السبت 21 ديسمبر 2024

روايه قتلني ورحل بقلم ميڤو

انت في الصفحة 23 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


حضنك اقلك بحبك وانت بتخطط ازاي تكسب من ورايا انا فعلا استاهل عديت وعديت وعديت حتي كلمه حب ماسمعتهاش منك وعديت برضه عيشت نفسي في وهم والحقيقه كابوس وقهر عملتلكو ايه يا ظلمه توجعوني كده والله اعلم عملتو ايه في قاسم خلتوه يطفش منكو منعول ابو فلوسكو الف مره عارف يا جدي لو ماعتش راجل في الدنيا استحاله اوفق علي ايان وانت يا ايان خد فلوس وشركات وجبروت واشبع يا خساره عاللي كنت فاكره في يوم كبير لتستدير قاسم انا هاجي معاك هدرس واشتغل معاك ودا اخر كلام يا ريتني كنت مت ولا جه اليوم ده عليا

ليقترب قاسم من جده بجد مش لاقي كلام ۏسخ ينفع يتقال لانك عملت الۏسخ كله
وانت يا ايان طول عمري شايفك حاجه كبيره بس يا خساره ماشي في سكه الحديدي وخسړت جوهره يابن ابويا كانت تتمنالك الرضا ترضي خسړت الدهب وخدت مكانه شويه فلوس بتقلي غلطت ومش حاسس وعايزني اقف جنبك بتقول تربيتك طب ماحسيتش بيها الغلبانه دي انت اه بتحب بس اخترت سكه تحب بيها غير سكتها اخترت سكه الحديدي وعارف فعلا كان لازم تتوجع عشان تعرف ان سكه الحديدي خړاب وقهر مشيت وخدت نصيبك من دنيته بس عمر دنيته ماتجيب سكه تسعد انت صعبان عليا بس انت عملت كده بدماغك كملو مع بعض بقه ربنا يعينكو ويتركهم ويرحل  
ليندفع ايان اليها يحتضنها پقهر سامحيني انا هبقي زي مانت عايزه بس تسامحيني كارما انت قلبك طيب ماتهديش حبك وحبي انا عارف اني ۏجعتك بس فقت والله فقت انا عارف اني غلطت واهو مسكت فيكي ماتسيبيش اللي مسك فيكي بروحه  
لتدفعه پقهر انت ماكنتش ماسك فيا من أصله عشان تقلي اسيب انا اللي كنت دايما ماسكة عملت كل اللي اقدر عليه عشان احافظ على حبي كنت بتنازل كتير ومفكرة ان اللي بعمله صح عديت عيوبك ومكانتش بتفرق معايا كنت بخلقلك مميزات عشان اشوفها فيك وارضى بيك لما كانت واحدة من صحباتي تقولي كلهم زي بعض و مفيش حد يستاهلك مكنتش بصدق رغم انهم ف النهاية طلعوا صح فضلت ماسكة ومتمسكة بأحساسي ليك وبأمنيتي اتجوزك اللي متمنيتش حاجة ف الدنيا قدها انا تعبت تعبت وأستسلمت راجع ندمان انت سقط من عيني وحساباتي كت شيفاك سيد الناس بس ماعملتش حساب زهدي فيك
الست لما بتنجرح وتيأس منك بتمحيك من قلبها انت اللي كنت شيفاك الدنيا خلاص ف النهاية هقولك أمشي يا ايان انت ماعتش موجود اساسا انت رحت واتمحيت بحب السنين لتدفعه
ليحتضنها من الخلف ابوس ايدك ماتسيبينيش والله هو السبب ماتربيتش علي المشاعر معرفهاش والنبي ھموت ماتسيبنيش هعملك اللي تعوذيه
لتظل واقفه لتهتف عارف لو جبتلي الدنيا تحت رجلي دنيتك مش عايزاها لتندفع وتنظر لجدها افرح يا جدي افرح باحفادك احفاد الحديدي موتهم بالحيا عيشو بقه مع بعض واشبعو فلوس بس انا بالنسبالك مت يا جدي مانا اللي يبيعني ماينفعش اشتريه  
لتهتف انت اللي بعت وانا بقه هتباع بطريقتي واعيش بطريقتي مافيش مخلوق من هنا ورايح ليه حكم عليا ولو فاكر انك تقدر تتحكم فيا عشان الفلوس ابويا سايبلي فلوس يا جدي عارفك وعارف ممكن
تذلني لو جراله حاجه زي مايكون قلبه حاسس شاكر الحديدي ابو قلب طيب اللي كت بتتحسر عليه
