رواية جيم اوفر بقلم ديدا الشهاوي (كاملة)
انت في الصفحة 2 من صفحتين
٠
والسبب الثاني انا الابن الوحيد لوالدتي وكنت في عزاء والدتي ولا يوجد غيري من يرافقها ٠٠
باستغراب قال له مدير المستشفى وهذه من تكون ٠!
قال انها والدتي ٠ المدير انزعج وقال پغضب تكلم بصدق ودعنا نفهم ٠٠
كان جواب س مؤلم حيث قال لهم انا عندما أحضرت والدتي لكم لم املك ثمن علاجها فكيف ادفع ثمن العملية والعلاج فتركت امي تحت رحمة الله ورحمتكم وذهبت إلى منطقتي واخبرتهم بأن امي توفت وانا اعلم يوجد صندوق للعشيرة يدفعون ثلاث ملايين لذوي المتوفى منه ٠ وسيحضر المعزين أقل شخص يدفع خمسة آلاف ٠ المهم بعد ثلاث ايام جمعت سبع مليين من
من أجل دفع ثمن العملية ولولا هذا التصرف لم يقبل المستشفى أن يجري العملية لها مجانا واليوم امي تعد مع الامۏات ٠
حزن الطبيب وقال انا لا اريد ثمن العملية وطرق رأسه وقال للاسف بأيدينا حكمنا بالاعډام على الإنسانية ٠ والمدير اطرق رأسه إلى الأرض واعتذر من س وتنازل عن ثمن العلاج وأجور المستشفى وطلب من س ان يجلب والدته بعد شهر من أجل الفحوصات مجانا ٠
المهم عاد س إلى داره وهو فرحان بسلامة والدته وحزين على الفعل الذي فعله من أجل إنقاذ والدته وذهب الى كبار المنطقة وسلمهم المبلغ الذي جمعه من الفاتحة بعد أن أخبرهم القصة وكيف تنازل الدكتور ومدير المستشفى عن المبلغ المترتب على عملية والدته ٠
ولم يقف الموضوع عند هذا الحد بل عندما سمع اهل المنطقة بالعملية ذهبت النساء إلى ام س للتحمد لها على السلامة وكل واحدة تضع خمسة الف وعشرة الف والبعض ٢٥ الف بيد ام س المهم اصبح لدى س مبلغ محترم رمم داره المتهالك وأشترى لوالدته سبلت وثلاجة وفتح له مشروع صغير وهو اليوم في أفضل حال ٠٠
لذويه في
العزاء هو ثمن لأستمرار حياته من خلال شراء العلاج له أو إجراء عملية له أو ارساله إلى الخارج للعلاج ٠ كوننا حكمنا على الإنسانية بالاعډام رغم وجودها معنا ٠٠
المهم بعد قرأة هذا القصة هل يستطيع المجتمع ان يجمعوا للمرضى الذين لا يملكون ثمن العلاج في مناطقهم ما سيتم دفعه في وفاتهم لذويهم من أجل إنقاذ حياتهم اي مواساتهم في حياتهم بدل من المواساة بعد الۏفاة ٠
ومن لا يستطيع هل يستطيع أن ينشر هذا المنشور لقاء رحمه لوالديه عسى وان يكون سبب بأنقاذ مريض ما لا يملك ثمن العلاج ٠٠
قصه حقيقيه من الواقع .