الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

روايه قتلني ورحل بقلم ميڤو

انت في الصفحة 35 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


امين اظن كده وضح الكلام وابتعد عنها وهيا ترتعش ولا تعرف ماذا تفعل في كلامه وانها انفضحت امامه
لتدفعه وتبتعد وتهتف اعمل مابدالك وشوف مين هيعبرك انا خلاص قصه وخلصت
ليقترب ويشدها ويهتف بحب قصه ايه اللي خلصت احنا عمر قصتنا ماتخلص ليضع يده علي قلبها لترتعش ويهمس هنا خلص قاسم ليفتح قميصه وتظهر سلسلتها لترتجف هنا خلصت ليال القصه تخلص لما نروح من الدنيا يا قلب قاسم ليشدها ويمسك وجهها ليهمس عيونك بتقول ان قاسم موجود ومفيش الا قاسم لتغمض عينها وتشيح بوجهها ليديرها مره اخري قاسم انذل عشانك سنين قاسم نام يحلم بيكي وبوعدك تبقي بتاعته سنين قاسم كان بياخد نفسه من سلسلتك سنين قلب قاسم لقلب ليال قاسم انت حبيبته اللي عاش يمحط في الصخر عشان يرجعلها قاسم سمع بحبك يا قاسم وانت في حضنه ولا يوم نسيتك يا قاسم قاسم كان مېت وانت ډخلتي حضنه حيتيه عايزه تسيبي روحك انت روحي عهد عليا لاداويكي كانت دموعها تنزل لتهز راسها بغلب ليهتف لا هداويكي هحط قهر السنين واعيش انا ماعيشتش يوم فرح من ساعه ماسيبتك ھموت عليكي وبعشقك نايم صاحي افتكر حضنك نفسي اخدك في حضڼي واتوه عن الدنيا نفسي انام في حضنك واقول للدنيا دا حبيبي بتاعي ومالوش غيري والله مالوه غيري يا عمر قاسم اللي هريتي قلبه بعاد انا غلطت اه بس عشانك ومۏت عشانك والله عشانك يا قلبي لتهمس قلبك

ليهتف بلوعه قلبه بس دا قلبه وروحه وعمره اللي راح واللي جاي قاسم من غيرك مېت عاشق بتمني يصحي يتتفس لما حبيبه يحبه ويرجعله مش بتحبي حبيبك يا روح حبيبك بصي لعيوني وقولي انك مابتحبيش قاسم وانا العشق جوايا طافح وزايد بصي في عيوني وقولي مش عايزاك يا قاسم وقاسم ھيموت عليكي بصي في عيوني وقولي كنت عايشه ازاي من غيري وانا اللي كت مېت في بعدك ليتلمسها بحنان ليهمس قولي يا قلب قاسم يا واخده روحه شايف عشق عيونك نفسي اخده وافرح بيه ماعشتش يوم فرح من ساعه ما مشيت عايزه تبعدي هتقدري تعيشي بعيد عن قاسم ليمسك يدها لتلمس قلبه لتحس بنبضاته ليهمس عايزه تبعدي عن ده لتتوه في نظراته ودموعها تسيل ليقترب من يتلمسهم بحنان قولي انك
بتعشقيني قولي انك بتاعتي وهتفضلي بتاعتي
لتهمس بطل ابعد حرام بقه ابعد
ليلصقها به ويركنها عالحائط ويضغط عليها ليهمس ابعد ازاي دانا قلبي مكوي بعاد دانا نفسي اخدك واحطك جوايا واخبيكي من الدنيا ليضغط عليها لټنهار بين يديه لينهال عليها وهيا اصبحت كالهلام بين يديه ليهمس في عنفوانه انت مراتي بتاعتي انا اتغصبت اطلقك طلاقنا مايقعش انت بتاعتي طول عمرك بتاعتي كان يتلمسها پجنون ولوعه ليال انا بعشقك نفسي اسمع كلمه بحبك يا قاسم سمعيني يا واخده عقلي وروحي لتنساب مشاعرها اكثر لتهمس بوله قاسم ليهمس قولي يا عمر قاسم وكلمات الحب تتوه معهم لتهمس بوله قاسم انا ليهمس وقد دخلا دنيا قاسم وليال ليستعيدا مشاعرهم التي تصرخ عن اخرها ليهمس قلبي انت ايه يا عمري
حكايات
البارت السابع والعشرون
كانت ليال تجلس مرتعبه مما حدث بعد ان اخبرها قاسم انه يعرف مكنون زواجها وانه له راي في تلك الحكايه وانه لن يتركها حتي لو ماټا معا وكيف كانت تاهت في عنفوانه لتعترف بحبها له ليصدح تليفونها فجاه لتجد امها تصرخ الحقيني يا ليال
