روايه ملاك الاسد
يتم طردها على يد من تعشقه
فى غرفة سعيد
يجلس أعلى فراشه يبكى وينظر لصورة تجمعه مع عائلته
سعيد بخزى أنا السبب أنا اللى ما أخدتش بالى منكم سامحينى يا سمر إنى اخترت سمية أم ليكم يمكن لو مكونتش اتجوزتها وسمعت كلام أبويا كنتو مجيتوش الدنيا بس على الأقل محدش كان ھيتعذب
سامحنى إنت كمان يا شريف بس مهما حصل هفضل أحبكم وأفتكركم دايما
فى غرفة همس
استطاع بصعوبة اقناعها بأن تظل فى حضنه حتى تنام ثم يذهب لغرفته
ملس على شعرها بحنان وقد أحس بحمل أزيح من عليه
أسد فجأة قولى عايزة إيه يا ملاكى
همس پصدمة وعيون متسعة إزاى عرفت إنى عايزة أقول حاجة
أسد بعشق وفخر أنا اللى مربيكى أنا اللى شكلتك من وإنتى صغيرة والأهم من كل ده إن إنى أنا اللى بعشقك أكتر من أى حد فى الكون ده كله
أسد يلا بقى قولى بتفكرى فى إيه
همس بتوتر وخجل بص بصراحة كنت كنت عايزة أكشف
نظر لها بفزع ليه إنتى تعبانة حاسة بإيه
أسد بصړاخ نعم يا روح أمك حمل إيه يا بنت الج
همس پغضب طفولى متشتمش
أسد محاولا الهدوء ما إنتى اللى بتقولى كلام غريب بردو
همس بخجل ليه يعنى مش إنت حضنت وبوست العقربة وبقت حامل وإنت عملت كدة معايا ليه ما كونش حامل أنا كمان
أسد بتوتر أصل
أصل بصراحة مش ده يعنى
همس ببراءة أمال إيه يا أسدى
أسد وهو يفرك خلف عنقه هو هو يعنى
همس بإستغراب هو إيه!
أسد بعصبية ليخفى توتره خلاص بقى الله
نظت له پغضب طفولى ليضحك
بخفوت عليها
أسد بهدوء بصى بقى يا ملاكى إحنا هنتجوز بكرة بإذن الله يبقى نوعد بعض إن محدش فينا يخبى أى حاجة عن التانى
أسد النظرة دى أنا عارفها كويس قولى يا مصيبتى القصيرة عملتى إيه ومخبياه عليا
همس بتردد فاكر لما إنت شفرت التليفزيون ومخليتش فيه إلا قناة إو اتنين للكرتون
أومئ لها بهدوء يمنع ابتسامته من الظهور فقد علم ما تقصد
همس بتوتر بصراحة بصراحة أنا خليت جدو يساعدنى
اڼفجر ضاحكا عليها وعلى غبائها
عقدت حاجبيها پغضب تلكزه فى صدره
تمدد على الفراش مرة أخرى ومازال يضحك حتى قال
أسد بضحك وتهكم آااه قصدك القنوات التعليمية للأطفال وقنوات ماتشات الكورة
شهقت پعنف وهى ترفع رأسها وتنظر له پصدمة
أسد بضحك إنتى مفكرة إن ممكن يحصل حاجة تخصك من غير أمرى
همس پغضب إنت بتستغفلنى يا أسدى
همس بغباء تصدق صح
ضحك عليها وعلى وسذاجتها سرعان ما اختفت وهو يستمع لها
همس أسدى لو هى حامل فعلا هتتخلى عن ابنك بلاش القسۏة دى يا أرجوك
أسد منهيا الحديث نامى يا حبيبتى نامى عشان فرحنا بكرة وفى حاجات كتير هتجهز
ابتسمت بخفوت متذكرة أنها ستحمل اسمه غدا
اختفت ابتسامتها تدريجيا تفكر من سيسلمها له
زفرت ببطئ ثم قررت النوم وعدم التفكير مرة أخرى فى ذلك
يعلم جيدا ما يدور بداخلها وقد أقسم أن يجعل ليلة زفافهم ليلة لا تنسى أبدا
احتضنها مبتسما بهيام ويفكر عما سيحدث غدا
حملت جنى أغراضها وقد قررت الذهاب لأحد الفنادق بعد الفجر لن تمنحهم فرصة
النظر لها بانتصار
لن ترحل أمامهم منخفضة الرأس قضت ليلتها تفكر كيف تلغى الزفاف حتى أذن الفجر فارتدت ملابسها للرحيل
صباح يوم جديد
استيقظ الجميع وهم على قدم وساق يعملون بجد لينتهوا سريعا ولم يلحظ أحد غياب جنى
بالرغم من استياء هذان العاشقان لبعدهما ذلك اليوم عن بعضهما فكل منهما منشغل إلا أن كلما تذكرا السبب يبتسمان بهيام وسعادة شديدة
فى الشركة
جالس وابتسامة عاشقة على وجهه حتى زالت وهو يتذكر شيء هام
فتح درج مكتبه وحرك بعض الأوراق حتى وجد ضالته
ظل يقرأ الورقة أكثر من مرة خاصة تلك الجملة عقد زواج وتوقيعه هو وملاكه !!
