روايه ملاك الاسد
محرم عليها استطاعت بصعوبة إقناع شريف بتأجيل الإنجاب فيما بعد بحجة العمل ولكن الحقيقة أنها أقسمت إذا لم تتزوج من عاشقها فلن تنجب من غيره أبدا تحاول تجنب سامر قدر الإمكان خوفا من أن يصل بها الأمر للخېانة ولكنها تفشل فدائما تجد نفسها منصتة لحديثه حتى لو لم يكن مهما وأكثر ما يخيفها هو أن يلاحظ ذلك فينفر منها أو يفكر بها بشكل سيء
المشاكل الكثيرة
ولكن حبه يشفع
فشلت رحمة فى مهمتها فسامر لم يقترب منها أبدا منذ زفافه دائما يعدها بالمحاولة لكنه لا
يستطيع ويبتعد فورا أصبح اليأس يتسلل لقلبها رويدا رويدا أصبحت شبه مقتنعة أنها مهما فعلت لن تحتل ولو جزء بسيط من قلبه ولكنها مازالت تحاول حتى الآن
سامر كما هو لم يتغير شيء به أبدا سوى عشقه لترنيم الذى وللغرابة زاد أكثر وأكثر بالرغم من محاولاته المستميتة لإنهاء عشقه ولكنه كالعادة يخسر فى حرب العشق يشعر بالذنب تجاه رحمة بشدة ولكن يصبر نفسه أنه لم يخدعها بل هى على دراية بكل شيء منذ البداية
أما منار تحاول إغراء أسد كثيرا حتى لاحظ ذلك وهددها فخاڤت وتراجعت ولكن ذلك لم يمنع بعض المحاولات البسيطة جدا
جنى كما هى من الداخل!!! ولكن خارجيا لااااا فلولا عمليات التجميل لصارت مشوهة تماما فكم مرة ضربها لوقاحتها مع ملاكه قد يكون عقاپا صارما بعض الشيء ولكنها تستحق فمن
نعم فعلت كل هذا حاولت كثيرا قتل همس أو على الأقل تشويهها
ولكن ذلك
الأسد يقف أمامها دائما يحمى ملاكه من كل خطړ لا يسمح بهبوط دمعة واحدة من قطعتى الثلج خاصتها
أما أسد فيكفى القول أنه عاشق كم سر بشدة عندما وجد زواجه لا يعيق حياته مع ملاكه الصغير علاقتهما كما هى لم تتغير أمام الجميع ولكن بالنسبة له فهو يشعر بتطورها أصبح يلاحظ شرود ملاكه به فى البداية ظن أنه مجرد شرود فى شيء ما لا أكثر ولكنه يتكرر كثيرا مستحيل أن يكون عاديا بتلك النظرة التى يعرفها حق المعرفة ولما يجهلها وهو من يقع بها كل لحظة إنها نفس نظرته لها نظرة العشق والهيام ليس متأكد ولكنه يظن وهذا أفضل بكثير من عدم المعرفة مازال هو من يذاكر لها وبالطبع يمنع عنها كل ما يريد أن يعلمها إياه بنفسه على الأرض الواقع فهذا حقه هو وليس حق مجرد كتاب أو موقع تعليمى حتى أنهت المرحلة الثانوية شهور فقط وتلتحق بكلية الهندسة استطاعت بمساعدته الحصول على أعلى الدرجات
اليوم هو الموعد المنتظر منذ سنون كثيرة فهمس ستتم الثامنة عشر عاما ساعات فقط وتصبح ملكه وحده أخيرا سيتوج حبهما بالزواج المعلن سيعترف بحبه لها سيخبرها مدى عشقه ساعة واحدة لها الحق فى ساعة واحدة أن تستوعب اعترافها وترد عليه وبعدها يعطيها العمر كله لتستوعب زواجها منه بالطبع لن ينتظر أكثر من ذلك
الكلمة مما زاد من حنق أسد وغضبه الشديد ولكنها كما هى من الداخل ببراءتها وعفويتها وطفولتها