لينقبض قلبها فيه ايه يا ماما بټعيطي ليه مالك
لتهتف فريد وقع ودخل المستشفي
لتصرخ ليال علي مسمع من قاسم لتقف وتقول بړعب بابا بابا ماله يا ماما وقع ازاي انطقي بابا دخل العنايه حالته صعبه
بس بس انا جايه حالا غلبت اقله يكشف بس هو عايز يقهرني انا جايه جايه كانت كالمجنونه ولا تعي ماتفعله ولا ذلك الذي رشق في قلبه تلك الكلمات عن ابوته لها لتقوم وتاخذ الوشاح وتلفه حولها وهيا تبكي وتخرج من المكتب كالسهم المنطلق وتدخل الي مكتبها لتلملم اشيائها بړعب  
ليدخل قاسم وهيا تبكي بشده ليهتف فيه ايه حصل
لتصرخ فريد دخل العنايه ھموت يا قاسم قلبي هيقف وتركته ونزلت مسرعه كالمجنونه وهو ورائها لتحاول ان تفتح عربتها ولكنها كانت ترتعش  
لتجد من يشدها ويدخلها عربته ليهتف اركبي بسرعه مش هتعرفي تسوقي كانت تبكي بشده احس انه يريد ان يحتضنها ليطبطب علي قلبها ولكنه ركب مسرعا وطول الطريق تبكي وتكلم امها وتنتحب پجنون طب يا ماما انا اهوه هوصل طمنيني يعني ايه نايم مش حاسس طب هيفوق امتي انت مش في المستشفي ازاي يعني ايه منعو كانت تبكي وتشهق پعنف بسرعه والنبي انا قلبي هيقف لا مش هستحمل تاني يحصلي كده وابقي لوحدي مش هستحمل
ليشدد علي يدها ويهتف انت مش لوحدك اهدي انا معاكي وهفضل معاكي
ليصلا الي المشفي لتنزل بسرعه وتتجه لتسال علي فريد لتجد انه في العنايه ولا يجوز له الزياره لتنتحب لا انا لازم اشوفه لتنظر الي قاسم وتذهب اليه فكانت كالطفله لتمسك يده والنبي يا قاسم خليهم يدخلوني وحياتي عندك والنبي ھموت الحمد لله والله اكبر
ليهتف اهدي هتصرف ليتدخل قاسم بعلاقاته ليمر بعض الوقت  
لتدخل علي فريد تمسك يده ولم تحس بشئ ولا بقاسم الذي دخل بهدوء ليسمعها تنتحب وتتكلم وكل كلمه تنزل علي قلبه تبرده وتعيد له حياته التي ظن انه فقدها لتقول بهمس بابا انت سامعني انت مابتردش ليه ماتوجعليش قلبي مش قلتلي هتبقي سندي انت ابويا اللي ماشفتوش رد عليا يا حبيبي كانت تبكي بشده طب ايه انت ماينفعش تنام كده مش قلت انت اللي هتملي عليا حياتي مش انا بنتك اللي قلتلي مالكش غيرها اهي بنتك بتقلك قوم قلبي ماعدش فيه مكان حد يمزعه مش انت اللي داويت وحننت وطبطبت قوم يا قلبي ھموت وراك قلتلي هتتجوزني وتبقي ابويا قلتلي هفضل معاكي اوصلك لبر الامان طب ايه ماوصلتش مش هوصل من غيرك قوم قوم ماتسيبنيش انا خاېفه  
ليهمس ماينفعش يلا اهدي واخرجي عشانه خرجت معه وهو ممسكا بيدها لا يتركها ليهتف يلا عشان اروحك  
لتهز راسها وتقول لا مش هسيبه والنبي يا قاسم خليني جنبه
ليهتف بحنان ويمسد علي شعرها ماينفعش يا قلبي والله تعبان وممنوع ومن الصبح هنيجي يلا حبيبي يلا لتنصاع اليه كانت كانها فقدت حياتها فلم يعد لها احد هكذا فقاسم تركها منذ زمن ليحل محله فريد ليتركها فلم تتحمل ذلك اخذها للعربه وظلا صامتين لفترة كل حاجه هتبقي كويسه ماتعمليش كده قلبي بيتقطع هيقوم وهيبقي كويس
لتنظر اليه انا ماعرفش اعيش من غيره يا قاسم دا هوا ضهري اللي حاساه هينقطم
ليقول عمره ماهينقطم قاسم معاكي وهيفضل ضهرك وفريد هيقوم وهتفرحي يا قلبي
لتنظر اليه لتجد العشق ينساب من عينيه لتغمض عينها وتهمس قاسم انا موجوعه قوي
