روايه غرام الفارس
خارج من اوضه غرام و لما وجهته بجح فياا و اعترفلي انه بيحبهاا و انه في علاقه بينهم و انا ساعتها صدقته و كنت عاوزه اققولك يا
فارس بس هو ساعتهاا قالي اني كده بدمرلك حياتك عشان انت بتحب غرام
ليبتلع مراد ريقه پخوف ف اعتراف اميمه بما حدث بينهم لم يضعه في الحسبان بل انه لم يكن في حسبانه ان يحدث كل هذا و ان نرجع غرام مره اخري و تعترف لفارس بكل شئ
مراد بغيظ اوعي يا فارس و حاول ان يفلت من قبضته و لكن قبضه فارس كانت من حديد لم يستطع مراد ان يفك نفسه منه
فارس و هو يفتح باب الدوار و ينادي علي اثنين من الغفر
ليؤما له الغفر و ياخذون مراد مثلما امر فارس
ليدخل فارس الدوار مره اخري لينظر لفرح و جده
فارس جدي فرح عاوزكو في المكتب حالا
ليتركهم و يدخل غرفه المكتب پغضب
ليدخل خلفه الجد و فرح
ليذهب نبيل ليجلس علي الاريكه و يستند علي عصاه و هو يقول
فارس مش وقته الكلام ده يا جدي انا عاوزكو في موضوع تاني غير مراد الزفت
لتبتلع فرح ريقها پخوف فجدها بتلك الطريقه سيعلم مخططهاا و انها ارادت ان تبعد غرام و استغلته لتبعدها عن طريقهاا
ليجلس فارس بجانب نبيل و هو يسئله ايه الاتفاق اللي بينك و بين فرح يا جدي
فرح ايوه يا فارس اتفاج ايه ده االي بتكلم عنه
فارس بنظرات غير مفهومه و هو يقترب من فرح
فارس هجولك انا اتفاج ايه اتفاج انكو تجوزوني غرام عشان تجيب الولد لجدي الولد اللي حضرتك مش عارفه تجبيه و كمان كنتو ناويين انها بعد ما تجيب الولد تاخدوه منهاا و تمشوهاا ليه شايفني ايه عشان امشي ام ولدي بسهوله كده
نبيل ايوه يا ولدي كل اللي انت بتجوله مضبوط و حصل بس انا عملت اجده عشان مصلحتك يا ولدي
ليقاطعه يا فارس
انت يا جدي انت تعمل اجده كنت هتظلم واحده و تحرمها من ابنهاا عشان مصلحه العيله و مصلحه بنت اخوك
ليشاور علي فرح
انت تعرف انها خلت هنيه تجولها انك عاوزها في اوضتك عشان تطلع و تسمع الكلام و الاتفاج اللي بينكو و تخليها تمشي من هناا
هو يقول ربنا شاهد يا ولدي اني كنت عاوز مصلحتك و غرام انا كنت هديها قرشين و وقت ما تحب تشوف ولدهاا كنت هخليها تشوفه مكنتش هحرمهاا منه انا عاوزلك حفيد يا ولدي عاوز اشوفه قبل ما اموت بس انت صح انا غلطت لما فكرت بانانيه و مفكرتش بغرام
لينظر فارس لفرح انا هجبلك الحفيد يا جدي اللي انت عاوزه و هخليك تملي عنيك منيه بس مش هيبجاا من غرام
لينظر الجد و فرح باستغراب لفارس يعني يا ولدي
فارس يعني غرام اتجوزتها عشان احميهاا مش اخلف منيها و تبجاا مراتي بحق و حقيقي
فرح بنظرات شك قصدك ايه يا فارس
فارس و هو ينظر في عيونهاا يعني انا قررت اتجوز يا فرح
صعد غارس غرفه غرام و دخل الغرفه دون ان يطرقه
لتتجهه غرام ناحيته بلهفه و تريد ان ترتمي داخل احضانه و تبكي لتجده يقوم بصدهااا
