الجمعة 20 ديسمبر 2024

روايه حكايتي مع صهيب منى عبد العزيز

انت في الصفحة 18 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


وامى حورية وعلوان كانوا عارفين انا بت مين ولا لا
رفيق فى الاول لا عرفوا بعدين لما الخسيس علوان عرف من كان سنه وساومني لولى شديت عليه 
ووريته العين الحمرة كان لعب بديله
غصن بكسرة ولهفه وأمى امى فين ماټت هى كمان 
رفيق لا عايشه عايشه وبخير  
غصن لما هى عايشه مدورتش عليا مسالتش بتها فين محستش انى عايشه  

رفيق وقتها امك مكنتش فى عقلها 
بعد مۏت ابوك واللى حصل وقتها 
صډمتها كانت كبيرة مجدرتش تتحمل عقلها راح وجننت
وانا وامي علجنها سنين دكتور رايح ودكتور جاي كل ما اسمع عن دكتور شاطر اجيبه لحد ما خفت 
وبقت زينه قوى والدكتور قال 
هتخفف خالص لو سمعت خبر يفرحها ومشان كده انا جيت اخدك ليها  
الكل سكت غصن بتبص لرفسق 
وعننيهم في عين بعضهم بيكلم كل واحد فيهم نفسه  
غصن دموعها مغرقة وشها 
مش عارفه افرح برجوعى لاهلى 
ولامي ولا احزن من ابويا وعملته اللى 
مش عارفه هى ايه بس من كلام عمي انها حاجة تعر مدام قال تار  
رفيق سامحينى ياغصن يابت اخويا وسامحنى يا عزيز ياخويا 
على الكلام اللي قولته ماهو لاةيمكن هقولها انك مۏت بسببي لانى عاشق مراتك واجوزتها ڠصب هنا 
بعد ما اخدت بتها منها عشان توافق على الجواز وهرجعه
عشان اتممه  
خبط الباب فاق رفيق من شرودة وقف من مكانه اول ما دخل الدكتور 
اطمن على غصن وشال جهاو المحلول وكشف عليها  
الدكتور لا احنا بقينا كويسن أوي 
خالص ونقدر نخرج بس لازم تهتمى باكلك وادويتك فى معادها ام منصور ياريت تتوصى باكلك الحلو مع الانسة وتديها علاجها اللى هكتب هولها  
رفيق اديني الروشتة
انا هجيب ليها العلاج ومن جهة الأكل
مش هتلاقى اكل احسن من أكل
ستها وإمها  
الدكتور بعمليه تمام ستها ام منصورأهم حاجة تتغذي كويس 
وعلاجها تأخده في معاده  
خرج الدكتور ومعه ابو منصور وساعدت ام منصور غصن وقفتها عدلت هدومها وساندتها تمشي 
قرب رفيق منها ونزل النقاب  
رفيق نست تنزليه ما يصحش تخرجي وانت
رفعاه لو مش قادرة تمشي اشيلك لحد العربية  
غصن هزت راسها لا قادرة أمشى الحمدلله بقيت كويسه  
ام منصور اتفضل يا حاج امشي قدمنا احنا هنمشي وحده وحدة
عشان غصن ما تتعبش  
خرج رفيق من الأوضة بص بضيق لمنصور نظرة حادة واول ما خرجت غصن وام منصور مد ايده يمسك ايد غصن اظن كفايه كده متشكر قوي لوقفك مع غصن وتعبك معها انا هساعدها لحد العربية تقدروا تتوكلوا على الله وبإذن الله 
ليكم زيارة أشكركم فيها على وقفكم مع غصن واشوف الدار لو تلزمكم انا معنديش مانع  
ام منصور دار ايه  
رفيق دار حوريه يوه نسيت دارة ما خلاص تلقيهم غاروا منها  
غصن اتنفضت بعدت عن ام منصور قربت منه الله يخليك بلاش تمشيهم هيروحوا فين وامى حورية 
تعبانة وصحتها ما تستحملش  
رفيق پحده بعد اللى عملوة واللى كانوا ناوين يعملوة فيك لسه عاوزني اخليهم بالدار انا لولى أترجتني اسبهم كنت قطعت من لحمهم ورميته للكلاب  
غصن بلعت رقها واخدت نفس وضمت شفيفها لثوانى حركت اديها جنبها تدى نفسها قوة انا كرمال امى حورية وتربيتها ليا ومعاملتها
الكويسه معايا يهون كل حاجه عشانها وانا مش رايحه ايتها حته ولا متحركة من مكاني لو ما 
مارجعتهمش الدار  
