روايه اميره الجنياتي
أول مرة أحس بالفرحة من تاني من بعد ۏفاة باباه وماماه ..
پصدمة يعني إنتي رفضتي الأمير حازم خلاص
أيوة نهيت العلاقة خالص
پصدمة ليه سموك دا كله عشان الجنايني
أيوة عشان أنا بحبه ..بحبه أوي يادادة
هو الجنايني دا عملك عمل ولا إيه
بضحك إيه اللي بتقوليه دا بس يادادة
ماهو مش معقول تسيبي الأمير وتحبي الجنايني
هل حال الورد كما نري
كيف كنت ربيعي في الخريف
كيف كنت أماني وأنا ضعيف
أنا آسف سموك
بس أنا مش موافق
بإستغراب ليه ياأمير
عشان دا ماينفعش الجوازة كلها ماتنفعش ماينفعش جنايني يتجوز أميرة أهلك مش هيوافقوا وهتخسريهم ..والمجتمع هيشوفها چريمة وهبقي أنا الجاني
بحزن ماهو عشان بحبك بقول كدة سمو الأميرة أنا مارضاش ليكي تتجوزي جنايني
إنت أميري إنت الدنيا باللي فيها
بحزن صعب ..صعب أوي
فكرت شوية لحد ماجت ليا فكرة حلوة أوي ..
أنا عندي فكرة
فكرة إيه !
تكمل تعليمك تدخل الثانوية من تاني وتبقي دكتور زي ماكنت عايز في الحالة دي ماحدش هيقدر يقول حاجة لانك هتبقي دكتور والتعليم هيرفع من مستواك الإجتماعي
مقاطعة أنا هساعدك
لأ ..أنا آسف مش هينفع أرجوك سموك ماتقلليش مني قدامك
بالعكس والله أنا هساعدك ..هزود ماهيتك كتير تخليك تقدر تتعلم وتصرف علي مامتك وأخواتك
بس أنا ماقبلش بكدة
ياسيدي لو عايز إبقي إكتب كل الفلوس اللي زودتهالك وإبقي رجعها لياا لما تبقي دكتور ومعاك فلوس
أيوة بس الموضوع مش بالساهل كدة محتاج تفكير و....
ماوافقش بسهولة كان عنده عزة نفس رهيبة ..بس زعلت منه وماكنتش بكلمه خالص وهو لما شاف كدة وافق كنت فرحانة أوي ..دي أول خطوة عشان أكون معاه بدأ يتعلم ودخل الثانوية وجاب مجموع كبير وفعلا دخل كلية الطب ..جالي بيجري وفرحان جدا جدا لما إتقبل وأنا كمان كنت فرحانة يمكن أكتر منه كمان ..إستنيته إستنيته كتير أوي بس عمري مازهقت ولا مليت ..كل يوم بيعدي وأنا شايفة حبي في عنيه دا كان بيبقي أسعد يوم في عمري كله ..مشيت بينا الأيام والسنين فجأة ظهر له ورث كان ليه عم بس ماكنش متجوز وكان رافض يساعدهم وماټ ..لما ماټ ورثه هو وإخواته والحمد لله ورثه كان كبير فاقبل مايكمل تعليمه رجعلي كل مبلغ ساعدته بيه وزيادة كمان وإتفق
هتفضلي في عيوني أميرة طال العمر أو قصر ..إنتي أميرة وست الأميرات
بإبتسامة وإنت كنت ومازلت وهتفضل في عنيا كبير سواء كنت جنايني أو كنت أمير
بإبتسامة بحبك ياسمو الأميرة
وإنتهت الرواية
قد إيه الرواية جميلة أوي فيها تفاصيل كتير قصتي مع عبدالرحمن قفلت الرواية وأنا مبتسمة ومنبهرة ومبسوطة ..فهمت هدفه من الرواية والحاجات اللي كنت بعملها معاه وفهمت إنه قرأ رسالة حازم وعرف كمان إني مش بحبه ..وفهمت إني لما كنت بشوفه ماسك موبايله وبيكتب كان بيكتب الرواية دي فهمت مشاعره تجاهي وفهمته وفهمت تفكيره