لتنظر له بلهفه و تقول فارس انا عارفه انك زعلانه مني و عارفه انه حقك تزعل مني بس انا هوفت خۏفت اووي يا فارس و مكنتش عارفه اعمل ايه ملقتش غيره قدامي سامحني يا فارس انا زي مكون كنت في غيبوبه بس الحمد صحيت منهاا سامحني يا فارس و خلينا نبدء مع بعض من الاول
فارس ببرود خلصتي
لتنظر له غرام تحاول ان تفهم شئ من تعابير وجهه
فارس انا اتجوزتك عشان احميكي من عمك و ده اللي انا هعمله و انتي هتفضلي علي ذمتي بس عشان خاطر احميكي و انسي اي حاجه حصلت بيناا و اوضتك دي انا مش هدخلها تاني و حكايه اني اسامحك دي تنسيهاا يا غرام
ليكمل بۏجع ظهر في عينيه انتي موثقنيش فياا و صدقتي اني ممكن اكون متجوزك عشان استغلك و تجبيلي الولد و غير كل ده هربتي بليل من البيت مع مراد و روحتي معاه شقته و نزلتي في انصاص الليالي لوحدك تاني و جيتي لحد هناا برضو لوحدك وثقتي في مراد و موثقتيش فياا ليقول باستهزاء لا و كمان وافقتي تجوزيه
غرام بترجي فارس ارجوك انا مقدرش اعيش من غيرك انا بح
ليقاطعها فارس متقوليهاش يا غرام متقوليهاش عشان مش هصدقهاا فاهمه
ليذهب باتجاه الباب لتلحق به و هي تقول فارس انا رجعت عشانك رجعت عشان هرفت اني كنت غبيه و اتسرعت ارجوك متجيش عليا زي ما كل اللي حوليا بيجو علياا
ليتجاهل فارس حديثها و يخرج من الغرفه لتظل غرام تبكي پهستيرياا ففارس لا يريدهاا كزوجته و حبيبته مره اخري
وصل فارس للمكان المتواجد به مراد فلم يجد احد
فنادي علي الغفر ليخبروه بان مراد استطاع الهرب منهم فمراد بنيته اقوي من بنيه الغفر و استطاع الفرار منهم
فارس و هو ينظر لهم بعيون مشتعله ازاي يعني هرب منيكو انتو ايه بهايم
مسعود اسف سعادتك بس مقدرناش عليه و عرف يهرب منينا احنا اسفين جنابك
وصل مراد لمنزل ايمن المنشاوي و طلب من رجاله ان يبلغوه بانه يريد مقابلته فدخل احدهم و بلغ ايمن بتواجد مراد فاستغرب ايمن و اؤما لهم ليدخلوه
ايمن فارس اللي بعتك
مراد بسخريه اكيد مش هو طبعاا انا جتي عاوز اتكلم معاك و اتفق معاك
ايمن باستغراب نتفق علي ايه
مراد عاوزين نتفق
ازاي نتخلص من فارس العمري
بعد مرور اسبوع كان فارس يتجاهل غرام و لم يراهاا ابدا طوال الاسبوع و هي لم تحاول ان تراه او تتحدث معه و كانت دائما تلازم غرفتهاا و لا تخرج منهاا اما عن فرح فكانت ايضاا لا يتحدث معهاا فارس فهو
لم ينسي ما فعلتها فمنذ ذلك اليوم امر الخدم ان يجهزو له غرفه له ليقيم بها بمفرده فهو لا يريد ان ينام مع فرح بغرفه واحده و فرح كانت تفكر بما قاله فارس احقاا سيتزوج من امراه اخري ليحظي بالطفل فهي لم تتخلص من غرام حتي تاتي لها اخري
في المساء
كان فارس ينزل من سيارته و كاد يدخل الدوار
البارت السادس عشر
في المستشفي
كان مصطفي و احمد و نبيل الذي اصر ان يأتي معهم حتي يطمئن قلبه علي حفيده الوحيد ينتظرون خروج الطبيب من غرفه العمليات ليطمئنهم و بعد مرور بعض الوقت خرج الطبيب من الغرفه و طمأنهم بان لم تصيبه في مكان حيوي و لا يوجد خطړ علي حياته و سيتم نقله لغرفه عاديه
ليتنهد نبيل براحه فها هو اطمئن علي فارس لينظر لابنائه و هو يخبرهم
