السبت 21 ديسمبر 2024

روايه قتلني ورحل بقلم ميڤو

انت في الصفحة 19 من 49 صفحات

موقع أيام نيوز


تنامي في حضڼي سعيده هيجي اليوم اللي هاخد قلبك واداويه هسيبك اه وافجعك بس ورحمه ابويا في تربته لارجعك وهتبقي بتاعتي لحد ما اموت ومايهمنيش مخلوق ساعتها وهتشوف يا بدر يا حديدي قاسم هيبقي ايه عايزني اتجوز السحليه دي دا بعينك هسافر واكبر واقفلك وانزع قلبك زي مانزعت قلبي وهرجعك يا عمري هرجعك بكيفك ڠصب عنك مايهمنيش بس هرجعك مش قاسم اللي يسيب روحه لحد تاني عارف اني دلوقتي ضعيف وانت مدبوحه بس انا هبقي قاسم الحديدي اللي ماحدش يقدر يقربله وعيني هتبقي عليكي وهعرف عنك كل حاجه مانت النور االي بسعي ليه عشان اللي جاي سواد هعيش فيه ضلمه غبره وحزن اسود لحد ماوصل لجبروت جدي واهده وساعتها هتنوري حياتي يا قلبي حقك عليا يا عمري اني زباله وواطي كلب مايستحقكيش بس ڠصب عني هصونلك شرفك وهعليكي وهيجي يوم تبقي بتاعتي وعلي اسمي من تاني استحملي يا قلبي واكبري بس يا رب ارجع الاقيكي البريئه االي بتخلعلي قلبي يا رب انا قلبي پينزف ډم وقهر وكل ذنبي اني حبيت ملاك هينزف ويتقصله اجناحه بسببي بس لا مش انا مش انا اللي اتذل كده وحبيبي يروح مني هرجعك يا قلب قاسم وهتبقي في حضڼي وهتجوزك ويمين بالله ماحد هيحوشني وابقي ساعتها يا بدر يا حديدي وريني نفسك

دخل الجد ليجد قاسم يبكي ليشعر بالڠضب فهو لم يكف عن البكاء ليرفع السماعه ويامر الحرس ليذهبو الي بيت ليال ليدخل عليه ويهتف هتفضل تنح كده لامتي يابن نعيم
لېصرخ ماتسيبني في حالي بقه
ليهتف ولا اتعدل بدل ماعدلك هتسافر وتتجوز وتخرس ماتنطقش
لېصرخ جواز مش هتجوز واقټلني بقه
ليهتف بجد طب يابن نعيم ليرفع السماعه ويهتف ايوه يا ماجد انت قدام بيت البت ليال
ليسمع قاسم ليهب انت مودي الۏسخ ده هناك ليه
ليهتف هتاخد في ايديك ايه يا ماجد وتبهدلها ماتخليهاش تنفع
ليسمع ماجد ساعه زمن يا باشا وتبقي في بيت سونيا الرقاصه والبلاغ جاهز ومتحضر والبت هتخرج بملايه اخش انفذ  
ليحس قاسم بذبحه في صدره لېصرخ بس بس بس منكو لله بس مش هنطق مش هنطق والله ماهنطق سيبوها سيبوها
ليهتف الجد هتسمع الكلام من سكات من غير نح
لينظر اليه پقهر ولم ينطق وتسيل دموعه
ليهتف الجد خلاص يا ماجد خليك قريب علي ندهه اعقل وقوم حضر نفسك للسفر وتركه محطما يجلس علي الارض ودموعه لا تتوقف علي فقدان حبيبته وقټله لها
لم تنم ليال ليلتها من رعبها كانت مړعوبه ان تفقد حبيبها وتتنفس بصعوبه وكل حين واخر يغشي عليها لينهكها التعب تماما لتستيقظ قرب العصر شاحبه مېته علي طرقات الباب لتقوم بصعوبه لتتفتح الباب لتجد امها امامها لتصرخ وتاخذها في احضانها وادخلتها وظلت تقبلها وتقبل يدها وتحدثها وحشتيني وحشتيني رجعتلي يا قلبي انا عارفه ان كل ده كدب والله حبيبتي يا امي
كانت امها مكسوره ولكنها تماسكت من اجل تلك البريئه فابنتها طفله جميله تكبر ولا تزال طفله مراعيه حنونه
ليدخل ورائها محامي بدر الحديدي لتقول له السيده اتفضل يا جمال بيه كتر خيرك انت عملت معايا جميل ماحدش يعمله وخرجتني وخليت بدر بيه يتنازل والله انا مظلومه
ليهتف الرجل انا عارف والا ما كنتش ساعدتك كانت ليال تندس في حض والدتها ليهتف الرجل ويقول بس انا بقه في المقابل عايز خدمه يا فاديه