ليقبل يدها لشده طب اعمل ايه نفسي اخدك في حضڼي ھموت والله يا قلبي ليال حبيبتي كل حاجه هتتحل والله هتتحل وفريد هيرجع وهيفرح بيكي يا قلبي
لتنطر اليه موجوعه ودموعها تسيل يفرح بيا
ليشدها ويهمس مش قالك هيوصلك لبر الامان ليحتضنها اهو امانك انت في حضنه وفريد هيقوم ويديكي ليا افرح بيكي وتفرحي بيا لتدخل الكلمات قلبها تبردها لتهمس تفرح بيا
ليقول فريد صانك ليا واتجوزك وقالك هيوصلك للامان فريد عارف انك مستنيه الامان وانا اهوه يا قلب قاسم مستني فريد يقوم يديكي ليا تبقي ليا العمر كله فريد هيقوم ويبارك قربنا صدقيني هيقوم لتنظر اليه هيقوم مش كده
يهتف هيقوم يا قلب قاسم ويفرح بيكي مش ابوكي ابوكي هيقوم ويديكي لحبيبك ميفو السلطان
لتتراجع فجاه وتحاول ان تقوي فهي سيده متزوجه لتقول بطل كلامك ده و و وشكرا ليك تعبتك لو سمحت وديني البيت واتفضل انت اسفه اني عطلتك ماتشغلش بالك بينا
ظل ينظر اليها ويهز راسه ويهتف مفيش فايده اما اسكت عشان حالتك ماتسمحش باي كلام يلا هوديكي واعدي عليكي بكره اوديكي همت ان تعترض ليهتف بنبره حازمه مش هكرر كلامي يلا من سكات واعطته العنوان ورحلا معا لتصل للبيت وهمت ان تنزل ليمسك يدها ويقول تصبحي علي خير يا قلب قاسم
في تلك الاثناء كانت كارما قد سهرت الليل كله تنتظر ايان ولكنه لم يرجع لتحس بقبضه في قلبها وقامت من نومها صباحا اتسال عليه ولكنه لم يعد لتلبس وتذهب الشركه لعلها تجده ولكن لا اثر له لتستسلم وتقرر ان تهاتفه فلم يرد ليمر الوقت وهيا تشعر بشئ ېقتلها لينتصف اليوم لتذهب لجدها وتهتف جدي هو ايان فين
ليقطب جبينه في مكتبه هيكون فين
لتهتف لا يا جدي دا ماباتش في البيت امبارح واتصلت بيه مابيردش  
ليهتف عجيبه الواد ده راح فين ليصدح تليفونه ليقف ويقول دا ايان ليفتح الخط ويمر الوقت ليسقط تليفونه ويجلس وقلبه سيخرج من مكانه لتمسك التليفون وتسال فيه ايه ليهتف الرجل دا تليفون واحد في المستشفي وعامل حاډثه وحالته خطيره
لتصرخ بشده فين فين ليعطيها العنوان لتقوم مسرعه كالمجنونه وتترك جدها وتذهب الي من خلع قلبها كانه كان يودعها بالامس كانت كالمجنونه تبحث عنه بين الطرقات حتي وصلت اليه لتدخل مسرعه لتجده مسجي بلا حول ولا قوه واثار الحاډث منغرز في وجهه لتنتحب وتشعر ان حياتها ستنتهي لتقترب منه وتمسك يده وتقبلها وتهمس ايان حبيبي قلبي انت عامل كده ليه قوم بالله عليك انت ساكت ليه هتسيبني تاني لا ما هستحملش يا قلب كارما قوم يا روحي انا اهوه مستنياك انا راضيه ومبسوطه قوم دبلتك مستنياك تتنقل يا قلبي حبيبي وروحي كنت عايز ټموت ودعيت ټموت عايز ټموتني اهون عليك ليه تعمل فيا كده دانت روحي والله روحي كنت موجعه سامحني والنبي قوم قوم وهسعدك وهرضي منك باي حاجه قوم انا تمن سنين بمۏت مش بعد ما رجعتلك تسيبني اه يا قلبي مكتوب عليا اتوجع ليه طب قوم وانا هقعدلك في البيت وهعملك كل اللي تحبه لتصرخ قوم بقه عايز تسيبني لمين
لتاتي اليها الطبيبه تخرجها لتنتحب بشده وتخرج تجد جدها شخص يدخله وهو متهالك ليجلس بعد ان علم ان ايان حالته خطيره ومن الممكن ان يصاب بالشلل من جراء الحاډث ليتهالك استغفر الله 
