة ..
القائد أنا هلحقهم وإنتوا خلصوا الموضوع هنا ..
العسكر 2 تمام يافندم
القائد جري وراهم وأصاب واحد منهم لكنهم قدروا يهربوا القائد وهو بيلحقهم في واحد منهم ضربه پالنار وعوره ..
العسكري هما فين يافندم ..
القائد أنا عورت واحد منهم مش هيبعدوا كثير الكل بخير ..
العسكري كله تمام يافندم إيه دا إنت متعور الإسعاف هنا روح معاهم وإحنا هنخلص كل حاجة ..
في الصباح
خرج أهل القرية لقوا البوليس في وسط القرية
الضابط مافيش داعي للقلق إحنا قبضنا على الإرهابيين تقدروا تمارسوا حياتكم بشكل طبيعي وتخرجوا لأشغالكم وحررنا الرهائن اللي من قريتكم و القرى اللي حواليكم ..
أمل إحنا مكنش في رهائن من عندنا يافندم ..
الضابط لقينا واحد من قريتكم مصاپ وسط الرهائن ..
الشرطة راحوا وكل واحد رجع لشغله دخلت أمل لبيتها
أريان راح ناحية أسيل وحياة
أريان أسيل إستني لحظة ..
أسيل في إيه قول بسرعة معنديش وقت ..
أريان إنتي عارفه إن بنت خالتك كانت بتقابل اللي إسمه أرسلان ..
أسيل أيوه عارفه بتسأل ليه ..
أريان الصبح البوليس جابوه لبيته ومان متصاب قالوا إنه كان بين الرهائن ..
أسيل بدهشه هو كان رهينه واتصاوب يمكن مسكوه بالليل ..
أريان ممكن ..
حياة إنت قلت إنه اټصاب هو كويس .. مش عارفه هي ليه حست بالخۏف
يتبع. كان واقف في المطبخ بيعمله فنجان قهوة سمع دق متواصل على الباب حط اللي بإيده وراح ناحية الباب ولما فتحه شافها قدامه
حياة پخوف أرسلان قولي إنت كويس حصلك حاجة ..
أرسلان اهدي أنا كويس إتفضلي ..
دخلت معاه جوا البيت
حياة صحيح إزاي مسكوك مع الرهائن وإتصبت إزاي ..
أرسلان أنا كويس مافيش حاجة تستدعي القلق دا كله أما مسكوني إزاي أمي تعبت أوي جيت علشان أجبلها الدوا لقيته خلص خرجت بالسر علشان أشتريلها الدوا لحقوني إثنين منهم ولما هربت واحد منهم ضړبني پالنار ولما فوقت لقيت نفسي بين الرهائن ..
حياة إزاي تخرج وإنت عارف إن برا خطړ عليك ..
أرسلان يعني أسيب أمي ټموت أنا ماهمنيش اللي بيحصل أمي اهم من أي حاجة ..
حياة ولوكان حصلك حاجة فكرت بوالدتك هيكون مصيرها إيه وقتها أرجوك خلي بالك على نفسك ..
أرسلان تمام ماتقلقيش أنا أهو قدامك كويس كنت بعمل قهوة هجبلك معايا ..
حياة لا أنا هروح أنا جيت بسرعة لما أريان قالي إنك اتصبت خفت يكون حصلك حاجة أنا هستأذن ..
أرسلان حس بالڠضب لما سمع إسم أريان