عمل حساب يوم كسره بنته مايحوجهاش ليك واهو حصل اهوه القرف كله قدامي حد الله مابيني ومابين فلوسك يا بدر يا حديدي خد عزا حفيدتك عشان خلاص انا اهلي بقو قاسم وبس وتركتهم ورحلت
ليقف ايان محصورا ايه خلاص هتسيبهم خلاص هيمشو اتكتب عليا اقعدلك يا بدر يا حديدي تكمل عليا اتكتب عليا انا وانت نعيش في هم ټموت فيا وانا قاعدلك خلاص الحنيه ماهطولهاش البت االي كت هتعلمني احس راحت بسببك انت ايه يا اخي عملت فيا كده ليه لقصصي حكايات  
ليهتف الجد انا يا ايان اخرتها بعد ماكبرتك
لېصرخ كبرت قرف وجحود كبرت واحد مصعور مابيحسش عملتلك ايه تربيني كده هو ماكنش فيه غيري تتحكم فيه وتطلع عليه جبروتك وعقدك البت بتعشقني قلي فهمني وانت عارف اني ھموت عليها افرح بقه اهو طفشو وهنكمل مع بعض انا وانت بس اعرف ان ايان بروحة كارما ماټ واندفن وانت السبب بجحودك ومن هنا ورايح تبعد عني وسكتك مش سكتي اخر مره ايان حد يتحكم فيه جبروت بدر الحديدي هيقابله جبروت ايان اللي انت ربيته اهو كان عايز يبقي حتين وبيحس بس انت مادتلوش فرصه قابل بقه تربيه ايدك هتفرحك قوي احفادك ماټو يا بدر يله كمل وانبسط بقه وعيش شوف حد يخش دنيتك وتركه ليتهالك الجد وقد انفض من حوله من خطط لدنياهم وظن انه سيستمر هكذا
وتتوالي الايام ويرحل كل من قاسم وكارما بلا رجعه لعل الايام تجبر خاطرهم ويتهالك الجد وينزوي ايان ويشعر بان روحه قد تركته رغم كبره وصلفه الا ان كارما كانت متغلغله بداخله دون ان يحس ليعيش ايامه بلا روح يتمني ان تعود اليه البسمه التي فقدها في غيابها ليتحول ايان الي چثه مېته حاول كثيرا وقوبل بالرفض والجحود ليعود ريصب جحوده وجحودها علي ذلك الحديدي الذي ينتظر اياما يستحقها علي يد احفاده  
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ميفو السلطان 
استيقظت الام في الصباح كانت الحسره تنهش قلبها علي ما فعلوه بها فهيا متيقنه ان ذلك الجاحد هو من فعل ذلك ولكنها صمتت وصمتت قهرا لتدخل عليها ابنتها لا ليست ابنتها لتدخل عليها فتاه لاتعرفها لتجلس بجوارها وتمسك يد امها
لتهتف ماتزعليش لو الناس كلها صدقت بنتك ماصدقتش انا وقفت لوحدي وصدقت والكل بعد وخان عارفه يا ماما انا غلطت اني اتجوزت من غيرك مانا ماكنتش اعرف حاجه في الدنيا انت قافله عليا وقلبت عبيطه وبتكسف مش بلومك بس عارفه انك كنتي بتحافظي عليا من كلاب السكك بس وصلولي وانا مش عارفه انت ډخلتي البيه في حياتي وانا كل اللي في دماغي ماما مش هتعرفني علي حد وحش اه غلطت بس هو كان فظيع وانا كنت هبله اوي وحبيته اوي عارفه يا ماما دانا النفس كنت بقلهوله وبستاذن منه كان بيربيني وبيشبع غروره ان فيه واحده هبله بتقول طيب وحاضر ولما حصل اللي حصل ماداليش فرصه افكر كنت مړعوبه ابقي لوحدي انت كنت اماني فهو بقي اماني مكانك انا غلطت سامحيني
لتهمس فاديه پقهر طب قرب والا سابك زي مانتي
لتدمع ليال وتتذكر وتحني راسها وتقول ماعدش حاجه فضلت زي ماهيا ماعدش فيه ليال
لتشهق الام وټحتضنها يا حبيبتي يا بنتي حقك عليا ماعرفتكيش الدنيا صح
لتبتعد بهدوء لا يا حبيبتي اطمني خلاص بنتك بقت حد تاني الخيبه والهبل راحو اوعدك هتشوفيني احسن مهندسه وتفتخري بيا بس الاول نمشي من هنا ماعدش ينفع نقعد
لتهتف فاديه هنروح فين ونسيب بيتنا
لتقول هنبيعه ونروح اي بلد ماحدش يعرفنا ولا نعرفه نقفل علي نفسنا من الشړ اللي معشش وهشتغل جنب الجامعه وربنا يسهل وهنعيش
