الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه وتميل القلوب لمن يريدها

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

سمعيلي بقا كده كل اللي قولته كام معلقة سكر 
الشاي مظبوط والقهوة سادة
الاكل 
هجهزه بعد ما اخلص ترويق البيت أحطه علي السفرة و استني ف المطبخ لحد ما حضرتك تخلص و بعدين الم السفرة و امشي .
_البيت و تنضيفه
هنضف البيت كله و مش مسموح اكسر كوباية او طبق و مش مسموح اطلع او ادخل الاوضة اللي في الدور التاني علي الشمال عشان ..

قاطع كلامي و بصلي _ عشان 
عشان حضرتك هتقطعلي رجلي
_ تمام كده انتي كويسة امشي بقا ع التعليمات دي و قبل ما تبدأي في حاجه اعمليلي فنجان قهوة
ابتسمت بتوتر حاضر يا بيه
جريت من قدامه و رحت المطبخ وقفت ورا الباب اخد نفسي قلبي كان هيقف من كتر الخۏف و التوتر ايه البني ادم ده ! ايه الطول ده ده تقريبا بيوطي عشان يدخل من الباب ېخوفك بنظراته اللي كلها عصبية والله حتي نظراته زيه متعصبة ربنا يستر و اعرف اتعامل معاه واكمل في الرزق الجديد ده .
المطبخ كان كله تراب حتي مكان القهوة و السكر و الكوبيات كإن محدش دخل هنا من شهور ! غسلت كل اللي قدامي و بدأت اعمل القهوة و سندت براسي علي الحيطة اللي جنبي
اسمي موج حسام عندي 21سنة من قرية في المنوفية كنا عايشين زي باقي الناس انا واهلي و اخواتي الصغرين رغد و غادة في بيت دافي و هادي و والدي بيشتغل كذه حاجة عشان يتكفل بمصاريف تعليمنا كان أهم حاجه عنده التعليم و اننا نكون متنورين يااه لما كنت اقعد اتكلم قدامه كام كلمة انجليزي كده و لا لما أنجح بمجموع عالي كان بيبقي طاير من الفرحة و لما اسمعه بيكلم حد عني و مدي الفخر اللي كنت بحسه في صوته لما يقول موج بنتي نجحت رغم صغر سني وقتها لحد ما القدر لعب لعبته و اټوفي والدي من تلات سنين و من وقتها ...
يادي النيلة القهوة فارت كان وقته الذاكرة تشتغل دلوقتي عملتها تاني
بسرعة و طلعت خبط علي باب أوضته خبطتين
_ ادخل !
دخلت و انا ببتسم وهو كان واقف باصص من الشباك للشارع متلفتش ليا حطيت القهوة براحة و بصتله وهو لسه باصص للشارع و ضهره ليا
_ تؤمر ب حاجه تانية يا بيه
شاورلي بصباعين بايده بمعني اني اخرج
خرجت و انا ببتسم و بكلم نفسي اهدي كله خير اكيد لازم تلاقي كده خلاص مش هنعيط المفروض اننا اتعودنا..
بدأت اشتغل في البيت كان بيت كبير بسلم داخلي تحت فيه أوضة الضيوف او زي ما بيقول هنا في القاهرة ريسبشن و المطبخ في جنب عند السلم كده بس مطبخ كبير و تفاصيله جميلة و كل حاجه لها مكانها و الدور التاني أوضتين أوضة الأستاذ بحر و الاوضة التانية اللي منعني ادخلها اللي عرفته انه عايش لوحده بس الغريبة ان البيت رغم انه حلو كان كله تراب المطبخ برضو كده كإن محدش ډخله من شهور حيلي اتهد في التنضيف رغم اني اشتغلت في بيوت كتير من كتر التراب كنت بتخنق و أقف شوية و اكمل
هو مخرجش خالص من أوضته كان كل شوية بيطلب قهوة او شاي بس عملت الغدا علي الساعة 5 ونص و خلصته و طلعت اسأله خبطت خبطتين
_ ادخل !
اخدت نفس الاكل جاهز يا بيه احضرله لحضرتك ع السفرة ولا استني شوية
_لا حضريه انا نازل وراكي
_حاضر يا بيه
خرجت بسرعة و نزلت أسرع عشان احضر الغدا

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات