روايه وقعت ضحيه لأفعالها بقلمى_سيمونا
هتفتكرى ازاى اللى انقذك من المو ت
صڤعة مدوية نزلت على خد عدى
سعيد بشړ اخرص قطع لسانك انت ازاى تتكلم على مرات ابوك كده
عدى پصدمة مرااات ايه دى عيلة انت متجوز عيلة يا بابا
سعيد بجمود انا حر دا شئ ميخصكش قولى الاول انت تعرفها منين
تقى بترقب وهى منتظرة الجواب
عدى بسخرية الهانم كانت ف مطروح من سنتين تقريبا وكانت هتغرق لولا ان انا انقذتها
مش مقضيها ولا
حاجة تقدر تسأل ابوك انا جيت هنا ازاى وازاى اجبرنى على الجواز وانا لسه عندى ١٦ سنة واتجوز واحد كمان ف سن والدى والله لو شيفنى غلطانة تقدر تمشى وتسينى ومتخافش انا معايا ربنا قادر ينقذنى من كل ده
عدى پغضب صحيح الكلام ده يابابا
تقى وهى تنظر لعدى بدموع وتوسل الا يتركها وحدها الا يتركها
عدى بجمود وانا اسف يا بابا مش هقدر اخليك ترتكب الجر يمة دى
ثم وجهه كلامه لتقى وقال قومى يلا تعالى معايا
قامت تقى من مكانها بفرحة متناسية تماما ما ترتديه
فشهقت بخجل ثم وضعت الملائة مرة اخرى على جسدها
حمحمت هبة انا هروح اجبلك فستان من اوضتى
عدى يلا اواام ي هبة
فى لمح البصر كان عدى يختطف تقى بين ذراعيه الصلبتين ويخرج من الغرفة
ثم يغلق الغرفة بالمفتاح الموضوع ف الباب على والده بمفرده
ويأخذ تقى المڼهارة فى البكاء الى غرفته هو وهبه
ثم ترك لهم الغرفة ليأخذو راحتهم
صباح يوم جديد
عند لبنى التى لم تذق طعم النوم
فهى خائڤة جدا من رد فعل والدتها وماذا ستقول لها ولكنها حتمت امرها
كانت غارقة ف التفكير الى ان سمعت صوت والدتها
لبنى بتوتر وهى تقبل يد والدتها حمد الله على سلامتك يا ماما
كريمة ببشاشة الله يسلمك يا حبيبتى.. الله امال فين تقى مس سمعاه لها صوت يعنى هى لسه نايمة ولا ايه
لبنى بتوتر وهى تبتلع ريقها ب بصراحة كده يا م ماما ت تقى ت تقى هربت من البيت
لبنى برعشة وخوف بصراحة انا قومت من النوم عشان اصحيها لقيتها سايبة جواب بتقول فيه انها هربت مع حبيبها وهيتجوزو ويعيشو برة
كريمة بدموع وقد تشوشت الرؤية امامها ت تقى يطلعنها كل ده لا لا مصدقش
لبنى بفحيح افعى لا صدقى ياما .. وكمان احنا لازم نغير العنوان قبل ما الحتة كلها تعرف وتبقى ڤضحي تنا بجلا جل وووو
يتبع ...
بقلمى_سيمونا
وقعت_ضحية_لافعالها
اف الصباح
كريمة بحزن واثار الدموع ع خدها لميتى يا لبنى كل حاجة وكلمتى صاحب الشقة اللى هيأجرهالنا
لبنى بخبث ايوة ياما لمېت كل حاجة الا هدوم وحاجة تقى تحبى المها واجيبها معانا
كريمة بسخط لا وتانى مرة متجبيش سيرتها ع لسانك انا حفيدتى ما تت يوم م خرجت من البيت ده
كان عدى ينام ف غرفة الضيوف استيفظ على صوت المنبه
بدأ يفرك عينيه ببطئ الى ان تذكر موضوع والده وتقى
صعد على درجات السلم الى ان وصل لغرفته هو وهبه وبدأ يطرق الباب بخفة
هبه قامت تفتح الباب وجدته عدى
عدى اى لسه البنت نايمة
هبة ايوة دى لسه نايمة من ساعتين كل شوية تقوم على كاوبيس اصحيهالك
عدى بشفقة لا خلاص سيبيها تقوم براحتها على م اشوف بابا كده واجى
هبه طيب تمام
كان سعيد طوال الليل جالس يفكر فيها وفيما فعله ابنه يريد ان يقت له لانه عكر عليه ليلة كان يحلم بها منذ اشهر
حيث انه حتم ف نفسه انه سوف ينولها مهما كلفه الامر ولكن بذكاء
وسط وهو غارق فى تفكيره وجد الباب يفتح
عدى بجمود صباح الخير
سعيد بتمثيل صباح النور يبنى ساكيحنى ي عدى انا اسف يبنى على كل اللى عملته انا مكنتش ف وعيي امبارح
عدى بسخرية فوقت متأخر اووى ي بابا تسمح تطلق تقى
سعيد بمسكنه وتمثيل لا يبنى كل الا ده انا بحب تقى وعاوز اعيش معاها ف الحلال وصدقنى يابنى انا مش ھلمسها غير برضاها
عدى انا معنديش مانع بس يا ترى هى هتوافق ع الكلام ده
سعيد بخبث هتوافق بعد م عمتها باعتها وغيرت عنوان بيتهم يعنى هى دلوقتى ملهاش حد غيرى واهل امها ومتعرفش سكتهم ولا حد يعرف سكتها يعنى هتوافق تعيش معايا
عدى پصدمة غيرو العنوان وباعتها طيب ونا اى اللى يخلينى اصدق اللى بتقوله ده
سعيد بخبث هقولك انا عنونها او اسألها هى لو مش مصدقنى وابعت هادى السواق وهو هيأكدلك ان اهلها سابو العنوان ده النهاردة
عدى بتساؤل طيب وانت عرفت الكلام ده منين
سعيد وعينيه تلمع بالانتصار عمتها كلمتنى وهى اللى قلتلى بس والله م رضيت تقولي عنوان شقتها الجديدة
عدى بضيق طيب يا بابا تقدر تيجى معايا دلوقتى نسألها ولو البنت رفضت الموضوع هتطلقها فورا
سعيد بتمثيل يبنى قولتلك والله انا بحبها بس هى هتوافق تعيش معايا بعد م تعرف ان
غرضى شريف وانى مكنتش ف وعيي امبارح
عدى بنفاذ صبر ماشى تعالى معايا ونشوف الكلام ده بعدين بس حركة كده ولا كده انا اللى هقفلك
سعيد ببعض الجمود واضح انك نسيت خالص انى ابوك
عدى باستهزاء لا منستش ولا حاجة اتفضل ي يا ب بابا
فى غرفةهبة
كانت تقى تململ ف النوم بعدم راحة الى ان استيقظت فزعة كالعادة على كابوس مزعج يراودها
وجدت هبه ف وجهها
هبة بابتسامة صباح الخير يا حبيبتي مټخافيش احنا جنبك محدش يقدر ېأذيكى
كادت تقى ان تتحدث الى ان سمعت صوت عدى ينادى على هبة
هبة عن اذنك لحظة هشوف عدى عاوز اى
تقى بابتسامة باهتة تمام
عدى خليها تلبس حاجة كناسبة ي هبة عشان انا جاى انا وبابا نتكلم معاها وطمنيها وقوليلها متخافش بابا