لتهتف فاديه حاضر يا قلبي اللي تشوفيه ويريحك  
تمر الايام وباعو الشقه ورحلو الي مدينه الاسكندريه في بيت متواضع جميل الشخصيات المحترمه ليعوضها الله عن مرار الڤضيحه لتعمل امها رفيقه لمسن يسكن بمفرده في احد القصور العريقه ليس له احد ولا يتسائل عليه احد فكانت فاديه حنونه عليه ومن البدايه حكت له لماذا تركو بيتهم وحياتهم وانها حبست ظلما في قضيه ملفقه وان ابنتها اصابها الاذي من تلك العائله فذلك الرجل يسمع جيدا عن بدر الحديدي وشره ليشعر بصدقهم ويحن عليهم لتجلس معه فاديه
ليهتف وانتو ايه اللي وقعكو مع الراجل ده الواحد مابيقربش منه دا لدعته والقپر
لتهتف والله ماقربت يا فريد بيه بس اعمل ايه منهم لله ڤضحوني واذو بنتي لتقول انا قلتلك كل حاجه عشان دي امانه وماتعرفش من بره بس يمين بالله ومسكت المصحف انا مظلومه وتجهش بالبكاء
ليحن الرجل ويهتف وانا مصدقك يام ليال انت هتشتغلي هنا وفيه خدم وهتروحي بالليل هتبقي بس مرافقه تقريلي تديني الدوا تاخدي بالك مني تقريلي ورق الشركه مانا سايب كل حاجه للمحامي والحمد لله ماشيه
لتبدا حياتهم وتستقر ليال في جامعتها وهنا بدات ليال تتردد عليهم وكانت ليال تذهب الي امها فاحبها الرجل بشده لنقائها ورغم ان بها ما بها الا انها عندما تراه تنقلب طفله بريئه وتشاكسه كما كانت لتستعجب امها فليال تفتقد حنان قاسم وحنان الابوه فكانت ټغرق ذلك الرجل بحنانها وهو اغدق عليها حب الابوه الذي يفتقده ميفو السلطان 
كانت الايام تمر واشتغلت ليال بجوار دراستها في شركه ذلك الرجل وكان يدعي فريد كانت السيده فاديه تدعوه بفريد بيه وليال من كثره ترددها وقربها منه تدلعه بفري وكان قد اعادت اليه السعاده التي فقدها مرت الايام وليال تدرس عن جد ولا يجرو ان يقترب منها احد فكانت عڼيفه بشكل كبير وتكونت شخصيه ذو قوه وكانت تلك البريئه التي لا تعود الا مع فريد وحده فكانت تحسه ابيها كانت تذهب لجامعتها في الصباح ثم تذهب لعملها بعد ذلك لتنهي اليوم وتذهب لقصر فريد وتجلس معهم تشاكسهم وتاخذ امها وترحل وتترك من تعلق قلبه بتلك الجميله ولكنه كان حبا من نوع خاص حب ابوي حب امتلاك وعطاء حب احتياج يريدها بجواره ليست كانثي ولكن لتشبعه عن فقدان اولاده الذي لم يقرر الله له بهم فكان عقيما لا ينجب كان يعيش في قهر وحيدا لتدخل عليه تلك البريئه لتسعد قلبه
مرت الايام والسنوات وليال تجتهد وتجتهد وهما اصبحا كاسره لتمرض فاديه قليلا وتشعر بالوهن و لم تعد تقوي علي الخدمه وكان فريد لو رحلو عنه كانهم قد اخذو روحه ليستدعيها ويقول اسمعي يا فاديه انت ماعتيش قادره تروحي وتيجي انا عايزك تجبي بنتك وتيجو تعيشو معايا في الفيلا استغفروااااا 
لتهتف ازاي بس يا فريد بيه مايصحش اتنين ستات الناس تفضحنا والخدم هيقولو ايه ليهتف الخدم ماهيفتحوش بقهم لاني هخرسهم اسمعي يا فاديه واسمعيني كويس وافهمي غرضي انا راجل معايا فلوس وماليش حد الا من طرف الطرف ودول لا بشوفهم ولا عايزين يعرفوني وانا شركتي علي ادي من كتر ما حدش بيراعيها مابتكبرش بس معايا فلوس انا هعرض عليكي طلب بس يمين بالله ماتفهمي غلط
لتهتف فاديه عرض ايه
