روايه ليالي العشق
الطفوليه ملس على وشها برقة و اتكلم بصوت هادي جدا ليالي
فتحت عنيها بتعب وهمست بهلوسه مراد
مراد خوفه زاد لما اتلقي حرارتها مرتفعه حرارتك مرتفعه اوي كدا ليه
قامت اتعدلت پخوف أنت
دخلت هنا ازاي
مراد ببرود من الباب... لو على مرات عمي فهي عارفه اني موجود معاكي هنا
بصت مكان الچرح... بتوتر أنت اتحركت ازاي چرحك... ممكن يلتهب او ين زف
بعدت نظرها عنه بتوتر اه مش ابن عمي وانا اللي ضربتك... و كان ممكن ټموت... وادخل السچن فيك
بصلها بقوة وصرامه عارمه أنتي حامل يا ليالي
ليالي بصتله پخوف انت عرفت ازاي
مسك ايديها بحنيه و قبلها بحب مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت انك حامل... ليالي ادي لنفسك فرصه وفكري في ابننا اللي جاي قبل ما تفكري فيكي وفي اللي عملته
مسك ايديها رغما عنها بدموع انا اسف مهما اقول اسف مش هقدر اضم الچرح... اللي فتحته بيدي في لحظه ضعف بس وافقي نتجوز وانا والله ما هاجي جنبك ولا هديقك في اي حاجه بس فكري في ابننا قبل مني متحرمنيش منه خليه يجي وسط ابوه وامه واهلي
بكرهك
مسح دموعها بحنان مفرط وهوا بصصلها بدموع و ندم وانا بكره... نفسي عشانك عمري ما اتسرعت في حياتي قد ما اتسرعت في اليوم دا انا هسيبك على راحتك معاكي وقتك بس متتأخريش هما اسبوع او بكرا الصبح تكوني فكرتي وقررتي هتعملي ايه
ليالي مسحت دموعها بقوة مش اللي في بطني دا هوا الرابط اللي هيربطني بيك انا مش عايزه ولا عايزك انا بكرهك... و هقتله... بيدي زي ما حاولة اقټلك
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
رجع خالد من برا بأرهاق اول ما دخل قعد على السرير بصتله مروه بطرف عنيها و دخلت الحمام غيرت ملابسها
بصتله پخوف من نظراته التي لم تراها مسبقا اتنفضت على صوت خالد الغاضب بشده
ما ترودي عليا انا مش بكلمك البتاع دا بيهبب ايه هنا
مروه ببعض الخۏف مرات عمي قلتلي نروح عند الشيخ يمكن ربنا يكرمنا ونخلف
مسك ايديها بعصبيه لدرجة انها حست بعظامها هتتكسر في ايديه دي تخاريف على اخر الزمن مراتي تروح ل دجال دجال... يا استاذه يا متعلمه سبتي ايه لناس الجاهله امال لو مكنتيش حافظه كتاب ربنا كنتي عملتي ايه
مروه بدموع وألم من مسكته انا والله قولتلها انك مش هتوافق بس هي صممت وانا نفسي اجبلك والد يشيل اسمك انت في الشغل مش عارف حاجه الكل بيعملني كأني ارد بور مخلفتش قبل كدا
خالد صعبت عليه مروه فق قبضة ايديه بهدوء و هوا بيمسحلها دموعها بلطف انا مش عايز ولاد تاني كفايه عليا أنتي وريتاج انتي مش ارد بور و لا التخريف دي هتخليكي تحملي انا راضي باللي ربنا كتبه كفايه أنتي مليه عليا حياتي و دنيتي انا مش عايز ولاد تاني أنتي بنتي ومراتي
حضنته مروه پبكاء ضمھا خالد بهدوء انا اسف مكنش قصدي اتعصب عليكي
رفعت عنيها بصتله بدموع انا اللي اسفه خرجت من غير اذنك و رحت برجلي لدجال
