روايه ليله غيرت حياتي بقلم هاجر العفيفى
ط طب هتعملوا ايه مع خطيبي طبعا هتقولوا ليه كله قسمه ونصيب صح عشان انتوا فكرتوا فى نفسكم وبس كل حاجه بس خلاص انا زهقت ومش هستحمل تاني انا كمان كام شهر هيكون اسمي مطلقه وبسببكم برضوا وقتها محدش هيشوف وشي تاني عشان انا مش فى حمل تضحيه تاني بسبب حد
قامت وخرجت تجرى ودخلت الحمام ودموعها نازله وأمها واقفه مش عارفه تتكلم هي فعلا عارفه انهم ظلموها كلهم
أدم بهدوء ليه
مريم مش دي حاجه دخلت فى عيوني بس
أدم اممم ماشي هعمل نفسي مصدقك ايه رأيك انا عندي اقتراح
مريم ايه
أدم ايه رأيك نخرج مع بعض اهو نغير جو شويه وبالمره نتعرف أكتر هبقى سعيد جدا لو بقينا أصحاب فى الفتره دي
مريم بابتسامه وانا موافقه
مريم هوا
أدم ضحك عليها وعلى طفولتها
صلوا على شفيعكم
بعد مرور شهرين
أدم ومريم اتعلقوا ببعض جدا مريم نسيت اصلا محمود لان هو مسألش عليها خالص من وقت ماتجوزت وكان عندها شك أن داليا معاه أدم كان حنين جدا معاها وكان دايما يجبلها حاجات حلوه كتير وهو جاى من الشغل وهو كمان اتعلق بيها بس هي مبتكلمش أهلها من وقت ال حصل
أدم ميرو
مريم
مريم نعم يا أدم
أدم بتوتر كنت عايزه أقولك حاجه كده
مريم باستغراب حاجة ايه قول يا أدم ايه ال حصل
أدم بتردد مريم أنا ب
قاطعهم صوت جرس الباب أدم قام يفتح وأول مافتح اتفاجأ بداليا ال كانت بشده واترمت فى
مريم پصدمه داليا !!!!!
الفصل الثالث
البارت الأخير
أدم بتردد مريم أنا ب
قاطعهم صوت جرس الباب أدم قام يفتح وأول مافتح اتفاجأ بداليا ال كانت بټعيط بشده واترمت فى
داليا بدموع أدم سامحنى يا أدم
أدم زقها بعيد عنه وقال أنتي أزاى تعملى كده انتى مجنونه
داليا بدموع يا أدم والله انا ندمت على ال عملته عشان خاطرى سامحنى ورجعنى ليك تانى
مريم كانت واقفه قلبها ۏجعها وقلقانه وخاېفه من ردت فعل أدم خاېفه يرجع قلبه يحن ليها تانى
أدم ببرود خلصتى
داليا بصتله بعدم فهم ومريم بصتله بحزن
داليا اټصدمت من رد فعل أدم مكانتش متخيله أن هيعمل معاها كده لأن هو كان بيعشقها مريم بصتلها بقلق وبصتله بامتنان
داليا بغل بقا كده ماشي ماصدقتى أن أنا أمشي عشان تاخدى الليله كلها