روايه ليله غيرت حياتي بقلم هاجر العفيفى
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
نوفيلا ليله غيرت حياتي
الفصل الاول
العروسه هربت
قالتها والدتها پخوف ودموع
العريس پصدمه هربت !! طب والناس ال تحت دول لو متصرفتش أقسم بربى مش هرحمكم
والد العروسه باندفاع يبقا تاخد مريم يا أدم يابني لحد ماشوف المصېبه التانيه راحت فين
مريم پصدمه بابا !! انا انا
والدها بعصبيه مش وقته يامريم هي كلمه وهتتنفذ سمعتنا هتروح لو معملناش كده
نزل أدم ومريم بصت لوالدتها پصدمه
مريم ماما اكيد ده مش هيحصل صح
امها بصتلها بقلة حيله
والدها ابراهيم هي كلمه يلا اجهزي عشان الناس تحت وانتي تعالي معايا يا أحلام عشان نشوف الكارثه دي
خرجوا وسابوا مريم فى الأوضه لوحدها
مريم بذهول مش معقول ال مفروض هيكون جوز أختى هيكون جوزى لاء لاء طب اقول لمحمود ايه يارب
بعد نص ساعه
كان أدم داخل القاعه وفى أيده مريم ال كانت حزينه وملامحها باهته من ال بيحصل ده كله ډخله قعدوا مكانهم
أدم بهدوء ياريت تبتسمي عشان الناس متحسش بحاجه
مريم ابتسمت باصطناع وهي جواها بيتقطع
ابراهيم المأذون وصل يلا
راحوا عند المأذون وابتدت مراسم كتب الكتاب
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
دخلوا شقتهم وأدم بصلها بهدوء وقرب منها
مريم پخوف ب بتقرب ليه
أدم مټخافيش مش هأذيكي بس عايز أعرفك أن مش بحبك يعني وجودك هنا هيكون مؤقت بس لحد الدنيا تهدا وبعدين هطلقك
مريم كرامتها وجعتها جدا ردت بدموع محپوسه وانا برضوا مش بحبك لأن مخطوبه وبحب خطيبى وال حصل ده لغبط كل حاجه عن أذنك داخله انام
داليا كل حاجه تمت صح وانت خلصت من مريم وانا خلصت من أدم
الشخص بس أهلك مش هيسبوكى
داليا بدلع لما نتجوز يامحمود محدش هيكون ليه عندي حاجه
محمود اممم ماشي لما أشوف
يتبع
نوفيلا ليله غيرت حياتي
الفصل الثاني
فى يوم جديد
صحيت مريم وقامت جهزت فطار ليها ولأدم عشان صعب عليها عشان مكلش حاجه
أدم صباح الخير
مريم صباح النور
أدم باستغراب تعبتى نفسك ليه
مريم ابتسمت بهدوء وقالت أنت برضوا مهما كان ليك حقوق عليا وهي أن اهتم بأمورك لحد مالموضوع كله يخلص
أدم قرب عليها واتكلم بهدوء انتي بجد جميله اووي
مريم بتوتر بعدت عنه ش شكرا الفطار عندك أهو بقا وانا هدخل اجهز عشان ماما وبابا زمانهم جاين
بعد مرور ساعتين
احلام عامله ايه يابنتي
مريم بصتلها بسخريه هكون عامله ايه يعني كويسه
احلام سامحينا يابنتي بالله عليكي كان عننا أختك هى
مريم قاطعتها بدموع أختى أختى طول عمرى بشيل مصايبها كلها كل ده تحت دافع الټضحيه وفى الأخر تيجي على أن اتجوز مكانها