روايه غرام الفارس
تصعد غرفتها فقابلت مراد و هي في طريقها تجاه الغرفه فابتسمت له فتجاهلها مراد
وأردفت هي بنبره خبيثه
فرح حلوه غرام مش كده
وقف مراد مكانه و الټفت لها و هو يعقد حاجبيه
مراد نعم
فرح و هي تكرر سؤالها بقولك حلو غرام مش كده
مراد لأ مش فاهم عايزه ايه يعنى وبعدين انا مالي حلوه ولا مش حلوه
فرح و هي تردف بصرت فحيح الأفاعي اصلك مشلتش عينك من عليها طول الفطار وبعدين انا عاوزاك تاخد
مراد و هو يقترب منها بخبث انتي عاوزه ايه يا فرح
فرح انا عاوزه فارس ليا لوحدي يا مراد و عاوزه اخلص من غرام
مراد و انا مطلوب مني ايه بقا
فرح انا فهماك يا مراد نظراتك لغرام ڤضحاك و عارفة انك عاوز غرام عشان كدا انا هساعدك عشان تاخد غرام من فارس وفي نفس الوقت عاوزاك تساعدني عشان فارس يبقا ليا لوحدي
فتح الباب بهدوء و دلف الغرفه من عدم ارتفاع حرارتها مرة اخرى و بالفعل لم يجد حرارة فزفر براحه
فرح بدلع حبيبي انت هتبات عندي النهارده صح
فارس و هو ينزل ذراعيها فرح قولتلك قبل كده اني مش بحب كدا
فرح بحزن مصطنع طب خلاص حقك عليا ممكن بقا تنام عندي انهارده كفايه اوي انك نمت عندها امبارح
فرح بابتسامه مصطنعه ماشي يا حبيبي
تركها فارس و غادر من امامها فأختفت ابتسامتها و دلفت غرفه غرام لتجدها نائمة فظلت تنظر حولها تبحث عن شئ ما حتى وجدت ضالتها حيث قام بإمساك إبريق الماء المتواجد بالغرفة وقام بسكبه على غرام أثناء نومها
فرح بضحكه مستفزه ابدا اصلي حبيت اتكلم معاكي شويه و لقيتك نايمه فقلت لازما ولابد اني اصحيكي
غرام پغضب انتي اټجننتي في حد يصحي حد كدا انتي اكيد مجنونه
رفعت فرح وقامت بصفعها على وجهه عارفه يا حلوه لو فكرتي تطولي لسانك الحلو ده عليا تاني هعمل فيكي ايه
نظرت لها غرام و اردفت پغضب عارفه انتي لو مديتي ايدك عليا تاني انتي اللي هيحصل فيكي ايه
غرام تخيلي كدا لو فارس عرف انك ډخلتي و صحتيني بابريق المايه هيعمل فيكي ايه لا و فوق كل ده بتبجحي و بتضربيني
قامت غرام ب و هي تردف لا يا فرح انا مش بتهدد و هقول لفارس علي اللي بتعمليه معايا ده
اتجهت غرام ناحية الباب و قامت بفتحه و هي تردف پغضب اطلعي بره اوضتي و مش عايزه اشوفك بتدخلي اوضتي هنا تاني
غرام انا هوريكي انا مراته بجد و لا لا ازاي و يلا بقاا اطلعي بره
نظرت لها فرح پغضب چحيمي فمن الواضح أن غرام لن تصمت عما حدث معها اليوم و ستخبر فارس عما فعلته معها إذا فلتسبقها و تعكس الحقائق أمام فارس
في المساء
وصل فارس الدوار فصعد لغرفته حتي يتحمم و يبدل ملابسه و بمجرد ان دلف الغرفه وجد فرح تبكي بشده
فارس باستغراب مالك يا فرح
فرح و هي تزيل دموعها و تتجه ناحيته و ترتمي باحضانه فارس شوفت يا فارس غرام عملت فيا ايه
فارس وهو يخرجها عملتلك ايه
فرح پبكاء حاد بعد ما انت روحت الشغل دخلت اوضتي و لسه بقفل الباب لقيت اللي بتزق الباب و بتدخل بالعافيه لقيتها غرام بتقولي انها سمعتني وانا بكلم معاك عشان تبات عندي النهارده و قعدت تقولي هو انتي فاكرة انه لسه جوزك لوحدك لا فوقي