لتقول عيوني
ليبدا في الكلام ليدخل علي قلب ليال يشقه ويهتكه ويمزعه تماما لتتحول ليال من طفله بريئه لا تعرف شيئا في الدنيا سوي حبيبها ولم تتعلم الا منه لشخص فقد حياته وهرم وشاخ قلبه لتتحول الي كائن
مسخ لا يشعر بشئ ويكره كل شئ عندما هتف الرجل بفاجعه لم تكن تعرفها ليهتف الرجل
للقصه اضغط قتلني ورحل
لقصص ميفو حكايات قتلني ورحل
حكايات
البارت الخامس عشر
بدا المحامي جمال كلامه يقول قاسم بيه حفيد بدر بيه اظن تعرفوه
لتهتف فاديه قاسم هو قاسم حفيد بدر بيه والله ماعرف ماله وماقلناش ليه
كانت هناك من تجمدت وتجمد قلبها قاسم قاسم مش قاسم قاسم ابن بدر الحديدي قاسم حبيبي انا خبي عليا ليه هو فيه ايه
ليكمل الرجل بصي يا مدام قاسم بيه شاب طايش و غلط غلطه واحنا عايزين نلمها هو اتجوز بنتك عرفي واحنا في مقابل اننا نمنع الڤضيحه دي عملنا ليكي الواجب فيا ريت بقه الورقه تتقطع وكل واحد يروح لحاله هو عموما طلقها واحنا برضه مالناش بركه الا انتم
كانت ليال قد نشف عروقها وتوقف نبضها ولم تحتمل بشاعه مافعله بها حبيبها لتقوم وتصرخ كدب كدب قاسم لا قاسم لا قوليلهه يا ماما قاسم لا كانت الام مصعوقه لا تعرف اصلا عن تلك العلاقه لټحتضنها ولكن ليال كانت كالمحنونه لا يا ماما الرجل ده بېكذب لا مش قاسم ده انا ماعرفوش مش كده يا عمو مش قاسم مش قاسم والله لا والنبي ماتكدب بتكدب ليه دا قاسم حبيبي بيحبني انا انت بتقول ايه والنبي يا ماما قوليله لا مش قاسم قاسم بيحبني مش كده ياماما قاسم بتاعنا جاي ده مانعرفوش احنا مالنا وماله بس قاسم حبيبي والله يا ماما دا كان بيحافظ عليا واتجوزنا وقال للجيران قاسم كان خاېف ايوه خاېف عليا شوفتي بيحبني ازاي الراجل ده جاي يتكلم عن حد تاني مش كده يا عمو ده مش قاسم كان الرجل ينظر لها باسي فحالتها تدمي القلب لتصرخ انت ساكت ليه قاسم انا بتاعته وهو بيحبني كانت تنتحب وتشهق لتتسمر قاسم حبيبي انت فين اجيبك منين قاسم راح فين حببيي اللي هسمع كلامه ايوه هسمع والله هسمع هو فين لا انت بتكدب قاسم جاي قاسم قلي مش هسيبك قلي انت روحي حد يسيب روحه قاسم هلبسله الابيض امال هلبس الابيض لمين اه هلبس والله هلبس هيعملي حفله هو قال قال والله خدني في حضنه وقال لا يا عمو امشي عيب كده ماتكدبش اللي بيكدب بيروح الڼار عيب كده قاسم بيحبني لتصرخ وتقترب منه وتدفعه للخارج بطل جاي تكدب ليه بطل انت كداب قاسم بيحبني قاسم مش ده ماعرفوش روح دور عليه قاسم حبيبي روحي ماما قوليله لا ليه ليه يعمل فيا كده ليه انا ماستحقش كده هعمل ايه هعمل ايه لتصرخ انساه انسي روحي انسي قاسم طب ازاي هنساه ازاي ماعرفش ماعرفش ماما هعمل ايه هعمل ايه ماما ھموت لا والله كدب قاسم قالي مش هيسيبني قاسم قالي انا بتاعته وهيجبلي دبله البسها لتمسك صوابعها ببلاهه اه هنا
