روايه لوجينا
من بيتهم والشياطين بتلعب بعقلي
في البيت
كان چحيم من نوع تاني
أمي خر بت الدنيا عليا فضلت تتخانق معايا
خلاص يا امي كفاية مش كفاية اتها نت هناك !!!
صړخت بعصبية فقالت هي
تستاهل تستاهل عشان أنت انسان مش متزن نفسيا عايز تحبس بنات الناس عايز تدمر مستقبل البنت هو ده الجواز بالنسبالك
مؤيد اخرس
لا مش هخرس يا امي هي دي الحقيقي البنت المحترمة واللي عارفة ربها تبقى في البيت وتخدم اسرتها وأختي مش هتدخل كلية ده قراري النهائي
لا مش هخليك تدمر حياة بنتي اطلع من بيتي يا مؤيد روح عيش مع ابوك
بعد ساعة
كنت قدام بيت ابويا وأنا ماسك شنطتي كنت حزين عشان بعدت عن أمي بس هي مش قادرة تفهمني
أخيرا عرفت ان العيشة مع امك تقصر العمر
قال ابويا الكلمة دي وهو بياكل
فاتنهدت وقولت
انا عايز أتجوز واحدة بمعاييري أنا هو ممنوع يا بابا يعني
لا يا حبيبي مش ممنوع بالعكس أنت صح يا مؤيد البنات المتعلمة هتقرفك في حياتك وتقول حقوقها ومش حقوقها ومش هتقدر تشكمها لكن اللي متعلمتش هتبقى تحت رجليك ومهما عملت فيها مش هتقول كلمة وأنا يا سيدي عندي العروسة اللي هتبقى تحت رجليك بس أنت قول أمين
ابتسم ابويا وقال
على بركة الله يا حبيبي هجوزك بس بشرط
ايه هو !
أمك متحضرش الفرح !!!
يتبع
الجزء الأخيربقلم سولييه نصار
أنا مش قادرة اصدق ان ابن طنط رويدا بيفكر بالشكل ده يا ماما أنا شفقانة على اللي هتبقى من نصيبه وشفقانة على بناته في المستقبل ده انسان مر يض
كانت لوجينا بتتكلم بعصبية ومامتها كانت بتحاول تهديها
يارب يا ماما أنا بقيت خاېفة لأحسن يكون ده تفكير الشباب كلهم
لا يا حبيبتي صوابعك كلها مش زي بعضها ربنا يرزقك بالسوي نفسيا دايما
وبعدين حضنت شهد بنتها وهي بتحمد ربنا انهم شافوا حقيقة مؤيد من الأول
كان يوم كتب كتابي يدوب ابويا وراني البنت اللي عينه عليها وعجبتني ووافقت بنت سابت المدرسة بعد الابتدائية لسه نقية يعني النوع اللي بحبه تماما
كنت بلبس البدلة قررت اعمل كتب كتاب وبعدين حفلة بسيطة للعيلة واخدها معايا البيت
وطبعا العيلة اللي قصدي عليها هي عيلة ابويا لا امي ولا
عيلتها تحضر وده كان شرط ابويا اللي أنا وافقت عليه
وبكده اتكتب كتابنا كنا في بيت ابويا أنا ومنى عروستي الجديدة لما الباب خبط ففتحت عمتي بهت وانا بشوف امي داخلة عليا هي واختي
كانت بتبصلي بخيبة أمل وقالت
يا خسارة تربيتي فيك يا مؤيد يا خسارة بتتجوز من ورايا !!!ابوك قدر يسيطر عليك يا