فارس جوزي انا كمان وقعدت تهددني اني لو مخلتكش تبات عندها النهارده هتتبلى عليا وتقول اني انا ضړبتها
نظرت لفارس بعينيه فتجده ينظر لها بغموض و بنظرات اربكتها كثيرا
فرح و هي تبتلع ريقها فارس هو انت مش مصدقني و لا ايه
فارس بهدوء لا ازاى طبعا مصدقك بس زي ما سمعت منك لازم اسمع من غرام
فرح بتلعثم منا قولتلك هتتبلى عليا يا فارس و هتقولك كلام محصلش
خرج فارس من الغرفه و هو يردف بنبرة غير قابلة للنقاش تعالي ورايا يا فرح
طرق باب غرفة غرام ففتحت غرام الباب لتجده امامها و برفقته فرح
غرام و هي تنظر لفرح خير يا فارس
فارس و هو يدلف الغرفه و خلفه فرح
فارس لغرام احكي يا غرام علي اللي حصل انا سمعت فرح و عاوز اسمعك انتي كمان
نظرة غرام لفرح لتفهم من ملامحها المتوترة انها كذبت عليه ثم نظرت لفارس مره اخري و قصت عليه ما حدث بالتفصيل و لم تكذب في شئ عدا قولها بأنها ستريها إذا كان فارس زوجها أم لا
فارس و هي ينظر لكلا من غرام و فرح طيب اولا كل واحده فيكو بتقول كلام غير التانيه عشان كده الموضوع ده انا اعتبره محصلش و انتو هتنسوا
تبادلت كل من فرح و غرام النظرات و لزما الصمت
فاكمل فارس ثانيا كل يوم هنام عند واحده فيكو ثم نظر لغرام و اردف ببرود انا نمت امبارح عندك فانهارده يوم فرح
أومأت له غرام و ابتسمت فرح بسعاده
و نهض فارس و هو يردف يلا يا فرح
فرح و هي تنظر لغرام بشماته يلا يا حبيبي
بعد منتصف الليل
كانت غرام علي سريرها تحاول النوم فهي لا تعلم لما تشعر بنيران تنهش في قلبها للذهاب فارس مع فرح و تواجده الآن في غرفتها ومعها
في نفس الوقت نهض مراد من جانب اميمه بهدوء و حرص علي عدم اصدار اي صوت و تحرك لخارج الغرفه و ظل ينظر حوله للتأكد من عدم وجود أحد و سريعا ما دلف غرفه غرام
سمعت غرام صوت باب الغرفه يفتح لتغلق عينيها فما كانت تظنه حلم كان حقيقة فهناك شخص معها بالغرفه فظلت تفكر و هي مغلقه عينيها فهي تريد من هذا الشخص الاقتراب حتى تعلم هويته و بالفعل ظل مراد
غرام پصدمه
البارت الثالث عشر
وهي تشد الغطا عليها انت بتعمل ايه هنا
مراد بتوتر فهو تفاجئ من استيقظها ليضع يده على فمها هششش
غرام و هي تدفع يديه انت بتعمل ايه هنا انطق
ثم صمتت قليلا و اردفت بعيون متسعه
غرام هو انت اللي بتدخل هنا كل يوم مش كده
نظر لها مراد و لزم الصمت
انا اللي بحبك من اول مره شوفتك فيها انا اللي بعشقك انتي المفروض تبقي مراتي انا مش مراته هو أول ما فارس صفي الشركه اللي انت كنت ماسكه في القاهرة فرحت عشان هرجع و هشوفك
و هتقدملك و هتبقي ملكي بس في نفس اليوم عرفت انك مرات فارس
غرام پصدمه انت بتقول ايه
مراد كنت جاي اجازه هنا من ٣ سنين و كنت سايق العربيه جالي تليفون مهم من عميل وقفت العربيه عشان اعرف اكلم معاه فجأه لمحت بنت كانت قاعده علي الارض الزراعيه فضلت طول المكالمه سرحان فيها و في براءتها اللي مشوفتش زيها بعدها قامت البنت و قعدت تتلفت حوليها خاېفه لحد يشوفهاا و فضلت تمشي ساعتها نزلت من العربيه و فضلت ماشي وراها