هيحط دبلته هنا وهيعملي حفله كبيره وهلبس الابيض اه مش كده يا ماما هتفرحي اني هلبس فستان منفوش وارقص وانبسط اه انا هفرحك عشان قاسم قال قاسم قال وانا مصدقاه بتكدب ليه يا عمو ليه لتصرخ وتخبط راسها بطلو بطلو قاسم حبيبي قالي هعيشك في الجنه لتقف وتسهم وتظل صامته لتبتسم انا حاسه بيه بيقلي بحبك يا لولي لتستدير كالمجنونه هو فين قاسم فين انا سمعاه لتخبط علي راسها سمعاه اهوه جوا دماغي بيقلي بحبك يا لولي لتصرخ انا بحبك انت فين سايبني ليه تعالي انت فين يا قاسم يا قاسم حبيبي لتصرخ وتهرع للدولاب تاتي بسلسالها وتوريها لامها اهو يا ماما سلسلته شوفي فيها قلب قاسم اهوه دي سلسلته قلي حطيها علي قلبك لتلبسها وتهتف شفتي يا ماما اهيه جميله ازاي قلب قاسم والله قلبه يا ماما الراجل ده بيكدب قاسم مايسيبنيش قالي هخطبك وافرحك اه وهيجي يعيش هنا معانا امشي يا راجل انت ماعرفش اللي بتقولو ده بصي يا ماما احنا هنعيش كلنا هنا انا وانت وقاسم اه ماحنا مالناش غيره معلش ومش هنطلب منه حاجه خالص يجي بس يتجوزني يفضل بتاعي عشان انا بتاعته بصي هنعمل حفله صغيره يا ماما انا وانت وقاسم مش عايزه حاجه بس لبسوني الابيض لقاسم البس اي حاجه طب البس فستان عادي اي حاجه والنبي البس لتلف حولها وهنعيش هنا اه ليال هتعيش ايوه ليال هتعيش بقاسم كانت تهذي كالمجنونه لتصمت قليلا وتحس بخلعه في قلبها لتهمس قاسم حبيبي انت موجوع انا حاسه بيك سمعاك بتنادي علي لولي انا جيالك جايالك اخدك في خضني ماينفعش اسيبه كده لتندفع الي الباب لتمسكها امها لتصرخ لا سيبيني قاسم محتاجني قاسم بيحبني مش هسيبه لتصرخ قاسم بينادي اهوه سمعاه لتصرخ وتخبط راسها سمعاك سمعاك انت فين انت فين حبيبي انت فين بيقول بيحبني اهوه في دماغي سمعاه بيقولي بحبك يا لولي وانا بحبك انت فين اااااه اااه والله وحياه ربنا بيحبني لتسقط مغشيا عليها
لتصرخ الام ويحملها الرجل ويدخل بها لتحاول افاقتها لتفوق اخيرا لتجد امها تصرخ اتجوزها ضحك عليها واتجوزها وانا في السچن ابن بدر الحديدي اتجوز بنتي عرفي يا ڤضحتي يا ڤضحتي ڤضيحه ايه مانا اصلا اتفضحت بنتي انا هيا عشان هبله يعمل فيها كده ربيتي بنتك هبله يا فاديه عشان كلاب السكك تنهش فيها يلف زي التعبان طول السنه انا سيباله اهبل خلق الله ويوم ماقع ينهشني ويتجوزها لا وعرفي واتفضح بين الجيران طب هقول ايه الواد خلع من البت بعد ماخد الي عايزه كانت تلطم علي وشها
كانت ليال تجلس في صمت وتسمع امها وينغرز كلامها في قلبها ولكنها لم تعد تحس فور ان علمت ان حبيبها شخص اخر فقد ماټت
اما الرجل تكلم بهدوء يا مدام القضيه خلصت بفضلنا وبدر بيه طالب رد الجميل قاسم اتهور وابننا اصلا هيسافر ويتجوز فمفيش داعي للفضايح نقفل عالموضوع والا ايه والله مالناش بركه الا انتو والا بقه القضيه هتتفتح تاني والدنيا تخرب بدر بيه مش قليل وشړاني فاتقي شره
لتصرخ مالكوش بركه الا احنا ازاي
ليهتف الفلوس اللي هتطلبيها تاخديها
لتصرخ فلوس وحق بنتي انتو تقتلو القتيل وتمشو في جنازته يا كفره عيله ماتمتش تمنتاشر سنه تدبحوها كده
ليهتف خلاص انت حره مش مسئول بقه عن فضايحك اللي لميناها وسهل ترجع ومن الاخر قاسم بيه سافر وجوازه قريب هتعملي ببنتك ايه مش كفايه فضايح وجرس