رفيق بغيظ كلم نفسه وش فقر زى عزيز ابوك بيكرم اللي بيإذوه ماشي يابت عزيز انا هعمل اللى انت عوزاه لحد ما أخد اللي انا عاوزة وبعدها هوريك النجوم فى عز الضهر ابتسم بمكر طلع تليفونه من جيب جلبيته واتصل على صابر الغفير وهو بيكلم غصن 
طلباتك أوامر يابت اخويا وكرمالك انت بس هرجعهم الدار  
رفع التليفون على ودنه ايوه يا صابر عملت ايه  
صابر علوان مشي وسابهم قال رايح اجيب عربية تنقل
العزال ولسه مجاش لحد دلوقتي  
رفيق خاليهم يرجعوا كركبهم مكانها وقول لحورية والعقارب بنتها انى رجعتهم كرمان ستهم غصن لولى هى اللي طلبت انهم يفضلوا بالبيت كنت رمتهم لكلاب السكك ينهش عضمهم  
صابر حاضر جنابك هقولهم تؤمر بحاجة تانيه  
رفيق بعد عن الوقفين خالى بالك منهم كويس وعلوان ترحله عند مراته التانية تخوفه وتقولة لو نطق بحرف لاي حد هو اواي حد من طرفة الدبان الأزرج مش هيعرف چتته  
قفل التليفون ورجع لمكان غصن مد ايده ليها يلا بينا ياغصن اظن انا عملت اللى طلبتيه مفروض يقى نمشي نرجع السريا زمان جدتك وامك مشغول بالهم وهم عارفين انى جاي ارجعك الدار  
غصن الټفت لام منصور عيونها كلها دموع اخدتها ام منصور في طبطبت عليها قالت ليها بصوت مخڼوق بالدموع روحي يابنتي اهلك مستنينك اي حاجة تعوزيها بيتى مفتحلك اي وقت  
رفعت عنيها لرفيق ياريت يا حج تطمنا عليها ان شاله بالتليفون  
رفيق بمكر لكسب ثقة غصن السريا مفتوحالك ليل نهار منين غصن ما تهف عليك تعالى زوريها  
ام منصور تسلم يا حاج ده كان عشمي فيك بردة بعد اذنك هنمشي احنا وخالى بالك من غصن  
رفيق مسك ايد غصن ومشي ادينا مشين مع بعض لغيت العربية لولى خاېف على تعب غصن كنت وصلتكم لغايت البست بس انت ا
شايفه حالتها  
وصلوا العربية فتخ رفيق بابها ركب غصن اللى دموعها مغرقة عنيها 
سالمت على ام منصور وشكرتها 
وفضلت تشاور باديها ليها ولزوجها لحد ما العربية بعدت عنهم  
رفيق طيبين الجماعة دول شكلك بتحبيهم جوى  
غصن جوى ناس اللي فى ايدهم مش ليهم وحفظين كتاب الله ومن يوم ماجم سكنوا جنبنا وهم الحاجة الحلوة في حياتي  
رفيق بطلى عياط خلاص احنا قربنا على السريا ومايصحش 
يشفوك كده وكمان فى حاجه 
بلاش الكلام اللي قلتهولك في المستشفى عن ابوك تقوليه قدام ستك وامك احنا ما صدقنا انها خفت دى بقلها سنين عقلها مش فيها  
غصن
هزت راسها حاضر ڠصب عنى ما أاللي حصل فوق تحملى مش عارفه انا نايمة وبحلم ولا دى حقيقه  
رفيق حقيقة وبكرة هتنسى كل حاجه حصلت بعد العز والهنا اللى هتعشيه فى السريا بينا كفاية اللى هتعمله امك وستك زبيده  
بعد وقت وصل قريب من السريا وقف العربية وهو شايف ڼار ودخان خارجين من السريا بتعته واهل البلد والمطافى بيطفوا فيها  
رفيق غصن اوعك تنزلى من العربية لحد ما اشوف في ايه  
نزل رفيق وقفل العربية على غصن وراح يجرى على السريا 
پخوف بينادى على الغفر سأل 
الناس اللى وقفه حصل ايه محدش طمنه
جرى على السريا ينادى پخوف وهلع على امه وبنته وسنابل 
هدى شوية اول ما عنيه جات على غزل ورشيدة بيجروا ناحيته  
غزل وقفه جنب رشيدة تبك على اللى حصل ليهم سمعت صوت بينادى باسمها الټفت ليه قالت لرشيدة ده بابا الحمدلله جريت عليه وهي بتبك الحقنا يابابا السريا اتحرقت وكنا ھنموت كلنا لولى ساتر
ربنا طلعنا من باب المكتب بتاع حضرتك لهنا  
رفيق اخدها يطبطب على كتفها وبيسأل رشيدة عن اللى حصل ايه اللي حصل والحريقة حصلت ازاي بص حواليه وفين الباقين وبهلع فين امى وسنابل خرجتوها ولا لا  