عاوز اعرف مين دي حسيت اني مكنتش عاوز اضيعك من ايدي و فعلا عرفت مكان بيتك و عرفت كل حاجه عنك و عن معامله عمك ليكي بس مكنش ينفع اتقدملك عشان عارف ان عمك طماع و كان حيرفضني و كنت مستني الوقت المناسب ليكمل بغيظ بس فارس سبقني و خدك مني زي ما علي طول سبقني حتى انتي خدك مني خد البني ادمه الوحيده اللي حبيتها
غرام و هي تدفعه انت اكيد مچنون اطلع بره يا مراد و متدخلش الاوضه دي تاني عشان لو دخلتها هقول لفارس و هقول للكل اللي في الدوار
مراد بسخرية طب لو عرفتي تقوليلي قوليله انا مش همنعك و دي مش اخر مره يا غرام و هفضل اجيلك اشوف و انتي نايمه
ثم خرج من الغرفه واغلق الباب بهدوء و دلف غرفته ليتفاجأ باميمه مستيقظة و تنظر له و هي تردف پغضب
اميمه كنت بتعمل ايه في اوضة غرام يا مراد
مراد ببرود هكون بعمل ايه يعني
نظر لها بسخرية و هو يكمل واحد في اوضه واحده في نص الليل والكل نايم تفتكري هنكون بنعمل ايه
اميمه پصدمه انت بتقول ايه
انت بتعترف يا مراد انك و بتخون صاحبك مع مراته
مراد و
هو يجلس على الاريكه مهو اللى انتى متعرفيهوش ان انا متجوزك عشان ابقى قريب من غرام يعني غرام كانت هدفي من الاول مش انتي يا اميمه
اميمه و هي تتجه ناحيته مراد انت اكيد بتهزر مش كده
مراد لو كان طلوعي من اوضه غرام هزار يبقى كلامي هزار يا اميمه
ظلت اميمه مكانها مصدومه من حديثه و من لا مبالاته لمشاعرها اما مراد فكان سعيد و هو يراها بتلك الحاله
مراد بضحكه ساخره هتفضلي واقفه عندك كتير
اميمه و هي تنظر له و الدموع تنزل من عينيها انت ازاي كده ازاي تعمل في صاحبك كدا ها أنا انا لازم اقول لفارس علي وساختك انت و غرام
وتتجه ناحية الباب تخرج من الغرفه فأمسكها من مراد قبل أن تخرج وهو يقول بجانب اذنيها
مراد بفحيح كالافاعي والله عاوزة تقوليله قوليله بس اعرفي انك هتصدمي اخوكي صدمة عمره عشان اخوكي بيعشق غرام و غير كل ده
لما يعرف انه مراته اللي هو يعشقها بتعشق صاحبه
ثم ابتعد عنها حتي يرى تأثير كلماته عليها فشاهد ما أراده فاتجه ناحيه السرير لينام وهو يقول ببرود
مراد والنبي يا اميمه اطفي النور عشان اعرف انام
في صباح يوم جديد
استيقظت غرام من نومها و ظلت بمكانها فتره تفكر ماذا عليها أن تفعل اتخبر فارس بما يفعله مراد معها و جرأته في الدخول لغرفتها و اخباره بحبه لهاا منذ سنوات فظلت تفكر عده دقائق و بالنهاية قررت انه يجب ان يعرف أفعال صديقه الدنيئه و يساعدها و يساعد اخته للتخلص منه
و بالفعل نزلت
غرام فوجدت هنيه امامها
غرام هو فارس خرج يا هنيه
هنية لا يا ستي انهارده اجازه البيه هو في اوضه المكتب دلوقت
شكرتها غرام و اتجه ناحيه غرفه المكتب ووقفت أمام الباب تستجمع شجاعتها لاخباره بأفعال
مراد
كان فارس بمكتبه يقوم بإجراء بعض المكالمات المتعلقة بالعمل
فسمع