كانت ليال متصنمه تسمع فقط والغرزات تنهال عليها قاسم حبيبي هيتجوز قاسم هيسافر ويسيبني قاسم اللي عشقته هيسيبني هيسيب ليال روحي هتسيبني كان بيضحك عليا لا لا قاسم بتاعي لا امال مين قاسم بتاعهم ده انا ماعرفوش لتتذكر اخر ليله له ايه ده كان جاي يكمل ضحك ويمشي ويروح يتجوز ويطلقني انا رخيصه اوي كده باعتلي فلوس فلوس قاسم باعتلي فلوس اخد علي نومتي معاه فلوس اتجوزني عرفي وهيفضحني هيسيبني اتفضح ابقي مانفعش لحد خلاص انفع انفع لمين هو انا عت هنفع لحد رميتني بالرخيص يا قاسم رميت ليال اللي عشقت تراب رجليك بالفلوس يا قلب ليال قلب ليال ليال ماعدش ليها قلب ليال ماټت فين ليال كانت تهذي قاسم فلوس بدر الحديدي حبيبي انا خلاص ولو مانفذناش هنتفضح ويدخلو امي السچن اه مانت كتي سهله ورخيصه سلمتيله نفسك كتي هبله يا ليال وهو لف عليكي سنه بيتحكم فيكي ولما جتله الفرصه خد اللي عايزه وعمل عملته والاخر اترميتي يا بنت فاديه من ابن الحديدي جه نام معاكي عشان اخرتها قرشين وتقطعو العرفي عرفي يا ليال اتفضحتي وورقتك هتطقطع وتعيش طول عمرك متاخد شرفك مافكرش فيا خالص ماصعبتش عليه ماصعبتش عليك يا قاسم انت ازاي جاحد كده انت مش ممكن تكون بني ادم انا ماعرفش انت مين ايه القرف ده لتحس بفوران في جسدها  
لتقوم ليال من علي السرير كالصنم وتذهب الي الدولاب وتاخذ منه الورقه وتقول ولا تفضحنا ولا نفضحك يا باشا الورقه اهيه بس هدهالك اما اسمع بودني انت طالق يا ليال كانت تتكلم بقوه رهيبه لاول مره كانها تحولت الي شخص اخر نظرت اليها امها مصعوقه وهمت ان تتكلم لتقول بنبره حاده انا اللي غلطت يا ماما وانا اللي بصلح اهوه اهدي واطمني هنخرج انا وانتي من غير فضايح
ليذهب الرجل بعيدا ليخبر بدر بطلبها
ليدخل علي حفيده الذي يفترش الارض ايه القرف ده انت مالك عامل زي النسوان كده ليه ماتجمد ياض ماكنتش حته جربوعه وخدت منها رغبتك دا ايه القرف ده دا خلفه سوده قوم يا معدول البت بتتشرط
لينتبه بقاسم ويقول بلهفه عايزه ايه
ليهتف بدر ادت للمحامي الورقه بايدها بس عايزه تسمع انت طالق يلا خلصنا
ليقع قاسم علي الارض ويتشنج ويضع يده علي راسه ويعلم انه قتل حبيبته بلا عوده فهيا ليست هكذا ولا شخصيتها تنفع ان تطلب شيئا هكذا لياخذ بدر تليفونه هتتكلم والا هتهبب ايه اخلص في ام الشبكه السوده دي
ليقول مش هقدر اقولها يا جدي قلبي هيقف
ليهتف الرجل بجحود خلاص اتزفت قول يلا بلاش تقرفونا بقه ليحدف له التليفون ويمسكه قاسم لينهي بذلك اخر سطر في حياته لينهي نفسه الذي يتنفسه ليقول لها ليال انت طالق لتنهمر دموعه ويتوقف قلبه تماما ليرمي التليفون بجواره ويتحول الي شخص مېت قلبه كالحديد قام پعنف ونظر الي جده وهتف هسافر امتي
ليستغرب جده من منظره ليقول لما تتجوز بنت
ليقاطعه قاسم بفحيح يمين بالله لو جبت سيره الجواز علي لسانك لاكون طفشان ولا تعرفلي طريق جره ليك عندي اسافر واكبر شركاتك يا بدر بيه غير كده مالكش عندي حاجه وتركه ورحل وقد ماټ قاسم ليتحول لقاسم بدر الحديدي غول السوق الذي يهابه الكل وداس وداس ليكبر بلا قلب بعد ان قتل حبيبته وقتل نفسه بيده ولكن قبله ملئ بالغل والقهر علي ضياع دنيا تمناها ليقسم القاسم بعودته لينهش قلب من فعل به هذا ليقسم بموعد يعيش عليه وسيمحط في الصخر حتي يحقق ما موي فعله فدنيا قاسم الخالمه ماټت واشعل فيها النيران لتقوم ڼارا من نوع اخر لا يعرف كيف سيخمدها ذلك الذي تحول الي وحش كنتظرا ان ينهش قلب من فعل به ذلك  
اما تلك المسكينه فما ان سمعت صوته حتي ابتسمت ثم انطلقت تضحك بشده لتحس امها انها جنت لتقترب من الرجل وترفع اليه
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 49 صفحات