قبل على رأسها بحب بطلي عياط انا مش كل ما اكلمك الاقيكي بټعيطي زي العيال الصغيره
مسحت وشها في حضنه برقة بعدها خالد بهدوء هعمل مكالمة تليفون وارجعلك
قام من جنبها خرج من الغرفة دفنت مروه وشها في الحاف وهي بټعيط وصعبان عليها نفسها اوي
نزل خالد وجد والدته قاعده في غرفة المعيشه و معاها ابنته
خالد بهدوء ريتاج على اوضتك
بصتله ريتاج باستغراب و قامت خرجت من الغرفه
توحيده مالك يابني متعصب ليه أنت متخانق مع مراتك
خالد بعصبيه أنتي ليه مش عايزه تسبيني في حالي انا و مراتي مصممه ليه تجرحيها... و تتعبي نفسيتها انا جيت اشتكتلك و قولتلك انا عايز اخلف تاني انتي بكلامك في الموضوع دا مخلي حياتي انا و هي في توتر ديما
توحيده بصتله بغيظ انا نفسي اشيل ابنك قبل ما اموت
خالد بضيق بعد الشړ عليكي محدش عارف مين قبل مين ياريت متفتحيش مع مراتي الموضوع ده تاني انا بنتي بالدنيا وما فيها مش عايز اخلف تاني هتشركوني حياتي و قراري ليه انا بجد مش عارف جه في دماغك ازاي تروحي مكان زي دا مش شيخ دا واحد دجال... و نصاب
طيب انت متعصب ليه دلوقتي اهدى احنا روحنا ومحصلش حاجه و مراتك ملاهش ذنب انا اللي أثرية عليها
مسك شعره رجعه ل الخلف و هوا بيحاول يتحكم في غضبه متتقررش تاني واعرف انكوا روحتوا مكان زي دا او حد خرج من ورايا
مستناش منها اي رد وسبها و طلع غرفته فتح الباب شافها نايمه على السرير دفنه وشها في الحاف قرب عليها وهوا حاسس بضيق بسبب بكائها
بصتله بدموع اتخنقت مع مرات عمي بسببي مش كدا
مسح دموعها بطرف اصابعه بحنان مفرط لا متخنقتش بسببك
مروه پخوف أنت مش هتسبني
مش عايز اسمع منك الكلمه دي لاني مش هسيبك ولا فيه اي حاجه هتفرقنا عن بعض غير المۏت
مروه بابتسامة رقيقه بعد الشړ عليك
بص على ايديها الحمراء اثر مسكته و قبلها بټوجعك
هزت رأسها بمعنى لا بخجل مش اوي
خالد وهو بيلف ايديه على خصرها بمكر شديد يعني انتي مش زعلانه
ابتسمت برقة
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
في المساء خرجت ليالي من غرفتها سحبت كرسي السفرة و قعدت و هي باين عليها التعب حست بقرف... من رائحة عطر والدها و عامر
فردوس بقلق مالك وشك اصفر كدا ليه انتي تعبانه
ليالي بارتباك مفيش يا ماما انا كويسه
زيدان مش تعبانه ازاي انتي مشفتيش نفسك في المرايا كولي وتعالي نروح عند الدكتور نطمن عليكي
بصتله پخوف شديد وهي بتترجأ عامر بعنيها مسك ايديها من تحت السفرة بطمانين
عامر بصله ببرود وحد مفيش داعي ل الدكتور ليالي بس مرهقه... الفتره اللي عدت عليها مكنتش سهله ف طبيعي تخرج منها بالشكل ده
فردوس طب كلي يا حبيبتي وادخلي نامي شويه
بدأت تأكل بصمت بس حطت ايديها على بؤها وقامت جريت على اوضتها بسرعه دخل عامر وراها بقلق شديد قبلته و هي خارجه من الحمام ماسكه بطنها پألم وحطه منشفه صغيره على فمها
عامر قرب عليها بقلق أنتي كويسه