غزل پبكاء ماما وخالتى فاطمة 
كانوا في المطبخ الڼار مسكت فيهم 
والغفر لحقهم على اخر لحظة وهم
بيخرجوا الأنابيب قبل ما يحصل حاجه ويترشقوا وماما وشها واديها احترقوا وخالتي فاطنة 
اديها ورجليها والاسعاف نقلوهم على المستشفى ومعهم الغفير صالح  
رفيق بهلع وستك وسنابل فين حد طلعهم ولا لسته جوة  
رشيدة بعصبية منعرفش حاجة عنهم الغفر دخل دور عليهم طلعوا ملقهمش بس باب المكتب كان مفتوح بالمفتاح واحنا طالعين منه يبق امك نفدت برحها هى وست الحسن  
رفيق بيتلفت حوالية طيب هم فين مش بينين يامه يامه سنابل انت فين 
رشيدة قولناك مهمش هنا منعرفش راحوا فين طلعنا ملقنهمش  
رفيق طيب راحوا فين وايه اللى حصل خلى السريا تولع كده  
رشيدة معرفش اللى حصل الغفر ضړب ڼار وقالوا حريقة وسيد الغفير قال للظابط من شويه انه لمح واحد بينوط من على السور
بعد ما الڼار ما شابت بالسريا على ما لف من الباب يجرى وراه كان دخل الدرة ومعرفش هو مين 
رفيق فين سيد والغفر حسابهم معايا بعدين بس اعرف اللى عملها 
رشيدة الغفر مع الظابط قدام  
رفيق خدى غزل وروحوا عند العربية على ما اكلم الظابط واعرف اللى حصل 
غزل وماما وخالتي فاطمة هنسبهم منعرفش حاجة عنهم  
رفيق مارحتوش معهم ليهم مدام خيفه عليهم ولاهو كهن وخلاص على العموم هكلم الظابط ونشوف ستك فين وايه اللى حصل وهوديكى تطمني على امك  
اتحركوا من قدامه كم خطوة ليوقفهم بسرعه اول ما افتكر وجود غصن فى العربيه لا استنوا ما ترحوش خليكوا هنا قدامى هبعت حد من الغفران يوديكم الدوار القديم 
رشيدة بتفكير وهى بتبص عليه بشك حاسه انه مخبئ حاجه وخصوصا بعد الهدوء ال نزل عليه الدواار 
رفيق رشيدة اقصرى الشړ خدى البت وروحي من سكات كام يوم استحمليهم
ياختى بالطول ولا بالعرض على ما نجدد السريا 
رشيدة وماله يا عمدة الدوار الدوار لما نشوف اخرتها  
رفيق سابهم وراح ناحية الغفر الظابط ورشيده متابعاه بعينيها وبتشوف نظراته رايحه على فين تبتسم بسخريه وهى شايفه عينه على بيت عزيز بتقول لنفسها انا دلوقتى فهمت سر الهدوء والراحة ال بتتكلم بيها بعد ما كنت مړعوپ 
ضړبت غزل على كتفها بخفه تنبهها تمشى معاها يالا بينا يا غزل على 
سكتت ثوانى وكملت باستهزاء الدوار 
غزل فى ايه يا ما رشيدة 
رشيدة وهى بتشاور بصى كده 
غزل وهى بتبص على ال بتشاور عليه الاه ايه ال مولع النور فل بيت عم عزيز المهجور 
رشيدة هههه عيب عليكى السؤال ده يابت رشيدة 
غزل اااه ستى 
رشيدة لولا كنا هنلبس احنا البلوتين لكنت خليتها بدل الحريقة اتنين 
ورفيق اول ما راح ناحيه الظابط وسالة عن اللى حصل 
الظابط حمدالله على سلامتك يا عمدة سألت عليك قالوا انك فى مشوار من قبل المغرب  
رفيق الله يسلم جنابك ياحضرة الظابط فعلا انا كنت فى التمامية من قبل المغرب واول ما رجعت لقيت المصېبة دى قدامى الحمدلله اطمنت على اهلى دارى بخير وجيت اشأل الغفر ايه اللى حصل  
الظابط ادينا بنحقق فى اللى حصل وهنعاين المكان ونشوف ده بفعل فاعل ولا لا  
رفيق والغفر فينهم اومال وكانوا فين وقتها  
الظابط محدش شاف حاجه غير غفير اسمة سيد قال انه شاف واحد بينط من على سور السريا قريب من ارض الزراعات وعلى ما دلف من الباب كان دخل فى الدورة ودخلنا مجموعه من العساكر والغفر فعلا في أثر حد بسبب اعواد الدرة 
المتكسرة واثر رجلين وغى
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 49 صفحات