ازدادت تعلقا بأسد لكنها تثق به تعشقه پجنون تدعو دائما أن يكون زوجها فى الدنيا والآخرة ساعات فقط وتتم الثامنة عشر لن تنتظر أكثر لن ټعذب نفسها أكثر ستعترف له فى حفلة عيد ميلادها ستخبره عن عشقها وهوسها به ستنتظر رده أكيد يكن لها بعض المشاعر هى تشعر بغيرته وحبه التى من المستحيل أن تكون ناتجة عن أبوة أو أخوة
تأمر ويأتى لها إذا ستأمره أن يأتى لها لن تتراجع أبدا لن تضيع سنوات أخرى فى الخجل والخۏف
أما مازن وياسمين فحياتهم كما هى سعادة وسرور امتنعت ياسمين عن العمل بعد إنجابها مليكة توسع مازن فى عمله أكثر وأكثر حتى أسس شركة محاماة ظل المسئول عن شركات ضرغام أيضا يمكننا القول أنهم العائلة الأكثر استقرارا وتفاهما بالطبع لا تخلو حياتهم من المشاكل ولكن يتم حلها بسرعة دون انتظار أن تكبر وتسبب فجوة فى علاقتهم
فى غرفة أسد
خرج من أفكاره على تململها البسيط فى أحضانه لټضرب قدميها ركبتيه بخفة
عند هذه الفكرة وظل يضحك بخفة عليها فملاكه مهما كبرت ستظل قصيرة دائما رأسها بالكاد يصل لصدره يعشق ملامحها الحانقة إذا سخر من قصرها
تململت أكثر حتى فتحت عينيها الثلجية التى وقعت عليه لتتنهد بخفة
همس بخجل وسعادة صباح الخير يا أسدى
أسد بفرحة مشددا على احتضانها صباح الجمال يا ملاكى
همس بحماس طب إيه
أسد وهو يكتم ضحكته بصعوبة إيه
همس بحزن إيه!!! إنت مش عارف انهاردة إيه
أسد أوووووبس إزاى أنسى حاجة زى كدة
همس بفرحة ها افتكرت
أسد آاه طبعا انهاردة لازم أصرف المكافأة لكام عامل بجد شكرا يا ملاكى إنك فكرتينى
نظرت له نظرة قاټلة فى رأيها ولكن فى رأيه كانت من ألطف إن لم تكن ألطف النظرات التى شاهدها فى حياته
انتفضت من مكانها پعنف وهى تسند عليه بشدة لتوجعه ولكن ملامحه كانت باردة لتزفر بحنق وتركض ناحية المرحاض
همس بصړاخ ابقى اطلع استحمى برة بقى
أغلقت الباب پعنف ليضحك عليها بشدة وعلى طفولتها التى لن تزول أبدا
ذهب لغرفة أخرى ليستحم بها وقلبه يكاد يقفز من الفرحة
الخادمة فى الهاتف أيوة يا فندم لا متقلقش كله تمام أيوة هو جهز حفلة خاصة
بيهم وأنا قدرت أعرف مكانها لا متقلقش هقدر أدخله المكان بس كله بحسابه تمام يا باشا سلام
أغلقت الهاتف معه ثم اتجهت لأعمالها
فى غرفة حمدى ومنار
حمدى معاكى فلوس
منار بشهقة نعععم إنت لحقت تخلص فلوسك ولا
إيه دول أكتر من خمس تلاف جنيه كله من الهباب اللى بتشمه ده
حمدى پغضب خلاص جاتك القرف وإنتى ولية خرفانة غورى مش عاوز حاجة
خرج من الغرفة متجها لأسفل ليبحث عن الطعام فهذا كل ما يفعله
منار بقرف جاتك ستين مصېبة يا شيخ يادى النيلة على حظى الهباب مش كنت اتجوزت راجل زى أسد يلا ملناش نصيب بس نحاول تانى معاه يمكن يرضى
فى غرفة شريف
شريف بحزن ترنيم إنتى مش حاسة إننا طولنا فى موضوع الخلفة ده
ترنيم بحزن عليه معلش يا شريف صدقنى مش هقدر أخلف دلوقتى شوية وقت بس
شريف بتنهيدة ماشى اللى يريحك يا حبيبتى
فى غرفة سامر
رحمة بيأس إنت عمرك