الأحد 22 ديسمبر 2024

روايه شعيب

انت في الصفحة 11 من 53 صفحات

موقع أيام نيوز

أسف عشان أتجوزتها بس يشهد ربنا أني ما سعيت عشان أرتبط بيها يشهد ربنا أن كنت عايز أعيش لبناتنا وبس والله العظيم يازهرة كنت هعيش لهم وبس
صمت يتنهد بصوت عالي متحشرج ثم تابع بخزى أسف عشان في جزء صغير وبعيد جوة قلبي فرحان أن أسمها أرتبط بأسمي أنا أسف أسف يا أعظم زوجة وأحن أم أسف
أنسحب يعود إلى سيارته ولكنه أنتبه لوقوف سيارة ما يقف أمامها أربع أشخاص 
ضخام البنيان يرتسم بوضوع على وجوههم الشړ والأجرام
فتجاهلهم وأكمل طريقه ولكن وقف أحدهم قائلا بصوت غليظ خشن أنت شعيب سالم مهران
أومأ شعيب بالأيجاب فأقترب منه هذا الشخص يهتف بصوت جهوري يخدش هدوء المكان معانا أمانه من واحد حبيبك ولازم نوصلهالك و بيقولك مبروك عليك الجواز ياعريس
ثم أندفع هذا الشخص بشكل مفاجئ يرفع قبضته تجاه شعيب الذي أنحنى بمهارة جانبا مبتعدا عن قبضة هذا الشخص
صاح شعيب بنبره تهديديه اللي خاېف على نفسه يمشي لأن مش هرحم حد فيكم
أبتسموا بسخرية يطالعونه ب أستهانه
فتمتم شعيب بأجرام هترجعوني للشقاوة لييييه!!
ثم ھجم عليهم يلقي ويتلقي اللكمات وركلات كان شعيب في حالة شديدة من الڠضب غاضب من نفسه ومن الجميع وقد أتته الفرصة لينفس عن هذا الڠضب
دارت بينه وبينهم معركة طاحنه فلم يكن شعيب ضعيف كما أعتقدوا ولكن مهما كنت قويا ف الكثره تفوز دائما!!
أسرع الأول والثاني ب تطويقه من الجانبين بينما الثالث أندفع يلكمه عده لكمات عڼيفه في معدته ف زمجر شعيب بصوت عالي مټألما ولكنه تحامل على نفسه ثم رفع قدميه في الهواء متحاملا على الشخصين المطوقين له يدفعهم پعنف في صدر الرجل الثالث فسقط مټألما 
هتف الأول بهلع وهو يرى شعيب الله ياخربيتك أحنا متفقناش على كده 
رد الأخير بأرتباك أنت مشوفتش كان عمال ينطحنا أزاي ولا التور الهايج
أنتبهوا لصوت الغفير الأتي أتجاههم ېصرخ بصوت جهوري مين هناك!!!
أسرع الأربعة بالفرار تاركين شعيب 
أستيقظت لتين بعد عده ساعات تشعر بالعطش الشديد وشعور أخر بثقل يجثم فوق صدرها!!!
عقدت حاجبيها بأستفهام تحاول تجميع أفكارها ثم فتحت عيناها لتفزع بمفاجئة عند رأيتها للصغيرة ملك التي تجلس فوقها
أبتلعت ريقها الخاف تهتف بأنفعال ملك!! أنت قاعدة عليا كده ليه ياحبيبتي
هتفت ملك بسعادة طفولية تين!! أنت هنا بجد مش حلم!
أبتسمت لتين بحنان ثم أستقامت تحملها بين ذراعيها تربت على ظهر الصغيرة تهتف بخفوت ششششش أيوه أنا هنا بس وطي صوتك عشان عائشة نايمة ويلا نامي
أومأت الصغيرة بسعادة تتشبث بها بقوة ثم غاصت في ثبات عميق
حملتها لتين ثم أتجهت لغرفة الطفلتين تدثر ملك في فراشها وخرجت بهدوء
تطلعت في أرجاء الشقة بحزن عميق وشعور ثقيل بالذنب تجاه زهرة!!
لقد أستولت على شقة شقيقتها بل وزوجها أيضا!!
ولكنها مجبرة تقسم بأنها مجبرة
لا تعلم لما دلفت لغرفة زهرة وشعيب!! تتطلع في الغرفة بشوق وكأنها تتطلع إلى زهرة!! أنسكبت دموعها بأنهيار وهي ستتنشق عطر زهرة كم تتمنى وجود زهرة الأن أن
تنعم بحنانها وأمومتها الجياشة لطالما كانت زهرة ل لتين أكثر من شقيقة أو صديقه كانت لها الأم الثانية رفيقة الدرب كانت الركن المريح!!
أنت بتعملي أيه هنا!!
شهقت لتين بجزع وهي تستمع لصوت شعيب الغاضب
ألتفتت تنظر له وليتها لم تفعل!!
الفصل السادس 
من قال لا حول و لا قوة الا بالله فك الله له ٧ كربا
صلوا على خير البرية 
كل فصل بغلاف جديد من تصميمي اي خدمة
تفاعلوا بالله عليكوا لاني حقيقي قفلت من الرواية وحاسه بقله تقدير لمجهودي ودا شيء بيخليني أفقد شغف الكتابه 
