قصه قاعده في مكانها علي الكرسي
كيف الملبوس وقالي بص ياعم عبصمد هما ٦ شهور هصبرهم علي شام وبعد اكده هتجوزها.. عشان لا آني حداي موانع ولا انتوا يبقي ايه لزوم التأخير عاد!
واني بصراحه استحيت أأجل اكتر وقولتله آمين والدهب والمشيه بعد سبوع من النهارده والجواز بعد الست شهور وعشان اكده عقولك اوعاكي ياشام تقصري رقبة ابوكي فبيوت الناس الغريبه وتخليهم يقولوا بت عبصمد ناقصه ربايه وناقصه علام.. عايزك دايما فعيون الكل كامله مكمله يابتي واياكي فيوم تندميني علي جلعي ليكي.
وكيف متخجلش وابوها عيحدتها فموضوع جوازها ومهما كانت درجة قربها منه الا إن الخجل والمستحى في الموقف دا بالذات ساد وسيطر علي كل ذره فكيانها.
ووقفت عن الدوران فجاة وهي عتقول لحالها
طيب وعمل أيه فزعله مني
آني خابره إنه واخد علي خاطره مني بالقوي.. ولازمن اراضيه وأطيب خاطره.. أصل مفيش خطبه عتتم بين اتنين متخاصمين.
وطلعت جري من غير ماتاخد حتي الموافقه من إمها ولا تستني ردها حتي.. ورمحت عالبنات اللي عيتجمعوا كل عصريه في البندقالمكان الواسع ديه اللي علي اطراف البلد وهو أشبه بساحة حرب واسعه وإتسمي بالبندق عشان فيه مدفع قديم عيضروب في رمضان ويعلن عن ميعاد إفطار الصايمين.
وكل البنات في البلد كانت تطلع كيف ماهي عايزه بس بمشورة الاهل ولو اترفض الطلوع تقعد.. إنما حريه كامله كيف اللي حدا شام دي.. للحق مكانش حد واخدها.. ولا حتي إخواتها البنات اللي كانت أمهم هي اللي متوليه زمام امرهم وكانت دايما تقول لابوهم بكفايه عليك شام خربت اخلاقها هملني آني اربي دول بمعرفتي.
فدارت عليه ووقفت قصاده وهمسلها بصوت غاضب مجاوب من غير مايسمع السؤال
معدات حفر عارف فضولك عياكل فقلبك دلوك عشان تعرفي دول ايه وجايين اهنه ليه.. سكت ثواني وهو عيتفحصها بعيون عيتطاير منها الشرر وكمل
وعشان ترتاحي اكتر هيحفروا نفق تحت الارض يوصل الناحيه الغربيه بالناحية الشرقيه من البلد عشان اللي يحب يعبر للجيهه التانيه ميمشيش كل المسافه اللي عنمشوها داي لغاية مانوصلوا للمزلقان.
وكمان عشان الحوادث اللي عتوحصول لما الناس تعدي شريط القطر ومتاخدش بالها لقربه وياخدهم فوشه زي مافيش.
واتنهد وبعدها كمل معاتب
واديكي عرفتي كل حاجه روحي يلا مكان ماانتي رايحه ولا خليكي واقفه شاوري لعمال الحفر وخليهم يشاورولك كيف ماعتشاوري لسواقين القطورات.
إتبسمت شام وهي شايفه الغيره طاغيه علي عيون صابر وكلامه وردت عليه بدلال وهي عتمسك طرف ربطتها وتلعب بيه بين صوابعها
اخص عليك ياصابر.. سواقين ايه اللي عشاورلهم اني عشاور للقطر مش للسواقين والله وقولتهالك
قبل سابق. بس إنت ظالم وعتحب ترمي حبايبك پتهم باطله.