شرد قليلا فى الماضى
تذكر وقت بلوغها جهز تلك الورقة وجعلها توقع وكالعادة فعلت دون اعتراض فهى تثق به كثيرا
أعد كل ما يلزم ليتم هذا الزواج حتى ولو كان بواسطة محام وليس قانونيا فعلى الأقل هو زواج بالنهاية
جعل مازن وكيلا لها يعلم أن مازن سيحفظ السر أو بمعنى أصح سينساه بمرور الزمن وجهز كل الأوراق اللازمة
ظن بتلك الورقة سيحلل قربه لها ولكنه قلل الشعور بالذنب ولم ينهيه أبدا
فى كل مرة يقترب منها يشعر بالذنب وتأنيب الضمير
لكن يذكر نفسه بتلك الورقة دائما فيشعر بالراحة قليلا على الأقل هى زوجته أمام الله حتى ولو لم تكن زوجته أمام الناس
لو علم بحبها لأخبرها فورا ولكن خاف أن تنفره
لذلك حافظ عليه سرا وللعجب قد تناسى هو أيضا أمر تلك الورقة ولم يتذكرها سوى الآن
نظر للورقة مطولا قبل أن يقطعها لأشلاء صغيرة
أسد بابتسامة للورقة مش محتاجك تانى ولا دلوقتى ولا بعدين
ظل لوقت متأخر فى الشركة ينهى العديد من الأعمال حتى ذهب للقصر ليتجهز
حتى الآن كل شيء يحدث كما يريد عدا طبعا ذلك الكم من الذنوب التى أخذها وهو يسب ماجد الذى رفض أن يجعله يرى ملاكه الصغير
وقف أمام المرآة يعدل شعره وقد علت الموسيقى بالأسفل وبدأ الناس بالحضور
تمنى أن يقام الزفاف فى تلك القاعة
التى بناها خصيصا لها ولكن الوقت ليس فى صالحهم وما شجعه على ذلك هى فرحة ملاكه بإقامة الزفاف فى حديقة القصر
يدندن بسعادة مع الموسيقى حتى أفاق على فتح الباب پعنف
نظر پعنف تجاه الباب سرعان ما تحول لفزع وهو يرى ملاكه تبكى بشدة وتندفع لحضنه
الفصل ٢
ابتعد عنها دون اخراجها من حضنه وهو يملس على وجنتها مالك يا قلبى بتعيطى ليه
همس پاختناق الفستان اتقطع مېت حتة و والميكب أرتيست لسة مجتش لحد دلوقتى والمعازيم قربوا يوصلوا
نظر لها باستغراب وذهول فقد كان كل شيء مجهز فى الصباح
أسد باستغراب إزاى الفستان مقطوع أنا بعتهم يجيبوه امبارح بالليل وكان سليم
همس پبكاء مش عارفة أنا أول ما صحيت الفجر حطيته على السرير وروحت قعدت مع ترنيم ونمت هناك ولما دخلت الأوضة لقيته باظ خالص
أسد پغضب نعم وحياة أمك نمتى معاها !
همس بصړاخ ممزوج پبكاء آااه أنا فى إيه ولا إيه
أسد بتراجع خلاص اهدى الله هشوف حل بس هعاقبك على نومتك معاها
نظرت له بغيظ لتخرج سريعا من الغرفة وهى تقول
همس بصړاخ ماشى خليك فى نومتى وسيب فرحنا خلينا نأجلة بقى
أسد پخوف نهار اسود نأجل إيه لأ مش هينفع
توقف فجأة عندما تذكر عدم ظهورها حتى الآن
ذهب لغرفتها
سريعا فوجدها فارغة من كل شيء ليسب بصوت عالى وقد أدرك أنها الفاعلة
أسد پغضب وحياة أمى لأوريكى
ذهب لغرفته مرة أخرى واتصل بمركز للتجميل
الموظفة أيوة يا فندم أى خدمة
أسد پغضب معاكى أسد ضرغام ممكن أعرف فين مدام روان الساعة بقت ٨ دلوقتى فرحى هيبوظ عشان إهمالكم
الموظفة پخوف المدام يا فندم جات انهاردة الصبح وقالت إن حضرتك وهى لغيتوا الحجز
أسد