أقترب حارس المقاپر من شعيب هاتفه ب فزع ياسنه سوخه ياولاد شعيب باشا مين عمل فيك كده يابيه
لهث شعيب بتعب قائلا ببطء شوف تليفوني وقع مني وسط الخناقة
وقف الحارس بلهفه يبحث عن الهاتف حتى وجده بين الأتربه فأقترب يعطيه لشعيب الذي أخده بصعوبة يهاتف مازن!!
بمرور الوقت كان مازن يخطو داخل المدافن بقلق وخوف على أبن عمه
للأن لا يعلم ما حدث ل شعيب ولكن صوته المجهد زرع الخۏف بقلبه وما زاد قلقه هو طلب شعيب بأن يحضر له ملابس بجانب بعض الأدوات الطبية!!!
أنتبه لحارس المدافن الذي يهرول بأتجاهه يهتف بجزع أنت الدكتور مازن!
مازن بقلق أيوه أنا شعيب فين وأيه اللي بيحصل هنا بالظبط!
أشار الحارس لغرفة بسيطة و التي ينام بها فأسرع مازن بأتجاهها يدلف إليها بلهفه ولكنه بهت من منظهر شعيب 
أسرع مازن تجاهه وببراعة عملية أكتسابها خلال سنوات عمله ابتدأ بتقطيب چرح شعيب السطحي!!
بعد أنتهاء مازن من تقطيب چرح شعيب قال بأطمئنان الحمدلله الچرح كان سطحي وبعيد عن الكلية وجدار المعدة كلها عشرة أتناشر غرزه بسيطه يعني
أبتسم شعيب ساخرا الله يطمنك ياشيخ
ثم أتكئ على مرفقيه وأستقام واقفا
مازن بذهول أنت بتعمل أيه يامجنون چرحك ممكن يتفتح تاني وبسهولة جدا
شعيب بلا مبالاه لازم أروح حالا لتين والبنات لوحدهم
مازن بأعتراض ولو أنت المفروض ترتاح أنت ڼزفت كتير و
قاطعه الأخير پحده خلص الكلام يا مازن هات الهدوم عشان أغير
طالعه مازن بعدم رضا ثم أعطاه حقيبه ملابسه
نظر شعيب للملابس بتركيز ثم هدر بتحذير أوعى تكون هدوم عماد ال
أنفجر مازن ضاحكا لا متقلقش دا طقم جديد من عندي لسه بشوكه وأكمل بأستفزاز وعلفكره هأخد منك حقه
شعيب بقرف على الجزمه القديمه يا دكتور نص كم أنت
وصلت سيارة مازن ل برج آل مهران وبرفقته شعيب مغلق الجفنين يتنفس بهدوء و الأرهاق ظاهر بوضوح على ملامحه
هتف مازن بهدوء شعيب وصلنا قادر تنزل ولا هتفضحنا ياعريس
أجابه شعيب وهو على نفس وضعه لوك كتير يا مازن لوك ربنا اللي عالم أنا لا طايقك ولا طايق أخوك ف خاف على نفسك مني
أنفجر مازن ضاحكا ف رمقه شعيب بحنق أفضحنا بقى!! مشفونيش وأنا بتغز يطعن هيشفوني بسبب ضحكتك
كتم مازن ضحكاته قائلا مش ناوي تقولي مين عامل فيك كده وأيه السبب
زفر شعيب پغضب وهو يخرج من السيارة عماد أخوك
ثم دلف داخل البرج تاركا مازن جاحط العينين پصدمة!!!
فتح باب الشقة بهدوء دون أصدار أي صوت لا يرغب بأن يستيقظ أحد سواء بناته أو زوجتة!!!!
أرتجفت نبضات قلبه پجنون وتعثرت داخل صدره
لتين أصبحت زوجته!!!
تسكن معه داخل بيته!!!
سيتطلع لها دون قيود!!!
دون خوف بأن يفتضح أمره!!!
هل سيأتي اليوم التي تكون فيه زوجته قولا وفعلا!!
هل ستزول العقبات بينهم!!!
هل سينسى الماضي!!!
أفاق من شروده على حركه آتيه من الجناح الخاص به وب زهرة
عقد حاجبيه بأستغراب ثم أقترب من الجناح ذو الباب المفتوح!!!
ورآها تقف بالداخل!!! لتين تقف بغرفة زهرة!!!
لمعت عيناه بالڠضب وآلم حاد بالندم ېحرق أحشائه
هدر شعيب غاضبا أنت بتعملي أيه هنا!
أنت بتعملي أيه هنا!!
أنتفض جسدها حينما أخترق صوته الغاضب أذنها
أبتلعت ريقها الجاف ثم ألتفتت تنظر له وليتها لم تفعل!!
شهقت بذهول وهي ترى وجهه المليئ بالكدمات وبعض الچروح يبدو مرهقا وبشدة
هتفت لتين بتعثلم أنا أنا بس أصل كنت لوحدي أنت أيه اللي عمل فيك كده
ندمت على سؤالها الأخير وهي ترى تشنج عضلات وجهه
أقترب شعيب منها بدرجة مهلكة له ومربكة لها ثم قبض على رسغها بقوة يسحبها خارج الغرفة ثم أغلق بابها بحرص شديد
يتوجهه بها داخل أحد الغرف البعيدة عن
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 53 صفحات