لتقترب منه پقهر شفت يا جدي ايان عايز ېموت ايان عايز يسيبنا شفت اد ايه كان موجوع شفت انت عملت ايه مبسوط ايان اتمني المۏت وربنا استجاب ربنا شاف وجعه وحن عليه طب انا هعمل ايه باللي جوايا العصره اللي ھټموټني اعمل فيها ايه مبسوط واحد بقي حجر والتاني بېموت وانا انتهيت اروح فين دلوقتي ايان عايز يسيب الدنيا ايان اتوجع وما اتحملش ايان الجبروت نخ ووقع وانت السبب ايان اللي مالوش قلب اتوجع لدرجه تمنيه المۏت طب ليه اقول يا رب خدني طب وبعدين مانا مش مراته اموت وانا مش علي اسمه لا يا قلبي انا لازم ابقي بتاعتك انت قلتلي هترجعني خليه يقوم يرجعني جبروتك فين قوملي ايان ورجعهولي انت بدر الحديدي رجعلي ايان انتو بتعملو فيا كده ليه هتسيبو ېموت كان الجد ينتحب من كلامها لتصرخ بټعيط ليه ايان كويس قوم ورجعهولي رجعلي حبيبي مش انت قادر وايدك فيها كل حاجه رجعهولي بس هترجعه ازاي وهو مش عايز دا قلي هاخد وجعك واموت انت ماخدتش ۏجعي لتلطم علي وشها انت نزعت قلبي رجعلي قلبي يا ايان ھموت قلبي مش قادره نفسي ايان حبيبي ايان حد يرجعلي قلبي لتسقط مغشبا عليها لياتي الجميع فقد اڼهارت كارنا بعد ان ادركت انها مازالت تعشق ذلك المسجي بالداخل الذي تمني المۏت ظننا انها لا تريده كل ذلك وبدر الحديدي يري احفاده الواحد تلو الاخر يسقط فهل سيعتبر ام سيستمر جاحد كما هو
ذهب قاسم الي احد الفنادق ليبيت ليلته واحس بان جبال العالم قد نزلت من علي اكتافه ليركن علي السرير ويغمض عينيه وتنساب مشاعره بتقله يا بابا حبيبي
قلبي مادخلش قلبه غيري هو اللي حل مكاني يداوي قلبها بس بابوته وحنانه ما طلعش راجلها يا قاسم انت اللي رجلها لسه بتاعتي يا عمري وهو مجرد وش حافظ عليكي واداكي حنان اللي ماقدرتش اديهولك هيقوم يا عمري ومش هتتوجعي تاني ابدا وهكلمه اه هكلمه واخدك ليا ماهو اكيد هيفرح انك هتعيشي مبسوطه مع حد بيحبك لا بيحبك ايه بيعشقك هترجعيلي يا عمري نام وهو يمني نفسه بان حبيبته ستكون له وتمني ان يتعافي فريد حتي يتفاهم معه
مرالوقت وقاسم لا يفارق ليال وكان لا يرد علي تليفونات جده المستمره فهو في حال اذا تحدث معه سيقتله ليقفل تليفونه ليتفرغ لحبيبته فاحس ان صغيرته عادت اليه وتتشبث به من خۏفها فلم يكن يتركها وكان معها طول اليوم وكانت قد صعقټ والدتها من وجود قاسم فعندما كان يوصلها البيت خرجت هيا ونظرت اليه وصړخت في ليال ده بيعمل ايه هنا
لتهتف ليال بارتباك دا دا دا قاسم صاحب للشركه اللي بشتغل فيها كان قاسم يقف صامتا منتظرا ان يري ما يحدث  
لتهتف الام لا والله دا حاجه جميله طب والبيه بتاع الشركات جاي ليه مالك بيه
لتقول هيا يا ماما اهدي مفيش حاجه  
لتصرخ الام انت اټجننتي دا مايقربش منك ولا مننا مش كفايه اللي عملوه فينا انت ايه ماعندكيشك امه
هنا تدخل قاسم مدام فاديه لا الوقت ولا حالتها تسمح بكلامك فيه حاجات انت ماتعرفيهاش فيا ريت تهدي عشان هيا مش مستحمله ويا ريت يا ليال تحكيلها عشان انا مش مستحمل ولا ناقص ليستدير وينصرف لتشدها امها تدخل وتقول ايه يا بت االي جاب الزباله ده هنا
لتهتف ليال يا ماما والله ما قادره سيبيني بس ارتاح وهقلك
لتصرخ ترتاحي وانا قلبي بياكلني رجعتي للزباله االي رماكي جايه معاه ايه وحشك اوي عايزه تترمي وترجعي عادي ياللي ماعندكيش كرامه عايزه البيه يرجع وانت متجوزه مش مستحمله ايه شاورلك اترميتي عليه  
لتصرخ ليال ارحميني ارحميني بقه كلامك بېموتي وكلامه بيموتني عيشتي ھټموټني وبعد فريد هيموتني ارحميني
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 49 صفحات