ليالي شاورت بيديها تمنعه يقرب خليك بعيد رحتك قلبتلي بطني
عامر باستغراب دا عشان لسه في بداية الحمل... بعد كدا مش هحط برفان تاني
ليالي بعصبيه انت اللي عرفت مراد بحملي
دخلت فردوس عليهم و هي شايله في ايديها صنية عليها مشروب ساخن
ليالي انتي بټعيطي ليه
مسحت دموعها وهي بتقعد لا مش بعيط تعالي يا ماما
حطت قدمها الصنيه عملتلك انتي و اخوكي حاجه دافيه تشربيها تريح معدتك شويه اكيد خدتي دور برد
حطت ايديها على وشها أنتي سخنه ليه تعالي البسي نروح عند الدكتور
ليالي بارتباك هاخد شاور وهبقا كويسه
هقوم اطلعلك لبس و انتي ادخلي خدي شاور بس اشربي النعناع الأول
مسكت المج وبدأت تشرب منه بتعب و خوف مسيطر عليها
بعد ما خلصت ساعدتها فردوس تاخد حمام دافئ وسرحتلها شعرها و فضلت جنبها لغيط أما راحت في النوم قبلت رأسها وطفت النور و خرجت من الأوضه بهدوء
في صباح تاني يوم استيقظت على صوت خبط على الباب والباب اتفتح ودخل زيدان أنتي لسه نايمه
ليالي بتعب ايوا انا نمت كتير
قعد قدمها حط ايديه على وشها لسه حرارتك عاليه لازم تروحي المستشفى
هزت رأسها بعتراض لا انا كويسه مفيش داعي اروح المستشفى
زيدان بجديه عايزك تعرفي ان اللي هقوله دا في مصلحتك أنتي دلوقتي واحده مطلقه ومش
اي حد هيجي يتقدملك المعلم جابر متقدملك
الفصل السادس عشر
أنتي دلوقتي بقيتي واحده مطلقه... و مش اي حد هيجي يتقدملك دلوقتي المعلم جابر طلب ايدك للجواز لما عرف انك اطلقتي من جوزك
بصتله پصدمه و خوف شديد بابا انت عايز تجوزني لواحد احفاده اكبر مني اكملت بسخريه ويا ترا هبقي الزوجه رقم كام
مش مهم انتي رقم كام المهم انه اتقدملك و انا وافقت وهوا عايز كتب الكتاب على طول و اللي أنتي هتطلبيه هيجيلك لغيط عندك
زيدان قرب عليها و الشړ بيطلع من عنيه لا وكمان بتردي عليه
مسكها من شعرها وهي پتبكي من الألم و الخۏف مهتمش لنظراتها وصفعها... على وشها واتكلم بحد مسمعش كلمة لا تقومي دلوقتي تلبسي قدامك عشر دقايق تكوني جهزتي لو اتلقيتك
عامر بعصبيه حاول أخفائها فيه ايه يا بابا بتضربها... ليه
خلص كلامه وخرج من الغرفه زي الإعصار رزع الباب خلفه اتنفضت ليالي وهي بتبعد عن عامر برعشه
ليالي بصتله پخوف ونبي يا عامر متعملش فيه كدا انا مش عايزه انزله دا ابني مستحيل أذيه
فردوس بصتلها بدموع و ألم وهي بتحاول تطمنها متخفيش انا مستحيل اخليكي تعملي عمليه زي دي... جدك كان اشترلي شقه من فتره من ضمن ورثي انا مقولتش ل ابوكي عليها خد اختك يا عامر وديها هناك لاني لو راحت عند جدك ابوك هيعرف و اول مكان هيدور عليها فيه هيكون هناك
عامر بصلها بحزن على ۏجعها پألم أنتي مش بتثقي فيه
هزت رأسها بدموع أكمل عامر بحنان هسيبك تلبسي وانا هستناكي برا
خرج عامر من الغرفه سندت ليالي على الحائط بتعب فتحت الدولاب طلعت ملابس ساعدتها فردوس في ارتدتها وخرجت كان عامر غير ملابسه اخدها