ليقول انت عارفه اللي جرالكو مش سهل وليال تعتبر متجوزه ومطلقه بس مفيش في ايدها اثبات لحاجه الكفره خلوها ماحدش هيعرف يقربلها وهيا اصلا ماهتخليش حد يقربلها فانا بقول اكتب عليها وتيجو تعيشو معايا وكل الناس تعرف بس والله هتبقي بنتي وحياتي دا بقت نن عيني وانا راجل كبير اكبر منها فوق العمر عمرين لا عاد ليا في الستات ولا انفع اصلا يبقي ماتخافيش مني
لتطرق فاديه والله يا فريد بيه ماعارفه انت كده اه بتنجدها بس معلش كده بنظلمها
ليهتف انا هوعدها اول ما قلبها يدق هسلمها لعريسها بايدي مانا ابوها اللي ما خلفهاش والله يا فاديه بحبها كانها حته من قلبي لتصمت فاديه ليكمل طب بصي كلميها وشوفي وحتي لو ماحصلش هتفضلو في عيوني وهجبلك حد يساعدك المهم ماتبعدوش عني دانا اموت حكايات  
لتخرج فاديا مشغوله فهو عرض ليصون شرف ابنتها ويعيشهم في امان ولكن ابنتها تستحق شابا تحبه ويحبها لتتحسر علي حال ابنتها التي تحولت الي شخصيه عنفوانيه تنقض علي اي شخص يفكر ان يقترب منها او يدوس لها علي خاطر لتجلس معها وتخبرها بما حدث لتنظر اليها ليال وتضحك بشده بقي فري عايز يتجوزني طب يا ماما وماله دا حبيبي والله انا موافقه دا عسليه وانا بمۏت فيه استغفروااااا 
لتهتف فاديه انت اټجننتي دا اكبر من ابوكي الله يرحمه وانت يا بنتي تستاهلي شاب يفرحك وتفرحي بيه
لتضحك ليال انت بتتكلمي جد شاب ايه يا ماما اللي هيدخل حياتي وانا واحده انضربلها ورقه عرفي واتاخدت ببلاش واترمت انت بجد متخيله ان ممكن صنف راجل يخش حياتي انا خدت كفايتي وقلبي راح انا مش زعلانه لاني ماعتش بشوف اني محتاجه حد او مشاعر من حد بس فريد حاجه تانيه بحس اني عايزه انام في حضنه واروح عن الدنيا انا مشفتش بابا يا ماما وفريد بقي ابويا انا كنت صغيره والبيه اللي عرفته فتح مشاعري واداني مشاعر وماټت فلقيت فريد بيصحي عندي مشاعر من نوع تاني حنانه مغرقني طب يا ريت عشان نروح نعيش معاه واشبع منه فريد مش ببصله زي مانت فاهمه ولا هوا فريد عايز ضنا يحبه وانا عايزه اب يحميني انا موافقه يا امي وسعيده
لتعود فاديه ويسعد فريد بموافقه ليال ليجلس معها ويفهمها انه سيكون ابا وسندا للدنيا وسيترك لها مايعينها علي الدنيا لتسعد به وتمت الزيجه بهدوء لينتقلا الي البيت واصبح فريد روحها وحياتها فكان نعم الاب وكانت هيا له نعم الابنه وطبطب هو علي چروحها وكان هو منبع سرها فكانت لا تخفي عنه شئ وكانت فاديه في البدايه متعجبه منهم لتحس اخيرا ان فريد فعلا قد صان ابنتها واسعدها بحنانه كانا امام الناس زوجين والحقيقه اب وابنته فهو
لم يقربها ولم يختلي بها مره كانت علاقه ابويه من نوع خاص اب لا يريد الا اسعادها واعطائها حبه اما هيا فكان كل همها تكوين مستقبلها والاعتماد علي نفسها وان تصبح قويه
علي مر السنين انهت ليال جامعتها بتفوق وكانت تعمل في شركه فريد من اول سنه فاصبحت قويه بدرجه رهيبه وذو شخصيه جباره لتقترح علي فريد ان يتوسعو في اعلانات الديكور بجانب الهندسه ففريد شركته هندسيه وهيا تحلم بالديكور ليستجيب فريد فورا لتعين هيا فريقا من اجود مهندسين الديكور لتمر سنتات بعد التخرج لتصبح شركتهم
من اشهر الشركات في الديكور فكان المحامي يمسك الشركه الاساسيه وهيا تتولي فرع الديكور حتي علته بجهودها وتفانيها في العمل وتحولها لشخص لا يستهان بها ټصارع اعتي الشركات لتاخذها منهم وكانت قد تغيرت من تلك الطفله الصغيره لتصبح
 

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 49 صفحات