نبيل خليكم جمبيه و انا هروح اشوف اذا كان مسكوه للي عمل اجده و لا عرف يهرب منيهم و كمان عشان اطمن الحريم عليه
ليؤما له ابنائه بموافقه و يرحل نبيل مغادرا المستشفي
في الدوار
كانوا جكيعهم يجلسون سويا منتظرين اخر الاخبار فلم يوافق الجد علي اخذ واحده منهم و امرهم بالانتظار بالدوار
اما عن غرام فهي كانت تبكي بصمت تشعر بالاڼهيار و بالضياع و ظلت تدعي الله ان يطمئنهم عليه و يشفيه و يرجع لهم سالما
اما فرح فكانت تندب و تبكي بصوت عالي اضطر فاطمه ان تصرخ عليهاا فهو لم يمت حتي تفعل تلك الافعال
لتهدئها وفاء و هي تنظر لغرام بكره و غل
وفاء عجبه اجده يا وجه البومه انتي
لتنظر غرام لهاا و تصمت فهي لا تريد ان تشاكسهاا
فاطمه وفاء مش وجته
الحديث الماسخ ده و بعدين فارس ان شاء الله هيجوم بالسلامه
وفاء لا وجته يا فاطمه كل اللي بيحصلنا ده بسببهاا و كمان خربت علي بينتك و هربت مع جوزهاا و كانت موافجه تجوزه و كل ده و لسه بدافعي عنهاا
لتصمت فاطمه فوفاء هذه المره معها كامل الحق
لتنظر فرح بامهاا و تقول لها بصوت متحشرج هي السبب ازاي يعني ياما
وفاء بسخريه فارس طول عمره محبوب من اهل البلد مين اللي هيحاول يجتله غير عمهااا انا متاكده ان ايمن المنشاوي هو اللي عملهاا اجده في فارس عشان عاوز يخلص منيه
فرح بعد ان صدقت كلام والدتهاا تصدقي ياماا انتي كلامك صح كل ده بسببها
لتقوم من مكانهاا و تتجهه ناحيه غرام هي ووالدتها و تقوم بجذب غرام من شعرهاا
لتقوم فاطمه من مكانها بسرعه فرح و وفاء بتعملوا ايه سيبوهاا احنا في ايه و لا ايه بس
وفاء و هي تساعد ابنتهاا لا يا فاطمه البت دي معدتش ليها مكان وسطيناا لو فضلت وسطينا عمها مش هيسيبنا و هيفضل يخلص علي واحد واحد فيناا
لتقوم كلا من فاطمه و فرح اكبر جعلت غرام تتاوه پتألم و تبكي و تستسلم لهم فهم محقون في كل ما قالوه عنهاا
و قاموا بفتح باب الدوار و نادوا علي الغفر
الغفير ايوه جنابك اومريني
فرح بغيظ تاخد بنت دي و توديها عند خالهاا و جولو ان عايله العمري مش عاوزاهاا
لتاتي فاطمه من خلفهم انتو بتعملوا ايه انتي و هي انا مش ناقصه
لتنظر وفاء للغفير اتحرك يا بن المركوبه انت لسه واجف عندك بتعمل ايه
الغفير و هو ممسك بغرام حاضر جنابك
وصل الجد الدوار ليجدهم ينتظرونه و بمجرد ان رأوه اسرعوا اليه يسألوه بلهفه عن احوال فارس
نبيل متجلجوش بجااا احسن و مفيش خطړ علي حياته
لتتنهد فاطمه براحه و هي تجول كنت متاكده انه هيبجاا
كويس الف حمد و شكر ليك يارب الف حمد و شكر ليك يارب
و كذلك فعلت فرح و كادت تطير من الفرحه
لينادي نبيل علي هنيه ويخبرهاا ان تخبر الغفر بانه يريدهم في مجلسه
و ذهب نبيل لمجلسه و انتظر مجئ الغفر ليعلم منهم اذ كانوا قد استطاعوا امساك الشخص الذي
صوب تجاه حفيده
لينتبه لمجئ الغفر
نبيل
پحده عرفتو تمسكو اللي عمل اجده و لا لا
لينظر الغفر لبعضهم و هم يجاوبوا