روايه حكايات الورد بقلم هاله احمد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ايه اللي انتي بتقوليه دا انتي اټجننتي
اټجننت ليه دا كله عشان بقولك إني بحب يازينب
لأ مش عشان بتحبي ياهدير عشان اختارتي مين تحبيه
وإيه المشكلة !
پصدمة الرسام ياهدير !
يإبتسامة بياع ورد
رسام بقاا ولا بياع ورد ..المهم إنه غلط والموضوع آخرته وحشة
ليه يابنتي ليه التشاؤم دة ..وبتقوليها في وشي كدة
دا دا ..دا معقد نفسي تحسيه عايش في دنيا غير دنيتنا
إنتي جموسة يابقرة إنتي !
الله وانتي مالك انتي مااحب اللي أحبه وانتي ماالك
إولعوا ببعض بس مااتجيش تعيطيلي في الآخر ..ثم إنتي لحقتي تعرفيه عشان تحبيه
عرفنا بعض واتكلمنا كتير جدا علي فكرة
نعم !!!! ..دا إمتي حصل الكلام دة وفين !
في خيالي
اممممممم هدير أنا مش عايزة أعرفك تاني
يلا في داهية ..غوري
إنجري يابت من هنا
عشان خاطري يازينب
لأ
طب ..طب تعالي معايا وهاخليه يرسمني
أنا بس تكوني معايا
هدير بقولك ايه ان....
مقاطعة بلا بقولك بلا ماقولكيش يلاااااااا
وسحبتها بالعافية وروحنا لعبدالرحمن أنا قلبي كان بيدق مع كل خطوة بتقربني منه ..كان باصص في اللوحة اللي بيرسمها لحد ماوقفنا قدامه ..وبرده مارفعش عينه عن اللوحة ..
وعليكم
انا ..انا كنت جاية عشان عا..
أقعدي
مارفعش عينه عن اللوحة بصينا لبعض أنا وزينب وبعد كدة قعدت علي الكرسي اللي قدامه ساب الريشة من إيده ورفع عينه بصلي ..وقتها أنا كنت واثقة إن وشي بقاا من الكسوف وكان بيزيد لإنه فضل باصصلي فترة وبعد كدة مسك الكاميرا بتاعته وكان عايز يصورني ..
إنت بتعمل إيه
أنا مش عايزة أتصور
أمال هرسمك إزاي معاكي صورة هتوديهالي يعني
آآ ..لأ أنا هفضل قاعدة عالكرسي وإنت هترسمني
بصلي بإستغراب شوية وبعد كدة ابتسم بسخرية وقال ..
بس أنا مش فاضي أقعد أرسمك وإنتي قدامي ورايا