فلانت ملامحه وهو شايف دلالها الواضح وقالها بعتب محب
وهو القطر عيضربلك من حاله صفاره لما عتشاوريله ياشام ولا عيشوفك بكشفاته من بعيد وكمل بنبرة صوت واطيه اقرب للهمس وهو عيتطلع لإبتسامتها اللي نقلته من موطرحه لعالم تاني
عتتلوني عليا يابت عبصمد اكمنك عارفه اللي ليكي فالقلب
فأتصنعت شام الزعل ودورت وشها للناحيه التانيه وكان الدور عليها في العتب النوبادي
آني ياصابر عتلون! كتر خيرك ياواد عم جلال.. طيب يلا غادرني قبل ماتشوف باقي الواني اللي عتلون بيها اصل الظاهر انك واعيني كيف الحرابي كل دقيقه بلون..
قالتها و اطلقت الريح لرجليها وبعدت عنه وزادت سرعتها وهي سامعاه عينادم بإسمها وهي مرداش ولا معبراه وكانه لا سمع لمن ينادى.. وفدقايق كانت مبعده عنه مسافه كبيره وكأنها مهره جامحه عتمشي علي اربع قوايم.. فرفع نبرة صوته عشان توصل لمسامعها
علي راحتك ياشام علي راحتك خالص كلها ٦ شهور واكسرلك جناحاتك اللي عترفرفي وتفري بيهم مني دول واعرف مااعلمك الادب من أول وجديد.
كل شى بالصبر حلوا يابت عمي عبصمد..
خلص كلامه واتوكد إنها سمعته لما دارت وشها عليه وكشرتله عن اسنانها في حركه منها عشان تغيظه ولكن حركتها دي كل اللي عملته بصابر إنها خلته يضحك بخفه
علي الطفله المتخبايه جوا جسد الأنثي اللي عيتمايل قدامه ومخلي قلبه عيتمايل معاه بدون إدراك... وأتمني من كل قلبه أن الست شهور اللي عيفصلوه عن السعادة يمروا فلمح البصر عشان يأسر غزالته فعرينه ويحجبها عن عيون كل البشر ويحتفظ بيها لنفسه ولقلبه وعيونه هو وبس..
يتبع
بقلم ريناد يوسف
رواية هتك عرض الفصل الرابع والخامس والسادس بقلم ريناد يوسف
البارت الرابع 4
بعد مامشي القطر شام بصت لصابر بزعل وقالتله بعتب
اكده تخلي القطر يفوت ومتفرجش عليه ياصابر
صابر پغضب ياشام خلي حداكي هبابة ډم.. كيف يعني ابقي اني واقف قبال عنيكي اللي تندب فيهم ړصاصه دول وتهمليني وتبصي عالقطر فيه ايه القطر احسن مني اني عايز أعرف
صابر خلص جملته وفضل باصص لشام بعتب مستني منها إجابه لسؤاله لكن اللي لقاه من شام ضحكه طويله أولها كان حر وآخرها كتمت صوتها بطرف طرحتها عشان الضحكة كانت طالعه من القلب وعترن بصوت عالي.
فضل صابر مستنيها تخلص ضحك وترد عليه لكن شام كانت كل ماتنهي الضحك.. تعيد الضحكه من تانى
لغاية ماصابر يأس أنها تخلص ضحك واتسند علي الحيطه وربع اديه وكتم ابتسامته وفضل يتطلعلها بعيون كلها محبه وفرحه ورغبه وخصوصا وهو شايف وشها اللي اضحي كيف حباية طماطم مستويه من كتر الضحك وخدودها يتولع منهم كعب بوص من شدة الحمار واللمعه.. وفي اللحظه داي كل اللي اتمناه أنه يضمها وېلمس خدودها اللي كيف مايكونوا عيقدحوا شرار والشرار اتبتر علي جسمه وۏلع فكامل چتته ڼار معادش متحملها.
أما شام فبعد ماخلصت ضحكها اخيرا همستله بدلع عتغير عليا من